تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية مطالبة الأسد بالإفراج عنه.. منظمات حقوقية: حياة المالح في خطر



إسلامية
26-07-2010, 02:03 AM
عبرت منظمات سورية لحقوق الإنسان عن قلقها الشديد حيال الوضع الصحي المتدهور للمحامي والناشط السوري هيثم المالح المعتقل في سجن دمشق المركزي "عدرا" حتى الآن مؤكدة أنها تخشى أن يشكل ذلك خطر على حياته فهو يعاني من مرض السكري والنشاط المفرط للغدة الدرقية والأنفلونزا إضافة إلى تقدمه في السن (79عاما) داعية الرئيس الأسد إلى إصدار قرار بإطلاقه.
وقالت المنظمات في بيان صدر اليوم في دمشق إن المالح لا يزال قيد الاحتجاز بعد أن أصدرت محكمة الجنايات العسكرية الثانية بدمشق بتاريخ 4 / 7 / 2010 حكما قاسيا بحقه يقضي بالسجن لمدة ثلاثة سنوات بعد تجريمه بجناية "نشر أنباء كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة" سندا لأحكام المادة 286 من قانون العقوبات السوري .
وأضافت أن السلطات السورية كانت قد اعتقلت المحامي هيثم المالح في 14/10/2009 وأحالته بتاريخ 27/10/2009 إلى النيابة العسكرية التي استجوبته في اليوم التالي حول عدد من اللقاءات الإعلامية ومجموعة من المقالات التي كتبها.
وعبرت المنظمات عن قلقها إزاء "الخطر الحقيقي" الذي بات يهدد حياة المالح بشكل جدي نظرا لوضعه الصحي السيئ وتوجهت إلى الرئيس السوري بشار الأسد للتدخل العاجل للإفراج عن المالح عبر إصدار عفو رئاسي خاص وذلك نظرا لظروفه الصحية بالغة السوء.
وقالت في البيان "بمناسبة الذكرى العاشرة لتولي سيادة الرئيس بشار الأسد لمقاليد الحكم في سوريا، فإنها تتوقع من الحكومة السورية القيام بخطوات ايجابية على مستوى إحترام وتعزيز حقوق الإنسان وذلك عبر القيام بإصدار عفو عام يشمل السجناء السياسيين وكافة معتقلي الرأي والضمير في السجون السورية وذلك التزاما للتعهدات الدولية للحكومة السورية الخاصة بحقوق الإنسان التي وقعت وصادقت عليها" .
والمحامي والناشط السوري هيثم المالح من مواليد (دمشق 1931)، حاصل على إجازة في القانون، ودبلوم القانون الدولي العام، بدأ عمله كمحام عام 1957، ثم انتقل عام 1958 إلى القضاء، حتى أصدرت السلطات السورية عام 1966 قانوناً خاصاً سرح بسببه من عمله كقاض، فعاد إلى مجال المحاماة وما زال محامياً حتى تاريخ اعتقاله.
بدأ العمل والنشاط السياسي منذ عام 1951 إبان الحكم العسكري للرئيس أديب الشيشكلي ، اعتقل لمدة ست سنوات (1980 ـ 1986) مع عدد من النقابيين والناشطين السياسيين والمعارضين بسبب مطالبته بإصلاحات دستورية، أضرب أثناء اعتقاله عن الطعام عدة مرات بلغ مجموعها 110 أيام ، منها سبعون يوماً متواصلة أشرف خلالها على الموت ، وقد كان قد ساهم عام 2002مع عدد من الناشطين بتأسيس جمعية حقوق الإنسان في سوريا.
ومن بين الموقعين على البيان المرصد السوري لحقوق الإنسان في لندن واللجنة العربية لحقوق الإنسان في باريس والمنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سوريا ولجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان، إضافة إلى منظمات مقارها في مصر والأردن والبحرين والسويد وفرنسا وبلجيكا


http://almoslim.net/node/131723 (http://almoslim.net/node/131723)