محب اللياقة
29-07-2010, 09:29 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
من منا لم يسمع بــ اليوم المفتوح أو Cheating Day وهو عبارة عن عملية الخروج
عن إطار النظام الغذائي الصحي أو الحمية الغذائية سواء على مستوى وجبة كاملة أو يوم كامل .
قرأت الكثير والكثير عن cheating day في أكثر من مصدر وفي أغلبها مصادر غربية نظراً لشح المعلومات الموثقة والدراسات العلمية حول هذا الموضوع باللغة العربية ..
بعض اخصائين التغذية ومستشاري الحميات يرون أن اليوم المفتوح ضروري لكسر الروتين وتعود الجسم على عدد معين من السعرات الحرارية مما ينتج عنه رفع معدل الأيض أو الميتابولزم .
إضافة إلى الإيجابيات المعنوية الاخرى والتي تنعكس على أداء وفعالية الحمية ، ومتى تقبلها ورفع مستوى الالتزام أثناء الأيام العادية .
بينما يرى البعض الآخر أن فلسفة اليوم المفتوح تتعارض أصلا مع فكرة أن الإنسان يجب أن يكون مقتنع بنظامه الغذائي ، وأن يكون ذات النظام يلبي احتياجات الشخص ويشبع نهمه تجاه الكثير من الأصناف ولكن باعتدال وتوازن ومراقبة مستديمة ضمن نمط حياة صحي تشكل فيه التمارين الرياضية المنتظمة والنظام الغذائي الصحي جناحا التحليق نحو الهدف المنشود .
وبين هذا الرأي والرأي الآخر يفكر الإنسان ويتسائل عن أي الرأيين أقرب للصواب ؟
ولو ذهبنا مع الرأي المساند لفكرة اليوم المفتوح فما هو يا ترى الفترة المناسبة والآمنة لتطبيقه ؟
هل فترة أسبوع فترة بين كل يوم مفتوح وآخر فترة آمنة تضمن عدم تعارضه مع النظام الغذائي وبرامج التخسيس؟
هل اليوم المفتوح يوم مفتوح على أسمه بمعنى أنه لا يوجد حدود أم أن الاعتدال حتى في اليوم المفتوح مطلب مهم لضمان صحة الجسم ؟
عندما تتجاوز السعرات الحرارية الآلاف ..هل سيقوم الجسم يتحويل جميع هذه السعرات الحرارية
إلى دهون مخزنة ؟ أم أن الجسم يصل لحد التشبع ويقوم بإخراج الزائد من الطعام وعندها تتوقف عملية تحويل الطعام إلى دهون ! (وهنا تكمن أهمية كونه يوم واحد فقط )
أسئلة كثيرة أطرحها للنقاش هنا .. والهدف هو الاستفادة من الخبرة والتجربة .. لأن العلم آحيانا ليس كل شيء ..
علما بأني أود ذكر هذه الحقائق العلمية التالية والمهمة :-
1- عملية بناء الدهون وتخزينها عملية تراكمية وتأخذ وقت وتتم في الكبد يتحويل الكاربوهيدرات الأحادية إلى أحماض دهنية في وجود مجموعة من الهرمونات والإنزيمات أهمها الأونسلين .
2- أول خطوة يقوم بها الجسم بعد تناول الطعام هي الهضم ومن ثم الامتصاص وبعدها تغذية الخلايا المتنوعة في الجسم ، والزائد يخزن في الكبد والعضلات على شكل سكر الجلايكوجين .
3- بعد امتلاء مخازن العضلات والكبد يبدأ الجسم يتحويل الكاربوهيدرات إلى دهون .
4- يتم نقل الدهون عن طريق الدم للأماكن الأكثر استقرارا بمعنى الأقل تروية دموية (الهدف من التخزين حفظها لوقت الحاجة ) .
5- هذه العملية تحتاج لساعات من ارتفاع الانسولين ووفرة في الكاربوهيدرات بالدم .
6- في ظل وجود وفرة غذائية بالدم ، يقوم الجسم بتشغيل خلاياه جميعها بكامل طاقتها ( لا يهمه الإسراف بالطاقة ) ومن هنا تأتي فكرة رفع مستوى الميتابولزم أو الأيض .
7- في الأيام التالية لليوم المفتوح يكون الجسم مهيأ لطعام وفير فيستهلك الغذاء المتوفر بسرعة ( يتمثل في إحساس الشخص بالجوع الملحوظ ) وهنا بفقد الجسم ما خزنه - إن خزن دهون - بسرعة وأكثر حتى .
8 - مع مرور الأيام يبدأ الجسم بالتعود على المدادات القليلة بالطاقة وينخفض الميتابولزم تدريجيا .
الموضوع مفتوح لنقاشاتكم
تحيتي لكم ،،
من منا لم يسمع بــ اليوم المفتوح أو Cheating Day وهو عبارة عن عملية الخروج
عن إطار النظام الغذائي الصحي أو الحمية الغذائية سواء على مستوى وجبة كاملة أو يوم كامل .
قرأت الكثير والكثير عن cheating day في أكثر من مصدر وفي أغلبها مصادر غربية نظراً لشح المعلومات الموثقة والدراسات العلمية حول هذا الموضوع باللغة العربية ..
بعض اخصائين التغذية ومستشاري الحميات يرون أن اليوم المفتوح ضروري لكسر الروتين وتعود الجسم على عدد معين من السعرات الحرارية مما ينتج عنه رفع معدل الأيض أو الميتابولزم .
إضافة إلى الإيجابيات المعنوية الاخرى والتي تنعكس على أداء وفعالية الحمية ، ومتى تقبلها ورفع مستوى الالتزام أثناء الأيام العادية .
بينما يرى البعض الآخر أن فلسفة اليوم المفتوح تتعارض أصلا مع فكرة أن الإنسان يجب أن يكون مقتنع بنظامه الغذائي ، وأن يكون ذات النظام يلبي احتياجات الشخص ويشبع نهمه تجاه الكثير من الأصناف ولكن باعتدال وتوازن ومراقبة مستديمة ضمن نمط حياة صحي تشكل فيه التمارين الرياضية المنتظمة والنظام الغذائي الصحي جناحا التحليق نحو الهدف المنشود .
وبين هذا الرأي والرأي الآخر يفكر الإنسان ويتسائل عن أي الرأيين أقرب للصواب ؟
ولو ذهبنا مع الرأي المساند لفكرة اليوم المفتوح فما هو يا ترى الفترة المناسبة والآمنة لتطبيقه ؟
هل فترة أسبوع فترة بين كل يوم مفتوح وآخر فترة آمنة تضمن عدم تعارضه مع النظام الغذائي وبرامج التخسيس؟
هل اليوم المفتوح يوم مفتوح على أسمه بمعنى أنه لا يوجد حدود أم أن الاعتدال حتى في اليوم المفتوح مطلب مهم لضمان صحة الجسم ؟
عندما تتجاوز السعرات الحرارية الآلاف ..هل سيقوم الجسم يتحويل جميع هذه السعرات الحرارية
إلى دهون مخزنة ؟ أم أن الجسم يصل لحد التشبع ويقوم بإخراج الزائد من الطعام وعندها تتوقف عملية تحويل الطعام إلى دهون ! (وهنا تكمن أهمية كونه يوم واحد فقط )
أسئلة كثيرة أطرحها للنقاش هنا .. والهدف هو الاستفادة من الخبرة والتجربة .. لأن العلم آحيانا ليس كل شيء ..
علما بأني أود ذكر هذه الحقائق العلمية التالية والمهمة :-
1- عملية بناء الدهون وتخزينها عملية تراكمية وتأخذ وقت وتتم في الكبد يتحويل الكاربوهيدرات الأحادية إلى أحماض دهنية في وجود مجموعة من الهرمونات والإنزيمات أهمها الأونسلين .
2- أول خطوة يقوم بها الجسم بعد تناول الطعام هي الهضم ومن ثم الامتصاص وبعدها تغذية الخلايا المتنوعة في الجسم ، والزائد يخزن في الكبد والعضلات على شكل سكر الجلايكوجين .
3- بعد امتلاء مخازن العضلات والكبد يبدأ الجسم يتحويل الكاربوهيدرات إلى دهون .
4- يتم نقل الدهون عن طريق الدم للأماكن الأكثر استقرارا بمعنى الأقل تروية دموية (الهدف من التخزين حفظها لوقت الحاجة ) .
5- هذه العملية تحتاج لساعات من ارتفاع الانسولين ووفرة في الكاربوهيدرات بالدم .
6- في ظل وجود وفرة غذائية بالدم ، يقوم الجسم بتشغيل خلاياه جميعها بكامل طاقتها ( لا يهمه الإسراف بالطاقة ) ومن هنا تأتي فكرة رفع مستوى الميتابولزم أو الأيض .
7- في الأيام التالية لليوم المفتوح يكون الجسم مهيأ لطعام وفير فيستهلك الغذاء المتوفر بسرعة ( يتمثل في إحساس الشخص بالجوع الملحوظ ) وهنا بفقد الجسم ما خزنه - إن خزن دهون - بسرعة وأكثر حتى .
8 - مع مرور الأيام يبدأ الجسم بالتعود على المدادات القليلة بالطاقة وينخفض الميتابولزم تدريجيا .
الموضوع مفتوح لنقاشاتكم
تحيتي لكم ،،