المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عائلة الغــاوي في «الشيــخ جــــراح» تقضي رمضان في الشارع



عطر2
08-09-2010, 05:05 AM
زهير دوله - غزة



التاريخ: 06 سبتمبر 2010

http://www.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.287864.1283706025%21/image/2367285959.jpg

أعلام إسرائيلية وشمعدان عبري فوق منزل الغاوي. الإمارات اليوم

مازالت عائلة الحاج عبدالفتاح الغاوي البالغ من العمر 88 عاماً تعيش على قارعة الطريق مقابل منزلها الذي احتله المستوطنون منذ عام في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، وتقضي ثاني رمضان لها وهي في حالة تشرد، إذ قضت العام الماضي شهر رمضان المبارك والأعياد وهي تقطن في خيمة مقابل منزلها المسلوب. فيما تتعرض العائلة المكونة من 38 فراداً لاستفزازات واعتداءات المستوطنين الذين يحتلون منزلهم، كما تتعرض لمضايقات من قبل الشرطة التي منعتهم من السكن في الخيمة التي أقاموها مقابل منزلهم المسلوب.

وكان منزل عائلة الغاوي كما منازل حي الشيخ جراح قد تحول إلى سوق للعقارات والمتاجرة والمضاربة بين شركات وجمعيات استيطانية عدة، هذه الشركات هي التي تدفع المستوطنين للاستيلاء على منازل الفلسطينيين بدعم من الحكومة وبغطاء من المحاكم الإسرائيلية.

وتقول ميسون الغاوي زوجة الابن الأكبر للحاج عبدالفتاح لـ«الإمارات اليوم» وهي تعد طعام الإفطار لعائلتها لتناوله في الشارع أمام منزلها المسلوب، «طردنا من منزلنا منذ عام، وقضينا شهر رمضان المبارك والأعياد وفصل الشتاء ونحن نسكن في خيمة على الرصيف مقابل منزلنا الذي يحتله المستوطنون، ولكن الاحتلال لم يرقَ له ذلك، فقام بخلع الخيمة التي كانت تؤوينا، واعتقل زوجي، ومنعنا من إقامة الخيمة مرة ثانية».

وتضيف «توجهنا لاستئجار منزل في مخيم شعفاط في القدس، ولكن المنزل لا يسع الـ 38 فرداً، إضافة إلى الضائقة المادية التي نمر بها، فنأتي كل يوم أنا وعائلتي المكونة من سبعة أفراد وعائلة شقيق زوجي المكونة من خمسة أفراد منذ ساعات الصباح حتى منتصف الليل، ونجلس مقابل منزلنا على أرائك بالية، حيث نتعرض للاعتقال إذا أقمنا خيمة مقابل المنزل».

ويتناول أفراد عائلة الغاوي، بحسب ميسون، مائدة إفطار رمضان في الشارع مقابل منزلهم، بل يقضون نهار رمضان وليله رغم الحر الشديد في الشارع، فيما لا تسلم العائلة من استفزازات المستوطنين وممارستهم.

يحتل منزل عائلة الغاوي ثماني عائلات من المستوطنين، وقد وضعوا الأعلام الإسرائيلية والشمعدان العبري أعلى منزل الغاوي في محاولة منهم لاستفزاز أفراد العائلة الذين يوجدون بشكل يومي على قارعة الطريق أمام منزلهم.

ويقول ناصر الغاوي الابن الأكبر للحاج عبدالفتاح لـ«الإمارات اليوم»، نتعرض لاستفزازات من قبل المستوطنين، فأقل كلمة تصدر منهم بحقنا «أنتم مثل الكلاب خارج البيت ونحن نسكن فيه»، كما يرقصون ويصدرون أصواتا عالية على باب المنزل ونحن نوجد مقابله في الشارع، ويعتدون على أطفالنا إذا رأوهم بالقرب من المنزل». ويضيف «يتلفظ المستوطنون بأقوال استفزازية تمس مشاعرنا كمسلمين، إذ يشتمون سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، كما يشربون الخمور على باب المنزل في نهار رمضان والناس صيام».

ويوضح الغاوي أن العائلات الاستيطانية التي تحتل منزله تحظى بحماية من قبل شرطة الاحتلال ومن شركات الحراسة الإسرائيلية الخاصة، كما توفر لهم الحماية جراء تنقلهم خارج المنزل. ويأتي زوار ومتضامنون أجانب إلى المكان الذي تجلس فيه عائلة الغاوي أمام منزلها المسلوب، وذلك للاطلاع على المعاناة التي تمر بها العائلة والممارسات التي تتعرض لها من قبل المستوطنين عن قرب، وذلك بحسب ناصر الغاوي. يقول ناصر الغاوي، «نوجد في كل يوم مقابل منزلنا المسلوب ولا نغادره أبداً، في ظل تصاعد أطماع الشركات الاستيطانية التي تتاجر بمنزلنا، فنتحمل الحر ونحن في شهر الصيام، كما نتحمل استفزازات المستوطنين في سبيل التمسك بحقنا».

وبدأت حكاية المتاجرة بمنزل الغاوي من قبل الشركات الاستيطانية عام 1972عندما ضمت إسرائيل القدس الشرقية إلى القدس الغربية، إذ ادعت الجمعية الاستيطانية «كنيس إسرائيل» ملكيتها لمنزلنا الذي تملكه العائلة منذ عشرات السنين، ولكنها لم تنجح في إثبات ملكيتها للأرض والمنزل أمام المحاكم الإسرائيلية. وكانت هذه هي المرة الأولى التي تدعي فيها جمعية إسرائيلية ملكيتها لأي عقار في حي الشيخ جراح.

وبقيت عائلة الغاوي، بحسب ناصر، في منزلها ولم تنجح أي جمعية استيطانية أن تخرجها منه، ولكن في عام 2006 عادت الجمعيات الاستيطانية وهي مسلحة بادعاءات جديدة وبدعم من الحكومة، وجددت الدعوى بملكيتها للحي، وعاد الصراع بين الجمعيات وعائلة الغاوي في المحاكم التي طالبت الطرفين بإثبات ملكيتهما للأرض والمنزل. عائلة الغاوي توجهت إلى الأرشيف الإسرائيلي للحصول على المستندات التي تثبت ملكيتها، لكن المسؤولين ادعوا عدم وجود أي مستندات ووثائق تشير إلى ملكيتها للأرض والمنازل، وبقيت المعارك دائرة بين عائلة الغاوي والجمعيات الاستيطانية حتى شهر مارس ،2009 حيث صدر أول أمر إخلاء لعائلة الغاوي من منزلها.

وهنا لم يكن أمام عائلة الغاوي إلا أن تلجأ إلى الأرشيف التركي لتثبت ملكيتها لمنزلها، لاسيما أنها تسكنه منذ العهد العثماني، إذ توجه محامي العائلة ومندوب عن الحي إلى تركيا للفحص في الأرشيف العثماني، ونجحا في الحصول على مستندات ووثائق أصيلة تثبت ملكيتنا للأرض والمنزل، وذلك بحسب ناصر الغاوي. واعتقدت العائلة أن هذه الأوراق ستكفل لها حقها، ولكن المعركة تصاعدت بعد أن حصلت على ما يثبت حقها، فبعد أن قدمت المستندات التي حصلت عليها من الأرشيف العثماني للمحكمة الإسرائيلية ادعت أنها غير أصلية بحجة أن الورق قديم ولا يستطيعون التعرف إليه، وأقرت أمر الإخلاء.

يذكر أن عائلة ماهر حنون المكونة من 17 فرداً قد تعرضت للمعاناة ذاتها التي تمر بها عائلة الغاوي، وتم طردها من منزلها وتعيش مشردة بلا مأوى في حي الشيخ جراح الذي تبلغ مساحته 30 دونما ويقطنه 550 فلسطينياً.


http://www.emaratalyoum.com/politics/reports-and-translation/2010-09-06-1.287882

:12:حسبي الله عليهم الانجاس يارب تدمرهم




ادعوا عليهم برمضان شهر الدعوة والمغفرة

وحماس ابطال بصراحة لما يطلقوا عليهم الصواريخ هالمعقدين

ما شفت اعقد واسخف منهم يعتبروا الارض ارضهم مع انهم غرباء وتوهم يايين من دولتهم لدولة مسلمة وبعد يستحلوها لهم

امنيتي اساعد بتدميرهم