إسلامية
04-08-2010, 02:38 PM
قامت السلطات الإيرانية المحتلة للأحواز باقتحام مسجد الإمام الشافعي الواقع في "قصبة النصار" بالقرب من مدينة عبادان، وهو آخر مسجد لأهل السنة في الأحواز بعد أن دمر الاحتلال الفارسي جميع المساجد.
وجاء هذا الاقتحام بعد التهديدات على لسان ما يسمى "إمام جمعة ومندوب الخامنئي" في الأحواز المحتلة.
وكان الاحتلال الإيراني قد دمر جميع مساجد أهل السنة في الأحواز. وتشير آخر الأخبار إلى أن الوضع مروع بكل ما تحمله الكلمة من معنى في الأحواز.
وقام النظام الإيراني مؤخرا بافتتاح أكبر وأضخم مدرسة لنشر التشيع في مدينة المحمرة العربية بالأحواز المحتلة, وتعد المدرسة فرعا من فروع الحوزة العلمية في قم لترويج التشيع وبث الفتنة بين أبناء الشعب الأحوازي.
وذكرت مصادر بالأحواز أنه تم تعيين عبدالله بحراني رئيسا لهذه المدرسة التي سميت بـ "حوزه علميه سيد الشهداء خرمشهر المحمرة".
ويعرف عن عبدالله بحراني عداؤه الشديد لأبناء أهل السنة في الأحواز, كما نقل عنه تعهده بالقضاء على الصحوة الدينية التي انتشرت بين الشعب العربي الأحوازي في السنوات الأخيرة وأدت إلى انتماء الآلاف من أبناء هذا الشعب إلى أهل السنة.
وكان الاحتلال الفارسي قد بدأ في الآونة الأخيرة بإرسال آلاف من العلماء والدعاة لنشر التشيع في الأحواز وذلك بعد انتشار دخول الأحوازيين في مذهب أهل السنة.
وقالت مصادر أحوازية: إن السلطات الفارسية تنفق الملايين من الدولارات و تؤسس أماكن سكن لهؤلاء الدعاة في مناطق نائية وفقيرة في الأحواز بغية الحد من انتشار "التسنن" في الأحواز.
http://almoslim.net/node/132178 (http://almoslim.net/node/132178)
وجاء هذا الاقتحام بعد التهديدات على لسان ما يسمى "إمام جمعة ومندوب الخامنئي" في الأحواز المحتلة.
وكان الاحتلال الإيراني قد دمر جميع مساجد أهل السنة في الأحواز. وتشير آخر الأخبار إلى أن الوضع مروع بكل ما تحمله الكلمة من معنى في الأحواز.
وقام النظام الإيراني مؤخرا بافتتاح أكبر وأضخم مدرسة لنشر التشيع في مدينة المحمرة العربية بالأحواز المحتلة, وتعد المدرسة فرعا من فروع الحوزة العلمية في قم لترويج التشيع وبث الفتنة بين أبناء الشعب الأحوازي.
وذكرت مصادر بالأحواز أنه تم تعيين عبدالله بحراني رئيسا لهذه المدرسة التي سميت بـ "حوزه علميه سيد الشهداء خرمشهر المحمرة".
ويعرف عن عبدالله بحراني عداؤه الشديد لأبناء أهل السنة في الأحواز, كما نقل عنه تعهده بالقضاء على الصحوة الدينية التي انتشرت بين الشعب العربي الأحوازي في السنوات الأخيرة وأدت إلى انتماء الآلاف من أبناء هذا الشعب إلى أهل السنة.
وكان الاحتلال الفارسي قد بدأ في الآونة الأخيرة بإرسال آلاف من العلماء والدعاة لنشر التشيع في الأحواز وذلك بعد انتشار دخول الأحوازيين في مذهب أهل السنة.
وقالت مصادر أحوازية: إن السلطات الفارسية تنفق الملايين من الدولارات و تؤسس أماكن سكن لهؤلاء الدعاة في مناطق نائية وفقيرة في الأحواز بغية الحد من انتشار "التسنن" في الأحواز.
http://almoslim.net/node/132178 (http://almoslim.net/node/132178)