إسلامية
16-07-2010, 11:55 PM
صدر أمس الخميس حكم بالسجن 10 سنوات على محامية أمريكية كانت تدافع عن الشيخ المصري عمر عبد الرحمن، لاتهامها بمساعدته على "تهريب" رسائل من محبسه إلى أتباعه في الجماعة الإسلامية بمصر.
وكانت المحامية لين ستيوارت البالغة من العمر 70 عاما في السجن منذ نوفمبر الماضي بعد أن حكم عليها بادئ الأمر بالسجن 28 شهرا لمساعدتها موكلها الضرير المتهم في قضايا "إرهابية"، على الاتصال بجماعته، حسبما قال الادعاء.
وتصنف الحكومة الامريكية الجماعة الإسلامية على أنها "منظمة إرهابية". وكان الشيخ عمر أدين في عام 1995 بالتآمر لمهاجمة الأمم المتحدة ومعالم أخرى في مدينة نيويورك في أعقاب تفجير شاحنة عند المركز التجاري العالمي عام 1993.
وأدانت هيئة محلفين المحامية ستيورات في يوليو عام 2005 وشطبتها من جدول الاشتغال بالمحاماة.
وقدم المدعون الأمريكيون الذين طلبوا الحكم بالسجن مدة بين 15 و30 عاما دعوى استئناف للطعن في الحكم الأول. وقالت محكمة الاستئناف إن الحكم بالسجن 28 شهرا الذي أصدره قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية جون كويلتل ليس كافيا.
ووقتها حثت محكمة الاستئناف كويلتل على النظر في عدة عوامل أخرى عند إعادة الحكم في القضية ولا سيما الجوانب المتصلة بالإرهاب من تصرفات ستيوارت والتصريحات التي أدلت بها في أعقاب صدور الحكم وأنه من المحتمل أن تكون قد كذبت وأنها استغلت وضعها.
وخلال جلسة يوم الخميس التي استمرت ساعتين ونصف أخذ كويلتل بعين الاعتبار سن ستيوارت وصراعها مع سرطان الثدي واستبعاد احتمال أن تكرر أفعالها. وأكد على التزامها بمساعدة العملاء الفقراء وغير المحبوبين.
لكن مساعد وزير العدل أندرو ديمبر قال للقاضي بصراحة إنها مجرد مجرم آخر يرفض تقبل المسؤولية عما فعله.
واتهم المدعون ستيوارت بأنها ساندت عن عمد ووعي جهود عمر عبد الرحمن لمواصلة قيادة الجماعة الإسلامية من زنزانة سجنه.
أما محامو ستيوارت فقد قالوا إنه يجب على القاضي أن يعيد تطبيق الحكم الأول ونفوا مزاعم الحكومة بأنها كذبت في المحكمة.
http://almoslim.net/node/131262 (http://almoslim.net/node/131262)
وكانت المحامية لين ستيوارت البالغة من العمر 70 عاما في السجن منذ نوفمبر الماضي بعد أن حكم عليها بادئ الأمر بالسجن 28 شهرا لمساعدتها موكلها الضرير المتهم في قضايا "إرهابية"، على الاتصال بجماعته، حسبما قال الادعاء.
وتصنف الحكومة الامريكية الجماعة الإسلامية على أنها "منظمة إرهابية". وكان الشيخ عمر أدين في عام 1995 بالتآمر لمهاجمة الأمم المتحدة ومعالم أخرى في مدينة نيويورك في أعقاب تفجير شاحنة عند المركز التجاري العالمي عام 1993.
وأدانت هيئة محلفين المحامية ستيورات في يوليو عام 2005 وشطبتها من جدول الاشتغال بالمحاماة.
وقدم المدعون الأمريكيون الذين طلبوا الحكم بالسجن مدة بين 15 و30 عاما دعوى استئناف للطعن في الحكم الأول. وقالت محكمة الاستئناف إن الحكم بالسجن 28 شهرا الذي أصدره قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية جون كويلتل ليس كافيا.
ووقتها حثت محكمة الاستئناف كويلتل على النظر في عدة عوامل أخرى عند إعادة الحكم في القضية ولا سيما الجوانب المتصلة بالإرهاب من تصرفات ستيوارت والتصريحات التي أدلت بها في أعقاب صدور الحكم وأنه من المحتمل أن تكون قد كذبت وأنها استغلت وضعها.
وخلال جلسة يوم الخميس التي استمرت ساعتين ونصف أخذ كويلتل بعين الاعتبار سن ستيوارت وصراعها مع سرطان الثدي واستبعاد احتمال أن تكرر أفعالها. وأكد على التزامها بمساعدة العملاء الفقراء وغير المحبوبين.
لكن مساعد وزير العدل أندرو ديمبر قال للقاضي بصراحة إنها مجرد مجرم آخر يرفض تقبل المسؤولية عما فعله.
واتهم المدعون ستيوارت بأنها ساندت عن عمد ووعي جهود عمر عبد الرحمن لمواصلة قيادة الجماعة الإسلامية من زنزانة سجنه.
أما محامو ستيوارت فقد قالوا إنه يجب على القاضي أن يعيد تطبيق الحكم الأول ونفوا مزاعم الحكومة بأنها كذبت في المحكمة.
http://almoslim.net/node/131262 (http://almoslim.net/node/131262)