تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصّة مفيدة عن [عُزَيْر]



المستشار الأسعد
27-07-2010, 05:27 PM
(( قصّة [عُزَيْر] الرجل الذي كان اصغر من إبنه بـ 50 سنة ،
وكان بنيه شيوخ وهو شاب، وتمّ تأليهه ))



http://www.albdoo.info/imgcache/9ced31024f9450a278c0b963829eb39d.gif
>>> ‏ هو النبي عُزَيْر بن سروخا بن عديا بن أيوب بن درزنا بن عري بن تقي بن اسبوع بن فنحاص بن
العازر بن النبي هارون (شقيق موسى) بن عمران‏ عليهما السلام.‏ وكان عبداً صالحاً حكيماً ..
>>> قال عنه الصحابي عبد الله بن سلام‏:‏ أن عُزيراً هو العبد الذي أماته الله مائة عام ثم بعثه‏..‏
>>> فقدً خرج ذات يوم إلى ضيعة له يتعاهدها، فلما انصرف راجعا ، أتى إلى خِرْبَة ( والخربة بيت مهجور غير مسكون يستعمله عادة المزارعون في مواسمهم) ، وكان ذلك حين قامت الظهيرة وأصابه الحرّ‏.‏. ودخل الخِرْبَة مع حماره ومعه سلّة تين، وسلّة عنب،،
فنزل في الظِلّ، وأخرج قصعة معه، فاعتصر فيها من العنب ، ثم أخرج خُبزاً يابساً معه، فألقاه في العصير ليبتلّ ويأكله ..
ثم إستلقى على قفاه ، وأسند رجليه إلى الحائط ، فنظر سقف تلك البيوت ، ورأى ما فيها وهي قائمة على عروشها ، وقد باد أهلها ، ورأى عِظاماً بالية ،،
###> فقال‏:‏ ‏{‏أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا‏}‏‏!!!‏
فلم يشك أن الله يُحيٍيٍها، ولكن قالها تعجُّباً،
<><><> فبعث الله ملك الموت فقبض روحه.. فأماته الله مائة عام، فلمّا أتت عليه مائة عام .. وكانت فيما بين ذلك في بني إسرائيل أمور وأحداث ..
<><> فبعث الله إلى [عُزَيْر] مَلَكاً ، فخلق قلبه وعينيه ، لينظر بهما فيعقل كيف يُحْيِي الله الموتى‏…‏ ثم ركَّب خلقه وهو ينظر ، ثم كسا عِظامه اللحم والشعر والجلد ، ثم نفخ فيه الروح ، كل ذلك وهو يرى ويعقل ، فاستوى جالساً !!
===> فقال له الملك‏:‏ كم لبثت‏؟؟؟
‏====> قال عُزَيْر : (( لبثتُ يوماًً أو بعض يوم))‏.‏.. وكان يعتقد أنه لبث من الظهيرة إلى قبل آخر النهار،،، وشاهد بأنّ الشمس ما زالت لم تغرُب،،،
====> فقال‏ له ذلك الملك‏ المرسل من السماء:‏ (( بل لبثت مائة عام ، فانظر إلى طعامك وشرابك ، أي الخُبز اليابس والعصير الذي في القصعة )) !!!
فإذا هما على حالهما لم يتغيرا ،، وكذلك التين والعنب لم يتغير شيء من حالهما ،، فكأنه أنكر في قلبه..
====> فقال له الملك‏:‏ (( أنكرت ما قلت لك )) ؟؟؟ انظر إلى حمارك، فنظر إليه قد بلِيَت عِظامه، وصارت نخِرة ..
====> فنادى الملك عظام الحِمار <> فأجابت ، وأقبلت من كل ناحية، حتى ركّبها الملك وأعادها مكانها .. و[عُزَيْر] ينظر إليه ..
ثم ألبسها العروق والعصب، ثم كساها اللحم، ثم أنبت عليها الجلد والشعر.. ثم نفخ الملك فيه ، فقام الحمار رافعاً رأسه !!!
====> فلما تبيّن لـ [عُزَيْر] ذلك ، قال‏:‏ (( أعلم أن الله على كل شيء قدير )) ‏.‏
<><><> ثم إنه ركب حماره وأتى محلّته ، فأنكره الناس واستغربوا شكله ومنظره غير الطبيعي ، وأنكر هو الناس في طريقة لباسهم الذي لم يشاهده من قبل ، وأنكر منزله أيضا عندما وجد عجوزا عمياء مُقعدة (مشلولة) قد أتى عليها مائة وعشرون سنة، وكانت أمَة لهم أي تخدم عندهم ‏.‏. وكانت بنت عشرين سنة عندما خرج آخر مرّة من عندهم ..
===> فقال لها [عُزَيْر]‏:‏ ((( يا هذه أهذا منزل عُزَيْر )))‏؟؟؟‏
===> قالت ‏:‏ (( نعم هذا منزل عُزَيْر ))..
الموضوع الأصلى من هنا: شبكة سمو الأمير::عبدالعزيز بن فهد :: http://www.aboturki.com/vb/showthread.php?p=435878
===> فبكت وقالت‏:‏ (( ما رأيتُ أحداً من كذا وكذا سنة يذكر عُزيراً، وقد نسيه الناس)).
===> قال‏:‏ ((( فإني أنا عُزير، كان الله أماتني مائة سنة ثم بعثني )))‏.‏
===> قالت‏:‏ (( سبحان الله فإن عُزيراً قد فقدناه منذ مائة سنة، فلم نسمع له بذكر،
وإنّ عُزيراً رجل مُستجاب الدعوة ، يدعو للمريض ، ولصاحب البلاء بالعافية والشفاء ، فادع الله أن يردّ عليّ بصري حتى أراك ، فإن كنتَ عزيراً عرفتك ))..
===> قال‏:‏ فدعا ربّه ، ومسح بيده على عينيْها فصحّتا وعاد اليها نظرها وذهب عنها الشلل ..
فانطلقت إلى محلّة بني إسرائيل ، وهم في أنديتهم ومجالِسِهم ،
###> وفيهم إبن لـ [عزير] ، وكان شيخا هَرِما عُمره 118 سنة مائة وثماني عشر سنة،،، وكان بني بنيه شيوخ في المجلس،
===> فنادتهم العجوز وقالت‏:‏ (( هذا عزير قد جاءكم)) !!! فكذّبوها !!!
===> فقالت‏:‏ (( أنا فُلانة مولاتكم ، دعا لي ربّه فردّ عليّ بصري ، وأطلق رجلي ، وزعم أن الله أماته مائة سنة ثم بعثه ))‏.‏
===> قال‏:‏ فنهض الناس فأقبلوا إليه فنظروا إليه!!!
===> فقال إبنه‏:‏ (( كان لأبي شامة سوداء بين كتفيه ، فكشف هو عن كتفيه فإذا هو عزير.. فتذكر التوراة ، وجدّدها لبني إسرائيل ..
<><><> فمن ثمّ قالت اليهود : ((عُزَيْر هو "إبن الله" )) والعياذُ بالله من الضلال..
====> قال ابن عباس : (( فكان كما قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ‏}‏ يعني‏:‏ لبني إسرائيل وذلك أنه كان يجلس مع بنيه، وهم شيوخ وهو شاب، لأنه كان قد مات وهو ابن أربعين سنة، فبعثه الله شابّاً كهيئة يوم مات ، اي كإبن اربعين ))..
>>> وقال وهب بن مُنْبِه‏:‏ ((عاش [عُزير] فيما بين سليمان وعيسى عليهما السلام‏)).‏ ‏##################################
وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد