مخاوي العذاب
25-01-2002, 01:17 PM
بعد التحيه والسلام ؟؟؟؟؟؟؟
حدود طاعة الزوج
زوجي يمنعني من الاختلاط بجيراني واعتزالهم فما حكم الدين في ذلك؟
أجاب عن هذه الفتوى فضيلة الدكتور عزت عطية الأستاذ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر بجريدة الجمهورية فقال : للزوج مع زوجته ، وللزوجة مع زوجها حق النصيحة وهي من حقوق المسلم على المسلم. ومع أن الإسلام يحث على رعاية الجيران والوفاء بحقوقهم ومقابلة إحسانهم بالإحسان وعدم مقابلة إساءتهم بالإساءة حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مازال جبريل يوصيني بالجار حتي ظننت أنه سيورثه " أي أن الله تعالى سيجعل له حقاً في الميراث كالأقارب من النسب ومع هذا كله. فإن الحكمة قد تقتضي هجر المسلم أو مقاطعته لفترة معينة لإساءة تظهر منه أو لما يحدث في المخالطة من مخاطر ومشاكل. وكلما كانت الصلة قوية كان الاحتياط في المعاملة أشد فغير المحارم ممن بينهم صلة قوية كالجيران في البيت أو العمل. ويشدد التحذير الإسلامي من الخلوة بين الرجال والنساء. ومن خروج المعاملة بين الطرفين عن حدود العلاقة المعتادة. والزوجة عليها أن تستفسر من زوجها عن السبب في أمرها بعدم المخالطة مع الجيران. فإن ذكر سبباً معقولاً تم المراد وإن لم تقتنع بالسبب فعليها طاعته أيضاً لأن توثيق العلاقة معه مقدم على توثيق علاقتها بالجيران. المهم أن يكون للزوج له رأي معتبر بحيث إذا أطاعته لا تعود إلى الاختلاط بالجيران ويسبب لها المشاكل. وعليها أن تستعيض عن جيرانها بأقاربها وأقارب زوجها وأن يكون امتناعها عن المخالطة بحكمة وبما لا يقطع حبل الود العام ويثير المشاكل.
عزيزي الزوج لاتزعل علينا بيجي دورهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ :( :( :( :(
الى لقاء
آخر مع تحيات
ع الشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
حدود طاعة الزوج
زوجي يمنعني من الاختلاط بجيراني واعتزالهم فما حكم الدين في ذلك؟
أجاب عن هذه الفتوى فضيلة الدكتور عزت عطية الأستاذ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر بجريدة الجمهورية فقال : للزوج مع زوجته ، وللزوجة مع زوجها حق النصيحة وهي من حقوق المسلم على المسلم. ومع أن الإسلام يحث على رعاية الجيران والوفاء بحقوقهم ومقابلة إحسانهم بالإحسان وعدم مقابلة إساءتهم بالإساءة حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مازال جبريل يوصيني بالجار حتي ظننت أنه سيورثه " أي أن الله تعالى سيجعل له حقاً في الميراث كالأقارب من النسب ومع هذا كله. فإن الحكمة قد تقتضي هجر المسلم أو مقاطعته لفترة معينة لإساءة تظهر منه أو لما يحدث في المخالطة من مخاطر ومشاكل. وكلما كانت الصلة قوية كان الاحتياط في المعاملة أشد فغير المحارم ممن بينهم صلة قوية كالجيران في البيت أو العمل. ويشدد التحذير الإسلامي من الخلوة بين الرجال والنساء. ومن خروج المعاملة بين الطرفين عن حدود العلاقة المعتادة. والزوجة عليها أن تستفسر من زوجها عن السبب في أمرها بعدم المخالطة مع الجيران. فإن ذكر سبباً معقولاً تم المراد وإن لم تقتنع بالسبب فعليها طاعته أيضاً لأن توثيق العلاقة معه مقدم على توثيق علاقتها بالجيران. المهم أن يكون للزوج له رأي معتبر بحيث إذا أطاعته لا تعود إلى الاختلاط بالجيران ويسبب لها المشاكل. وعليها أن تستعيض عن جيرانها بأقاربها وأقارب زوجها وأن يكون امتناعها عن المخالطة بحكمة وبما لا يقطع حبل الود العام ويثير المشاكل.
عزيزي الزوج لاتزعل علينا بيجي دورهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ :( :( :( :(
الى لقاء
آخر مع تحيات
ع الشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــر