إسلامية
23-07-2010, 02:18 AM
وافق المجلس الدائم لسفراء البلدان الـ 56 الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا على إرسال بعثة من عناصر الشرطة إلى جنوب قرغيزستان.
وأعلنت المنظمة من فيينا في بيان أصدرته أنه ستعهد إلى هذه المجموعة المؤلفة من 52 شرطيًا مهمة "مساعدة قرغيزستان على خفض التوتر الإتني وتعزيز قدرات الوحدات البرية لوزارة الداخلية في الجمهورية القرغيزية".
وأضاف البيان: "تقضي المهمة كذلك بالإشراف على تدريب وترقية قوة الشرطة القرغيزية وتقديم المشورة لعناصرها خصوصًا في جنوب البلاد".
وأردف بيان منظمة الأمن والتعاون في أوروبا: "لن يكون هؤلاء العناصر مسلحين ولن يتصرفوا تصرف الشرطة، وسيستمر هذا الانتشار أربعة أشهر، لكن المهمة يمكن ان تمدد بالاتفاق مع قرغيزيستان والمجلس الدائم لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا".
العنف في قرغيزستان جريمة ضد الإنسانية
وكان السفير الفرنسي لحقوق الإنسان فرنسوا زيميري قد أكد أن أعمال العنف الإتنية التي وقعت في جنوب قرغيزستان مطلع يونيو تشكل جريمة ضد الإنسانية وينبغي الاعتراف بها على هذا الأساس.
وقال زيميري في مقابلة مع وكالة فرانس برس: "لا يتعلق الأمر بأعمال شغب بسيطة، وإنما نحن أمام جريمة كبرى ضد الإنسانية، تستحق من المجتمع الدولي إجراء إعادة تقييم لمستوى التزامه".
وأضاف زيميري: "علي أن أشير بالإصبع إلى مدى قساوة بعض الجرائم التي ارتكبت، ولست واثقًا بأن العالم يفهم عما نتكلم".
وأسفرت المواجهات بين الغالبية الإتنية القرغيزية والأقلية الإتنية الأوزبكية مطلع يونيو جنوب البلاد عن سقوط 300 قتيل، بحسب آخر حصيلة رسمية.
وتحذر السلطات الانتقالية من أن عدد القتلى قد يكون أكبر بـ10 أضعاف، كما نزح مئات الآلاف من الأشخاص جراء أعمال العنف بينما لا يزال مئات منهم دون مأوى في أوش وجلال آباد.
http://www.islammemo.cc/akhbar/Asia-we-Australia/2010/07/22/103971.html (http://www.islammemo.cc/akhbar/Asia-we-Australia/2010/07/22/103971.html)
وأعلنت المنظمة من فيينا في بيان أصدرته أنه ستعهد إلى هذه المجموعة المؤلفة من 52 شرطيًا مهمة "مساعدة قرغيزستان على خفض التوتر الإتني وتعزيز قدرات الوحدات البرية لوزارة الداخلية في الجمهورية القرغيزية".
وأضاف البيان: "تقضي المهمة كذلك بالإشراف على تدريب وترقية قوة الشرطة القرغيزية وتقديم المشورة لعناصرها خصوصًا في جنوب البلاد".
وأردف بيان منظمة الأمن والتعاون في أوروبا: "لن يكون هؤلاء العناصر مسلحين ولن يتصرفوا تصرف الشرطة، وسيستمر هذا الانتشار أربعة أشهر، لكن المهمة يمكن ان تمدد بالاتفاق مع قرغيزيستان والمجلس الدائم لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا".
العنف في قرغيزستان جريمة ضد الإنسانية
وكان السفير الفرنسي لحقوق الإنسان فرنسوا زيميري قد أكد أن أعمال العنف الإتنية التي وقعت في جنوب قرغيزستان مطلع يونيو تشكل جريمة ضد الإنسانية وينبغي الاعتراف بها على هذا الأساس.
وقال زيميري في مقابلة مع وكالة فرانس برس: "لا يتعلق الأمر بأعمال شغب بسيطة، وإنما نحن أمام جريمة كبرى ضد الإنسانية، تستحق من المجتمع الدولي إجراء إعادة تقييم لمستوى التزامه".
وأضاف زيميري: "علي أن أشير بالإصبع إلى مدى قساوة بعض الجرائم التي ارتكبت، ولست واثقًا بأن العالم يفهم عما نتكلم".
وأسفرت المواجهات بين الغالبية الإتنية القرغيزية والأقلية الإتنية الأوزبكية مطلع يونيو جنوب البلاد عن سقوط 300 قتيل، بحسب آخر حصيلة رسمية.
وتحذر السلطات الانتقالية من أن عدد القتلى قد يكون أكبر بـ10 أضعاف، كما نزح مئات الآلاف من الأشخاص جراء أعمال العنف بينما لا يزال مئات منهم دون مأوى في أوش وجلال آباد.
http://www.islammemo.cc/akhbar/Asia-we-Australia/2010/07/22/103971.html (http://www.islammemo.cc/akhbar/Asia-we-Australia/2010/07/22/103971.html)