SN!PER WOLF
02-08-2010, 07:44 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
المواطن والمقيم في دولة الإمارات يعرف جيداً الأوضاع إلى أين تذهب
فهي من تقدم في العمران وتزايد في الأموال إلى فساد في الدين والأخلاق
فقد قال الفريق / ضاحي خلفان القائد العام لشرطة دبي (نحن نبي العمرات ونهدم الإمارات )
الإمارات إختارت الربح السياحي على الأمن والهوية والدين
الإمارات اليوم أصبحت مثال حي لتجربة العلمانين في القضاء على الدين الإسلامي
ولحركات التبشير بمساعدة التربية والتعلم
وللصوفية ديانة الرقص بإسم الدين !!
وفي هذا الموضوع بأذن الله سوف أوضح الواضحات لو أنها من المعضلات ولكن
لصفع كل زنديق ومنافق وقف لجانب بني علمان
أولا : العلمانين
اليوم يمثل العمانين اليد الطولى في الحكومة وفي أقوى المناصب وأهمها
علاوة على أكثر المناصب حساسية وهو وزارة التعليم فالدكتور / حنيف حسن علي يقال بأنه يحمل من جامعة أم القرى الدكتوراه في الشريعة الإسلامية ولكن ولكي لا نظلم الرجل سوف نترك أفعاله تحكم عليه خلال تولي وزارة التربية والتعليم وللأسف مازال قائماً على منصبه
1-تدريس منهج (الموسيقى) وجعل درجاته من ضمن المجموع النهائي ( إلزامي الدراسة)
2-عدم وضع الرقابة على المناهج في المدارس الخاصة والتي وضعت من ضمن مناهجها التهويل باليهود وإظهارهم بصورة الشعب المغلوب على أمره ( هذا الخبر نشر في الصحف )
3-منهج التربية الإسلامية حذف منه جميع الآيات والأحاديث التي تبين لنا حقيقة اليهود والنصارى وأقتصر على على الآحاديث والآيات التي تربي النفس والأخلاق (الله يرحم المناهج التي كنا نستوردها من الكويت )
4-الكثير من الفضائح في الكتب الدراسية من بينها صورة يهودي أمام حائط البراق على الصفحة الرئيسية لكتاب الجغرافيا وبدل كتابة فلسطين في الخريطة كتب إسرائيل !!
5-إنشاء مدارس الغد والتي سوف أتكلم عنها في النقطة الثالثة
بعد هذه النقاط التي تحضرني الآن أقول لا أعتقد بأن هذا الشخص يحمل الدكتوراه في الشريعة وإنما يحمل العلمانية والشهادة هي الذريعة ...
وغيره كثير جداً وهم مسيطرون على أهم وسائل الإعلام في الدولة
فجريدة الإتحاد علمانية بحته
كما أن قناة أبوظبي كذلك ويكفي أنها لا ترفع الأذان فيها
أما إن عدنا للتاريخ فسوف نرى أن الكاتب / اسامة فوزي في مجلة عرب تايمز العلمانية ومقرها لندن , بأنه من المؤسسين للعلمانية في الإمارات وهو مربي أبناء الأسرة الحاكمة سابقاً وأحد أكثر المقربين ولأصبح أهم رموز الدولة لو لا إكتشاف فضيحة إختلاس بالملايين وهو أحد أبطالها !!
واليوم هو مقيم في أوروبا لا هم له سوى القذف بالباطل والسب عبر المجلات بالإمارات والحكومة وياليته بقي على ذلك فقد تعدى لأن يقوم بتكذيب الأحاديث النبوية والصحيحة منها
والطامة الكبرى بأن كلامة منصوت له جيداً خاصة بين النساء ومصدق والأطم أن بعضهن قالاً الشيخ : أسامة فوزي ؟؟!! وهو رأس العلمانية والكفر والله المستعان
ثانياً : الصوفية
الصوفية في دولة الإمارات بدأت في نشر أفكارها بمساعدة الدولة والعلمانين فتم إستقدام الصوفي الأشعري / الحبيب على الجفري وعين رئيس مركز طيبة للدراسات الإسلامية (حسب ما أذكر )
وأستحوذوا على إذاعة القرآن الكريم وللأسف بأن برامج الفتاوي فيها يديرها الصوفية
حالياً لا تستقدم الإمارات العلماء من السعودية ولا من مصر وإنما لديها قائمة بالمرغوبين والمحضورين !!
على عكس الشيخ زايد رحمه الله الذي كان يزخر عهده بدعوة العلماء والمحاضرات وأذكر في عهده كانت تنشط الحركات الدعوية أما الآن للأسف نبكي على وقت مضى .
ثالثاً : حركات التبشير وعلاقتها بالعلمانين والصوفية
الحركات التبشيرية في دولة الإمارات قد بدأت المضي على قدم وساق
فقد وصلوا لمراحل متقدمة فطمسوا سمهم في التعليم وسبق وذكرت مدارس الغد في النقطة الخامسة ولكن القليل منا يعرف حقيقة هذه المدارس ولهذا أولا أطلب من القرائ البحث في جوجل عن هذه الأخبار :
حنيف حسن يكرم مديرتي مدرستي الغد «البحر والريان»
حنيف حسن: "مدارس الغد" مشروع حضاري يترجم منظومة التعليم المطور
طيب هؤلاء العلمانين فتحوا للتبشير مدارس تدرس أبناءنا بما يرغبون
ولكي أكشف فضحية هذه المدارس قررت وضع صورة من خبر نشر على جريدة الإمارات اليوم في العدد الصادر بتاريخ 5 / مايو / 2009 وإليكم صورة عن الخبر
http://i295.photobucket.com/albums/mm159/Axis0007/Untitled-TrueColor-02.jpg
أعتقد تكفيهم هذه الصفعة
أما الصوفية وعلى رأسهم الحبيب على الجفري الذي ينزل منزلة الملوك في الإمارات فهو من رؤوس المتكلمين في حوار التقارب بين الأديان والذي لا يعرف التقارب بين الأديان يلجأ لجوجل لأن شرحه وحكمه الشرعي سوف يطول هنا إن كتبت عنه
رابعا: الإصلاحيين
الذين أرادوا إصلاح الحال في دولة الإمارات هم كثر جداً ولكن مصيرهم واحد إما تقاعد أو إزالته من منصبه وما إلى ذلك
فقد ذكرت في النقطة الثامنة الكاتب / محمد يوسف ولكن هنا سوف أتطرق لآخر وهو
الدكتور علي بن عبد الله الكعبي وزير العمل السابق الذي رأى الظلم والأوضاع المترتدية للعمال في الدولة فبعد توليه منصبه إتخذ عدة قرارات لرفع الظلم عن العامل في الدولة ومنها
1-يتم إعطاء العامل راتبه كل أول شهر ولضمان ذلك يتم تحويله عن طريق الشركة لحساب خاص للعامل في أحد البنوك
2-منع العمل بعد منتصف النهار
3-إعطاء إجازة مدفوعة الأجر للعمال يوم الجمعة
وغيرها من الأمور التي لا تحضرني ولكن فعلاً عرف حق العامل واعطاه حقه ونحسبه ممن أخلصوا في عملهم والله حسيبه
ولكن للأسف أين هو الآن !!
قراراته أثارت إستياء أصحاب الشركات وهم معلومين وكثر فكان مصيره إن عزل من منصبه
والشخصية الأخرى والتي سوف أختصر سيرتها
هو جمعه الماجد صاحب كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي وإليكم نبذة عن الجامعة
http://www.islamic-college.co.ae/nabdanew.htm (http://www.islamic-college.co.ae/nabdanew.htm)
خامساً: الملتزمين
الملتزمين وما أدراك ما أدراك ما حلهم !!
دعنى نقول أسمهم بالعامية (المطاوعة ) ^__^
قرارات بحلق اللحية في كلية زايد العسكرية وأقصد بحلقها بالموس وليس بالمكينه
منع إطالة اللحة في جميع الدوائر الحكومية القضاء الشرطة الجيش ....
تصنيفهم حسب المنهج
فكر سلفي
فكر إخواني ( الإخوان المسلمين )
فكر ......
عدم تعيينهم (الموافقة على عملهم ) لدى الأماكن التربوية مثل التربية والتعليم و دار زايد لشؤون القصر بمعنى منعهم من إحتكاكهم بالنشأ عشان ما يخربوا العيال ويخلوهم مطاوعة في المستقبل ؟!
واللي قديم ومن زمان وعنده شهادة في التربية والتعليم قالوا حرام نفنشه من العمل وحولوا شغله ونقل إلى البلدية أو الدوائر الحكومية المهمشة
بمعنى تضيق الخانق بشتى الوسائل وكأنها حرب ضد الدين
سادساً: الآثار السلبية على أرض الواقع والتحديات القادمة
في دبي وحدها أعلنت الشرطة أنها ضبطت 2713 حالة إخلال بالآداب العامة منذ بداية 2008 ولغاية شهر 3 من سنة 2009م
إنتشار الجنس الثالث والأدهى فضيحة غنتوت حيث إقتحم أفراد الشرطة والتحريات مقر إحتفال لزفاف مثليي الجنس !!
ولكن النتيجة عجزت الإمارات عن محاسبة هؤلاء الذين خالفوا الدين وخالفوا طبيعة خلقهم فقامت بالقابل بمحاسبة الشرطة التي داهمت هذه الاوكار !! .... بدعوى عدم الحصول على أذن من النيابة ؟!
والله أن هذه قمة الضعف
إنتشار الجريمة ومنها الخطف والإغتصاب والقتل والسطو المسلح وخاصة في إمارة دبي
أما قضايا المخدرات والزنا والدعارة والسكر فأصبحت أمور طبيعية يومياً تجد الكثير منها في مراكز الشرطة
ومن التحديات يكفي ذكر دليل واحد وهو طمس الهوية العربية والإسلامية في الدولة فإن ذهبت لدبي لن تعرف نفسك هل أنت في دولة عربية أو أجنبية أو هندية لكثرة الهندوس هنالك
اما من أهم النقاط إنتشار الجنس والإباحية في في الإمارات وعلى الملأ !!
فبين الحين والآخرى نسمع عن قضية جديدة بسبب ممارس الدعارة والفجور أمام الناس
والكثير من الأشياء السلبية وندع المحللين إستنباطها ولا أرغب في ذركها هنا ولكن بأذن الله سوف أكتب موضوع عن التحديات
سابعاً: تعتيم إعلامي ومحاربة أي شيء يكشف الحقائق
في هذه النقطة يكفي أن نذكركم بالأخبار التي تناقلتها وسائل الإعلام عن قيام هيئة تنظيم الإتصالات في دولة الإمارات بحضر عدة مواقع وأهمها اليوتيوب وليس لحضر المواد الإباحية كما زعموا والدليل لأنها مازالت غير محضورة !!
على غرار الأفلام التي تفضح بني علمان والروافض والصوفية وأكرر الصوفية .
وأذكر أيضاً شيء آخر لكي لا يأتي شخص ليدافع عن الممارسات في دولة الإمارات وأقول بأن الكاتب / محمد يوسف (رئيس جمعية الصحفيين ) وهو الذي قال قول الحق في وجه كل من أخطأ ومن جادله بالباطل صفعه ببراهين الحق
وهذا مقال يتكلم عن هذا الكاتب الفذ (أسأله الله أن يرزقه الخير آجله وعاجله )
ظ…ط¬ظ„ط© ط§ظ„ط¹طµط± : ط±ط³ط§ط¦ظ„ ظپظٹ ط§ظ„ظ†ظ‚ط¯ ط§ظ„ط°ط§طھظٹ (6) ظ…ط*ظ…ط¯ ظٹظˆط³ظپ ... ظپظٹ ط§ظ„طµط¯ط§ط±ط© ط¯ط§ط¦ظ…ط§ (http://www.alasr.ws/index.cfm?method=home.con&ContentId=10035)
ثامناً: بريق الأمل
مع هذه المصائب والطوام يبقى في دولة الإمارات ثلة من أهل الخير ومناطق تزخر بهم
فالشارقة تعتبر الإمارة الوحيدة التي حافظت على هويتها الإسلامية والأخلاقية والدينية فقد منعت حتى مقاهي ( الشيشة )... ومازالتَ تتجول في أزقتها وشوارعها وتسمع صوت المؤذن وهو يؤذن والخطيب وهو يخطب
أما المناطق التي يكثر فيها المواطنين الملتزمين وأصحاب كلمة الحق فهم في المناطق الشمالية والشرقية وللأسف تكثر الجهات الأمنية (عناصر جهاز الأمن ) في هذه الأماكن لعلمهم بأن أغلب المجاهدين من أهل الإمارات خرجوا من هذه المناطق كما أنهم أغلبهم لا يداهن في الحق .
ومع هذا فإنه ولله الحمد مازالت بعض الأمور بخير في دولة الإمارات ومازال هنالك بريق أمل وخاصة رفض توقيع بعض الإتفاقيات المخالفة للشريعة وعدم التطبيع مع إسرائيل على غرار دول مجاورة !
ولكن خوفنا من الجيل القادم أبناء مدارس الغد ومن على شاكلتها
نحن وصغار كنا نردد في مدارسنا شعارات لا نعرف حكمها الشرعي ولا معناها ومنها
الله . الوطن . الرئيس
وانا أحببت أن أفسرها بهذا الموضوع
فكتبته إبتغاء مرضاة ربي وناهياً عن المنكر
وللوطن حباً فيه من الضياع بالمعاصي والكفر ثم غضب ملك الملوك
وللرئيس نصيحة لعل وعسى فهي تمثل ليس رأيي وإنما هذا حديث الشارع الإماراتي
ولسان حالنا يقول
رُب من نرجوا به دفع الأذى عنــا بأتينا الأذى من قِبَلِه
إلا أن رجوا الله فلا بعده مرجوْ ولا ناصر
كًتِبَ لله وفي الله
أخوكم المهاجر لله
************
المواطن والمقيم في دولة الإمارات يعرف جيداً الأوضاع إلى أين تذهب
فهي من تقدم في العمران وتزايد في الأموال إلى فساد في الدين والأخلاق
فقد قال الفريق / ضاحي خلفان القائد العام لشرطة دبي (نحن نبي العمرات ونهدم الإمارات )
الإمارات إختارت الربح السياحي على الأمن والهوية والدين
الإمارات اليوم أصبحت مثال حي لتجربة العلمانين في القضاء على الدين الإسلامي
ولحركات التبشير بمساعدة التربية والتعلم
وللصوفية ديانة الرقص بإسم الدين !!
وفي هذا الموضوع بأذن الله سوف أوضح الواضحات لو أنها من المعضلات ولكن
لصفع كل زنديق ومنافق وقف لجانب بني علمان
أولا : العلمانين
اليوم يمثل العمانين اليد الطولى في الحكومة وفي أقوى المناصب وأهمها
علاوة على أكثر المناصب حساسية وهو وزارة التعليم فالدكتور / حنيف حسن علي يقال بأنه يحمل من جامعة أم القرى الدكتوراه في الشريعة الإسلامية ولكن ولكي لا نظلم الرجل سوف نترك أفعاله تحكم عليه خلال تولي وزارة التربية والتعليم وللأسف مازال قائماً على منصبه
1-تدريس منهج (الموسيقى) وجعل درجاته من ضمن المجموع النهائي ( إلزامي الدراسة)
2-عدم وضع الرقابة على المناهج في المدارس الخاصة والتي وضعت من ضمن مناهجها التهويل باليهود وإظهارهم بصورة الشعب المغلوب على أمره ( هذا الخبر نشر في الصحف )
3-منهج التربية الإسلامية حذف منه جميع الآيات والأحاديث التي تبين لنا حقيقة اليهود والنصارى وأقتصر على على الآحاديث والآيات التي تربي النفس والأخلاق (الله يرحم المناهج التي كنا نستوردها من الكويت )
4-الكثير من الفضائح في الكتب الدراسية من بينها صورة يهودي أمام حائط البراق على الصفحة الرئيسية لكتاب الجغرافيا وبدل كتابة فلسطين في الخريطة كتب إسرائيل !!
5-إنشاء مدارس الغد والتي سوف أتكلم عنها في النقطة الثالثة
بعد هذه النقاط التي تحضرني الآن أقول لا أعتقد بأن هذا الشخص يحمل الدكتوراه في الشريعة وإنما يحمل العلمانية والشهادة هي الذريعة ...
وغيره كثير جداً وهم مسيطرون على أهم وسائل الإعلام في الدولة
فجريدة الإتحاد علمانية بحته
كما أن قناة أبوظبي كذلك ويكفي أنها لا ترفع الأذان فيها
أما إن عدنا للتاريخ فسوف نرى أن الكاتب / اسامة فوزي في مجلة عرب تايمز العلمانية ومقرها لندن , بأنه من المؤسسين للعلمانية في الإمارات وهو مربي أبناء الأسرة الحاكمة سابقاً وأحد أكثر المقربين ولأصبح أهم رموز الدولة لو لا إكتشاف فضيحة إختلاس بالملايين وهو أحد أبطالها !!
واليوم هو مقيم في أوروبا لا هم له سوى القذف بالباطل والسب عبر المجلات بالإمارات والحكومة وياليته بقي على ذلك فقد تعدى لأن يقوم بتكذيب الأحاديث النبوية والصحيحة منها
والطامة الكبرى بأن كلامة منصوت له جيداً خاصة بين النساء ومصدق والأطم أن بعضهن قالاً الشيخ : أسامة فوزي ؟؟!! وهو رأس العلمانية والكفر والله المستعان
ثانياً : الصوفية
الصوفية في دولة الإمارات بدأت في نشر أفكارها بمساعدة الدولة والعلمانين فتم إستقدام الصوفي الأشعري / الحبيب على الجفري وعين رئيس مركز طيبة للدراسات الإسلامية (حسب ما أذكر )
وأستحوذوا على إذاعة القرآن الكريم وللأسف بأن برامج الفتاوي فيها يديرها الصوفية
حالياً لا تستقدم الإمارات العلماء من السعودية ولا من مصر وإنما لديها قائمة بالمرغوبين والمحضورين !!
على عكس الشيخ زايد رحمه الله الذي كان يزخر عهده بدعوة العلماء والمحاضرات وأذكر في عهده كانت تنشط الحركات الدعوية أما الآن للأسف نبكي على وقت مضى .
ثالثاً : حركات التبشير وعلاقتها بالعلمانين والصوفية
الحركات التبشيرية في دولة الإمارات قد بدأت المضي على قدم وساق
فقد وصلوا لمراحل متقدمة فطمسوا سمهم في التعليم وسبق وذكرت مدارس الغد في النقطة الخامسة ولكن القليل منا يعرف حقيقة هذه المدارس ولهذا أولا أطلب من القرائ البحث في جوجل عن هذه الأخبار :
حنيف حسن يكرم مديرتي مدرستي الغد «البحر والريان»
حنيف حسن: "مدارس الغد" مشروع حضاري يترجم منظومة التعليم المطور
طيب هؤلاء العلمانين فتحوا للتبشير مدارس تدرس أبناءنا بما يرغبون
ولكي أكشف فضحية هذه المدارس قررت وضع صورة من خبر نشر على جريدة الإمارات اليوم في العدد الصادر بتاريخ 5 / مايو / 2009 وإليكم صورة عن الخبر
http://i295.photobucket.com/albums/mm159/Axis0007/Untitled-TrueColor-02.jpg
أعتقد تكفيهم هذه الصفعة
أما الصوفية وعلى رأسهم الحبيب على الجفري الذي ينزل منزلة الملوك في الإمارات فهو من رؤوس المتكلمين في حوار التقارب بين الأديان والذي لا يعرف التقارب بين الأديان يلجأ لجوجل لأن شرحه وحكمه الشرعي سوف يطول هنا إن كتبت عنه
رابعا: الإصلاحيين
الذين أرادوا إصلاح الحال في دولة الإمارات هم كثر جداً ولكن مصيرهم واحد إما تقاعد أو إزالته من منصبه وما إلى ذلك
فقد ذكرت في النقطة الثامنة الكاتب / محمد يوسف ولكن هنا سوف أتطرق لآخر وهو
الدكتور علي بن عبد الله الكعبي وزير العمل السابق الذي رأى الظلم والأوضاع المترتدية للعمال في الدولة فبعد توليه منصبه إتخذ عدة قرارات لرفع الظلم عن العامل في الدولة ومنها
1-يتم إعطاء العامل راتبه كل أول شهر ولضمان ذلك يتم تحويله عن طريق الشركة لحساب خاص للعامل في أحد البنوك
2-منع العمل بعد منتصف النهار
3-إعطاء إجازة مدفوعة الأجر للعمال يوم الجمعة
وغيرها من الأمور التي لا تحضرني ولكن فعلاً عرف حق العامل واعطاه حقه ونحسبه ممن أخلصوا في عملهم والله حسيبه
ولكن للأسف أين هو الآن !!
قراراته أثارت إستياء أصحاب الشركات وهم معلومين وكثر فكان مصيره إن عزل من منصبه
والشخصية الأخرى والتي سوف أختصر سيرتها
هو جمعه الماجد صاحب كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي وإليكم نبذة عن الجامعة
http://www.islamic-college.co.ae/nabdanew.htm (http://www.islamic-college.co.ae/nabdanew.htm)
خامساً: الملتزمين
الملتزمين وما أدراك ما أدراك ما حلهم !!
دعنى نقول أسمهم بالعامية (المطاوعة ) ^__^
قرارات بحلق اللحية في كلية زايد العسكرية وأقصد بحلقها بالموس وليس بالمكينه
منع إطالة اللحة في جميع الدوائر الحكومية القضاء الشرطة الجيش ....
تصنيفهم حسب المنهج
فكر سلفي
فكر إخواني ( الإخوان المسلمين )
فكر ......
عدم تعيينهم (الموافقة على عملهم ) لدى الأماكن التربوية مثل التربية والتعليم و دار زايد لشؤون القصر بمعنى منعهم من إحتكاكهم بالنشأ عشان ما يخربوا العيال ويخلوهم مطاوعة في المستقبل ؟!
واللي قديم ومن زمان وعنده شهادة في التربية والتعليم قالوا حرام نفنشه من العمل وحولوا شغله ونقل إلى البلدية أو الدوائر الحكومية المهمشة
بمعنى تضيق الخانق بشتى الوسائل وكأنها حرب ضد الدين
سادساً: الآثار السلبية على أرض الواقع والتحديات القادمة
في دبي وحدها أعلنت الشرطة أنها ضبطت 2713 حالة إخلال بالآداب العامة منذ بداية 2008 ولغاية شهر 3 من سنة 2009م
إنتشار الجنس الثالث والأدهى فضيحة غنتوت حيث إقتحم أفراد الشرطة والتحريات مقر إحتفال لزفاف مثليي الجنس !!
ولكن النتيجة عجزت الإمارات عن محاسبة هؤلاء الذين خالفوا الدين وخالفوا طبيعة خلقهم فقامت بالقابل بمحاسبة الشرطة التي داهمت هذه الاوكار !! .... بدعوى عدم الحصول على أذن من النيابة ؟!
والله أن هذه قمة الضعف
إنتشار الجريمة ومنها الخطف والإغتصاب والقتل والسطو المسلح وخاصة في إمارة دبي
أما قضايا المخدرات والزنا والدعارة والسكر فأصبحت أمور طبيعية يومياً تجد الكثير منها في مراكز الشرطة
ومن التحديات يكفي ذكر دليل واحد وهو طمس الهوية العربية والإسلامية في الدولة فإن ذهبت لدبي لن تعرف نفسك هل أنت في دولة عربية أو أجنبية أو هندية لكثرة الهندوس هنالك
اما من أهم النقاط إنتشار الجنس والإباحية في في الإمارات وعلى الملأ !!
فبين الحين والآخرى نسمع عن قضية جديدة بسبب ممارس الدعارة والفجور أمام الناس
والكثير من الأشياء السلبية وندع المحللين إستنباطها ولا أرغب في ذركها هنا ولكن بأذن الله سوف أكتب موضوع عن التحديات
سابعاً: تعتيم إعلامي ومحاربة أي شيء يكشف الحقائق
في هذه النقطة يكفي أن نذكركم بالأخبار التي تناقلتها وسائل الإعلام عن قيام هيئة تنظيم الإتصالات في دولة الإمارات بحضر عدة مواقع وأهمها اليوتيوب وليس لحضر المواد الإباحية كما زعموا والدليل لأنها مازالت غير محضورة !!
على غرار الأفلام التي تفضح بني علمان والروافض والصوفية وأكرر الصوفية .
وأذكر أيضاً شيء آخر لكي لا يأتي شخص ليدافع عن الممارسات في دولة الإمارات وأقول بأن الكاتب / محمد يوسف (رئيس جمعية الصحفيين ) وهو الذي قال قول الحق في وجه كل من أخطأ ومن جادله بالباطل صفعه ببراهين الحق
وهذا مقال يتكلم عن هذا الكاتب الفذ (أسأله الله أن يرزقه الخير آجله وعاجله )
ظ…ط¬ظ„ط© ط§ظ„ط¹طµط± : ط±ط³ط§ط¦ظ„ ظپظٹ ط§ظ„ظ†ظ‚ط¯ ط§ظ„ط°ط§طھظٹ (6) ظ…ط*ظ…ط¯ ظٹظˆط³ظپ ... ظپظٹ ط§ظ„طµط¯ط§ط±ط© ط¯ط§ط¦ظ…ط§ (http://www.alasr.ws/index.cfm?method=home.con&ContentId=10035)
ثامناً: بريق الأمل
مع هذه المصائب والطوام يبقى في دولة الإمارات ثلة من أهل الخير ومناطق تزخر بهم
فالشارقة تعتبر الإمارة الوحيدة التي حافظت على هويتها الإسلامية والأخلاقية والدينية فقد منعت حتى مقاهي ( الشيشة )... ومازالتَ تتجول في أزقتها وشوارعها وتسمع صوت المؤذن وهو يؤذن والخطيب وهو يخطب
أما المناطق التي يكثر فيها المواطنين الملتزمين وأصحاب كلمة الحق فهم في المناطق الشمالية والشرقية وللأسف تكثر الجهات الأمنية (عناصر جهاز الأمن ) في هذه الأماكن لعلمهم بأن أغلب المجاهدين من أهل الإمارات خرجوا من هذه المناطق كما أنهم أغلبهم لا يداهن في الحق .
ومع هذا فإنه ولله الحمد مازالت بعض الأمور بخير في دولة الإمارات ومازال هنالك بريق أمل وخاصة رفض توقيع بعض الإتفاقيات المخالفة للشريعة وعدم التطبيع مع إسرائيل على غرار دول مجاورة !
ولكن خوفنا من الجيل القادم أبناء مدارس الغد ومن على شاكلتها
نحن وصغار كنا نردد في مدارسنا شعارات لا نعرف حكمها الشرعي ولا معناها ومنها
الله . الوطن . الرئيس
وانا أحببت أن أفسرها بهذا الموضوع
فكتبته إبتغاء مرضاة ربي وناهياً عن المنكر
وللوطن حباً فيه من الضياع بالمعاصي والكفر ثم غضب ملك الملوك
وللرئيس نصيحة لعل وعسى فهي تمثل ليس رأيي وإنما هذا حديث الشارع الإماراتي
ولسان حالنا يقول
رُب من نرجوا به دفع الأذى عنــا بأتينا الأذى من قِبَلِه
إلا أن رجوا الله فلا بعده مرجوْ ولا ناصر
كًتِبَ لله وفي الله
أخوكم المهاجر لله
************