عطر2
07-08-2010, 10:20 AM
اسلام أون لاين - وكالات
أدلى طارق عزيز، بأول حديث صحفي له منذ القبض عليه وسجنه بعد سقوط بغداد قبل أكثر من سبع سنوات. وفي حديثه مع صحيفة "الجارديان" البريطانية - المنشور اليوم 06-08-2010 على موقعها الإلكتروني - حذر طارق عزيز من خطورة سحب القوات الأمريكية من العراق.
وقال إن خطة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الرامية إلى سحب القوات الأمريكية المقاتلة من العراق ترقى إلى - حسب تعبيره - ترك العراق للذئاب.
وقال في هذه المقابلة التي أجريت معه في زنزانته في بغداد، إن الولايات المتحدة وبريطانيا "قتلتا بلدنا. عندما ترتكبون خطأ يجب أن تصححوا هذا الخطأ وعدم ترك العراق يموت".
أوباما منافق
وذكرت الصحيفة أن المقابلة هي الأولى التي يدلي بها منذ أن سلم نفسه للقوات الأمريكية الغازية في ابريل نيسان 2003 . ولم توضح كيف أتيح لها التحدث إليه.
ونقلت عن طارق عزيز قوله : "شعرت بتفاؤل عندما انتخب الرئيس (اوباما) لأنني اعتقدت انه سيصحح بعض أخطاء (الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو) بوش. لكن اوباما منافق. إنه يترك العراق للذئاب."
وأضاف قائلا : "نحن جميعا ضحايا لأمريكا وبريطانيا. هم قتلوا بلدنا بطرق كثيرة. عندما يرتكب المرء خطأً فان عليه أن يصحح هذا الخطأ لا أن يترك العراق لموته."
واعتبر عزيز أن العراق اليوم في وضع أسوأ مما كان عليه قبل الغزو الأمريكي، كما دافع عن صدام حسين. وقال "خلال ثلاثين عاما بنى صدام العراق والبلد اليوم مدمر. هناك المزيد من المرضى عما كان عليه الوضع قبلا، وكذلك هناك المزيد من الجياع، والناس لا يحصلون على أي خدمات عامة. الناس يقتلون يوميا بالعشرات إن لم يكن بالمئات".
أحب صدام
وأضاف أن صدام حسين "هو شخص أكن له احترام كبير وأحبه. إنه رجل سيثبت التاريخ انه خدم بلده، صدام بنى بلده وخدم شعبه. لا يمكنني أن اقبل حكمكم (في الغرب) عليه انه كان سيئا".
وكان طارق عزيز يشغل منصب نائب رئيس الوزراء في نظام صدام حسين، والوجه الذي يتصدر الاتصال بالعالم الخارجي لفترة طويلة. وعلى الرغم من كونه في السجن فعلاً، حكم على عزيز العام الماضي بالسجن 15 عاما عن دوره في مقتل عشرات التجار في 1992 . وصدر عليه حكم آخر بالسجن سبع سنوات عن دوره في التهجير القسري للأكراد من شمال العراق أثناء حكم صدام. وسلمته القوات الأمريكية مؤخرا إلى السلطات العراقية.
وتعهد اوباما هذا الأسبوع بتنفيذ وعده لإنهاء العمليات القتالية للقوات الأمريكية في العراق بحلول نهاية أغسطس على الرغم من المأزق السياسي في بغداد، وتصاعد عنف المسلحين مؤخرًا.
(http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1280404724613&pagename=Zone-Arabic-News%2FNWALayout#up)
(http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1280404724613&pagename=Zone-Arabic-News%2FNWALayout#up)
أدلى طارق عزيز، بأول حديث صحفي له منذ القبض عليه وسجنه بعد سقوط بغداد قبل أكثر من سبع سنوات. وفي حديثه مع صحيفة "الجارديان" البريطانية - المنشور اليوم 06-08-2010 على موقعها الإلكتروني - حذر طارق عزيز من خطورة سحب القوات الأمريكية من العراق.
وقال إن خطة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الرامية إلى سحب القوات الأمريكية المقاتلة من العراق ترقى إلى - حسب تعبيره - ترك العراق للذئاب.
وقال في هذه المقابلة التي أجريت معه في زنزانته في بغداد، إن الولايات المتحدة وبريطانيا "قتلتا بلدنا. عندما ترتكبون خطأ يجب أن تصححوا هذا الخطأ وعدم ترك العراق يموت".
أوباما منافق
وذكرت الصحيفة أن المقابلة هي الأولى التي يدلي بها منذ أن سلم نفسه للقوات الأمريكية الغازية في ابريل نيسان 2003 . ولم توضح كيف أتيح لها التحدث إليه.
ونقلت عن طارق عزيز قوله : "شعرت بتفاؤل عندما انتخب الرئيس (اوباما) لأنني اعتقدت انه سيصحح بعض أخطاء (الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو) بوش. لكن اوباما منافق. إنه يترك العراق للذئاب."
وأضاف قائلا : "نحن جميعا ضحايا لأمريكا وبريطانيا. هم قتلوا بلدنا بطرق كثيرة. عندما يرتكب المرء خطأً فان عليه أن يصحح هذا الخطأ لا أن يترك العراق لموته."
واعتبر عزيز أن العراق اليوم في وضع أسوأ مما كان عليه قبل الغزو الأمريكي، كما دافع عن صدام حسين. وقال "خلال ثلاثين عاما بنى صدام العراق والبلد اليوم مدمر. هناك المزيد من المرضى عما كان عليه الوضع قبلا، وكذلك هناك المزيد من الجياع، والناس لا يحصلون على أي خدمات عامة. الناس يقتلون يوميا بالعشرات إن لم يكن بالمئات".
أحب صدام
وأضاف أن صدام حسين "هو شخص أكن له احترام كبير وأحبه. إنه رجل سيثبت التاريخ انه خدم بلده، صدام بنى بلده وخدم شعبه. لا يمكنني أن اقبل حكمكم (في الغرب) عليه انه كان سيئا".
وكان طارق عزيز يشغل منصب نائب رئيس الوزراء في نظام صدام حسين، والوجه الذي يتصدر الاتصال بالعالم الخارجي لفترة طويلة. وعلى الرغم من كونه في السجن فعلاً، حكم على عزيز العام الماضي بالسجن 15 عاما عن دوره في مقتل عشرات التجار في 1992 . وصدر عليه حكم آخر بالسجن سبع سنوات عن دوره في التهجير القسري للأكراد من شمال العراق أثناء حكم صدام. وسلمته القوات الأمريكية مؤخرا إلى السلطات العراقية.
وتعهد اوباما هذا الأسبوع بتنفيذ وعده لإنهاء العمليات القتالية للقوات الأمريكية في العراق بحلول نهاية أغسطس على الرغم من المأزق السياسي في بغداد، وتصاعد عنف المسلحين مؤخرًا.
(http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1280404724613&pagename=Zone-Arabic-News%2FNWALayout#up)
(http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1280404724613&pagename=Zone-Arabic-News%2FNWALayout#up)