المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ليلـة تسليـم المــواطنـة كـاميليـا شحــاتة للكنيســة



إسلامية
25-07-2010, 03:44 AM
ليلة تسليم المواطنة كاميليا شحاتة للكنيسة


للمرة الثانية في أقل من أربعة أعوام، تُسلم الدولة مواطنة مصرية للكنيسة، الأولى عام 2004 كانت ضحيتها المواطنة وفاء قسطنطين، حيث اختفت تماما خلف إحدى الأديرة القلاعية المنتشرة في فيافي مصر القاحلة، واتهم فضيلة الدكتور زغلول النجار الكنيسة بقتلها وأعلن ذلك صراحة فيما خرست كل الألسنة ولم يجرؤ أي مسئول كنسي أو مدني مصري من أن يواجه هذا الاتهام رغم خطورته ولم تفتح النيابة العامة تحقيقا بشأنه حتى اليوم رغم "مهيصة" قيادات كنسية بارزة وعدت بأنها ستظهر الضحية على شاشات التليفزيون ثم بلعوا وعودهم والتزموا الصمت وكفوا على "القتيلة" ماجورا!





كنت أحسب أن الدولة تعلمت من خطئها أو قل "تألمت" من افتئاتها على حق مواطنة مسئولة عنها ومن المفترض أن تحميها من هذا الارهاب الديني وبلطجة رجال "اكليروس" تعاملوا بخسة وبرخص مع سيدة مسكينة ومستضعفة بطريقة تعكس فظاظة في القلب وموات ضمير ودناءة نفس تعفها كل أصحاب الفطر السليمة.







يوم أمس وضعت الدولة بنفسها حدا لأي تفاؤل ممكن بشأن "إنسانيتها" التي ماتت ودفنت وتلقت عليها العزاء ليس فقط يوم ذبح خالد سعيد وإنما يوم سلمت وفاء قسطنطين للكنيسة وربما عشرات مثلها لم نسمع عنهن شيئا.



يوم أمس يعاد سيناريو وفاء قسطنطين مجددا.. وكأنه "عادة" بسيطة.. مثل بلع حبات الأسبرين لا يكلف أكثر من ربع كوب ماء وحبة بيضاء بقرش أوبقرشين!
الدولة سلمت يوم امس مواطنة أخرى للكنيسة.. بعد أن استجابت للابتزاز القبطي ولإرهاب عدد من القساوسة المتطرفين!






لا أحد حتى يوم يعرف لم هربت السيدة وهجرت زوجها "الكاهن" واختفت.. وأين كانت وكيف القي القبض عليها .. والتعامل معها وكأنها مجرمة هاربة من جريمة .. أو هاربة من أداء الخدمة العسكرية؟!


مواطنة تركت بيت زوجها وهجرته.. حادث عادي يحدث في كل دول العالم.. فلم تجيش الجيوش ولا تقام الكمائن الأمنية على الطرقات ومداخل المدن والقرى والنجوع.. لا يحدث هذا إلا في بلد بلغت به "الخفة" حد أن تستجيب لـ"شوية" متطرفين مسيحيين "هوشوها" بحكاية "الخارج" وعصا أمريكا الغليظة!






أمس سلمت السيدة "كاميليا شحاتة" إلى الكنيسة.. وهي شابة يافعة لم تبلغ الـ 25 عاما بعد.. ليلقى بها خلف أسوار الأديرة المظلمة.. فيما لا يجرؤ "التخين" في البلد أن يسأل عنها مجرد سؤال بعد أن تتلقفها العباءات السوداء إلى حيث لا يعرف عنها شيئا إنس ولا جان!


فضيحة!! .. استهتار .. لا مبالاة .. تصرفات غير مسئولة لايمكن أن تصدر من رجال دولة حقيقيين وإنما من هواة .. أو من رجال بزنس لا يرون في الوطن إلا موضوعا للربح والصفقات ولا يداس فيه إلا الضعفاء ومن لا ظهر لهم ولا بطن.
أمس ظهرت الحقيقة جلية بيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا كل أفاك وكذاب ومتآمر.. وهي أن الأقباط .. فعلا جماعة مضطهدة ولكن ليس من المسلمين كما يحاول سماسرة الطائفية وأمراء الكراهية أن يسوقونها.. وإنما من الكنيسة التي وجدت في الدولة "الرخوة"من يتواطأ معها ويقوم بدور "الشرطي" للسلطات الدينية القمعية بداخلها.. وأسألوا وفاء قسطنطين وكاميليا شحاتة وقبلهما ماري عبدالله.


http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=35501 (http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=35501)

إسلامية
25-07-2010, 03:55 AM
حادث اختفاء "كاميليا"!!




حادثة اختفاء السيدة "كاميليا شحاتة" زوجة كاهن كنيسة مار جرجس بدير مواس بالمنيا "تداوس سمعان" أعادت إلى ذاكرة الوطن قصة السيدة وفاء قسطنطين زوجة راعي كنيسة أبو المطامير التي اختفت أيضا بعد إعلان إسلامها ثم تدخل السيد زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية الذي أمر الجهاز الأمني باحتجازها وتسليمها إلى الكنيسة ،



وهي الواقعة التي تثير توترا شديدا حتى الآن ، وبعض المواقع القبطية المتطرفة في المهجر تنشر قصصا عن شابات أو سيدات قبطيات مختفيات منذ مدة وتتهم أصدقاءهم المسلمين وأحيانا جماعات إسلامية ـ لا تسميها ـ بأنها قامت باختطافهن ،


في حين تؤكد الجهات الأمنية أن عمليات الاختفاء في غالبها تكون نتيجة لعملية تحول ديني وأحيانا تكون مرتبطة بعلاقات عاطفية تنتهي بالزواج ، ويستمر الزواج لسنوات طويلة ويثمر أبناء وحياة مستقرة ،



في الوقت الذي يصر الجانب القبطي على أنهن مختطفات ، والدولة المصابة بالهزال السياسي تحاول أن تنهي أي مشكلة سريعا بإحالتها إلى الجهاز الأمني للتصرف ، والجهاز الأمني يقع تحت ضغط نفوذ بعض الشخصيات التي لا تملك أي قيادة أمنية مخالفة رغباتها ، على النحو الذي حدث مع وفاء قسطنطين ،



كما أن المؤسسة الأمنية مطالبة بفرض السيطرة الأمنية وإزالة أسباب التوتر بأي ثمن ، وهو ما ينتهي عادة بالقبض على السيدة القبطية واحتجازها وتسليمها إلى الكنيسة للتصرف ، وهو سلوك بح صوتنا من الحديث عن أنه غير قانوني وغير مشروع ويجعل من الكنيسة أمام الرأي العام دولة داخل الدولة ، لها سلطتها الدنيوية ولها قانونها ولها سجونها ومعتقلاتها ولها سيادتها على "الشعب" القبطي ،




وفي الواقعة الأخيرة لكاميليا تم احتجازها من قبل أجهزة أمنية ثم قاموا بتسليمها إلى الكنيسة رغم أن الجهاز الأمني والقيادات الكنسية أكدت أن المشكلة عائلية بينها وبين زوجها ولا صلة لها بالطائفية أو الاختطاف ،



وهو ما يطرح السؤال البديهي ، هل كلما غضبت امرأة من زوجها تقوم الجهات الأمنية باعتقالها وتسليمها إلى الأزهر أو الكنيسة ، من سيصدق هذا الكلام السخيف ،



، لكن الأخطر أن توالي مثل هذا السلوك قد يدفع الطرف المقابل لاستخدام نفس أدوات الكنيسة للضغط ويصبح الجهاز الأمني بين شقي الرحى ، بتظاهرات وتظاهرات مضادة ، كما أن مثل هذا الأسلوب الذي يرسخ معنى ضعف وجود الدولة وانحسار سيادتها على مواطنيها ،

سيجعل المحاولات المستقبلية للتحول الديني تتسم بحرص أكبر وخفاء واستخدام أدوات بديلة لإحراج الجميع مثل التسجيلات الصوتية والمرئية واللجوء إلى المنظمات الدولية لبسط حمايتها على مواطن أو مواطنة انحسرت عنه حماية دولته داخل وطنه ، وأمور أخرى ،


وحتى لا تصل الأوضاع لمثل هذا التعقيد والخطورة ، أتصور أنه من الممكن أن تتشكل برعاية رسمية وإطار قانوني مناسب ، لجان تسوية مثل هذه المنازعات الأسرية والدينية ، تتشكل من مندوبين عن الأزهر ومندوبين عن الكنيسة الأرثوذكسية وكذلك بقية الكنائس وممثلين عن المجلس القومي لحقوق الإنسان وممثلين عن وزارة العدل ، تكون هذه اللجنة دائمة وتوكل إليها مهمة التحقيق في أي واقعة مستقبلية ، بحيث يقوم الجهاز الأمني بإحالة ملف كل حالة مستجدة إلى اللجنة للنظر واستدعاء الأطراف جميعا وسماع أقوالهم وشهادات الشهود ، والأهم من ذلك سماع ومناقشة الطرف الأصيل في الموضوع وهو المواطن أو المواطنة التي تتمحور حولها المشكلة ،


وما إذا كان التحول بإرادتها الكاملة وحريتها واختيارها أم لأسباب أخرى غير مشروعة ، وتنتهي لجنة الحكماء هذه إلى قرار يلزم الجميع ويحترم الخصوصية ويحترم حق المواطن في الاختيار الحر ، ويتم إعلان قرارات اللجنة بالتفصيل في منابر إعلامية رسمية ، وأظن أن مثل هذه اللجنة سوف تزيل الالتباس عند كل الأطراف ،


الجانب المسلم الذي يرى الحكومة وجهازها الأمني يتواطؤ مع الكنيسة لترهيب كل من يفكر في التحول إلى الإسلام والجانب القبطي الذي يقع أسير عمليات شحن أسطورية عن عمليات اختطاف مزعومة لفتيات وسيدات قبطيات ، كما يقطع وجود هذه اللجنة الطريق على عمليات المزايدة الطائفية من أي طرف ، داخل الوطن أو خارجه ، وأعتقد أنه بدون وجود استراتيجية جديدة للتعامل مع هذه الحالات المتجددة والمستمرة بشكل أسبوعي الآن أخشى أن نصل إلى نقطة قد يكون من الصعب عندها احتواء الحريق ، رغم أن المشكلة في بداياتها تكون بسيطة وأحيانا تافهة .

http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=35490 (http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=35490)

سيد جبريل
25-07-2010, 09:27 AM
ليس لنا الا نقول كما قالوا الذين من قبلنا
حسبنا الله ونعم الوكيل

chris
28-07-2010, 06:26 PM
منذ متى كانت الحكومة المصرية الا حكومة عميله
وضد الاسلام واهله
فهيا مليئة بالعلمانيين والاوغاد
يتزعمها من يعتبروه ..... كما كان فرعون قبله

وهم والله يطاردوا المسلمين في شتى المواقف ويظهرون حقدهم وقذارتهم في كل شيء
وتسليمهم لمسيحيات اسلمن
انما حركة منهم لمنع الاسلام من الانتشار بل وتخويف المسيحين والكافرين من ان يسلموا فلن يحميهم احد بل سوف يقتلوا امام المسلمين

وحسرتي على اهل مصر الذين يرضون بهذا الامر
بل اني ارى في اهل مصر ما كان عليه اجدادهم المصريين فقد كانوا لا يعصون فرعونهم
وهؤلاء كذلك يعملون ولا يعرفون ان يقولوا لا ..




سلام chris