محروم
25-01-2002, 01:53 PM
مرونة عراقية بقضية الأسرى الكويتيين
مفاجأة صدام حسين لقمة بيروت
عمان - خاص بـ :
23\01\2002
علمت من مصادر دبلوماسية فى عمان أن القيادة العراقية اتخذت قرارًا بعد سفر أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى ببدء بحث موضوع الأسرى الكويتيين بطريقة إيجابية وبناءة.
وأعطيت التعليمات إلى جهات أمنية كبيرة بتجميع الأسرى فى مكان واحد وقبل وصول ممثل صدام حسين إلى مؤتمر القمة فى بيروت، بحيث يكون الأسرى جاهزين للتسليم عندما يتم الاتفاق على ذلك.
ودار همس بصوت خافت فى مجلس قيادة الثورة حول مدى إمكانية خروج صدام حسين بالسيارة عن طريق سورية لحضور مؤتمر القمة العربى فى بيروت، وخاصة فى هذه المرحلة المهمة، وذلك ليلتقى بالرئيس السورى بشار الأسد فى دمشق، ومن ثم يتابع طريقه إلى بيروت لحضور القمة بعد تسليم الأسرى وترطيب الأجواء، وليتمكن من لقاء ولى العهد السعودى الأمير عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس حسنى مبارك وزعماء عرب آخرين خلال القمة.
ويضيف المصدر أن هناك معلومات شبه مؤكدة حول أن القيادة العراقية أصبحت أكثر ليونة بصدد استقبال مفتشى الأمم المتحدة.
وتعتبر القيادة العراقية أن الشهرين القادمين حاسمان فى المنطقة، ويقود هذا التوجه قصى صدام حسين ويدعو له ويتحدث إلى قياديين عسكريين وحزبيين بهذا الخصوص.
ويأتى ذلك فى الوقت الذى وصل فيه الى دمشق أمس وبصورة مفاجئة نائب رئيس الوزراء العراقي طارق عزيز وذلك فى الوقت الذى يتواجد فيه في دمشق وزير الدولة الكويتي المكلف الشؤون الخارجية محمد الصباح السالم الصباح.
وقال عزيز الذي من المتوقع ان يلتقي وزير الخارجية السوري فاروق الشرع، انه "لا توجد علاقة بين الزيارتين".
كما أكد وزير الخارجية العراقي ناجي صبري حرص العراق على انجاح القمة العربية التي من المقرر ان تعقد في بيروت في نهاية آذار/مارس المقبل، معتبرا ان الاوضاع الراهنة "تحتم تكريس كافة الجهود" لتحقيق التضامن العربي.
وقد ادلى صبري بهذا التصريح خلال لقائه في بغداد وزير الدولة اللبناني الامير طلال ارسلان.
واكد وزير الخارجية العراقي تأكيده "حرص العراق على انجاح القمة باعتبارها رمزا عربيا في ظل الاوضاع الراهنة التي تحتم تكريس كافة الجهود لتحقيق التضامن العربي".
وكان الامير طلال ارسلان وصل الى بغداد الاثنين في زيارة قصيرة ينقل خلالها دعوة رسمية الى الرئيس العراقي صدام حسين لحضور القمة العربية .
وفى الاطار ذاته أعلن الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى انه سيتوجه اليوم الاربعاء الى الكويت في زيارة عمل سريعة تستغرق ساعات عدة ينقل خلالها "الافكار" العراقية التي حمله اياها الرئيس صدام حسين.
وافادت مصادر رفيعة المستوى في الجامعة ان موسى سيلتقي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الاحمد الصباح لابلاغه "الافكار العراقية بشان الحالة بين الكويت والعراق".
واضافت انه سيلتقي ايضا امير الكويت الشيخ جابر الاحمد الصباح لتهنئته بعودته من الخارج حيث كان يتلقى علاجا اثر اصابته بنزيف محدود في الدماغ.
واوضحت المصادر ان "موعد زيارة الامين العام الى السعودية لم يتحدد بعد بسبب عدم الاتفاق على موعد" مشيرة الى انه من المقرر ان يقوم بالزيارة لابلاغ الرياض ب"الموقف والافكار العراقية".
وكان موسى اعلن قبيل مغادرته بغداد السبت الماضي ان الرئيس العراقي صدام حسين طلب منه نقل "حقائق معينة" الى الامين العام للامم المتحدة كوفي انان والملوك والروساء العرب، لكنه امتنع عن كشفها.
ومن جهته، اعلن الرئيس المصري حسني مبارك تاييده المساعي الخاصة بالعراق وطالب ب"متابعتها".
وزيارة بغداد التي استغرقت 24 ساعة كانت الاولى لامين عام للجامعة منذ ازمة الخليج عام 1990.
وكان الامين العام لجامعة الدول العربية عصمت عبد المجيد توجه الى بغداد في شباط/فبراير عام 1998 بصفته "مبعوثا" خاصا للرئيس المصري حسني مبارك ليسلم رسالة من الرئيس المصري الى الرئيس العراقي صدام حسين.
وتزامنت زيارة موسى الى العراق مع الذكرى الحادية عشرة لحرب الخليج (كانون الثاني/يناير-شباط/فبراير 1991) التي بدأها تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة لطرد القوات العراقية من الكويت بعد سبعة اشهر من احتلال الدولة الكويتية.
وتؤكد الكويت ان 605 من مواطنيها ومن جنسيات اخرى اسرى لدى العراق منذ احتلاله الكويت.
واعترفت بغداد بانها اقتادت اسرى لكنها اكدت انها فقدت اثرهم بعد حركة التمرد الشيعية في جنوب العراق في 1991.
ويطالب العراق من جهته الكويت بتوضيحات عن 1142 عراقيا فقدوا خلال حرب الخليج.
وكان العراق قدم الصيف الماضي اقتراحا الى الجامعة العربية بتشكيل لجنة لمتابعة ملف العراقيين والكويتيين المفقودين منذ حرب الخليج العام 1991. غير ان اعضاء في الحكومة الكويتية رفضوا الاقتراح العراقي.
منقول من القناه
اخوكم محروم
مفاجأة صدام حسين لقمة بيروت
عمان - خاص بـ :
23\01\2002
علمت من مصادر دبلوماسية فى عمان أن القيادة العراقية اتخذت قرارًا بعد سفر أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى ببدء بحث موضوع الأسرى الكويتيين بطريقة إيجابية وبناءة.
وأعطيت التعليمات إلى جهات أمنية كبيرة بتجميع الأسرى فى مكان واحد وقبل وصول ممثل صدام حسين إلى مؤتمر القمة فى بيروت، بحيث يكون الأسرى جاهزين للتسليم عندما يتم الاتفاق على ذلك.
ودار همس بصوت خافت فى مجلس قيادة الثورة حول مدى إمكانية خروج صدام حسين بالسيارة عن طريق سورية لحضور مؤتمر القمة العربى فى بيروت، وخاصة فى هذه المرحلة المهمة، وذلك ليلتقى بالرئيس السورى بشار الأسد فى دمشق، ومن ثم يتابع طريقه إلى بيروت لحضور القمة بعد تسليم الأسرى وترطيب الأجواء، وليتمكن من لقاء ولى العهد السعودى الأمير عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس حسنى مبارك وزعماء عرب آخرين خلال القمة.
ويضيف المصدر أن هناك معلومات شبه مؤكدة حول أن القيادة العراقية أصبحت أكثر ليونة بصدد استقبال مفتشى الأمم المتحدة.
وتعتبر القيادة العراقية أن الشهرين القادمين حاسمان فى المنطقة، ويقود هذا التوجه قصى صدام حسين ويدعو له ويتحدث إلى قياديين عسكريين وحزبيين بهذا الخصوص.
ويأتى ذلك فى الوقت الذى وصل فيه الى دمشق أمس وبصورة مفاجئة نائب رئيس الوزراء العراقي طارق عزيز وذلك فى الوقت الذى يتواجد فيه في دمشق وزير الدولة الكويتي المكلف الشؤون الخارجية محمد الصباح السالم الصباح.
وقال عزيز الذي من المتوقع ان يلتقي وزير الخارجية السوري فاروق الشرع، انه "لا توجد علاقة بين الزيارتين".
كما أكد وزير الخارجية العراقي ناجي صبري حرص العراق على انجاح القمة العربية التي من المقرر ان تعقد في بيروت في نهاية آذار/مارس المقبل، معتبرا ان الاوضاع الراهنة "تحتم تكريس كافة الجهود" لتحقيق التضامن العربي.
وقد ادلى صبري بهذا التصريح خلال لقائه في بغداد وزير الدولة اللبناني الامير طلال ارسلان.
واكد وزير الخارجية العراقي تأكيده "حرص العراق على انجاح القمة باعتبارها رمزا عربيا في ظل الاوضاع الراهنة التي تحتم تكريس كافة الجهود لتحقيق التضامن العربي".
وكان الامير طلال ارسلان وصل الى بغداد الاثنين في زيارة قصيرة ينقل خلالها دعوة رسمية الى الرئيس العراقي صدام حسين لحضور القمة العربية .
وفى الاطار ذاته أعلن الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى انه سيتوجه اليوم الاربعاء الى الكويت في زيارة عمل سريعة تستغرق ساعات عدة ينقل خلالها "الافكار" العراقية التي حمله اياها الرئيس صدام حسين.
وافادت مصادر رفيعة المستوى في الجامعة ان موسى سيلتقي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الاحمد الصباح لابلاغه "الافكار العراقية بشان الحالة بين الكويت والعراق".
واضافت انه سيلتقي ايضا امير الكويت الشيخ جابر الاحمد الصباح لتهنئته بعودته من الخارج حيث كان يتلقى علاجا اثر اصابته بنزيف محدود في الدماغ.
واوضحت المصادر ان "موعد زيارة الامين العام الى السعودية لم يتحدد بعد بسبب عدم الاتفاق على موعد" مشيرة الى انه من المقرر ان يقوم بالزيارة لابلاغ الرياض ب"الموقف والافكار العراقية".
وكان موسى اعلن قبيل مغادرته بغداد السبت الماضي ان الرئيس العراقي صدام حسين طلب منه نقل "حقائق معينة" الى الامين العام للامم المتحدة كوفي انان والملوك والروساء العرب، لكنه امتنع عن كشفها.
ومن جهته، اعلن الرئيس المصري حسني مبارك تاييده المساعي الخاصة بالعراق وطالب ب"متابعتها".
وزيارة بغداد التي استغرقت 24 ساعة كانت الاولى لامين عام للجامعة منذ ازمة الخليج عام 1990.
وكان الامين العام لجامعة الدول العربية عصمت عبد المجيد توجه الى بغداد في شباط/فبراير عام 1998 بصفته "مبعوثا" خاصا للرئيس المصري حسني مبارك ليسلم رسالة من الرئيس المصري الى الرئيس العراقي صدام حسين.
وتزامنت زيارة موسى الى العراق مع الذكرى الحادية عشرة لحرب الخليج (كانون الثاني/يناير-شباط/فبراير 1991) التي بدأها تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة لطرد القوات العراقية من الكويت بعد سبعة اشهر من احتلال الدولة الكويتية.
وتؤكد الكويت ان 605 من مواطنيها ومن جنسيات اخرى اسرى لدى العراق منذ احتلاله الكويت.
واعترفت بغداد بانها اقتادت اسرى لكنها اكدت انها فقدت اثرهم بعد حركة التمرد الشيعية في جنوب العراق في 1991.
ويطالب العراق من جهته الكويت بتوضيحات عن 1142 عراقيا فقدوا خلال حرب الخليج.
وكان العراق قدم الصيف الماضي اقتراحا الى الجامعة العربية بتشكيل لجنة لمتابعة ملف العراقيين والكويتيين المفقودين منذ حرب الخليج العام 1991. غير ان اعضاء في الحكومة الكويتية رفضوا الاقتراح العراقي.
منقول من القناه
اخوكم محروم