إسلامية
18-07-2010, 01:22 AM
أعلن الجيش السوداني أنه قتل أكثر من 300 متمرد من مقاتلي حركة العدل والمساواة في إقليم دارفور المضطرب، وذلك في اشتباكات وقعت في الآونة الأخيرة لقي فيها أيضا 75 جنديا حتفهم، بحسب وسائل الإعلام الحكومية يوم السبت.
وأكدت قوات حفظ السلام أن الجيش السوداني اشتبك مع متمردي العدل والمساواة مرتين وربما ثلاثة الأسبوع الماضي في إطار تزايد المواجهات منذ أن علق المتمردون مشاركتهم في محادثات السلام في مطلع مايو الماضي.
وقال اللواء الطيب المصباح عثمان لوكالة الأنباء السودانية إن الجيش دمر عشرات من مركبات حركة العدل والمساواة واستعاد صهاريج الوقود التي استولى عليها المتمردون.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من أي من مسؤولي الحركة.
ولم تفعل محادثات السلام المتعثرة شيئا لكبح القتال الذي اندلع للمرة الأولى عام 2003 عندما حمل متمردون السلاح ضد الحكومة وطالبوها بمزيد من الحكم الذاتي للإقليم.
وقالت قوة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي المشتركة لحفظ السلام الأسبوع الماضي إن الجيش اشتبك مع مقاتلي حركة العدل والمساواة قرب جبال عدولة بالقرب من كوما بشمال دارفور يوم الثلاثاء.
وأضافت القوة التي تعاني من نقص العتاد إنها تحقق أيضا في تقارير عن اشتباك ثالث في دابا تاجو قرب مدينة مليط بشمال دارفور.
ويعول المتمردون كثيرا على مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية ضد الرئيس السوداني عمر حسن البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب مزعومة في دارفور، والتي تم إضافة تهمة الإبادة الجماعية إليها هذا الشهر.
لكن السودان يرفض الاعتراف بالمحكمة الجنائية التي يتحكم فيها الغرب، وينفي التهم الموجهة إلى البشير، مؤكدا أن أعداد القتلى التي تحدثت عنها التقارير الغربية مبالغ فيها، وأن مؤسسات الإغاثة الدولية التي كانت تعمل في البلاد هي المسؤولة عن تسريب معلومات مغلوطة حول الصراع.
وطرد السودان عددا من تلك المؤسسات التي تتخذ من العمل الخيري ستارا لأنشطة أخرى ليس أقلها التبشير وليس أعلاها التخابر لصالح الغرب. وأثارت الخطوة استياء دوليا واسعا ومطالبات بإعادة تلك المؤسسات للعمل في السودان.
http://almoslim.net/node/131319 (http://almoslim.net/node/131319)
وأكدت قوات حفظ السلام أن الجيش السوداني اشتبك مع متمردي العدل والمساواة مرتين وربما ثلاثة الأسبوع الماضي في إطار تزايد المواجهات منذ أن علق المتمردون مشاركتهم في محادثات السلام في مطلع مايو الماضي.
وقال اللواء الطيب المصباح عثمان لوكالة الأنباء السودانية إن الجيش دمر عشرات من مركبات حركة العدل والمساواة واستعاد صهاريج الوقود التي استولى عليها المتمردون.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من أي من مسؤولي الحركة.
ولم تفعل محادثات السلام المتعثرة شيئا لكبح القتال الذي اندلع للمرة الأولى عام 2003 عندما حمل متمردون السلاح ضد الحكومة وطالبوها بمزيد من الحكم الذاتي للإقليم.
وقالت قوة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي المشتركة لحفظ السلام الأسبوع الماضي إن الجيش اشتبك مع مقاتلي حركة العدل والمساواة قرب جبال عدولة بالقرب من كوما بشمال دارفور يوم الثلاثاء.
وأضافت القوة التي تعاني من نقص العتاد إنها تحقق أيضا في تقارير عن اشتباك ثالث في دابا تاجو قرب مدينة مليط بشمال دارفور.
ويعول المتمردون كثيرا على مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية ضد الرئيس السوداني عمر حسن البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب مزعومة في دارفور، والتي تم إضافة تهمة الإبادة الجماعية إليها هذا الشهر.
لكن السودان يرفض الاعتراف بالمحكمة الجنائية التي يتحكم فيها الغرب، وينفي التهم الموجهة إلى البشير، مؤكدا أن أعداد القتلى التي تحدثت عنها التقارير الغربية مبالغ فيها، وأن مؤسسات الإغاثة الدولية التي كانت تعمل في البلاد هي المسؤولة عن تسريب معلومات مغلوطة حول الصراع.
وطرد السودان عددا من تلك المؤسسات التي تتخذ من العمل الخيري ستارا لأنشطة أخرى ليس أقلها التبشير وليس أعلاها التخابر لصالح الغرب. وأثارت الخطوة استياء دوليا واسعا ومطالبات بإعادة تلك المؤسسات للعمل في السودان.
http://almoslim.net/node/131319 (http://almoslim.net/node/131319)