إسلامية
30-07-2010, 11:15 PM
كشفت مصادر دبلوماسية مغربية عن قيام مسؤولين بالسلطة التشريعية الامريكية بزيارة للرباط بهدف الضغط لإعادة المنصرين الذين تم طردهم من البلاد في وقت سابق، إضافة إلى لوقف حملات طرد المنصرين مستقبلاً.
ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن المصادر قولها ان عضوين في الكونغرس الامريكي اجريا منذ بداية الاسبوع الجاري سلسلة اتصالات مع مسؤولين مغاربة حول 'مسألة طرد المغرب لمبشرين من بينهم مواطنون امريكيون'.
واكد المسؤولون المغاربة في لقاءاتهم مع عضوي الكونغرس ان عمليات ابعاد المنصرين تنسجم مع القوانين المعمول بها في المملكة وفي اطار الحفاظ على الامن الروحي للبلاد ودون المس بحرية المعتقد
ويزعم العضوين في الكونغرس اللذين لم يعلن رسميا عن زيارتهما للمغرب ان سياسة ابعاد المنصرين التي تمارسها السلطات المغربية منذ بداية العام الحالي تعبر عن سياسة "اللاحوار والتضييق على حرية المعتقد الديني".
في المقابل، أكد المسؤولون المغاربة ان سلطات بلادهم لم تطرد المنصرين لانهم مسيحيون وانما لأنهم مارسوا عملية التنصير في مناطق نائية وفي اطار تنصير اطفال فقراء ويتامى لم يبلغوا السن القانوني مستغلين الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية لذوي هؤلاء الاطفال.
وبحسب صحيفة 'الصباح' فإن تشديد المراقبة على الحدود المغربية جاء بعد أن تبين أن بعض الكتب والأشرطة وأشياء أخرى لها علاقة بالتنصير تدخل إلى المغرب عن طريق المهاجرين المغاربة، كما أن بعض المواطنين عن غير قصد أدخلوا كتبا وأشرطة دينية وسلاسل تحمل رمز الصليب وقمصاناً عليها علامات تنصيرية إلى المغرب على شكل هدايا خاصة للأطفال والبالغين يتسلمونها من البعثات التنصيرية وأن بعضهم فوجئ حينما ضبطت لديه الكتب وأكد عدم علاقته بالموضوع.
وكانت منظمة الابواب المفتوحة الامريكية قد نددت الاسبوع الماضي بسياسة طرد المبشرين وطالبت الادارة الامريكية بممارسة ضغوط قوية على المغرب لوقف هذه السياسة التي وصفتها بسياسة اضطهاد المسيحيين ووضعت لائحة ضمت اسم 50 دولة تمارس هذه السياسة احتل المغرب فيها الرتبة الـ37.
http://almoslim.net/node/131968 (http://almoslim.net/node/131968)
ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن المصادر قولها ان عضوين في الكونغرس الامريكي اجريا منذ بداية الاسبوع الجاري سلسلة اتصالات مع مسؤولين مغاربة حول 'مسألة طرد المغرب لمبشرين من بينهم مواطنون امريكيون'.
واكد المسؤولون المغاربة في لقاءاتهم مع عضوي الكونغرس ان عمليات ابعاد المنصرين تنسجم مع القوانين المعمول بها في المملكة وفي اطار الحفاظ على الامن الروحي للبلاد ودون المس بحرية المعتقد
ويزعم العضوين في الكونغرس اللذين لم يعلن رسميا عن زيارتهما للمغرب ان سياسة ابعاد المنصرين التي تمارسها السلطات المغربية منذ بداية العام الحالي تعبر عن سياسة "اللاحوار والتضييق على حرية المعتقد الديني".
في المقابل، أكد المسؤولون المغاربة ان سلطات بلادهم لم تطرد المنصرين لانهم مسيحيون وانما لأنهم مارسوا عملية التنصير في مناطق نائية وفي اطار تنصير اطفال فقراء ويتامى لم يبلغوا السن القانوني مستغلين الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية لذوي هؤلاء الاطفال.
وبحسب صحيفة 'الصباح' فإن تشديد المراقبة على الحدود المغربية جاء بعد أن تبين أن بعض الكتب والأشرطة وأشياء أخرى لها علاقة بالتنصير تدخل إلى المغرب عن طريق المهاجرين المغاربة، كما أن بعض المواطنين عن غير قصد أدخلوا كتبا وأشرطة دينية وسلاسل تحمل رمز الصليب وقمصاناً عليها علامات تنصيرية إلى المغرب على شكل هدايا خاصة للأطفال والبالغين يتسلمونها من البعثات التنصيرية وأن بعضهم فوجئ حينما ضبطت لديه الكتب وأكد عدم علاقته بالموضوع.
وكانت منظمة الابواب المفتوحة الامريكية قد نددت الاسبوع الماضي بسياسة طرد المبشرين وطالبت الادارة الامريكية بممارسة ضغوط قوية على المغرب لوقف هذه السياسة التي وصفتها بسياسة اضطهاد المسيحيين ووضعت لائحة ضمت اسم 50 دولة تمارس هذه السياسة احتل المغرب فيها الرتبة الـ37.
http://almoslim.net/node/131968 (http://almoslim.net/node/131968)