الامبـــراطور
14-09-2010, 04:18 AM
لندن: «الشرق الأوسط»
يحلم الآلاف من هواة بناء الأجسام بالتحول إلى «تيرميناتور» جديد يحل محل شوارزنيغر بجسمه وكتل عضلاته. وسعيا وراء هذا الحلم يلجأ هواة الكمال الجسماني إلى استخدام مختلف العقاقير الممنوعة وغير الممنوعة بدءا بالامبفيتامينات والكولاجين وانتهاء بالانسولين.
وطبيعي فإن روح المجازفة بتناول هذه المواد لا تقتصر على رياضيي بناء الأجسام لأنها تشمل كافة المجالات الرياضية وتتكشف سنويا عن بعض الفضائح. وتحول سباق الدراجات الدولي في فرنسا «تور دي فرانس» إلى أهم مصادر فضائح تعاطي المنشطات والمواد الممنوعة. وتم ضبط متسابق الدرجات المعروف ستيفانو غارزيللي عام 2000 بسبب تناول المدررات، وتم ضبط زميله غيلبيرتو سيميوني بتعاطي الكوكايين عام 2001. كما نال المتسابق ماركو بانتاني عقوبة الحظر لفترة ستة اشهر بعد أن تم الكشف عن تعاطيه الانسولين. وشهدت السنتان المنصرمتان موت رياضيين من متسابقي الدراجات، هما الفرنسي فابريس سالانسون والايطالي دينيس زانيتي، ويعتقد الأطباء ان هرمونات النمو قد أودت بحياتهما.
وجاء الآن دور الأطباء للتحذير من عواقب تعاطي الانسولين من قبل بناة الأجسام الذين يعتقد أنهم يتناولونه بمختلف الطرق وبشكل اكثر شيوعا مما يعتقد حتى الآن. وكتب الخبراء البريطانيون في «المجلة البريطانية للصحة الرياضية» ان اساءة استخدام الانسولين قد يؤدي إلى عواقب وخيمة بينها الموت.
ولاحظ الطبيبان البريطانيان فيل ايفانز و زميله ريتشارد لينش، من «رويال انفيرماري» في هول، هذه النتائج عندما تفحصا شابا نقل إلى المستشفى وهو في حالة غيبوبة. واعترف الشاب، الذي يمارس رياضة بناء الأجسام، بعد إجراء الفحوصات اللازمة بأنه كان يتعاطى الانسولين بانتظام في ثلاث جرعات اسبوعية ويتناول معها نوعا من الستيرويدز أيضا. واعترف الشاب ايضا بأنه كان يقلد الآخرين من هواة كمال الأجسام الذين يستخدمون هذه الوصفة لتكبير عضلاتهم وتسريع نتائج تمارينهم. وثبت من خلال استجواب الشاب أن تعاطي مزيج الانسولين مع الستيرويدز ينتشر بين بناة الأجسام أكثر بكثير مما كان معتقدا.
ويعرف متعاطو الانسولين أن هذا الهرمون يحول السكر الزائد إلى نوع آخر من السكريات قابل للخزن في خلايا وعضلات الجسم ويسمى الغلايكوجين. ويعتبر الغلايكوجين من أهم عوامل نمو العضلات، ولذلك يتعاطى الرياضيون الانسولين مع كميات كبيرة من السكر بهدف تكبير العضلات وزيادة القدرة على ممارسة التمارين الثقيلة التي تتطلب استهلاك الكثير من الغلايكوجين المخزون.
ويبدو أن تفضيل الانسولين من قبل «هواة المنشطات» من الرياضيين يعود إلى انه مادة طبيعية تتكون في الجسم، ولهذا فإنه من غير الممكن المحاسبة عليها إذا كشفت في الدم. كما لا يعرف الطب بعد طريقة دقيقة للتفريق بين الانسولين الطبيعي والانسولين الصناعي الذي يتعاطاه الرياضيون عبر المستحضرات. ولا يعرف الطب الرياضي حتى الآن فضائح تتعلق بالانسولين، لكن الأطباء يحذرون من تأثيراته السريعة والبعيدة المدى. ويقول الباحثان ان تناول الانسولين لا يجري من دون خطورة على الرياضي، وأن العضلات الكبيرة لن تنفعه إذا ما تعرض إلى صدمة الانسولين. وإذا كان الطب يعرف الكثير عن تأثير هذا الهرمون الهام ودوره في ارتفاع سكر الدم فإن تاثيراته البعيدة المدى على أجسام الاشخاص الأصحاء غير معروفة. كما أن تعاطيه مع الستيرويدز قد يؤدي إلى نتائج غير محسوبة تؤثر في التوازن الهرموني للجسم. إلا أن التأثير السريع للانسولين قد يؤدي إلى نتائج مأساوية حسب رأي الطبيبين البريطانيين. ويمكن لجرعة قليلة من الانسولين أن تؤدي بعض الأحيان إلى إصابة الإنسان بحالة انخفاض حادة في سكر الدم تقود إلى غيبوبة وربما إلى الموت.
منقــــــــــــــــــــــــــول
يحلم الآلاف من هواة بناء الأجسام بالتحول إلى «تيرميناتور» جديد يحل محل شوارزنيغر بجسمه وكتل عضلاته. وسعيا وراء هذا الحلم يلجأ هواة الكمال الجسماني إلى استخدام مختلف العقاقير الممنوعة وغير الممنوعة بدءا بالامبفيتامينات والكولاجين وانتهاء بالانسولين.
وطبيعي فإن روح المجازفة بتناول هذه المواد لا تقتصر على رياضيي بناء الأجسام لأنها تشمل كافة المجالات الرياضية وتتكشف سنويا عن بعض الفضائح. وتحول سباق الدراجات الدولي في فرنسا «تور دي فرانس» إلى أهم مصادر فضائح تعاطي المنشطات والمواد الممنوعة. وتم ضبط متسابق الدرجات المعروف ستيفانو غارزيللي عام 2000 بسبب تناول المدررات، وتم ضبط زميله غيلبيرتو سيميوني بتعاطي الكوكايين عام 2001. كما نال المتسابق ماركو بانتاني عقوبة الحظر لفترة ستة اشهر بعد أن تم الكشف عن تعاطيه الانسولين. وشهدت السنتان المنصرمتان موت رياضيين من متسابقي الدراجات، هما الفرنسي فابريس سالانسون والايطالي دينيس زانيتي، ويعتقد الأطباء ان هرمونات النمو قد أودت بحياتهما.
وجاء الآن دور الأطباء للتحذير من عواقب تعاطي الانسولين من قبل بناة الأجسام الذين يعتقد أنهم يتناولونه بمختلف الطرق وبشكل اكثر شيوعا مما يعتقد حتى الآن. وكتب الخبراء البريطانيون في «المجلة البريطانية للصحة الرياضية» ان اساءة استخدام الانسولين قد يؤدي إلى عواقب وخيمة بينها الموت.
ولاحظ الطبيبان البريطانيان فيل ايفانز و زميله ريتشارد لينش، من «رويال انفيرماري» في هول، هذه النتائج عندما تفحصا شابا نقل إلى المستشفى وهو في حالة غيبوبة. واعترف الشاب، الذي يمارس رياضة بناء الأجسام، بعد إجراء الفحوصات اللازمة بأنه كان يتعاطى الانسولين بانتظام في ثلاث جرعات اسبوعية ويتناول معها نوعا من الستيرويدز أيضا. واعترف الشاب ايضا بأنه كان يقلد الآخرين من هواة كمال الأجسام الذين يستخدمون هذه الوصفة لتكبير عضلاتهم وتسريع نتائج تمارينهم. وثبت من خلال استجواب الشاب أن تعاطي مزيج الانسولين مع الستيرويدز ينتشر بين بناة الأجسام أكثر بكثير مما كان معتقدا.
ويعرف متعاطو الانسولين أن هذا الهرمون يحول السكر الزائد إلى نوع آخر من السكريات قابل للخزن في خلايا وعضلات الجسم ويسمى الغلايكوجين. ويعتبر الغلايكوجين من أهم عوامل نمو العضلات، ولذلك يتعاطى الرياضيون الانسولين مع كميات كبيرة من السكر بهدف تكبير العضلات وزيادة القدرة على ممارسة التمارين الثقيلة التي تتطلب استهلاك الكثير من الغلايكوجين المخزون.
ويبدو أن تفضيل الانسولين من قبل «هواة المنشطات» من الرياضيين يعود إلى انه مادة طبيعية تتكون في الجسم، ولهذا فإنه من غير الممكن المحاسبة عليها إذا كشفت في الدم. كما لا يعرف الطب بعد طريقة دقيقة للتفريق بين الانسولين الطبيعي والانسولين الصناعي الذي يتعاطاه الرياضيون عبر المستحضرات. ولا يعرف الطب الرياضي حتى الآن فضائح تتعلق بالانسولين، لكن الأطباء يحذرون من تأثيراته السريعة والبعيدة المدى. ويقول الباحثان ان تناول الانسولين لا يجري من دون خطورة على الرياضي، وأن العضلات الكبيرة لن تنفعه إذا ما تعرض إلى صدمة الانسولين. وإذا كان الطب يعرف الكثير عن تأثير هذا الهرمون الهام ودوره في ارتفاع سكر الدم فإن تاثيراته البعيدة المدى على أجسام الاشخاص الأصحاء غير معروفة. كما أن تعاطيه مع الستيرويدز قد يؤدي إلى نتائج غير محسوبة تؤثر في التوازن الهرموني للجسم. إلا أن التأثير السريع للانسولين قد يؤدي إلى نتائج مأساوية حسب رأي الطبيبين البريطانيين. ويمكن لجرعة قليلة من الانسولين أن تؤدي بعض الأحيان إلى إصابة الإنسان بحالة انخفاض حادة في سكر الدم تقود إلى غيبوبة وربما إلى الموت.
منقــــــــــــــــــــــــــول