مخاوي العذاب
25-01-2002, 02:59 PM
هل تعلم ان الوليد بن عبد الملك..أبرز خلفاء الدولة الأموية
الوليد بن عبد الملك .. من القادة المسلمين في التاريخ رواد عظام في التنمية والعمران والبناء ، وفي مقدمتهم وأكثرهم إنجازا الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك .
ولد الوليد بن عبد الملك سنة 48هـ ، وتولى الخلافة بعد وفاة والده عبد الملك بن مروان سنة 86 هـ ، ويعتبر من اعظم خلفاء الدولة الأموية ، بل أن الدولة الإسلامية وصلت في عهده إلى أوج قوتها وعظمتها وازدهارها .
كان عهد الوليد عهد توسع الدولة الإسلامية شرقا وغربا حيث تم فتح بلاد ما وراء النهر وأخضع بلاد تركستان وسمرقند وبخارى وبلخ وكرمينا وخوارزم وفرغانه وخوقند ، ووصلت جيوشه إلى حدود الصين ودفع له ملوكها الجزية .
كما واصل فتوحات أسلافه في بلاد السند ففتح الديبل وهي ما يعرف حاليا (بكراتشي ) وهزم داهر ملك السند ، وانتشر الإسلام في عهده في شبه القارة الهندية.
وفي عهده استكملت الفتوحات في شمال أفريقيا ودخلت الجيوش الإسلامية أوروبا وفتحت الأندلس وأصبحت الدولة الإسلامية في عهده تمتد من الصين شرقا إلى الأندلس غربا ، ومن أطراف سيبيريا شمالا إلى جنوب الجزيرة العربية . ولم تتوقف إنجازات الوليد بن عبد الملك على الجانب العسكري وانتصارات الجيوش الإسلامية بل كانت له إنجازات حضارية كبيرة لازالت ماثلة للعيان حتى يومنا هذا ؛ ففي عهده ـ وبأمر منه شخصيا ، تم بناء قبة الصخرة على الصخرة التي قيل أنه وقف عليها رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام ليلة الإسراء والمعراج واستقدم لبنائها أمهر المهندسين والبنائين من جميع أنحاء الدولة الإسلامية ، ومن الرومان كما تم في عهده وضع حجر الأساس للجامع الأموي بدمشق واستكمل بعد وفاته على يد أخيه سليمان .
كما أمر بهدم المسجد النبوي الشريف والدور المحيطة به وأعاد بناءه من جديد ، كما قام ببناء المسجد الأقصى في القدس الشريف.
وكان الوليد بن عبد الملك ، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإسلامية أول من أمر ببناء المستشفيات وجعل لكل أعمى قائدا تدفع نفقاته من بيت المال ، وخصص اعطيات للمجذومين ومنعهم من مخالطة الناس ، وأنشأ لهم المستشفيات الخاصة وجعل لكل مقعد خادم يقوم على شؤونه وينفق عليه من بيت المال .
وأهتم الوليد بإصلاح الطرق خاصة طرق الحجاج وقام بحفر الآبار على دروب الحج وغيرها.
وقيل أنه كان يختم القرآن مرة كل ثلاثة أيام ، وقيل كل سبعة أيام ، وهو خليفة ، ويختمه سبعة عشر مرة في رمضان.
وتوفي ـ يرحمه الله ـ سنة 96 هـ بدير مروان ، ودفن بمقابر الصغير وقيل بمقابر باب الفراديس .
ونشكركم على حسن تعاونكم
الشاعر
الوليد بن عبد الملك .. من القادة المسلمين في التاريخ رواد عظام في التنمية والعمران والبناء ، وفي مقدمتهم وأكثرهم إنجازا الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك .
ولد الوليد بن عبد الملك سنة 48هـ ، وتولى الخلافة بعد وفاة والده عبد الملك بن مروان سنة 86 هـ ، ويعتبر من اعظم خلفاء الدولة الأموية ، بل أن الدولة الإسلامية وصلت في عهده إلى أوج قوتها وعظمتها وازدهارها .
كان عهد الوليد عهد توسع الدولة الإسلامية شرقا وغربا حيث تم فتح بلاد ما وراء النهر وأخضع بلاد تركستان وسمرقند وبخارى وبلخ وكرمينا وخوارزم وفرغانه وخوقند ، ووصلت جيوشه إلى حدود الصين ودفع له ملوكها الجزية .
كما واصل فتوحات أسلافه في بلاد السند ففتح الديبل وهي ما يعرف حاليا (بكراتشي ) وهزم داهر ملك السند ، وانتشر الإسلام في عهده في شبه القارة الهندية.
وفي عهده استكملت الفتوحات في شمال أفريقيا ودخلت الجيوش الإسلامية أوروبا وفتحت الأندلس وأصبحت الدولة الإسلامية في عهده تمتد من الصين شرقا إلى الأندلس غربا ، ومن أطراف سيبيريا شمالا إلى جنوب الجزيرة العربية . ولم تتوقف إنجازات الوليد بن عبد الملك على الجانب العسكري وانتصارات الجيوش الإسلامية بل كانت له إنجازات حضارية كبيرة لازالت ماثلة للعيان حتى يومنا هذا ؛ ففي عهده ـ وبأمر منه شخصيا ، تم بناء قبة الصخرة على الصخرة التي قيل أنه وقف عليها رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام ليلة الإسراء والمعراج واستقدم لبنائها أمهر المهندسين والبنائين من جميع أنحاء الدولة الإسلامية ، ومن الرومان كما تم في عهده وضع حجر الأساس للجامع الأموي بدمشق واستكمل بعد وفاته على يد أخيه سليمان .
كما أمر بهدم المسجد النبوي الشريف والدور المحيطة به وأعاد بناءه من جديد ، كما قام ببناء المسجد الأقصى في القدس الشريف.
وكان الوليد بن عبد الملك ، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإسلامية أول من أمر ببناء المستشفيات وجعل لكل أعمى قائدا تدفع نفقاته من بيت المال ، وخصص اعطيات للمجذومين ومنعهم من مخالطة الناس ، وأنشأ لهم المستشفيات الخاصة وجعل لكل مقعد خادم يقوم على شؤونه وينفق عليه من بيت المال .
وأهتم الوليد بإصلاح الطرق خاصة طرق الحجاج وقام بحفر الآبار على دروب الحج وغيرها.
وقيل أنه كان يختم القرآن مرة كل ثلاثة أيام ، وقيل كل سبعة أيام ، وهو خليفة ، ويختمه سبعة عشر مرة في رمضان.
وتوفي ـ يرحمه الله ـ سنة 96 هـ بدير مروان ، ودفن بمقابر الصغير وقيل بمقابر باب الفراديس .
ونشكركم على حسن تعاونكم
الشاعر