المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقال يأجوج ومأجوج الخزر ...إسرائيل



عطر2
05-08-2010, 02:04 AM
http://www.odabasham.net/images/adab-ku2x.gif


يأجوج ومأجوج



الخزر .. إسرائيل





اطّلعت على كتاب ( يأجوج ومأجوج ، الخزر .. إسرائيل ) ، وما أكثر ما قرأت في هذا الموضوع ، الذي ورد ذكره في القرآن الكريم مرتين ، في سورة الكهف ، مقترناً مع ذكر ذي القرنين ، وفي سورة الأنبياء ، وورد أيضاً ذكرهما في كتب أهل الكتاب ، عندما جاء نفر مـن اليهود إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وسألوه :

عن أهل الكهف وعن الروح وعن رجل طواف بلغ مشارق الأرض ومغاربها ما خبره ؟

وكانت معظم هذه الكتابات سطحية أو تعتمد على كتب أهل الكتاب بشكل رئيس ، بما فيها من تحريف وتشويه ، فدخلت الإسرائيليات علينا من حيث لا نحتسب ..

ولكن كتاب الدكتور محمد هلال الذي يقع في 255 صفحة من القطع المتوسط ، جاء منهجياً علمياً متخصصاً ، استفاد من نبوءات أهل الكتاب واجتهادات المفسرين في الآيات القرآنية .

وجزاه الله كل خير على بذله جهداً كبيراً في قراءة كتب أهل الكتاب التي تحوي الغثّ أكثر من السمين ، والخرافات والخزعبلات التي يأباها عقل طفل ، ثم فنّدها وأجرى مقارنات كثيرة بين نبوءاتهم وما أكثرها ، وبين ما ورد في القرآن الكريم ، فأثبت النبوءة إذا ورد معناها في القرآن الكريم ، وشكك في غيرها على ضوء ما ورد على ألسنة عقلاء أهل الكتاب.

جاء الكتاب في ثمانية فصول :



الفصل الأول يتحدث فيه عن كتاب القبيلة الثالثة عشرة التي ينتمي إليها الاشكناز اليوم، أي غالبية يهود العالم ويبلغون أحد عشر مليوناً ، وهذا الكتاب قد كتبه آرثر كويستلر اليهودي ، فأثار ضجة كبرى في جميع الأوساط ، وأسخط اليهود بشكل خاص .. حيث تحدث عن مملكة الخزر ، التي ترجع أصولهم إلى القبائل القاطنة شرق الصين ، والتي قام الصينيون بطردها في القرن الأول الميلادي .



ولعلّ كلمة الخزر تعني الرحّل ، لأنهم كانوا أول أمرهم رعاة رحّلاً ، ثم أصبحوا مزارعين وصيادي أسماك وتجاراً وحرفيين مستقرين في مدن وقرى ، وقد سماهم أحد المؤرخين الجورجيين يأجوج ومأجوج ، وكذلك الراهب الاستفالي : كريستيان دور ثمان الأكيتاني وهو من نصارى الغرب قال :

" هناك شعب اسمه يأجوج ومأجوج يعتنق اليهودية ، وهم من الهون ويدعون الخزر ".

ثم يتحدث الكاتب عن هبوط دولة الخزر على يد جنكيز خان ، حتى أصبحت أرض الخزر يباباً بسبب الهجرة إلى الغرب هرباً من مذابح جنكيز خان ، ثم جاء الطاعون الأسود سنة 1350 م فقضى على ثلث سكان أوربا ، وقام النصارى بذبح اليهود المتبقين باعتبارهم سبب غضب الرب ، وبقيت أوربا الغربية خالية تماماً من اليهود لمدة قرنين .

أما اليهود الجدد في فرنسا وإنجلترا فجاؤوا في القرنين السادس عشر والسابع عشر من إسبانيا مع محاكم التفتيش ، أي أنهم ( سفارد ) وليسوا ( أشكناز ) وهم يشكلون نسبة ضئيلة جداً بالنسبة ليهود العالم فهم نصف مليون فقط .

واسم ( أشكناز ) في كتاب اليهود المقدس هو ابن جومر ابن يافث وهو كذلك أخو توجرمة الذي ينتسب إليه الخزر وابن أخي مأجوج .. وقد أرجع الخزر أنفسُهم أصولَهم إلى يافث والد مأجوج .



وإذا كان جوج هو أمير مأجوج في نبوءة حزقيال ، فإن بني إسرائيل هم الذين يؤججون ( يأجوج ) الخزر ( مأجوج .. أشكناز ) لحرب رسالة الإسلام .. فجاء داود الرائي -لأب خزري- الذي ادعى أنه النبي إيليا وأن ابنه داود هو المسيح ، ودعا إلى استرداد بيت المقدس ، ولكن بعض أتباعه اغتاله ، وبذلك قضى على هذه الحملة الصهيونية المبكرة التي شجعتها الحملات الصليبية المزامنة لها .

ومن ثم يؤكد الكاتب على أن يأجوج ومأجوج بشر عاديون ،لأن النص القرآني لا يزيد على أنهم مفسدون في الأرض ، ولا يوجد ما يدل على أنهم ليسوا بشراً طبيعيين من الناحية الفسيولوجية والنفسية .


أما الفصل الثاني فقد تحدث فيه عن صفات ذي القرنين ، لأن تحديد الشخصية التاريخية له ستفيدنا في معرفة يأجوج ومأجوج ، ثم يقول الكاتب :" البحث عن ذي القرنين في التراث الكتابي قد يفيدنا في تعرف شخصيته مع الأخذ بعين الاعتبار بأن كتبهم محرفة ، ولابد من منهجية محددة لدراستها ، فقد أسقط الكتابيون ذكر ذي القرنين بعد أن بيّنه لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم لكيلا يكون دليلاً على نبوّته " .



وقد حمل المفسرون ظنهم بأن يأجوج ومأجوج محشورون خلف السد ، ولا يستطيعون الخروج إلا باندكاكه وهذا التصوّر أثبت الزمان خطأه ، فلا يعقل أن يحتجز الناس اليوم بعد أن تطوّرت وسائل النقل ، وقد استندوا كذلك إلى قوله تعالى : [ وهم من كل حدبٍ ينسلونت] أي أنهم لا يأتون من فج واحد وهو من خلف السد وسيفيدنا هذا التقرير في تفسير قوله تعالى[ حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج ] حيث لا يعود المضاف المحذوف إلى السد وإنما إلى مقدّر مثل أبواب أي فتحت أبواب يأجوج ومأجوج ، وليس فتحت سد يأجوج ومأجوج .

وهذا يقتضي أن يكون السد لا يزال موجوداً ، وعدم اكتشاف موقع السد لا يعني عدم وجوده فهناك مناطق كثيرة جداً على الأرض ما تزال مجهولة أو غير مكتشفة تفصيلياً .

ثم يأتي الفصل الثالث : يأجوج ومأجوج .. الماضي والحاضر والمستقبل ، فقد قرأ الكاتب كتب أهل الكتاب الذين أكدوا أن يأجوج ومأجوج من قبائل الشمال في منطقة روش (روسيا) وميشك (موسكو) وتوبال (توبالسك اليوم) وهذا حسب نبوءة حزقيال ، ثم قدم الكاتب ثمانية حلول لوصل العلاقة بين يأجوج ومأجوج الماضي والمستقبل ، منها حلٌّ قدمه الباحث محمد أمير يكن معتمداً على كتب أهل الكتاب أن خروج يأجوج ومأجوج هو الغزو اليهودي الحالي لفلسطين والزعامة دائماً لأهالي الشمال أي للأوربيين .

ثم تحدث الكاتب عن منهج دراسة نبوءات أهل الكتاب من خلال الفصل الرابع ، ووضع أربع قواعد لدراسة كتبهم .

والفصل الخامس يتحدث عن نبوءات أهل الكتاب الذين جعلوا ( هاجر ) أمَّ العرب حامية وليست سامية ، لكي يخرج اليهودُ العربَ من ذرية سام الذين جاء منهم الأنبياء .

ثم تحدث عن حزقيال الذي قد يكون هو النبي ذو الكفل المذكور في القرآن ، وقد ألبسه اليهود صفات النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم لإلغاء البشارة بالرسول النبي الأميّ محمد صلى الله عليه وسلم .

يقول الكاتب :

"حاول الأحبار طمس معالم هذه النبوءة بالزيادة والنقصان والتقديم والتأخير ، ولكننا استطعنا إعادة ترتيب السفر مستعينين بملاحظات الناقدين المحدثين من أهل الكتاب أنفسهم ".

يطرح الإعلام الصهيوني الغربي التساؤل الآتي :

"إذا كان الإسلام قد ألغى القدس كقبلة فلماذا هذا الحرص عليها من قبل المسلمين ؟

فيجيبنا الكاتب عن هذا التساؤل .

وقد خصص الكاتب في الفصل السادس يأجوج ومأجوج في القرآن الكريم ، ففسر الآيات تفسيراً دقيقاً ذاكراً ومستفيداً من تفاسير الذين سبقوه .


وفي الفصل السابع ذكر الكاتب مرة إفساد إسرائيل واتجاهات التفسير القديمة والحديثة ، ويؤكد أن كلمة هيكل سليمان بابلية وثنية ،وأما سليمان فقد جدد المسجد الذي بناه إبراهيم عليه السلام ، ويفسر العلوّ الكبير على أنه سيكون على مستوى الإنسانية جمعاء ,هذا ما يحصل اليوم ، والقوم الذين سيحاربون بني إسرائيل هم من المسلمين المؤمنين الصالحين .

أما الفصل الأخير فيستعرض كتاب دانيال والأخطاء التاريخية التي وردت في السفر.

وبهذا يكون الكاتب قد قدم دراسة منهجية وافية عن نبوءات أهل الكتاب ، ورؤيا قد تكون جديدة عن يأجوج ومأجوج ، إلى غير ذلك من رؤى وآراء نيّرة عن الساعة وعلاماتها ،وكلها جديرة بالدراسة والتأمل ، في هذا الزمن الصعب .



http://www.odabasham.net/show.php?sid=955

SN!PER WOLF
05-08-2010, 04:32 AM
شكرا على التعريف بالكتاب

لكن انا املك كتاب القران والتوراه اين يلتقيان واين يفترقان..

ويتكلم عن كثير من الشبهات واغلط وتحريف اليهود للتوراه ويصحح التحريف بالقران

مثال على هذا ان اليهود يقولون ان هارون عليه السلام هو من صنع العجل لكن القران يقول ان السامري هو من صنعه

ومنها ايضا كتب التفسير التي دخلت عليها الاسرائيليات مثال على ذلك

وايضا التنين الذي يعتبره اليهود حقيقه وليس اسطوره

http://www.montada.com/showthread.php?t=612933

وشكرا على التعريف مره ثانيه

.:Passion:.
05-08-2010, 04:34 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله يعطيكي العافيه على الموضوع ممتاز

يأجوج ومأجوج


الخزر .. إسرائيل


الصراحه مفيد وافادني اكثر بس ياترى
يأجوج ومأجوج شكلهم كذا سبحان الله
بارك الله فيكي

عطر2
05-08-2010, 06:41 PM
لمزيد من المعلومات عن أصل قبيلة يأجوج ومأجوج .. يمكنك البحث عن اًصل الــ Scythes
وهم أول أفواج الفايكنح الفنلندي الذي هاجر لوسط ونشر اللغة الــ Finno-Ugric بالمنطقة .. ومن ضمن تلك العائلات الشهيرة بتلك الحملة هي قبائل جوج ومأجوج والذي لازال إسمهم موجود حتى اليوم بالقرب من القطب الشمالي تحت إسم قبائل الــ Goths i
وحتى اليوم لازالت الثقافة الغربية تحتفل وتفتخر بيأجوج ومأجوج .. ولهما تمثلان بلندن العاصمة الروحية لأحفاد يأجوج ومأجوج اليوموحتى اليوم لازالت الثقافة الغربية تحتفل وتفتخر بيأجوج ومأجوج .. ولهما تمثلان بلندن العاصمة الروحية لأحفاد يأجوج ومأجوج اليوم

http://hyperstition.abstractdynamics.org/archives/gogmagog.jpg
http://cache.eb.com/eb/image?id=11436&rendTypeId=4



http://artxchangenetwork.com/gallery%5CD%5CDa_Vinci_Leonardo%5CLeonardo_Assault_Chariot_with_Scythes.jpg

... لوحة يأجوج ومأجوج لدافنشي ...

http://atmo.info/Scythes_files/image004.jpg





http://cache.eb.com/eb/image?id=11436&rendTypeId=4

.:Passion:.
06-08-2010, 02:52 AM
مشكوره على المعلومات الطيبه وبارك الله فيكي

Amarantine
06-08-2010, 11:14 AM
هل لي برابط للكتاب الذي اشير اليه في الموضوع هذا؟

عطر2
07-08-2010, 10:09 AM
لا املك رابط الكتروني للكتاب

ابحث عنه وربما لا تجده الا في المكتبات

قمر البوادي
07-08-2010, 05:49 PM
ربما يقصد بالاية (( وخم من كل حدب ينسلون)) هو هجرة اليهود الى فلسطين من اوروبا. فانا اعلم ان هناك كانت عدة هجرات قبل قيام دولة اسرائيل من مختلف الدول الاوروبية وبالذات من النمسا والمانيا وباقي الدول الاوروبية. وبعد قيام الدولة ايضا كان هناك خجرات من روسيا والمغرب واثيوبيا والهند ودول اخرى ربما قصدت الاية انهم ياتون من كل منظقة الى فلسطين والله اعلم

وانا اعلم ان اليهود نفسهم في اسؤائيل ليسوا شعبا واحدا بل انهم من مختلف الجنسيات, فهناك الروسي وهناك الالماني وهناك الامريكي والهندي واليمني والغربي والتونسي والاثيوبي.