تهاويل
24-01-2002, 09:02 PM
موسكو- : ذكرت صحيفة برافدا الروسية أن أنظار الولايات المتحدة تتجه إلى العراق في حربها ضد الإرهاب وأنها تستعد لتوجيه ضربة للعراق على غرار ما فعلته في أفغانستان في منتصف شهر فبراير المقبل أو أواخره.
ونسبت الصحيفة إلى أحد المصادر الأخبارية أن طائرات المطاردة وقاذفات القنابل الأمريكية ستنطلق لتوجيه هذه الضربات من مواقع عدة مثل الكويت ومن إسرائيل التي ستلعب في هذه الضربة المزمعة دوراً رئيسياً حيث تم تخزين الكثير من الذخائر في وسط وجنوب البلاد.
وأشارت إلى أن البنتاجون قرر أن توجه العمليات الأولية إلى الشمال العراقي حيث يتم إطلاق صواريخ بعيدة المدى بالإضافة إلى استخدام الطائرات الحربية لإلقاء القنابل بكثافة على هذا الجزء على غرار ما تم في أفغانستان.
وتهدف هذه الضربات الأولية - كما تشير الصحيفة - إلى شل قدرة النظام بقيادة صدام حسين وعزله وعدم تمكينه من الاتصال بباقي الوحدات العراقية.
ثم يأتي الجزء الثاني من العملية وفي هذا الجزء تدخل وحدات عسكرية تركية بمساندة من أكراد الشمال لتبدأ عملياتها الأرضية من الشمال العراقي وهذه الوحدات ستقوم بدور مشابه لدور قوات تحالف الشمال في أفغانستان.
ثم يأتي بعد ذلك الجزء الثالث الذي ستشارك فيه وحدات خاصة من القوات الأمريكية حيث تقوم بتدمير التجمعات العسكرية العراقية الكبيرة وتدمير الطائرات في مساحة شاسعة في الأجزاء الوسطى والشمالية من البلاد يتم بعدها الانسحاب من هذه المناطق الساخنة وعدم البقاء بعد إنجاز المهمة حسبما ذكرت صحيفة الوطن السعودي .
بالاضافة إلى ذلك ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الاستطلاع الذي نشره مركز بيو للأبحاث أن الغالبية العظمى من الشعب الأمريكي تؤيد توسيع الحرب ضد الإرهاب في بلدان مثل الصومال والسودان والعراق.
ونسبت الصحيفة إلى أحد المصادر الأخبارية أن طائرات المطاردة وقاذفات القنابل الأمريكية ستنطلق لتوجيه هذه الضربات من مواقع عدة مثل الكويت ومن إسرائيل التي ستلعب في هذه الضربة المزمعة دوراً رئيسياً حيث تم تخزين الكثير من الذخائر في وسط وجنوب البلاد.
وأشارت إلى أن البنتاجون قرر أن توجه العمليات الأولية إلى الشمال العراقي حيث يتم إطلاق صواريخ بعيدة المدى بالإضافة إلى استخدام الطائرات الحربية لإلقاء القنابل بكثافة على هذا الجزء على غرار ما تم في أفغانستان.
وتهدف هذه الضربات الأولية - كما تشير الصحيفة - إلى شل قدرة النظام بقيادة صدام حسين وعزله وعدم تمكينه من الاتصال بباقي الوحدات العراقية.
ثم يأتي الجزء الثاني من العملية وفي هذا الجزء تدخل وحدات عسكرية تركية بمساندة من أكراد الشمال لتبدأ عملياتها الأرضية من الشمال العراقي وهذه الوحدات ستقوم بدور مشابه لدور قوات تحالف الشمال في أفغانستان.
ثم يأتي بعد ذلك الجزء الثالث الذي ستشارك فيه وحدات خاصة من القوات الأمريكية حيث تقوم بتدمير التجمعات العسكرية العراقية الكبيرة وتدمير الطائرات في مساحة شاسعة في الأجزاء الوسطى والشمالية من البلاد يتم بعدها الانسحاب من هذه المناطق الساخنة وعدم البقاء بعد إنجاز المهمة حسبما ذكرت صحيفة الوطن السعودي .
بالاضافة إلى ذلك ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الاستطلاع الذي نشره مركز بيو للأبحاث أن الغالبية العظمى من الشعب الأمريكي تؤيد توسيع الحرب ضد الإرهاب في بلدان مثل الصومال والسودان والعراق.