إسلامية
23-07-2010, 02:12 AM
استحدثت مؤخرا في وزارة شؤون المتقاعدين الصهيونية دائرة جديدة غايتها البحث عن أملاك مزعومة لليهود الذين هاجروا من الدول العربية إلى كيان الاحتلال واستعادتها، وبحسب "الإسرائيليين" فإن بين هذه الأملاك أراضي وبيوتا وحتى آبار نفط.
وتستعد الدائرة الحكومية الجديدة بالإعداد لتقديم دعاوى قضائية لاستعادة الأملاك في الدول العربية، وذلك على غرار استعادة الكثيرين من اليهود الذين هاجروا من أوروبا الى فلسطين المحتلة لاملاك في أعقاب الهولوكوست.
كذلك تعتزم الدائرة مطالبة الدول العربية 'بتعويضات على المس بحقوق اليهود من خلال سحب مواطنتهم وسلب حريتهم ومنعهم من الدراسة وحقوق التقاعد التي لم تدفع وتدنيس قبور وفصلهم من أعمالهم على خلفية عنصرية'.
وبعد ذلك سيتم إعداد ملف قضائي لكل واحد من 'اللاجئين' اليهود وتقديم دعاوى لاستعادة أملاك أو المطالبة باستعادة الأملاك بصورة غير مباشرة وعبر طرف ثالث.
وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية في عددها امس الأربعاء إن عدد اليهود الذين هاجروا من الدول العربية إلى كيان الاحتلال بعد قيامه يبلغ اليوم مليون يهودي. مشيرة إلى ان هؤلاء اليهود هم 'لاجئون' فقدوا أملاكهم التي يصل حجمها الى عشرات مليارات الدولارات.
وقالت الصحيفة إن إحدى الدول المركزية التي فيها عدد كبير من الأملاك التابعة ليهود هو العراق 'الذي عززت الجالية اليهودية فيه اقتصاد الدولة' ووفقا للتقديرات فإن 130 ألف يهودي تركوا أملاكا هناك يصل حجمها الى 10 مليارات دولار.
واضافت انه في أعقاب التغييرات التي حصلت في الشرق الأوسط قررت وزارة شؤون المتقاعدين التي تتولاها عضو الكنيست ليئا نيس من حزب الليكود إقامة دائرة خاصة للبحث عن الأملاك في الدول العربية واستعادتها، وقد صادقت الحكومة الإسرائيلية على ذلك.
ولفتت الصحيفة إلى أن ربع اليهود الذين هاجروا من الدول العربية إلى فلسطين المحتلة جاؤوا من المغرب و135 الفا من العراق و120 ألفا من إيران و103 آلاف من تونس و55 ألفا من اليمن و20 ألفا من سورية و5 آلاف من لبنان.
وفي المرحلة الأولى قررت سلطات الاحتلال تعريف اليهود الذين هاجروا من الدول العربية على أنهم 'لاجئون' وذلك بعد 60 عاما على هجرتهم بدعوى أنهم اضطروا إلى الهروب من تلك الدول.
وتشمل الأملاك التي يدعي اليهود أنهم تركوها في الدول التي هاجروا منها البيوت والحوانيت والمصالح التجارية والحسابات المصرفية اضافة الى مؤسسات عامة مثل كنس وقاعات وملاجئ للمسنين، كما يدعي احد الصهاينة أن لديه وثائق تثبت أن جده الذي هاجر من إيران ترك هناك 7 آبار نفط وبيوتا وحوانيت وسيارات.
وفي المرحلة الثانية ستطالب الدائرة المستحدثة اليهود الذين هاجروا من الدول العربية بتعبئة نماذج يفصلون فيها الأملاك وستعمل على جمع أدلة على تملك اليهود لتلك الأملاك.
http://almoslim.net/node/131533 (http://almoslim.net/node/131533)
وتستعد الدائرة الحكومية الجديدة بالإعداد لتقديم دعاوى قضائية لاستعادة الأملاك في الدول العربية، وذلك على غرار استعادة الكثيرين من اليهود الذين هاجروا من أوروبا الى فلسطين المحتلة لاملاك في أعقاب الهولوكوست.
كذلك تعتزم الدائرة مطالبة الدول العربية 'بتعويضات على المس بحقوق اليهود من خلال سحب مواطنتهم وسلب حريتهم ومنعهم من الدراسة وحقوق التقاعد التي لم تدفع وتدنيس قبور وفصلهم من أعمالهم على خلفية عنصرية'.
وبعد ذلك سيتم إعداد ملف قضائي لكل واحد من 'اللاجئين' اليهود وتقديم دعاوى لاستعادة أملاك أو المطالبة باستعادة الأملاك بصورة غير مباشرة وعبر طرف ثالث.
وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية في عددها امس الأربعاء إن عدد اليهود الذين هاجروا من الدول العربية إلى كيان الاحتلال بعد قيامه يبلغ اليوم مليون يهودي. مشيرة إلى ان هؤلاء اليهود هم 'لاجئون' فقدوا أملاكهم التي يصل حجمها الى عشرات مليارات الدولارات.
وقالت الصحيفة إن إحدى الدول المركزية التي فيها عدد كبير من الأملاك التابعة ليهود هو العراق 'الذي عززت الجالية اليهودية فيه اقتصاد الدولة' ووفقا للتقديرات فإن 130 ألف يهودي تركوا أملاكا هناك يصل حجمها الى 10 مليارات دولار.
واضافت انه في أعقاب التغييرات التي حصلت في الشرق الأوسط قررت وزارة شؤون المتقاعدين التي تتولاها عضو الكنيست ليئا نيس من حزب الليكود إقامة دائرة خاصة للبحث عن الأملاك في الدول العربية واستعادتها، وقد صادقت الحكومة الإسرائيلية على ذلك.
ولفتت الصحيفة إلى أن ربع اليهود الذين هاجروا من الدول العربية إلى فلسطين المحتلة جاؤوا من المغرب و135 الفا من العراق و120 ألفا من إيران و103 آلاف من تونس و55 ألفا من اليمن و20 ألفا من سورية و5 آلاف من لبنان.
وفي المرحلة الأولى قررت سلطات الاحتلال تعريف اليهود الذين هاجروا من الدول العربية على أنهم 'لاجئون' وذلك بعد 60 عاما على هجرتهم بدعوى أنهم اضطروا إلى الهروب من تلك الدول.
وتشمل الأملاك التي يدعي اليهود أنهم تركوها في الدول التي هاجروا منها البيوت والحوانيت والمصالح التجارية والحسابات المصرفية اضافة الى مؤسسات عامة مثل كنس وقاعات وملاجئ للمسنين، كما يدعي احد الصهاينة أن لديه وثائق تثبت أن جده الذي هاجر من إيران ترك هناك 7 آبار نفط وبيوتا وحوانيت وسيارات.
وفي المرحلة الثانية ستطالب الدائرة المستحدثة اليهود الذين هاجروا من الدول العربية بتعبئة نماذج يفصلون فيها الأملاك وستعمل على جمع أدلة على تملك اليهود لتلك الأملاك.
http://almoslim.net/node/131533 (http://almoslim.net/node/131533)