إسلامية
12-08-2010, 12:24 AM
في تصريح يكشف عن حقيقة العلاقات بين الجانبين، أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن الشعب الإيراني يرغب في إقامة علاقات ودية مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال نجاد، في مقابلة مع مجلة "نيويوركر" الأمريكية، إن "الشعب الإيراني لا يرحب مطلقًا بمواجهة أمريكا، ويرغب في إقامة علاقات ودية ومتسمة بالاحترام معها".
وحول توقعاته لمستقبل العلاقات بين بين أمريكا وإيران، خلال السنوات الخمس المقبلة، قال "في المستقبل سيقع حادثان إما أن يعدل المسؤولون الأمريكيون سياساتهم وتصرفاتهم، أو يرغموا تحت ضغط الشعوب على إجلاء قواتهم من جميع أنحاء العالم، ويبدو أن الحالة الأولى أفضل".
وتأتي هذه التصريحات خلافًا لما دأب عليه الساسة الإيرانيون من حرب كلامية متصاعدة ضد الولايات المتحدة و"إسرائيل"، لتتغير النبرة الكلامية المعلنة بعد أن بدأت واشنطن علانية هي الأخرى في عقد لقاءات مباشرة مع مسئولين إيرانيين.
وفي وقتٍ سابق، أعلن صهر الرئيس الإيراني ومساعده الخاص "اسفنديار رحيم مشائي" أن إيران هي "صديقة الشعب الأمريكي والشعب الإسرائيلي".
وقال رحيم مشائي "إن إيران اليوم هي صديقة الشعب الأمريكي والشعب "الإسرائيلي"، ما من أمة في العالم هي عدوتنا وهذا فخر لنا".
وأضاف "إننا نعتبر الشعب الأمريكي بمثابة أحد أفضل شعوب العالم".
و"رحيم مشائي" من الشخصيات المقربة جدًا من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد. وقد تزوج ابنه من ابنة هذا الأخير.
لقاءات سرية:
وسبق وأن كشفت مصادر مقربة من رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني عن لقاءات سرية عقدها مسئولون في حكومة أحمدي نجاد مع مسئولين أمريكيين؛ وذلك بهدف تحسين العلاقات بين الجانبين وبحث أزمة الملف النووي الإيراني.
وقال موقع إلكتروني على شبكة الإنترنت مقرب من لاريجاني إن لقاءً جمع بين مشائي ومسئولين أمريكيين، منهم وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، سرًّا في العاصمة القطرية الدوحة وفي عواصم أوروبية.
اتصالات متواصلة بين طهران وواشنطن:
وكانت مصادر صحافية أمريكية قد كشفت عن اتصالات سرية بين مسئولين أمريكيين وإيرانيين على مستوى عالٍ عقدت فى عدد من الدول الأوربية، واستمرت لمدة عام كامل.
وقالت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية إن "وليام بيري" وزير الدفاع الأمريكي السابق فى إدارة الرئيس "كلينتون" أجرى اتصالات سرية مع "مجطابا هاشمي سمريا" كبير مستشاري نجاد حول البرنامج النووي الإيراني.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمريكي مطلع أن تلك الاتصالات التي تمت فى عدد من العواصم الأوربية، كانت بهدف استقصاء المواقف الأمريكية والإيرانية بشأن البرنامج النووي للأخيرة.
وقالت الصحيفة إن عناصر دبلوماسية رفيعة المستوى فى واشنطن كانت على علم بإجراء اتصالات سرية على مستوى عال بين مسئولين أمريكيين وإيرانيين، طوال السنوات الماضية، لكنها لم ترقَ لمستوى إيراني كبير مثل "سمرايا".
وأشارت الصحيفة إلى أن "بيري" الذى شغل منصب وزير الدفاع خلال الفترة مابين عامي(1994-1997) سبق له وأن نفذ مهام سرية للرئيس الأمريكي السابق"بيل كلينتون" فى كوريا الشمالية.
http://www.islammemo.cc/akhbar/Asia-we-Australia/2010/08/11/105023.html (http://www.islammemo.cc/akhbar/Asia-we-Australia/2010/08/11/105023.html)
وقال نجاد، في مقابلة مع مجلة "نيويوركر" الأمريكية، إن "الشعب الإيراني لا يرحب مطلقًا بمواجهة أمريكا، ويرغب في إقامة علاقات ودية ومتسمة بالاحترام معها".
وحول توقعاته لمستقبل العلاقات بين بين أمريكا وإيران، خلال السنوات الخمس المقبلة، قال "في المستقبل سيقع حادثان إما أن يعدل المسؤولون الأمريكيون سياساتهم وتصرفاتهم، أو يرغموا تحت ضغط الشعوب على إجلاء قواتهم من جميع أنحاء العالم، ويبدو أن الحالة الأولى أفضل".
وتأتي هذه التصريحات خلافًا لما دأب عليه الساسة الإيرانيون من حرب كلامية متصاعدة ضد الولايات المتحدة و"إسرائيل"، لتتغير النبرة الكلامية المعلنة بعد أن بدأت واشنطن علانية هي الأخرى في عقد لقاءات مباشرة مع مسئولين إيرانيين.
وفي وقتٍ سابق، أعلن صهر الرئيس الإيراني ومساعده الخاص "اسفنديار رحيم مشائي" أن إيران هي "صديقة الشعب الأمريكي والشعب الإسرائيلي".
وقال رحيم مشائي "إن إيران اليوم هي صديقة الشعب الأمريكي والشعب "الإسرائيلي"، ما من أمة في العالم هي عدوتنا وهذا فخر لنا".
وأضاف "إننا نعتبر الشعب الأمريكي بمثابة أحد أفضل شعوب العالم".
و"رحيم مشائي" من الشخصيات المقربة جدًا من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد. وقد تزوج ابنه من ابنة هذا الأخير.
لقاءات سرية:
وسبق وأن كشفت مصادر مقربة من رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني عن لقاءات سرية عقدها مسئولون في حكومة أحمدي نجاد مع مسئولين أمريكيين؛ وذلك بهدف تحسين العلاقات بين الجانبين وبحث أزمة الملف النووي الإيراني.
وقال موقع إلكتروني على شبكة الإنترنت مقرب من لاريجاني إن لقاءً جمع بين مشائي ومسئولين أمريكيين، منهم وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، سرًّا في العاصمة القطرية الدوحة وفي عواصم أوروبية.
اتصالات متواصلة بين طهران وواشنطن:
وكانت مصادر صحافية أمريكية قد كشفت عن اتصالات سرية بين مسئولين أمريكيين وإيرانيين على مستوى عالٍ عقدت فى عدد من الدول الأوربية، واستمرت لمدة عام كامل.
وقالت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية إن "وليام بيري" وزير الدفاع الأمريكي السابق فى إدارة الرئيس "كلينتون" أجرى اتصالات سرية مع "مجطابا هاشمي سمريا" كبير مستشاري نجاد حول البرنامج النووي الإيراني.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمريكي مطلع أن تلك الاتصالات التي تمت فى عدد من العواصم الأوربية، كانت بهدف استقصاء المواقف الأمريكية والإيرانية بشأن البرنامج النووي للأخيرة.
وقالت الصحيفة إن عناصر دبلوماسية رفيعة المستوى فى واشنطن كانت على علم بإجراء اتصالات سرية على مستوى عال بين مسئولين أمريكيين وإيرانيين، طوال السنوات الماضية، لكنها لم ترقَ لمستوى إيراني كبير مثل "سمرايا".
وأشارت الصحيفة إلى أن "بيري" الذى شغل منصب وزير الدفاع خلال الفترة مابين عامي(1994-1997) سبق له وأن نفذ مهام سرية للرئيس الأمريكي السابق"بيل كلينتون" فى كوريا الشمالية.
http://www.islammemo.cc/akhbar/Asia-we-Australia/2010/08/11/105023.html (http://www.islammemo.cc/akhbar/Asia-we-Australia/2010/08/11/105023.html)