المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار عامة صحيفة أمريكية: الحجاب لم يعد رمزًا دينيًا



إسلامية
13-08-2010, 02:03 AM
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الحجاب في المجتمعات المسلمة وفى مصر خاصة بات أشبه بالعادة فى الآونة الأخيرة، فمعناه الحقيقى ضاع مع ألوانه المتعددة التى لا تعد ولا تحصى، وهو الأمر الذى دفع عددا متزايدا من النساء إلى تغطية وجهوهن والتوجه للنقاب الكامل تعبيرا عن الورع والتقوى، ورفضا للحجاب باعتباره قطعة قماش "زائدة عن الحاجة".
وأكدت الصحيفة أن الحجاب في المجتمعات المسلمة وأصبح رمزا سياسيا ودينيا، ففى الوقت الذى يصارع فيه الغرب لقبول الحجاب، تصارع فيه المجتمعات الإسلامية لإدراك المعنى الحقيقى وراء ارتداء الحجاب.
وأضافت نيويورك تايمز "إن الحجاب لم يعد رمزا للتقوى أو تأكيدا على الهوية الإسلامية، رغم أن أكثر من 89% من المصريات اللائى تتراوح أعمارهن بين 15 إلى 29 عاما يرتدينه"، حيث كشفت عشرات المقابلات التى أجريت مع الشابات المصريات عن معاناة شخصية عميقة يقعن بها عندما يحاولن إثبات اختلافهن، فغطاء الرأس فى هذا السياق لا يتعدى كونه قطعة قماش تعطى غطاء لمجتمع لا يدرى إلى أين يريد أن يذهب.
وأوضحت الصحيفة أن الحجاب لم يعد شهادة على التقوى أو حتى تأكيدا على الهوية، بعد أن اختلط فيه أعداد لا تحصى من الألوان والأشكال وأيضا بعدما أصبح عرفا اجتماعيا يرتديه ما يربو عن 89% من المصريات، اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 إلى 29 عاما.
ولفتت نيويورك تايمز إلى أن هناك عددا متزايدا من السيدات يفضلن إزالة الحجاب لأنهن لا يدركن معناه الحقيقى، زينب مجدى، شابة مصرية لم يتجاوز عمرها الـ21 عاما، بدأت ترتدى الحجاب وهى فى الثانوية العامة، وتقول "حتى يومنا هذا، لا أعلم حقا لماذا أرتديه، ولكن أعتقد أنى استسلمت للضغوط، فجميع الفتيات اتجهن لارتدائه، وشعرت أن ارتداء الحجاب سيمنحنى شعور الانتماء".
وأضافت أنها ظلت تبكى أول يوم ارتدت فيه الحجاب، وأرادت أن تخلعه، ولكنها لم تستطع، حتى استجمعت شجاعتها بعد عامين ونصف لتتحدى الأعراف المجتمعية وتزيله، على حد تعبير الصحيفة.
وأكدت نيويورك تايمز أن زينب كانت "محظوظة" لقدرتها على الاختيار بحرية نسبية، فالكثير من الشابات اللائى ينتمين إلى خلفيات اجتماعية وثقافية وتعليمية أقل لا يستطعن أخذ قرار مماثل، فهن لا يملكن رفاهية الاختلاف.
ورأت الصحيفة الأمريكية أنه رغم ارتداء معظم السيدات للحجاب، إلا أنه لم يعد علامة على التميز أو التقوى، فالكثير من المحجبات الآن يرتدين الملابس الضيقة ولا يمانعن السير بجانب أصدقائهن الشباب يدا بيد.
وتابعت الصحيفة أن الغالبية العظمة من المصريات محجبات، وعليه فإنه لم يعد علامة للتميز أو حتى التقوى، كما لم يعد من المستغرب رؤية محجبة ترتدي ملابس ضيقة وتمشي ممسكة بيد صديقها في الشارع، فضلا عن أن الحجاب أصبح لا يحمي أو يمنع التحرش بالسيدات.
وقالت الصحيفة إن ذلك التشبع من ارتداء الحجاب منح فرصة للشابات لتمييز تدينهن وارتداء النقاب حيث أن أخر المسوح السكانية أوضحت أن قرابة 5% من المصريات ما بين 5 إلى 29 عاما حاليا ترتدين النقاب.
وفي السياق ذاته، ادعت الصحيفة أن بعض الشابات اللاتي ينحدرن من طبقات اجتماعية بسيطة وأقل تعليما أو حتى يعشن في أحياء ومدن أكثر تحفظا، تكن أكثر ارتباطا بالعادات ولا توجد لديهن رفاهية أن تصبحن مختلفات، بالرغم من ارتداء 89 % من النساء للحجاب من مختلف الطبقات الاجتماعية.
وتزعم "نيويورك تايمز" أن إحياء الخطاب الديني خلال العقود الثلاثة الماضية، أدى إلى ارتداء المسلمات للحجاب، سواء كان ذلك عبر الاقتناع أو الإقناع، مضيفة أن صورة المرأة في المجتمعات التقليدية والأبوية مرتبطة بمفاهيم مثل شرف العائلة والفخر القومي والمعاير الاجتماعية، حيث كان انتشار الحجاب المظهر الأكثر وضوحا للهوية الدينية المتضخمة.



http://almoslim.net/node/132598 (http://almoslim.net/node/132598)

سيد جبريل
13-08-2010, 02:35 PM
حسبنا الله ونعم الوكيل

عطر2
16-08-2010, 03:44 AM
شو هالسخافة

خاطري اذبح كاتب المقالة

للاسف بمصر يلبسو حجاب ولبس ضيق ويعطوا صورة غلط عن الاسلام

اعتقد انه الكاتب اعتمد على حلقة من حلقات اوبرا الامريكية

كانت تتكلم عن الزواج حول العالم وما ادري شو وداها لسالفة الحجاب

TootO9
16-08-2010, 04:57 AM
حسبنا الله ونعم الوكيل

كريستل
16-08-2010, 05:19 AM
رغم أنني أتفق مع كاتب المقال في بعض النقاط، إلا أنني لم أتمالك نفسي من الضحك على نظرته الغريبة المتحيزة للحجاب و المسلمات، و هذا واضح من العبارات الإستفزازيةالتي انتقاها.

رغم تشدقهم الوقح بالحضارة و الفكر إلا أن إعلاميو الغرب هم من أجهل أهل الأرض حين يتعلق الأمر بالإسلام و المسلمين، بل هم أكثرهم جهلاً و تعالماً.