المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقال هل المسلمون ضعفاء أم اقوياء



عطر2
30-07-2010, 08:10 PM
إذا نظرنا إلى العرب والمسلمين وأمصارهم ودولهم لأصابنا الإحباط من ضعفهم وشرذمتهم وتشتتهم. وباستثناء دولة أو دولتين تحدثنا عنهما بإسهاب في هذا العمود لا وجود يذكر للعرب والمسلمين في قائمة الدول المتمدنة والصناعية المتطورة. ونظرة خاطفة على مكانة الجامعات فيها في سلم الرقي ومستوى التعليم والتربية والصحة العامة قد تصيبنا بالهلع والقنوط.

ويزداد إحباطنا إذا علمنا أن بعض الدول العربية والإسلامية قد حباها الله بإمكانات هائلة ــــ بشرية وطبيعية ــــ، وقسم منها يتربع على مكامن ثروات لا تدور عجلة التطور المذهل الذي يشهده العالم دونها. وأكثر المناحي إيلاما تتعلق بالإنسان ذاته، فترى غياب الحريات الفردية وأساليب حكم غير مؤسساتية تنعدم فيها الشفافية والمحاسبة.

وهذا الضعف، لا بل التخلف يعترف به العدو والصديق. والعرب والمسلمون أنفسهم يتحدثون عنه وفي كثير من الأحيان بإسهاب. وأخيرا صار بمنزلة مثال للتندر من قبل مؤسسات عريقة مثل برامج التنمية للأمم المتحدة. ووصل الأمر ببعض المؤسسات الغربية إلى القول إن التخلف والانحطاط والوقوف على جانب متلقي الضربات والقابل لأوامر الآخرين رغم الإذلال المبين فيها متجذر في العروبة والإسلام.

وهذا ما شجع أعداء العرب والمسلمين على التعامل معهم وكأنهم دون إرادة وقيادة ورعاة فالدول العربية والإسلامية ليست مرتعا لبضائع الآخرين، بل صارت ميدانا لجيوشهم الجرارة وحقلا لأسلحتهم الفتاكة. وما أشبه اليوم بالقرون الغابرة وفترة الحروب الصليبية فالجيوش الغربية تحارب بمئات الآلاف من الجنود ليس دفاعا عن بلدانها، بل إمعانا في سياسة الإذلال في العراق وأفغانستان وفلسطين وبصورة غير مباشرة في أصقاع عربية وإسلامية أخرى. وصارت أرض العرب والمسلمين ساحة مكشوفة لأساطيل وقواعد دول لا تكن لهم أي مودة واحترام.





مع ذلك لا تجزع عزيزي القارئ. بعد هذه القراءة المحبطة والسوداء أود كأكاديمي وعالم متشبع بالحضارة العربية والإسلامية أن أقدم لك الوجه الآخر من المسألة. هذا الوجه أنت على إلمام به، وهو في داخل روحك ونفسك لكنه كامن، متى أطلقت له العنان لانقلبت الآية. والآن أود أن أصارحك فورا ولكنني في اللحظة التي أشير إلى هذا الجانب وأنطقه ستشعر بزهو وعزة وكبرياء يفتقدها ويخشاها أعداؤك، لا بل إنها بدأت تقض مضاجعهم.

في آخر مؤتمر علمي حضرته في أمريكا حدثني محلل على اتصال بأصحاب القرار في واشنطن لا سيما البنتاجون، وزارة الدفاع الأمريكية التي قد تزيد ميزانيتها السنوية عما يحصل عليه أكثر من مليار مسلم على وجه الأرض في السنة، قال: هناك مقبرة للدبابات والعربات المجنزة التي دمرها المقاومون المسلمون في العراق،ــــ بالطبع هو لم يستخدم كلمة (المقامون الإسلاميون)ــــ فيها أكثر من 3000 آلية، وتمثل هذه فقط العربات التي جرى سحبها ودفنها في الولايات المتحدة. الأمريكان يسحبون آلياتهم المدمرة من البلدان التي يغزونها خشية تحويلها إلى متاحف بعد انسحابهم، أو بالأحرى هزيمتهم. وحدثني المحلل عن أرقام مذهلة عن الخسائر البشرية في صفوف المرتزقة الذين حاربوا مع الأمريكان،ــــ بالطبع هو لم يستخدم كلمة (المرتزقة)، (بل الحراس الأمنيين).

المقاومات الإسلامية تختلف اختلافا جذريا عن المقاومات في شتى أرجاء العالم بما فيها المقاومة الفيتنامية فالفيتناميون كانت تدعمهم دولتان عظميان - الصين والاتحاد السوفيتي السابق- علانية بمدد لا ينقطع من الذخيرة والسلاح والمؤن. أي دولة -عربية أو إسلامية أو غيرها- تستطيع دعم المقاومات الإسلامية ولو بطلقة واحدة.. إن في العراق أو أفغانستان أو فلسطين أو أي بقعة أخرى في أرض المسلمين، لا بل أصبح هؤلاء المقاومون، الذين لولاهم لحدث ما لم يكن في الحسبان، أهدافا سهلة للهجوم من قبل أقلام تدعي العروبة والإسلام.



وهل قرأت عزيزي القارئ ما تم تسريبه أخيراً من عشرات الآلاف من التقارير السرية عن الحرب في أفغانستان، وكيف أن شوكة المقاومين المسلمين آخذة في الاستقواء والتطور وشوكة أعدائهم في الضعف والتقهقر. وهذا هو الحال في فلسطين إن كان الأمر يتعلق بالمقاومة الإسلامية في لبنان أو غزة المحاصرة.

كيف بإمكان مقاومين حفاة لا مدد لهم وتفتك بهم قوة عسكرية لا نهاية لمددها لدرجة أن العالم، ومن ضمنه دول العرب والمسلمين، تخشى حتى من كتابة تقرير ينصفها؟ هل عرفت السبب عزيزي القارئ؟ المقاوم المسلم يملك أمرا يفتقده عدوه. إنه الذكر، الكتاب المعجزة وفيه وجدانه ووجوده وحياته وما بعد مماته. هذا هو الكتاب الوحيد في العالم الذي باستطاعته تحويل الضعف إلى قوة هائلة تمنح الحفاة المقدرة على تدمير أكثر من 3000 دبابة أمريكية وهم محاصرون ومحاربون حتى من أشقائهم وإخوانهم في الدين.



من بإمكانه دحر إنسان يؤمن من أعماق قلبه أن الله يقول له: "كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين"، (البقرة)، "وخاب كل جبار عنيد"، (إبراهيم)، "كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فسادا والله لا يحب المفسدين" (المائدة)، وإن سقطوا في ساحة الوغى فهم ليسوا "أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون".

هذه هي القوة الكامنة، إن خشي البعض إنصافها فأنا لا أخشى كلمة الحق لإنصافها. هذه القوة الكامنة اكتشفها المقاومون وأسقطوا أسطورة الجيوش التي لا تقهر. وهذه القوة الكامنة ذاتها ستغير في العرب والمسلمين وأحوالهم إن أحسن استخدامها.


http://www.aleqt.com/2010/07/30/article_424062.html

Mr. Stranger
30-07-2010, 10:51 PM
معروف ان المسلم لايهزم بسبب قوة العدو او ضعفه بل لبعده عن دينه

chris
31-07-2010, 10:49 PM
المسلمون اقوياء ..
الا ان ما يؤخرهم بعدهم عن دينهم وكتابهم وسنة نبيهم عليه الصلاة والسلام
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( اذا تبايعتم بالعينة و أخذتم أذناب البقر و رضيتم بالزرع و تركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لن ينزعه عنكم حتى ترجعوا الى دينكم ))

وهذا ما حدث فقد تركنا الجهاد واصبحنا نهتم بالاموال والبيع والنساء
فضعفنا ...
وسلط الله علينا من اراذل القوم من يقودونا ويضع القوانين لنا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( انها ستكون سنون خداعات .. يخون فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن .. ويكذب فيها الصادق .. ويصدق فيها الكاذب .. وينطق فيها الرويبضة .. قالوا وما الرويبضة يا رسول الله ؟ قال : الرجل التافه يتكلم فى أمر العامة ))

فضاعة الامة فضعفة شوكتها
فارسل الله اليها من يذلها ويذلها لكي تعود هذه الامة الى الجهاد وامر الله
وهذا ما سوف يحصل باذن الله
وقريبا ان شاء الله


شكرا على الموضوع الرائع




سلام chris

آبو رآشـد
31-07-2010, 11:30 PM
اكيد اقوياء

لكن الله وضعنا في هذة الحالة الحاليا لكي يتبين المؤمن الصادق من المنافق ويختبرنا

فالابتلاء شي وارد قال تعالا : (ولنبلونكم بشيء من الخوف و الجوع) الى اخر الاية

والله جعل عددنا كثير وجعل اعدائنا اقويا وجعلها اصحاب السلطة واصحاب المال وهذا الامر وارد وحصل سابقا ورجعة القوة للمسلمين وكل الي حاصل حاليا صار مسبقا واقدر اجيب لكم الادلة لكن للاسف ما تستحضرني حاليا

على العموم الامر بكل بساطة لو كان الملسمين حاليا اقويا لما راينا منافقين والمتاثرين بالفتن وغيرهم

اللهم اجهلنا من الصابرين والمؤمنين وعبادك الصالحين وادخلنا جنة الفردوس

وسؤاء بلينا في فترة المسلمين فية ضعيفين او اقوياء او مهتوكين او معززين سوف ياتي اليوم الي نضع رؤوسنا في روؤس اليهود وسوف ياتي اليوم الذي لا تقبل الجزية وترفع ولا يقبل الا الاسلام

لكن السؤال هل نبقى منتظرين هذا اليوم ؟؟

لا ابدا الواجب علينا الاستعداد والمقاومة والتصدي لحثالة البشرية من الكفار واليهود والنصارى والشيعة ومن شابههم

والله يكتب لنا حسن الخاتمة ويعطيك العافية على الموضوع

شهداء_الأقصى
01-08-2010, 12:40 PM
المسلمون أأمل أن يكونوا أقوياء و لكنهم ليسوا بأقوياء

فالشيعة يقتلون المسلمين في العراق و يدعسهوم و يقتلوهم ركلآ بالأقدام و يصورنهم

و هم يقتلونهم ركلآ بالأقدام فهل بعد ذالك ضعف

اليهود يعربدون يقتلون أطفال يحرقون يصبون نصف ذخيرتهم في غزة

و العرب يركضون وراء مباحثات السلام

:boggled:

المسلمون يحاصرون المسلمون في غزة

الحوثيون كم رافضي لا تستطيع دولتين من القضاء عليهم الى الآن

و يقوموا بقتل و أسر 250 جندي يمني بالأمس فالسؤال المطروح

أين القوة في محاربتهم ؟


بعد ذالك الشيعة في جنوب لبنان هم لهم كل لبنان فأين المسلمون في لبنان

في سوريا نظام نصيري شيعي فأين المسلمون

في الأردن أكبر دولة عدوة للمسلمين قتلوا الزرقاوي و عبدالله عزام و الكثير من الوشايات و قتلهم 20 ألف فلسطيني و خيانتهم للأمة

مصر لا أريد الحديث

و البقية معروفة فأين القوة في الحاضر

الرجوع للدين و الجهاد هو الحل نعم

ماذا سيحدث عند الرجوع للدين و الجهاد ستحدث الحروب الكثيرة و هي قادمة قادمة لا محالة

و الوقت قريب لليهود و الرافضة و النصارى

إسلامية
03-08-2010, 12:32 AM
اسباب الضعف

الامة اصبحت اقطار وانتشرت القومية والفرق الضالة والمنافقين
وانتشر الجهل بين المسلمين وانتشر معه البدع والشرك
اتى حكام امعة يحكمون بفكر مستورد بعيد عن الدين والحياة الاجتماعية
بسبب عقولهم الناقصة نقلوا كل ماهو مستورد بدون فهم او وعي او علم
سواء كان هذه عن عمد او جهل
تسلط على المسلمين اعدائهم بسبب بعدهم عن دينهم الذي فيه نجاتهم في الدنيا والاخرة
والكل يعلم بهذا ويعلم الجميع ان عزتهم في الاسلام

ولكن ولله الحمد هناك صحوة اسلامية
منذ سنوات وهي الى الان مستمرة
وان شاء الله
المسلمون قادمون

سيد جبريل
03-08-2010, 12:49 AM
غثاء كغثاء السيل
بسبب حب الدنيا وكراهية الموت