إسلامية
06-08-2010, 11:13 AM
أخبر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد زعيمي أفغانستان وطاجيكستان اليوم الخميس أنه يمكن للدول الثلاث أن تشكل ثقلاً موازنًا لحلف شمال الأطلسي الناتو في آسيا بمجرد انسحاب القوات الأجنبية من المنطقة.
وقال أحمدي نجاد: "الدول الثلاث تخلصت من السيطرة الأجنبية في العقود الأخيرة ويتعين عليها تعزيز العلاقات الاقتصادية والأمنية وأن تكون مستقلة عن القوى الكبرى"، وفق زعمه.
وخلال القمة لرابعة في عامين للدول الثلاث التي تتحدث الفارسية في بعض مناطقها أضاف نجاد: "طاجيكستان تحررت من الحكم السوفيتي بينما تحررت أفغانستان من الاحتلال السوفيتي وتخلصت إيران من النفوذ الأمريكي بعد الثورة في عام 1979".
وأردف في الاجتماع الذي أذاع التلفزيون جانبًا منه: "كثيرون لا يرون أنه أمر مرغوب أن تشكل الدول المستقلة الثلاث صداقة قوية في المنطقة وأن تغير الوضع الراهن، الذي لا يرضى أي منهم عنه"، على حد قوله.
وطالب أحمدي نجاد بأن تغادر القوات الأجنبية المنطقة من أجل أن تسمح للدول الثلاث بتطوير روابط أوثق فيما بينها.
استمرار الأطماع الإيرانية في أفغانستان
ويؤكد المحللون أن الأطماع الإيرانية في السيطرة على أفغانستان لم تتوقف طوال الفترة التي أعقبت ابتعاد نظام حكم طالبان عن الحكم بعد الغزو التي قادته الولايات المتحدة لأفغانستان عام 2001.
وأضاف الرئيس الإيراني "مصير الدول الثلاث مرتبط ببعضه من وجوه مختلفة وهؤلاء الذين يفرضون ضغوطًا علينا من الخارج والذين هم ضيوف غير مرغوب فيهم عليهم أن يرحلوا، والتجربة أظهرت أنهم لم يعملوا قط لصالحنا".
وأردف: "هؤلاء الذين جاءوا من أوروبا يمثلون حلف الأطلسي يريدون الضغط على الصين وروسيا والهند واذا واجهتهم هنا ثلاث دول مستقلة وتتمتع بقوة فحينئذ ستكون هناك عقبة".
وكانت هران قد قدمت تعاونًا لوجيستيًا واسع النطاق لجهود إسقاط حركة طالبان في أفغانستان وذلك من خلال دعمها المطلق لتحالف الشمال الذي كان له دور كبير في مساعدة القوات الغربية الغازية للبلاد عام 2001.
http://www.islammemo.cc/akhbar/Asia-we-Australia/2010/08/06/104703.html (http://www.islammemo.cc/akhbar/Asia-we-Australia/2010/08/06/104703.html)
وقال أحمدي نجاد: "الدول الثلاث تخلصت من السيطرة الأجنبية في العقود الأخيرة ويتعين عليها تعزيز العلاقات الاقتصادية والأمنية وأن تكون مستقلة عن القوى الكبرى"، وفق زعمه.
وخلال القمة لرابعة في عامين للدول الثلاث التي تتحدث الفارسية في بعض مناطقها أضاف نجاد: "طاجيكستان تحررت من الحكم السوفيتي بينما تحررت أفغانستان من الاحتلال السوفيتي وتخلصت إيران من النفوذ الأمريكي بعد الثورة في عام 1979".
وأردف في الاجتماع الذي أذاع التلفزيون جانبًا منه: "كثيرون لا يرون أنه أمر مرغوب أن تشكل الدول المستقلة الثلاث صداقة قوية في المنطقة وأن تغير الوضع الراهن، الذي لا يرضى أي منهم عنه"، على حد قوله.
وطالب أحمدي نجاد بأن تغادر القوات الأجنبية المنطقة من أجل أن تسمح للدول الثلاث بتطوير روابط أوثق فيما بينها.
استمرار الأطماع الإيرانية في أفغانستان
ويؤكد المحللون أن الأطماع الإيرانية في السيطرة على أفغانستان لم تتوقف طوال الفترة التي أعقبت ابتعاد نظام حكم طالبان عن الحكم بعد الغزو التي قادته الولايات المتحدة لأفغانستان عام 2001.
وأضاف الرئيس الإيراني "مصير الدول الثلاث مرتبط ببعضه من وجوه مختلفة وهؤلاء الذين يفرضون ضغوطًا علينا من الخارج والذين هم ضيوف غير مرغوب فيهم عليهم أن يرحلوا، والتجربة أظهرت أنهم لم يعملوا قط لصالحنا".
وأردف: "هؤلاء الذين جاءوا من أوروبا يمثلون حلف الأطلسي يريدون الضغط على الصين وروسيا والهند واذا واجهتهم هنا ثلاث دول مستقلة وتتمتع بقوة فحينئذ ستكون هناك عقبة".
وكانت هران قد قدمت تعاونًا لوجيستيًا واسع النطاق لجهود إسقاط حركة طالبان في أفغانستان وذلك من خلال دعمها المطلق لتحالف الشمال الذي كان له دور كبير في مساعدة القوات الغربية الغازية للبلاد عام 2001.
http://www.islammemo.cc/akhbar/Asia-we-Australia/2010/08/06/104703.html (http://www.islammemo.cc/akhbar/Asia-we-Australia/2010/08/06/104703.html)