إسلامية
26-07-2010, 11:58 PM
كشف موقع إلكتروني أمريكي، عن أكثر من 90 ألف وثيقة سرية تتعلق بالدبلوماسية والعمليات العسكرية الأمريكية الجارية في أفغانستان، منذ 2004 وحتى العام الحالي، من بينها وثائق تتضمن تفاصيل عمليات قتل لمدنيين أفغان لم يعلن عنها وعمليات سرية لقوات خاصة أمريكية ضد قادة طالبان.
كما تتضمن الوثائق معلومات عن دعم باكستان لحركة طالبان. وقال جوليان أسانغ، مؤسسة موقع "ويكي ليكس،" الذي نشر الوثائق: إنها تكشف بيانات الجيش الأمريكي الخاصة بالحرب من قتلى، وضحايا وتهديدات، لافتاً إلى أن تلك المستندات تكشف بؤس الحرب، وعن حوادث صغيرة لم يكشف عنها وساهمت في رفع الحصيلة الضخمة للقتلى المدنيين.
ونشرموقع "ويكي ليكس" في إبريل شريط فيديو، يعود تاريخه إلى عام 2007، يصور هجوم شنته مروحية عسكرية أمريكية على مدنيين في العراق مما أدى لمقتل العشرات منهم، بينهم صحفيان غير مسلحان من وكالة "رويترز" للأنباء.
وقال أسانغ، وهو قرصان كمبيوتر سابق "هاكر": إن الموقع الذي دشنه عام 2007، يتلقى معلوماته، عبر البريد أو البريد الإلكتروني، من جهات مجهولة وأنه يقوم على مراجعتها للتأكد من مصداقيتها قبيل نشرها.
وشدد على أن الموقع نادراً ما يتعرف على هوية الجهة مصدر التسريب، "وفي حال حدوث ذلك نقوم بتدمير تلك المعلومة في أسرع وقت."
من جهته, أدان مستشار الأمن القومي الأمريكي، الجنرال جيمس جونز، نشر المستندات السرية، واصفاً الخطوة بأنه أمر "غير مسؤول."
وأضاف: "الولايات المتحدة تدين بشدة الكشف عن معلومات سرية من قبل أفراد ومنظمات التي يمكن أن تعرض حياة أمريكيين وشركائنا للخطر وتهدد أمننا القومي."
وتابع: "هذه التسريبات غير المسؤولة لا تؤثر على التزامنا المستمر لتعميق شراكاتنا مع أفغانستان وباكستان وهدفنا نحو هزيمة عدو مشترك."
وجاء الكشف عن تلك الوثائق في وقت يقول فيه ناتو انه يحقق في انباء عن مقتل 45 مدنيا في غارة جوية في اقليم هلمند الجمعة.
http://almoslim.net/node/131739 (http://almoslim.net/node/131739)
كما تتضمن الوثائق معلومات عن دعم باكستان لحركة طالبان. وقال جوليان أسانغ، مؤسسة موقع "ويكي ليكس،" الذي نشر الوثائق: إنها تكشف بيانات الجيش الأمريكي الخاصة بالحرب من قتلى، وضحايا وتهديدات، لافتاً إلى أن تلك المستندات تكشف بؤس الحرب، وعن حوادث صغيرة لم يكشف عنها وساهمت في رفع الحصيلة الضخمة للقتلى المدنيين.
ونشرموقع "ويكي ليكس" في إبريل شريط فيديو، يعود تاريخه إلى عام 2007، يصور هجوم شنته مروحية عسكرية أمريكية على مدنيين في العراق مما أدى لمقتل العشرات منهم، بينهم صحفيان غير مسلحان من وكالة "رويترز" للأنباء.
وقال أسانغ، وهو قرصان كمبيوتر سابق "هاكر": إن الموقع الذي دشنه عام 2007، يتلقى معلوماته، عبر البريد أو البريد الإلكتروني، من جهات مجهولة وأنه يقوم على مراجعتها للتأكد من مصداقيتها قبيل نشرها.
وشدد على أن الموقع نادراً ما يتعرف على هوية الجهة مصدر التسريب، "وفي حال حدوث ذلك نقوم بتدمير تلك المعلومة في أسرع وقت."
من جهته, أدان مستشار الأمن القومي الأمريكي، الجنرال جيمس جونز، نشر المستندات السرية، واصفاً الخطوة بأنه أمر "غير مسؤول."
وأضاف: "الولايات المتحدة تدين بشدة الكشف عن معلومات سرية من قبل أفراد ومنظمات التي يمكن أن تعرض حياة أمريكيين وشركائنا للخطر وتهدد أمننا القومي."
وتابع: "هذه التسريبات غير المسؤولة لا تؤثر على التزامنا المستمر لتعميق شراكاتنا مع أفغانستان وباكستان وهدفنا نحو هزيمة عدو مشترك."
وجاء الكشف عن تلك الوثائق في وقت يقول فيه ناتو انه يحقق في انباء عن مقتل 45 مدنيا في غارة جوية في اقليم هلمند الجمعة.
http://almoslim.net/node/131739 (http://almoslim.net/node/131739)