المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طـالبـان تمـزق وحــدة خصـومهـا !!



إسلامية
07-08-2010, 03:30 PM
وفقاً للصورة النمطية التي اختلقها الإعلام الصليبي اليهودي وتلقفها أشياعه المتغربون، تبدو حركة طالبان الأفغانية في هيئة قوة خارقة تطورت فجأة وبصيغة الطفرة العجائبية التي تستعصي على الفهم!!




لا نتحدث هنا عن الأداء القتالي القوي للحركة بالرغم من احتشاد جيوش عشرات الدول وتواطؤ مئات أجهزة الاستخبارات ضدها، لكنها ثبتت لقواتهم الهائلة حجماً والمزودة بأحدث الأسلحة وأشدها فتكاً، فها هي السنة العاشرة على الغزو الأجنبي تمر دون أن يحقق الغزاة هدفهم الأكبر:


استئصال شأفة المقاومة الأفغانية جذرياً، في حين شهدت السنون التسع تزايداً ملحوظاً في نجاحات طالبان، حتى اضطر أعداؤها إلى تسول مفاوضتها لكنها أبت إلا بجلاء الغزاة سلفاً!!



فهؤلاء المقاتلون الذين دأب عدوهم على تصويرهم كنموذج للتخلف، وعنوان للحماقة ورموز للجهل بتقنيات العصر، قهروا الصورة النمطية المعادية، من خلال التركيز على الإبداع في ساحات القتال،


ثم فاجأ رجال الكهوف كل الناس بإتقان لعبة الصورة المؤثرة والكلمة الموظفة بذكاء في الحرب النفسية، وبخاصة أن الحركة بسبب هويتها الإسلامية تتحدث إلى جمهور الأفغان بصدق لا وجود لرائحته لدى قادة الغزو الذين يقتلون المدنيين العزل، ثم يصرون على أنهم مقاتلون"إرهابيون"،

وهو صدق تناوئه الأدوات الأفغانية المحلية بالفرق الشاسع بين القول والفعل، فضلاً عن ازدراء الأفغاني العادي لهم باعتبارهم واجهات لعدو أجنبي غزا البلد وآذي أهله.

والأفغان من أشد شعوب الأرض حساسية تجاه كل ما يتصل بسيطرة الأجانب على أي من مقدراتهم!!



ألم يؤجج رجال طالبان صراعاً علنياً بين أوباما وقائد جيشه في أفغانستان، ثم اضطر الأخير إلى الاستقالة؟

والشيء ذاته وقع بين واشنطن ودميتها في كابل: كرزاي إلى درجة التراشق بالاتهامات قبل أن تلجئهما ضرورة طالبان إلى ابتلاع أقاويل كل منهما في الآخر على مضض؟


وكذلك يتبارى الحلفاء في الوقت الحاضر في سحب قواتهم مثلما تنافسوا في عام2001م على المشاركة في الجريمة!!




وها هو رئيس وزراء بريطانيا-الشريك الأول للغازي الأمريكي- يبحث عن منافع بلاده في الهند فلا يجد مركباً للتقرب إلى نيودلهي غير هجائه المقذع لنظام زرداري في باكستان التي يستحيل من دونها طعن البشتون في بلاد الأفغان!!ولولا تواطأ حاكميها المتغربين منذ برويز مشرف لما تمكن الصليبيون من احتلال أفغانستان والمكوث فيها هذه المدة!!



وتزامن الهجوم البريطاني الحاد على إسلام أباد مع تسريبات موقع إلكتروني أمريكي ما قيل إنه عشرات الألوف من الوثائق السرية، التي اختير منها بالدرجة الأولى مزاعم عن مؤازرة سرية من أجهزة أمن باكستانية لحركة طالبان!!




وبالرغم من كل ما سلف، قام الرئيس الباطني لباكستان آصف علي زرداري بزيارة إلى لندن، متناسياً حتى الكرامة الشخصية، فأكمل الإنجليز حفل احتقارهم له فلم يستقبله أي مسؤول رسمي رفيع المستوى في المطار!!


وكان زرداري قد أعلن في باريس التي زارها قبل العاصمة البريطانية أن"المجتمع الدولي" في طريقه إلى خسارة الحرب أمام طالبان!!

إن نظرة عجلى على خريطة التصريحات والمواقف على الأرض، تؤكد حقيقة واحدة هي عمق المأزق الذي يواجهه أعداء الشعب الأفغاني من الغزاة وحلفائهم المحليين والإقليميين والدوليين، فالهزيمة لا أب لها ولذلك يحرص كل طرف مسبقاً على تحميل وزرها للآخرين لتبرئة نفسه من دمها.



وبصرف النظر عن مدى الصدق في الاتهامات الموجهة لأجهزة استخبارات باكستان بدعم جهود طالبان، فإن الدلالة المقطوع بها، هي أن نظام زرداري لا يمثل سوى نقمة أقلية موتورة، تتآمر مع أعداء باكستان ضد باكستان جهاراً نهاراً. فالمنتفع الأول من الغزو بعد المعتدي الصليبي هو الهند الهندوسية وإيران المجوسية!!




وإذا كانت الغاية المرجحة من التسريبات والاتهامات هو دفع نظام زرداري إلى مزيد من الانغماس في نحر مصالح باكستان لفائدة أعدائها اللداء، فإن الرجل بذل أقصى طاقته لكن ثبات الباكستانيين في أكثريتهم الساحقة، جعله منبوذاً وربما عاجزاً عن كبح أجهزته الأمنية عن اتباع سياسة مناوئة لتوجهاته كلها!!


لقد نجحت طالبان حتى في الحقول التي كان التغريبيون يظنونها حكراً عليهم وعلى سادتهم، فقد أبدعت في حربها الإعلامية، كما برهنت عن تفوق مثير في مجال التكتيك السياسي البارع، الذي جعل الأعداء تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى، يتنابزون بالألقاب ويتبادلون الاتهامات للفرار من وزر هزيمة ماحقة لم يعد هنالك ما يفصلنا عنها سوى توقيت إعلانها رسمياً!!



http://almoslim.net/node/132192 (http://almoslim.net/node/132192)

chris
07-08-2010, 05:35 PM
لقد تفاجىء العالم بقوة طالبان
وبحقيقة ان ما يسمعوه من قبل الاعلام الامريكي والغربي ما هو الا اكاذيب
وادعاءات والحقيقة مختلفة تماما ً

فها هيا طالبان تلعب بالعدو ومن يواليه من الخونة مثل الدمى
حتى بدا كرزاي يريد السلام مع طالبان لانه علم بان الغرب ان بقي بهذا الوضع السيء عسكريا ً في افغانستان فانه سوف ينسحب ليترك كرزاي لوحده لتخطفه سيوف المجاهدين

مهما فعلوا فان النصر للمسلمين
النصر لنا ولو طال الزمان ...
العزة لله ولرسوله وللمؤمنيين ... ولليهود والصليبين الخزي والعار ولو بعد حين ..
فرغم أنف أمريكا ورغم أنف اليهود ورغم أنف الخائنين .. العزة لله ولرسوله وللمؤمنين ...

والنصر قادم
فانتظروا



شكرا على هذا الموضوع لارائع يا اختي الفاضلة ..



سلام chris

سيد جبريل
07-08-2010, 11:30 PM
الشىء الغريب ان كل الاسلحة التى تقاتل بها طلبان ...أمريكية
كانوا قد زوادو بها الافغان أثناء حربهم مع السوفيت
والان يقتلون بنفس الاسلحة

وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ
وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ

إسلامية
08-08-2010, 12:26 AM
اهلا وسهلا اخي في الله chris
هناك فرق بين الجندي المسلم والجندي الاخر
المسلم موحد يعرف معنى الجهاد والدفاع عن الدين والعرض والارض
انها قوة الايمان وشجاعة الرجال الصادقين المخلصين الموحدين
اما الجندى المحتل فهو مغتصب مجرم لا يفرق بين المدني والمحارب
فهو جبان يحارب من بعيد بسلاحه ويخاف المواجهه
يجرهم الطمع والجشع وحب السيطرة على الاخرين بعنف
يريد النهب والسرقة والقتل والدليل اقرأ التاريخ قديما والان
وشكرا على المشاركة جزاك الله خيرا

إسلامية
08-08-2010, 12:30 AM
حياك الله اخي الكريم سيد جبريل
تجار الاسلحة كثر الكل يبحث عن المال
هؤلاء قذرين لايهمهم الا مصلحتهم وزيادة اموالهم وووالخ
شكرا على المشاركة بارك الله فيك