إسلامية
30-07-2010, 11:50 PM
طالبت جماعات حقوقية الحكومة البريطانية بمساءلة المتورطين في ممارسات غير شرعية ارتكبت بحق سجناء واشخاص معظمهم مسلمون، داخل سجون سرية في بريطانيا.
وقال رئيس اللجنة الاسلامية لحقوق الانسان في بريطانيا مسعود شجرة في تصريح صحفي: ان حقوق الانسان لا تنسحب على المسلمين وكأنهم لا يتساوون مع بقية البشر، معتبرا ان هذا التوجه متزايد وهو مرفوض تماما.
وتابع شجرة: نريد من الحكومة ان تظهر الحقيقة، وهل ان الحكومات السابقات تعلم بهذه الممارسات غير الشرعية وتكذب على البرلمان ام ان الاجهزة الامنية كذبت علينا، ولابد في الحالتين من محاسبة المسؤول ايا كان، فلا احد فوق القانون.
من جانبه، قال المحامي عن قضايا حقوق الانسان والمعتقل السابق في سجن باغرام بافغانستان عمر عامر الدغيث: ان الاستخبارات البريطانية كانت فرصة لهم وجاءوا الى باغرام وحققوا معنا وبطريقة سرية.
واضاف الدغيث: ان الاستخبارات لم تقم بالتعذيب بنفسها، لكن التعذيب كان واقعا وهم يعرفون بذلك، مشيرا الى ان الاستخبارات البريطانية لم تكن الوحيدة هناك، بل كانت الاستخبارات من مختلف دول العالم متواجدة هناك، وتستخدم هذه السجون السرية لاغراضها الخاصة.
وأوضح الدغيث: انهم يضعون معلومات كاذبة في كثير من الاحيان، وذلك لمساعدة الاميركان باية طريقة كانت.
وكانت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية قد كشفت في وقت سابق ان أجهزة المخابرات في المملكة المتحدة متورطة في اعتقالات ونقل غير شرعي لسجناء ومتهمين دون إرادتهم فيما يسمى "الحرب ضد الإرهاب", لافتة إلى وجود سجون سرية في بريطانيا.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن "جهاز المخابرات الداخلية البريطاني (أم آي 5) تورط بشكل مباشر في نقل مواطن مغربي دون إرادته وبشكل غير قانوني من سجن بلجيكي إلى سجن سري آخر في المملكة المتحدة", لافتة إلى أن "هذه القضية تعتبر أول دليل على تورط بريطانيا في اعتقال السجناء ونقلهم والتحقيق معهم في سجون سرية".
وفي حين أشارت ذي إندبندنت إلى أن نقل السجناء والأشخاص دون موافقتهم بين الدول انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقوانين الدولية المرعية، أضافت أن ما يسمى برنامج نقل المعتقلين الذي تعتمده الإدارة الأميركية يتضمن أيضا الاستجواب والتعذيب عن طريق جهة أخرى وفي بلدان مختلفة بالعالم.
http://almoslim.net/node/131966 (http://almoslim.net/node/131966)
وقال رئيس اللجنة الاسلامية لحقوق الانسان في بريطانيا مسعود شجرة في تصريح صحفي: ان حقوق الانسان لا تنسحب على المسلمين وكأنهم لا يتساوون مع بقية البشر، معتبرا ان هذا التوجه متزايد وهو مرفوض تماما.
وتابع شجرة: نريد من الحكومة ان تظهر الحقيقة، وهل ان الحكومات السابقات تعلم بهذه الممارسات غير الشرعية وتكذب على البرلمان ام ان الاجهزة الامنية كذبت علينا، ولابد في الحالتين من محاسبة المسؤول ايا كان، فلا احد فوق القانون.
من جانبه، قال المحامي عن قضايا حقوق الانسان والمعتقل السابق في سجن باغرام بافغانستان عمر عامر الدغيث: ان الاستخبارات البريطانية كانت فرصة لهم وجاءوا الى باغرام وحققوا معنا وبطريقة سرية.
واضاف الدغيث: ان الاستخبارات لم تقم بالتعذيب بنفسها، لكن التعذيب كان واقعا وهم يعرفون بذلك، مشيرا الى ان الاستخبارات البريطانية لم تكن الوحيدة هناك، بل كانت الاستخبارات من مختلف دول العالم متواجدة هناك، وتستخدم هذه السجون السرية لاغراضها الخاصة.
وأوضح الدغيث: انهم يضعون معلومات كاذبة في كثير من الاحيان، وذلك لمساعدة الاميركان باية طريقة كانت.
وكانت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية قد كشفت في وقت سابق ان أجهزة المخابرات في المملكة المتحدة متورطة في اعتقالات ونقل غير شرعي لسجناء ومتهمين دون إرادتهم فيما يسمى "الحرب ضد الإرهاب", لافتة إلى وجود سجون سرية في بريطانيا.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن "جهاز المخابرات الداخلية البريطاني (أم آي 5) تورط بشكل مباشر في نقل مواطن مغربي دون إرادته وبشكل غير قانوني من سجن بلجيكي إلى سجن سري آخر في المملكة المتحدة", لافتة إلى أن "هذه القضية تعتبر أول دليل على تورط بريطانيا في اعتقال السجناء ونقلهم والتحقيق معهم في سجون سرية".
وفي حين أشارت ذي إندبندنت إلى أن نقل السجناء والأشخاص دون موافقتهم بين الدول انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقوانين الدولية المرعية، أضافت أن ما يسمى برنامج نقل المعتقلين الذي تعتمده الإدارة الأميركية يتضمن أيضا الاستجواب والتعذيب عن طريق جهة أخرى وفي بلدان مختلفة بالعالم.
http://almoslim.net/node/131966 (http://almoslim.net/node/131966)