إسلامية
31-07-2010, 05:17 PM
منعت السلطات الإيرانية فضيلة الشيخ عبد الحميد ، إمام وخطيب الجمعة لأهل السنة في زاهدان ورئيس جامعة دار العلوم بزاهدان, من السفر، حيث سحبت جواز سفره في مطار طهران الدولي، بعد عودته من رحلته الأخيرة إلى تركيا.
ويعتبر فضيلة الشيخ عبد الحميد أحد العلماء والشخصيات الدينية البارزة في العالم الإسلامي، حيث توجه إليه دعوات للمشاركة في المؤتمرات الإسلامية المحلية والعالمية ويشارك في بعض منها.
وقال فضيلة الشيخ عبد الحميد ردا على سؤال عن أسباب احتجاز جواز سفره: "أعتقد أنه لا يمكن أن يكون هناك سبب لذلك غير ضيق الأفق والنظر، وعدم تحمل المسؤولين لعلاقة أهل السنة في إيران والعالم الإسلامي".
ومدينة زاهدان هي عاصمة إقليم سيستان وبلوشستان. وتقع هذه المدينة في جنوب شرق إيران وفي شمال محافظة سيستان وبلوشستان، بقرب من الحدود الباكستانية الأفغانية، حيث تبلغ المسافة بينها وبين الحدود الباكستانية إلى 22 كم. ويشكل البلوش السنة أكثر من سبعين في المائة من عدد سكان المدينة.
وكانت جماعة "جند الله" السُنية قد أعلنت مسؤوليتها عن هجوم مزدوج استهدف أحد أكبر حسينيات الشيعة بمدينة "زاهدان" منذ أكثر من أسبوعين.
وقالت الجماعة, التي تقاتل من أجل الدفاع عن حقوق أهل السنة في إيران: إن "اثنين من عناصرها قاما بعملية بطولية قل نظيرها في قلب تجمع لقوات الحرس (الثوري) في حسينية زاهدان، أثناء اجتماع لهم بمناسبة يوم الحرس، مما أدى إلى مقتل أكثر من مائة عنصر من الحرس وجنود حزب الشيطان."
وكشفت الجماعة عن هوية منفذي الهجوم، وهما محمد ريجي، ومجاهد عبد الباسط ريجي، وذكرت الجماعة أن المرحلة الأولى نفذها مجاهد الذي تمكن من الدخول إلى الاجتماع، وتفجير نفسه وسط تجمع للحرس، وبعد أن قامت العناصر الأمنية بمحاصرة موقع الانفجار، تقدم محمد وفجر نفسه وسط تلك القوات، مما أدى إلى مقتل عشرات آخرين.
http://almoslim.net/node/131987 (http://almoslim.net/node/131987)
ويعتبر فضيلة الشيخ عبد الحميد أحد العلماء والشخصيات الدينية البارزة في العالم الإسلامي، حيث توجه إليه دعوات للمشاركة في المؤتمرات الإسلامية المحلية والعالمية ويشارك في بعض منها.
وقال فضيلة الشيخ عبد الحميد ردا على سؤال عن أسباب احتجاز جواز سفره: "أعتقد أنه لا يمكن أن يكون هناك سبب لذلك غير ضيق الأفق والنظر، وعدم تحمل المسؤولين لعلاقة أهل السنة في إيران والعالم الإسلامي".
ومدينة زاهدان هي عاصمة إقليم سيستان وبلوشستان. وتقع هذه المدينة في جنوب شرق إيران وفي شمال محافظة سيستان وبلوشستان، بقرب من الحدود الباكستانية الأفغانية، حيث تبلغ المسافة بينها وبين الحدود الباكستانية إلى 22 كم. ويشكل البلوش السنة أكثر من سبعين في المائة من عدد سكان المدينة.
وكانت جماعة "جند الله" السُنية قد أعلنت مسؤوليتها عن هجوم مزدوج استهدف أحد أكبر حسينيات الشيعة بمدينة "زاهدان" منذ أكثر من أسبوعين.
وقالت الجماعة, التي تقاتل من أجل الدفاع عن حقوق أهل السنة في إيران: إن "اثنين من عناصرها قاما بعملية بطولية قل نظيرها في قلب تجمع لقوات الحرس (الثوري) في حسينية زاهدان، أثناء اجتماع لهم بمناسبة يوم الحرس، مما أدى إلى مقتل أكثر من مائة عنصر من الحرس وجنود حزب الشيطان."
وكشفت الجماعة عن هوية منفذي الهجوم، وهما محمد ريجي، ومجاهد عبد الباسط ريجي، وذكرت الجماعة أن المرحلة الأولى نفذها مجاهد الذي تمكن من الدخول إلى الاجتماع، وتفجير نفسه وسط تجمع للحرس، وبعد أن قامت العناصر الأمنية بمحاصرة موقع الانفجار، تقدم محمد وفجر نفسه وسط تلك القوات، مما أدى إلى مقتل عشرات آخرين.
http://almoslim.net/node/131987 (http://almoslim.net/node/131987)