المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية خبراء: إشعاعات أمريكا بالعراق أخطر من أسلحة الحرب العالمية



إسلامية
28-08-2010, 01:34 AM
أكد خبراء عراقيون أن التلوث الإشعاعي الناتج عن الاستخدام العشوائي من قبل قوات الاحتلال الأمريكية للأسلحة والقذائف المشتملة على اليورانيوم المنضب يعد أشد فتكًا ودمارًا من الأسلحة التي استخدمت في الحرب العالمية الثانية.


وحذر خبراء البيئة في العراق من أن التلوث الإشعاعي المنتشر في مناطق محافظة بابل يهدد سكان المنطقة بأمراض السرطان المستعصية.


وأكد الأطباء في المراكز الصحية أن الوفيات جراء الإشعاع ارتفعت إلى معدل 7 أشخاص يوميًا كما يوجد عدد كبير من التشوهات الخلقية لدى ولادات المحافظة.


وقال كاظم مجيد تومان رئيس مجلس محافظة بابل: إن الجيش الأمريكي في العراق استخدم أسلحة محرمة دوليًا ولها تأثير سلبي على الإنسان والبيئة.


وأضاف تومان: "هناك مشاكل متعددة تكتنف ظاهرة التلوث الإشعاعي في العراق أبرزها عدم توفر المعلومات والبيانات والإحصاءات الكافية حيث تتعدد التوصيفات لمشكلة التلوث البيئي في العراق بدءًا من أنه كارثة وصولاً إلى حد كونه مجزرة، ويوجد كم كبير من المشاكل البيئية المعقدة التي تحتاج إلى جهود كبيرة واستثنائية".


وأشار حسان الطوفان رئيس لجنة الخدمات في مجلس محافظة بابل, إلى ضرورة عمل الدوائر ذات العلاقة في المحافظة مثل جامعة بابل ومديريتي الصحة والبيئة لدراسة وتقييم الأثر البيئي والصحي لهذه الإشعاعات وتقديم التوصيات إلى الحكومة لاتخاذ التدابير اللازمة وللحد من التأثيرات السلبية لهذه الإشعاعات.


من جهة أخرى, شهدت عدة مدن عراقية سلسلة جديدة من الهجمات التي تستهدف قوات الأمن وعناصر "الصحوة" مساء الخميس، أسفرت عن سقوط تسعة قتلى على الأقل، بينهم قيادي محلي، وضابط بالشرطة العراقية.


وقالت مصادر بوزارة الداخلية العراقية إن مسلحين شنوا هجومين منفصلين على نقطتي تفتيش تتولى حراستها عناصر "الصحوة" في بلدتين شمالي بغداد، مما أسفر عن مقتل أحد قادة الجماعة المعروفة أيضاً باسم "أبناء العراق"، بالإضافة إلى سبعة آخرين.


وجاء الهجوم الأسوأ في بلدة "دالي عباس"، التي تبعد حوالي 100 كيلومتر (63 ميلاً) إلى الشمال من العاصمة العراقية، وتقع ضمن محافظة "ديالى" شمال شرقي بغداد، حيث أفادت مصادر الشرطة بأن المسلحين قتلوا أربعة من أفراد قوة حراسة إحدى نقاط التفتيش في البلدة.


وفي أعقاب الهجوم، توجه زعيم لجماعة "الصحوة"، يدعى علي قادر أمين، إلى موقع النقطة الأمنية وبرفقته ثلاثة أفراد آخرين، وقبل وصوله إلى موقع الهجوم انفجرت عبوة ناسفة زُرعت على جانب الطريق، مما أسفر عن مقتله وأحد مرافقيه، فيما أُصيب الآخران.


كما أسفر هجوم آخر استهدف نقطة تفتيش تابعة لعناصر "الصحوة" أيضاً، في إحدى البلدات التابعة لمحافظة "صلاح الدين"، وتبعد 300 كيلومتر (187 ميلاً) عن شمال بغداد، عن مقتل اثنين من أفراد حراستها، وإصابة أربعة آخرين.
وفي هجوم ثالث مساء الخميس، أودى انفجار عبوة ناسفة زُرعت على أحد الطرق قرب نقطة تفتيش أمنية بمدينة "الفلوجة" غربي بغداد، بحياة ضابط شرطة، كما أوقع ستة جرحى آخرين، بينهم اثنان من أفراد الشرطة.


http://almoslim.net/node/133266 (http://almoslim.net/node/133266)

chris
02-09-2010, 03:58 PM
اكدت دراسات خطورة اليورانيوم المنضب على البشر
فهو عبارة بالاصل عن نفايات نووية تستخدم في الاسلحة العسكرية
يصدر اليورانيوم المنضب نفس أنواع الإشعاعات الصادرة من اليورانيوم الطبيعي، إلا أنها بكميات أقل، كما أن الإشعاعات الصادرة من اليورانيوم المنضب تمثل 40% من الإشعاعات الصادرة من اليورانيوم الطبيعي.

http://ar.wikipedia.org/wiki/اليورانيوم_المنضب

وهو خطير جدا ويؤثر على البشر
وهذا ما حدث في العراق
بل ليس هذا فحسب بل باي دولة يكون للقوات الامريكية تدخل عسكري فيها يستخدم هذا السلاح المؤذي

وايضا ليس هذا باقل من المعلومات التي تشير الى ان امريكا استخدمت العراق و افغانستان كمكان وارض خصبة لتجريب احدث الاسلحة التي يتم اختراعها
مع اخفاء النتائج ونوع السلاح ...


فليس الامر بجديد على الجرائم الامريكية القبيحة بحق الشعوب




سلام chris

رزدينت إيفيل
02-09-2010, 04:50 PM
يشرفني ان اكون اول من يرد عليك شكلك من اخبار العربية

فريق التواصل
03-09-2010, 03:32 PM
الجيش الأمريكي لا يستهدف المدنيين، كما أن جميع أسلحته متطابقة مع القوانين والاتفاقات الدولية.

ليس هناك أي علاقة علمية تربط ما بين التعرض إلى اليورانيوم المنضب وبين الإصابة بمرض السرطان أو حدوث التشوهات في المواليد. وأضيف بأن عدداً من التحقيقات أجريت في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بخصوص هذه القضية.

وكما أن الولايات المتحدة ليست الدولة الوحيدة التي تستخدم اليورانيوم المنضب في الأسلحة. في الواقع، يقال بأن هناك على الأقل 18 دولة تستخدم اليورانيوم المنضب، بما في ذلك بعض الدول العربية.

هناك الكثير من المنظمات المستقلة التي أجرت تحقيقات شاملة فيما يتعلق باستخدام اليورانيوم المنضب والقضايا الصحية. وتشمل منظمة الصحة العالمية واللجنة الأوروبية والبرلمان الأوروبي والجمعية الملكية البريطانية للمجتمع العالمي.

وفي آذار/مارس 2001، أفاد تقرير منظمة الصحة العالمية بأنه: "لا توجد زيادة في اصابات سرطان الدم أو غيرها من أنواع السرطان بعد التعرض لليورانيوم أو اليورانيوم المنضب."

أفاد تقرير المفوضية الأوروبية الذي صدر في آذار/مارس 2001: "بأنه مع مراعاة مسارات وسيناريوهات واقعية يتعرض لها الإنسان، فأن التعرض الإشعاعي لليورانيوم المنضب لا يمكن أن يتسبب في أي تأثير على صحة الإنسان."

وفي كانون الثاني/يناير 2001 صدر تقرير لمنظمة حلف شمال الأطلسي الذي أكد أنه: "استنادا إلى بيانات اليوم، فقد وُجد بأنه لا علاقة بين اليورانيوم المنضب وأي شكل من أشكال السرطان."

وأود أن أضيف أن قدامى المحاربين الأمريكيين الذين جُرحوا بقذائف اليورانيوم المنضب في عام 1991، كانوا قيد دراسة منذ سنوات ولم تظهر عليهم أي آثار لقضايا صحية خاصة على المدى الطويل.

وبذلك، فإن الربط بين استخدام اليورانيوم المنضب إلى حدوث التشوهات في المواليد في العراق هو أمر غير معقول. كما أود أيضا أن أوجه انتباهكم إلى تقرير صدر مؤخرا عن وزارة الصحة العراقية والذي ينص على أن معدلات وفيات الرضع قد تحسنت بشكل كبير خلال السنوات العشر الماضية، فقد انخفض المعدل من 108 وفاة لكل 1000 طفل في عام 1999 إلى 29 وفاة في 1000 طفل في عام 2009. هذه الأرقام في حد ذاتها تقوض ما تردد من شائعات.