aslam
24-01-2002, 02:28 AM
القوات الإندونيسية تقتل ناشطا إسلاميا ، و عائلته ، و تعتقل قياديا آخر ...
مفكرة الإسلام : أعلن متحدث باسم الجيش الإندونيسي أن عبد الله سيافي قائد حركة آتشيه الحرة ، قد تم اغتياله ، و من المعروف أن حركته كانت تدعو إلى استقلال الإقليم عن إندونيسيا ، كون الحكومة المركزية تحرمه من الانتفاع بثرواته الطبيعية الثمينة ، و قال المتحدث أن سيافي قتل في أثناء غارة شنتها قوات الجيش على أحد معسكرات الحركة – حسب إدعائه – في غابة شمال الأقليم ، و قد قتل في الهجوم زوجته ، و طفله ... و تأتي هذه التطورات مصاحبة للخنوع الذي تبديه السلطات الإندونيسية تجاه المسيحيين الانفصاليين ، و فلا تعاملهم بنفس الأسلوب الدموي ، الذي تتعامل به مع الثوار المسلمين ، الذين يردون ان تطبق الشريعة في بلادهم ...
و من ناحية أخرى قالت الشرطة الإندونيسية أنها ستقوم باستجواب القيادي الإسلامي الإندونيسي أبو بكر بعاسير ، من جاوا ، و ذلك للتحقق من اتهامات بوجود علاقات خاصة مع تنظيم القاعدة ، و تكوين شبكة مؤيدة له في إندونيسا ، و ماليزيا ...
و من المعروف أن أبو بكر ناشط إسلامي عمره 64 عاما ، و يرأس مجلس المجاهدين في إندونيسيا ، و هي مجموعة تعتبر تطبيق الشريعة الإسلامية في البلاد من أهدافها الرئيسية ، و كان قد أمضى 4 سنوات في السجن أيام سوهارتو ، قبل أن يتجه إلى ماليزيا عام 1998 ...
و قال أبو بكر في حديث لإحدى الصحف المحلية أن عددا من الذين اعتقلوا في ماليزيا كانوا من تلاميذه ، و قال أنه يدعم بقوة عمل القاعدة و أسامة بن لادن وطالبان لتطبيق الشريعة و ادعمهم ايضا لانهم اعداء الولايات المتحدة ، ثم أضاف : و لكن ليس لي اتصالات معهم ولست متورطا في اي من الاحوال في انشطتهم .
و قال مسئول في الشرطة الإندونيسية أنهم لا يملكون حتي الآن أي دليل علي تورط أبو بكر بعاسير في شبكة ارهابية دولية.
و كان التحقيق قد فتح مع بعاسير بسبب اعتقال 22 إسلاميا في ماليزيا ، و ادعت الحكومة هناك انهم ينتمون إلي مجموعة المجاهدين الماليزية التي يشتبه في انها اطلقت الجهاد لاطاحة الحكومة الماليزية بعد تلقي تدريبات في افغانستان
نقلا عن : islammemo
تعليق : أينما أتجهت للإسلام في بلد تجده كالطير مقصوص جناحاه
مفكرة الإسلام : أعلن متحدث باسم الجيش الإندونيسي أن عبد الله سيافي قائد حركة آتشيه الحرة ، قد تم اغتياله ، و من المعروف أن حركته كانت تدعو إلى استقلال الإقليم عن إندونيسيا ، كون الحكومة المركزية تحرمه من الانتفاع بثرواته الطبيعية الثمينة ، و قال المتحدث أن سيافي قتل في أثناء غارة شنتها قوات الجيش على أحد معسكرات الحركة – حسب إدعائه – في غابة شمال الأقليم ، و قد قتل في الهجوم زوجته ، و طفله ... و تأتي هذه التطورات مصاحبة للخنوع الذي تبديه السلطات الإندونيسية تجاه المسيحيين الانفصاليين ، و فلا تعاملهم بنفس الأسلوب الدموي ، الذي تتعامل به مع الثوار المسلمين ، الذين يردون ان تطبق الشريعة في بلادهم ...
و من ناحية أخرى قالت الشرطة الإندونيسية أنها ستقوم باستجواب القيادي الإسلامي الإندونيسي أبو بكر بعاسير ، من جاوا ، و ذلك للتحقق من اتهامات بوجود علاقات خاصة مع تنظيم القاعدة ، و تكوين شبكة مؤيدة له في إندونيسا ، و ماليزيا ...
و من المعروف أن أبو بكر ناشط إسلامي عمره 64 عاما ، و يرأس مجلس المجاهدين في إندونيسيا ، و هي مجموعة تعتبر تطبيق الشريعة الإسلامية في البلاد من أهدافها الرئيسية ، و كان قد أمضى 4 سنوات في السجن أيام سوهارتو ، قبل أن يتجه إلى ماليزيا عام 1998 ...
و قال أبو بكر في حديث لإحدى الصحف المحلية أن عددا من الذين اعتقلوا في ماليزيا كانوا من تلاميذه ، و قال أنه يدعم بقوة عمل القاعدة و أسامة بن لادن وطالبان لتطبيق الشريعة و ادعمهم ايضا لانهم اعداء الولايات المتحدة ، ثم أضاف : و لكن ليس لي اتصالات معهم ولست متورطا في اي من الاحوال في انشطتهم .
و قال مسئول في الشرطة الإندونيسية أنهم لا يملكون حتي الآن أي دليل علي تورط أبو بكر بعاسير في شبكة ارهابية دولية.
و كان التحقيق قد فتح مع بعاسير بسبب اعتقال 22 إسلاميا في ماليزيا ، و ادعت الحكومة هناك انهم ينتمون إلي مجموعة المجاهدين الماليزية التي يشتبه في انها اطلقت الجهاد لاطاحة الحكومة الماليزية بعد تلقي تدريبات في افغانستان
نقلا عن : islammemo
تعليق : أينما أتجهت للإسلام في بلد تجده كالطير مقصوص جناحاه