إسلامية
31-07-2010, 05:16 AM
علمت "المصريون"، أن الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف قرر الاستعانة برجال الأعمال في إجراء عمليات الإحلال والتجديد للمساجد الكبرى، وخاصة مساجد آل البيت، والتصدي في الوقت ذاته للمد الشيعي الذي بدأ في التوغل داخل تلك المساجد، التي تمثل أهمية كبرى لدى الشيعة.
جاء ذلك في ضوء تلقي الوزير مؤخرًا شكاوى عدة من مواطنين، فضلاً عن تقارير لمفتشي الأوقاف حول غياب الرقابة في المساجد الكبرى ومساجد آل البيت، ومن ذلك فتح أبواب المساجد يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع بدءًا من الحادية عشرة ليلا للشيعة رجالا ونساء، مقابل منح العمال المسئولين عنها مبالغ مالية.
وفي تلك الأثناء، يقوم الشيعة بأداء الطقوس الخاصة بهم، حيث يفترش النساء بجانب الرجال أرضية المسجد، ويعقدون الطقوس الخاصة بهم، وتتركز تلك الممارسات بشكل خاص في عدد من المساجد، من بنها مسجد الحسين ومسجد السيدة زينب والسيدة نفيسة ومسجد فاطمة النبوية بالزاوية الحمراء.
وكشفت التقارير أن الأهالي ومريدي تلك المساجد ضجوا بالأصوات العالية التي تحدث بداخلها في هذه الأيام دون أدنى احترام لحرمتها، الأمر الذي دفع زقزوق إلى إسناد مهمة تطوير مسجد السيدة زينب إلى سيدة الأعمال هالة لقمة، زوجة احد الوزراء السابقين، بموجب عقد رعاية للمسجد لتنظيم عملية الدخول والخروج إليه، بالإضافة إلى الاستعانة بعاملين لديها للتصدي للمخالفين.
وكشفت مصادر بوزارة الأوقاف عن وجود اتصالات سرية بين الوزير وأحد رجل الأعمال لتغيير سجاد وكسوة الحسين من اللون الأسود إلي اللون الأخضر، وذلك لتنظيم عملية زيارة الضريح والمسجد بوجه عام. ومن المقرر أن تشهد الأيام القادمة تعميم تجربة السيدة زينب علي جميع المساجد الكبرى.
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=35925 (http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=35925)
جاء ذلك في ضوء تلقي الوزير مؤخرًا شكاوى عدة من مواطنين، فضلاً عن تقارير لمفتشي الأوقاف حول غياب الرقابة في المساجد الكبرى ومساجد آل البيت، ومن ذلك فتح أبواب المساجد يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع بدءًا من الحادية عشرة ليلا للشيعة رجالا ونساء، مقابل منح العمال المسئولين عنها مبالغ مالية.
وفي تلك الأثناء، يقوم الشيعة بأداء الطقوس الخاصة بهم، حيث يفترش النساء بجانب الرجال أرضية المسجد، ويعقدون الطقوس الخاصة بهم، وتتركز تلك الممارسات بشكل خاص في عدد من المساجد، من بنها مسجد الحسين ومسجد السيدة زينب والسيدة نفيسة ومسجد فاطمة النبوية بالزاوية الحمراء.
وكشفت التقارير أن الأهالي ومريدي تلك المساجد ضجوا بالأصوات العالية التي تحدث بداخلها في هذه الأيام دون أدنى احترام لحرمتها، الأمر الذي دفع زقزوق إلى إسناد مهمة تطوير مسجد السيدة زينب إلى سيدة الأعمال هالة لقمة، زوجة احد الوزراء السابقين، بموجب عقد رعاية للمسجد لتنظيم عملية الدخول والخروج إليه، بالإضافة إلى الاستعانة بعاملين لديها للتصدي للمخالفين.
وكشفت مصادر بوزارة الأوقاف عن وجود اتصالات سرية بين الوزير وأحد رجل الأعمال لتغيير سجاد وكسوة الحسين من اللون الأسود إلي اللون الأخضر، وذلك لتنظيم عملية زيارة الضريح والمسجد بوجه عام. ومن المقرر أن تشهد الأيام القادمة تعميم تجربة السيدة زينب علي جميع المساجد الكبرى.
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=35925 (http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=35925)