Black_Horse82
24-01-2002, 07:34 AM
مفكرة الإسلام: في وقت أفادت القيادة الأميركية أن عدد المعتقلين الذين نقلوا من قندهار الي قاعدة غوانتانامو في كوبا وصل الي 144 شخصاً، اعتبر منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا ان المعتقلين يجب ان يعاملوا كأسري حرب وفقاً للمعاهدات الدولية وهي جزء من القانون الدولي بالنسبة الي الاوروبيين. وأضاف في مقابلة مع التلفزيون الاسباني: يجب ان تطبق معاهدة جنيف علي كل الذين اعتقلوا في ظروف مماثلة .
ودعت ألمانيا واشنطن إلى معاملة المحتجزين من مقاتلي طالبان والقاعدة كأسرى حرب بموجب اتفاقية جنيف. واختلف وزير الخارجية يوشكا فيشر مع رأي إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش التي تعتبر أن المقاتلين المسجونين في القاعدة التابعة للبحرية الأميركية في كوبا ليسوا أسرى حرب وإنما مقاتلون خارجون عن الشرعية وهو ما يحرمهم من حقوق الأسرى.
ودعا فيشر في بيان له بضرورة معاملتهم كأسرى حرب، وقال إن ذلك يعني أن تكون معاملتهم وفق القانون الدولي وبأسلوب إنساني حسب المنصوص عليه باتفاقية جنيف، وشدد على أن احتجازهم يجب أن يضمن لهم بناء على ذلك معاملة إنسانية وحماية من أعمال العنف والترويع، وأن يحصلوا على رعاية طبية.
واعتبر البيان الالماني مفاجئاً للعديد من المراقبين لكون المانيا احدى اقرب حلفاء الولايات المتحدة، ونادرا ما تنتقد او حتى تعبر عن شكوك علنية ازاء السياسات الاميركية.
وكانت صور للمقاتلين المحتجزين من «طالبان» وتنظيم «القاعدة» وهم مكبلون ويرتدون زي السجن البرتقالي اللون و أعينهم مغطاة بعصابات سود وفي آذانهم سدادات، قوبلت بانتقادات حادة من جماعات الحقوق المدنية في بريطانيا.
و ربما يكون الدافع الشعبي الأوروبي متمثلا في جماعات حقوق الإنسان و غيرها من المنظمات منطلقا من شعور فعلي بالتعاطف مع هؤلاء الأسرى الذين يعاملون بصورة تعتمد إذلالهم و إهانتهم و لكن الصورة بالنسبة للحكومات الأوروبية ليست كذلك و لعل أقواها الموقف الألماني و يأتي بعده الموقف البريطاني و يأتي هذا الموقف عشية انطلاق اليورو كعملة موحدة للنظام الأوروبي و رغبة قوية من اوروبا في ممارسة دور أكبر على الساحة الدولية و محاولة أن يكون الموقف الأوروبي مستقلا و ليس تابعا للنفوذ الأمريكي و بذلك يتحقق الحلم الأوروبي بظهور أوروبا كإحدى القوى الفاعلة في النظام الدولي كأمريكا و الصين و روسيا .
مفكرة الإسلام
ودعت ألمانيا واشنطن إلى معاملة المحتجزين من مقاتلي طالبان والقاعدة كأسرى حرب بموجب اتفاقية جنيف. واختلف وزير الخارجية يوشكا فيشر مع رأي إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش التي تعتبر أن المقاتلين المسجونين في القاعدة التابعة للبحرية الأميركية في كوبا ليسوا أسرى حرب وإنما مقاتلون خارجون عن الشرعية وهو ما يحرمهم من حقوق الأسرى.
ودعا فيشر في بيان له بضرورة معاملتهم كأسرى حرب، وقال إن ذلك يعني أن تكون معاملتهم وفق القانون الدولي وبأسلوب إنساني حسب المنصوص عليه باتفاقية جنيف، وشدد على أن احتجازهم يجب أن يضمن لهم بناء على ذلك معاملة إنسانية وحماية من أعمال العنف والترويع، وأن يحصلوا على رعاية طبية.
واعتبر البيان الالماني مفاجئاً للعديد من المراقبين لكون المانيا احدى اقرب حلفاء الولايات المتحدة، ونادرا ما تنتقد او حتى تعبر عن شكوك علنية ازاء السياسات الاميركية.
وكانت صور للمقاتلين المحتجزين من «طالبان» وتنظيم «القاعدة» وهم مكبلون ويرتدون زي السجن البرتقالي اللون و أعينهم مغطاة بعصابات سود وفي آذانهم سدادات، قوبلت بانتقادات حادة من جماعات الحقوق المدنية في بريطانيا.
و ربما يكون الدافع الشعبي الأوروبي متمثلا في جماعات حقوق الإنسان و غيرها من المنظمات منطلقا من شعور فعلي بالتعاطف مع هؤلاء الأسرى الذين يعاملون بصورة تعتمد إذلالهم و إهانتهم و لكن الصورة بالنسبة للحكومات الأوروبية ليست كذلك و لعل أقواها الموقف الألماني و يأتي بعده الموقف البريطاني و يأتي هذا الموقف عشية انطلاق اليورو كعملة موحدة للنظام الأوروبي و رغبة قوية من اوروبا في ممارسة دور أكبر على الساحة الدولية و محاولة أن يكون الموقف الأوروبي مستقلا و ليس تابعا للنفوذ الأمريكي و بذلك يتحقق الحلم الأوروبي بظهور أوروبا كإحدى القوى الفاعلة في النظام الدولي كأمريكا و الصين و روسيا .
مفكرة الإسلام