إسلامية
22-07-2010, 12:26 AM
في أول زيارة يقوم بها الرئيس "المطلوب" للمحكمة الجنائية الدولية، لدولة عضو بالمحكمة الدولية، أكد الرئيس السوداني عمر البشير اليوم الأربعاء في العاصمة التشادية أنه يزور نجامينا بهدف "طي الصفحة بعد الخلافات" التي اندلعت مع تشاد.
وقال البشير في تصريح مقتضب للصحفيين في مطار العاصمة التشادية حيث كان في استقباله نظيره التشادي إدريس ديبي إن "وجودي في نجامينا يظهر تصميمنا على طي الصفحة بعد الخلافات بين بلدينا". وأضاف "نحن في مرحلة جديدة من تاريخ بلدينا، لمصلحة شعبينا".
وبعد خمس سنوات من النزاع عبر حركات متمردة ناشطة في كلا البلدين، بدأ السودان وتشاد عملية تقارب بهدف تطبيع العلاقات ووقعا منتصف يناير في نجامينا اتفاقا مذيلا ببروتوكول لتأمين الحدود.
وقرر الاتحاد الإفريقي عدم التعاون مع المحكمة الجنائية بعد إصدارها في 2009 أول مذكرة توقيف بحق البشير بتهمة "ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور"، وهو موقف لم يتغير إثر إصدار المحكمة مذكرة ثانية الأسبوع الماضي أضافت إلى التهم الأولى تهمة الإبادة.
وحرصت تشاد على طمأنة الرئيس السوداني رغم أنها من موقعي معاهدة روما التي نصت على قيام المحكمة الجنائية الدولية، ما يعني أنها مطالبة نظريا بتوقيف المشتبه بهم الذين تلاحقهم المحكمة لدى مرورهم بأراضيها.
وسيشارك الرئيس السوداني في قمة رؤساء دول مجموعة الساحل والصحراء (سين صاد) التي تفتتح الخميس في نجامينا. ويرافقه الدكتور غازي صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية، والفريق أول الركن بكري حسن صالح وزير رئاسة الجمهورية، والدكتور عيسي بشري وزير العلوم والتكنولوجيا، والفريق محمد عطا المولي مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني.
وكان مجلس الأمن قد أحال الأوضاع في دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية، بموجب قراره رقم 1593 الصادر في 31 مارس 2005، وهو ما تعتبره المحكمة السند الأساسي لملاحقة البشير، رغم أن بلاده ليست ضمن الموقعين على الاتفاقية.
وسبق للبشير أن قال إن "المحكمة الجنائية الدولية، وقضاتها، ومدعيها (لويس مورينو أوكامبو)، وكل من يدعمها تحت حذائي"، مجدداً رفضه لمذكرة التوقيف، ورفض تسليم أي سوداني إلى المحكمة الدولية.
يذكر أن القتال قد اندلع في إقليم دارفور صيف عام 2003 عندما حمل متمردون السلاح مطالبين بمشاركة أكبر في السلطة والثروة.
وتقدر الأمم المتحدة عدد القتلى في هذا الصراع بحوالي 300 ألف قتيل والنازحين بحوالي 2.7 مليون، بينما تؤكد الحكومة السودانية إن عدد القتلى لا يتجاوز 10 آلاف قتيل.
http://almoslim.net/node/131528 (http://almoslim.net/node/131528)
وقال البشير في تصريح مقتضب للصحفيين في مطار العاصمة التشادية حيث كان في استقباله نظيره التشادي إدريس ديبي إن "وجودي في نجامينا يظهر تصميمنا على طي الصفحة بعد الخلافات بين بلدينا". وأضاف "نحن في مرحلة جديدة من تاريخ بلدينا، لمصلحة شعبينا".
وبعد خمس سنوات من النزاع عبر حركات متمردة ناشطة في كلا البلدين، بدأ السودان وتشاد عملية تقارب بهدف تطبيع العلاقات ووقعا منتصف يناير في نجامينا اتفاقا مذيلا ببروتوكول لتأمين الحدود.
وقرر الاتحاد الإفريقي عدم التعاون مع المحكمة الجنائية بعد إصدارها في 2009 أول مذكرة توقيف بحق البشير بتهمة "ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور"، وهو موقف لم يتغير إثر إصدار المحكمة مذكرة ثانية الأسبوع الماضي أضافت إلى التهم الأولى تهمة الإبادة.
وحرصت تشاد على طمأنة الرئيس السوداني رغم أنها من موقعي معاهدة روما التي نصت على قيام المحكمة الجنائية الدولية، ما يعني أنها مطالبة نظريا بتوقيف المشتبه بهم الذين تلاحقهم المحكمة لدى مرورهم بأراضيها.
وسيشارك الرئيس السوداني في قمة رؤساء دول مجموعة الساحل والصحراء (سين صاد) التي تفتتح الخميس في نجامينا. ويرافقه الدكتور غازي صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية، والفريق أول الركن بكري حسن صالح وزير رئاسة الجمهورية، والدكتور عيسي بشري وزير العلوم والتكنولوجيا، والفريق محمد عطا المولي مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني.
وكان مجلس الأمن قد أحال الأوضاع في دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية، بموجب قراره رقم 1593 الصادر في 31 مارس 2005، وهو ما تعتبره المحكمة السند الأساسي لملاحقة البشير، رغم أن بلاده ليست ضمن الموقعين على الاتفاقية.
وسبق للبشير أن قال إن "المحكمة الجنائية الدولية، وقضاتها، ومدعيها (لويس مورينو أوكامبو)، وكل من يدعمها تحت حذائي"، مجدداً رفضه لمذكرة التوقيف، ورفض تسليم أي سوداني إلى المحكمة الدولية.
يذكر أن القتال قد اندلع في إقليم دارفور صيف عام 2003 عندما حمل متمردون السلاح مطالبين بمشاركة أكبر في السلطة والثروة.
وتقدر الأمم المتحدة عدد القتلى في هذا الصراع بحوالي 300 ألف قتيل والنازحين بحوالي 2.7 مليون، بينما تؤكد الحكومة السودانية إن عدد القتلى لا يتجاوز 10 آلاف قتيل.
http://almoslim.net/node/131528 (http://almoslim.net/node/131528)