المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية "لاريجاني" إلى بغداد قريبًا دعمًا لتحالف الشيعة



إسلامية
16-07-2010, 11:58 PM
أماط مصدر سياسي عراقي مطلع اليوم الثلاثاء اللثام عن زيارة مرتقبة يقوم بها رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني إلى بغداد خلال الأيام القليلة المقبلة.
وتأتي هذه الزيارة بعد تسلمه ملف تشكيل الحكومة العراقية من رئيس فرع الحرس الثوري في العراق قاسم سليماني بسبب "فشله" في تقريب وجهات النظر بين الشيعة.
من جهتها قالت القائمة العراقية إن إيران بدأت تدفع بآخر أوراقها لتقريب وجهات النظر أطراف التحالف الوطني.
وأخبر المصدر السياسي العراقي "السومرية نيوز": "رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني يعتزم زيارة العراق خلال الأيام القليلة المقبلة ويحمل معه أجندة تشكيل الحكومة العراقية ودرء الهوة بين ائتلافي دولة القانون والوطني والمضي بترشيح شخص واحد لرئاسة الوزراء من هذين الائتلافين".
وأضاف المصدر: "طهران ستوفد لاريجاني الذي أوكلت له مهمة تشكيل الحكومة بعد سحبها من مسئول فرع العراق في الحرس الثوري قاسم سليماني".
وأردف: "سليماني فشل في أكثر من مناسبة في تقريب وجهات النظر بين الائتلافين الشيعيين، بل وقد اتسعت الهوة بينهما، وإن فشل سليماني في رأب الصف الشيعي دفع بلاريجاني إضافة إلى مسئول الملف النووي الإيراني سعيد جليلي والمخابرات الإيرانية إلى العمل على تحييده وتسلم ملف متابعة تشكيل الحكومة العراقية".
الخلفية السياسية لعلي لاريجاني
جدير بالذكر أن علي لاريجاني المولود في مدينة النجف العراقية في عام 1958 يعتبر من أبزر السياسيين الإيرانيين، وهو حاصل على شهادات في الرياضيات والإعلام والدكتوراه في الفلسة الغربية، وكان يشغل قبل توليه منصبه الحالي كرئيس مجلس الشورى الإيراني، منصب كبير المفاوضين الإيرانيين في الملفات ذلت الصلة بالأمن القومي والبرنامج النووي الإيراني.
وقال المصدر: "لاريجاني سيقوم بالانفتاح على جميع الأطراف العراقية، ولن يضع قوالب جامدة كالتي كان يفرضها سليماني في مفاوضات خلف الكواليس التي كان يقوم بها".
وأضاف: "طهران ستعمل الآن عبر خط علني يقوده لاريجاني على جمع الائتلافين والدفع بمرشح خاص منهم، والقيادة الإيرانية كانت تنتظر مجيء بايدن إلى العراق وكشف أوراقه التي أعطتها ضوءًا أخضر للضغط بجدية في مسألة تشكيل الحكومة".


http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/07/16/103635.html (http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/07/16/103635.html)