المستشار الأسعد
15-09-2010, 06:59 AM
[[ كلمات مضيئة ومهمّة جدّا لجامعة الحياة ]]
http://www.albdoo.info/imgcache/9ced31024f9450a278c0b963829eb39d.gif
<(!*!)> قال سعيد بن المسيّب رحمه الله:
كتب إليّ بعض إخواني من الصحابة (( أن ضع أمر أخيك على الأحسن ما لم تُغلب)).
<(!*!)> وقال أحدهم :
** وَمَن لَم يُغمض عَينَهُ عَن صَديقِهِ <> وَعَن بَعضِ ما فيهِ يَمُت وَهُوَ عاتِبُ ،،
** فَعِش واحِداً أَو صِل أَخاكَ فَإِنَّهُ <> مُقارِفُ ذَنبٍ مَرَّةً وُمُجانِبُه.
** وَمَن يَتَتَبَّع جاهِداً كُلَّ عَثرَةٍ يَجِدها <> وَلا يَسلَم لَهُ الدَهرَ صاحِبُ.
** إِذا كُنتَ في كُلِّ الأُمورِ مُعاتِباً صَديقَكَ <> لَم تَلقَ الَّذي لا تُعاتِبُه.
** إِذا أَنتَ لَم تَشرَب مِراراً عَلى القَذى <> ظَمِئتَ وَأَيُّ الناسِ تَصفو مَشارِبُه؟؟.
** أُغمِّضُ عَيني عَن صَديقي تَجَسُّماً<> كَأَنّي بِما يَأتي مِن الأَمرِ جاهِلُ
<(!*!)> وقال حكيم : (عاشروا الناس.. فإن عشتم حنّوا إليكم ،، وإن متـّم بكوا عليكم).
<(!*!)> وقال [لقمان الحكيم] : وقد سأله رجل كيف وصلت إلى هذه المكانة العالية ؟؟
فأجابه بالآتي: (( بأداء الأمانة، وصدق الحديث، وترك ما لا يعنيني ، وغضّي بصري، وكفّي لساني، وعفـّة مطعمي، وحفظي فرجي، وقيامي بعدّتي، ووفائي بعهدي، وتكرمتي ضيفي، وحفظي جاري، وتركي ما لا يعنيني .. فذاك الذي صيّرني كما ترى))..
وقال : <*> فلتكن كلمتك طيّبة،، * وليكن وجهك بسطاً،، تكن احبّ الى الناس ممن يعطيهم العطاء..
<*> واعتزل الشرّ يعتزلك ، فان الشرّ للشرّ خلق..
<*> والرفق رأس الحكمة،، * وان الحكمة اجلست المساكين مجالس الملوك..
<*> فلا ياكل طعامك الا الأتقياء،، * وشاور في امرك العلماء..
<(!*!)> وقال [نبيّ الله عيسى عليه السلام] :
<*> إنّ للحكمة أهلا .. إن كتمتها عن أهلها جُهِّلت ( اي تعامل الناس معك كالجاهل ) ..
وإن تكلّمت بها عند غير أهلها جُهِّّلت !!
فكونوا كالطبيب العالم الذي يضع دواءه حيث يعلم أنه ينفع.
وإن مثل الحكيم يعمل حكمته،كمثل الشمس تضيء للخلائق ولا تحرق. فكونوا حكماء علماء
<*> واعفوا عن الناس يعف الله عزّ وجلّ عنكم.
وما يغني عن البيت المظلم ، السراج على ظهره ، وباطنه مظلم..
<(!*!)> وقال العلاّمة وهب بن منبه :
<(*!*)> "زيّن طاعتك" بالحلم والعقل والفقه والعمل..
<(*!*)> ثم أكبر "نفسك" عن أخلاق السفهاء وعبيد الدنيا،،،
<(*!*)> وعبّدها على أخلاق الأنبياء والعلماء العاملين،،،
<(*!*)> وعوّدها فعل الحكماء،،،
<(*!*)> وإمنعها عمل الأشقياء ،
<(*!*)> وألزمها سيرة الأتقياء،،، وأعزّ بها عن سبل الخبثاء،،،
<(*!*)> وما كان لك من فضل فأعن به من دونك،
<(*!*)> ولا تستعين بشيء من "الكذب" ،،، <=> فإن "الكذب" كالأكلة في الجسد تكاد تأكله ،،،
<=> وكذلك "الكذب في الحديث" لا يزال صاحبه يغترّ به، يظن أنه معينه على حاجته ، ورائد له في رغبته، حتى يعرف ذلك منه..
*** فعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [[إنّ الصدق يهدي الى البرّ (وهو اسم جامع للخير كلّه) ،، وإنّ البرّ يهدي الى الجنّة..وإنّ الرجل ليصدق حتى يكتب صدّيقا..وإنّ الكذب يهدي الى الفجور (وهو الإنبعاث في المعاصي)، وإنّ الفجور يهدي الى النار..
وإنّ الرجل ليكذب حتى يكتب كذّابا]].
صحيح مسلم .
<(!!!)>فأنظر إلى "الدهر" تجده ثلاثة أيام :
1- يوم مضى لا ترجوه ،،
2- ويوم لا بد منه ،،
3- ويوم يجيء لا تأمنه..
وأهل الدنيا في "سفر" لا يحلّون عقد رحالهم إلاّ في غيرها (أي بالآخرة ، نسأل الله حسن الخاتمة)…
*** قال الله تعالى :{{ وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الصَّابِرُونَ}} إلى قوله {{تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ}} سورة القصص.
*** وقال تعالى :{{اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ..}} الحديد .
*** وقال تعالى : {[إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً}} الكهف .
<(!*!)> قال أحد الحكماء : ((من عرف شأنه، وحفظ لسانه، وأعرض عمّا لا يعنيه، وكفّ عن عرض أخيه.. دامت سلامته، وقلّت ندامته))..
<(!*!)> وقال الحسن البصري رحمه الله :
<=> لا تزال كريما على الناس ، ولا يزال الناس يكرمونك
<=> ما لم تعط ما في أيديهم
<==> فإذا فعلت ذلك إستخفـّوا بك ، وكرهوا حديثك، وأبغضوك..
<(!*!)> وقال آخر: لا يُقبل الرجل حتى تكون فيه خصلتان:
<1> العفـّة عمّا في أيدي الناس،
<2> والتجاوزعمّا يكون منهم ..
http://www.al-wed.com/pic-vb/10.gif
مع جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد
http://www.albdoo.info/imgcache/9ced31024f9450a278c0b963829eb39d.gif
<(!*!)> قال سعيد بن المسيّب رحمه الله:
كتب إليّ بعض إخواني من الصحابة (( أن ضع أمر أخيك على الأحسن ما لم تُغلب)).
<(!*!)> وقال أحدهم :
** وَمَن لَم يُغمض عَينَهُ عَن صَديقِهِ <> وَعَن بَعضِ ما فيهِ يَمُت وَهُوَ عاتِبُ ،،
** فَعِش واحِداً أَو صِل أَخاكَ فَإِنَّهُ <> مُقارِفُ ذَنبٍ مَرَّةً وُمُجانِبُه.
** وَمَن يَتَتَبَّع جاهِداً كُلَّ عَثرَةٍ يَجِدها <> وَلا يَسلَم لَهُ الدَهرَ صاحِبُ.
** إِذا كُنتَ في كُلِّ الأُمورِ مُعاتِباً صَديقَكَ <> لَم تَلقَ الَّذي لا تُعاتِبُه.
** إِذا أَنتَ لَم تَشرَب مِراراً عَلى القَذى <> ظَمِئتَ وَأَيُّ الناسِ تَصفو مَشارِبُه؟؟.
** أُغمِّضُ عَيني عَن صَديقي تَجَسُّماً<> كَأَنّي بِما يَأتي مِن الأَمرِ جاهِلُ
<(!*!)> وقال حكيم : (عاشروا الناس.. فإن عشتم حنّوا إليكم ،، وإن متـّم بكوا عليكم).
<(!*!)> وقال [لقمان الحكيم] : وقد سأله رجل كيف وصلت إلى هذه المكانة العالية ؟؟
فأجابه بالآتي: (( بأداء الأمانة، وصدق الحديث، وترك ما لا يعنيني ، وغضّي بصري، وكفّي لساني، وعفـّة مطعمي، وحفظي فرجي، وقيامي بعدّتي، ووفائي بعهدي، وتكرمتي ضيفي، وحفظي جاري، وتركي ما لا يعنيني .. فذاك الذي صيّرني كما ترى))..
وقال : <*> فلتكن كلمتك طيّبة،، * وليكن وجهك بسطاً،، تكن احبّ الى الناس ممن يعطيهم العطاء..
<*> واعتزل الشرّ يعتزلك ، فان الشرّ للشرّ خلق..
<*> والرفق رأس الحكمة،، * وان الحكمة اجلست المساكين مجالس الملوك..
<*> فلا ياكل طعامك الا الأتقياء،، * وشاور في امرك العلماء..
<(!*!)> وقال [نبيّ الله عيسى عليه السلام] :
<*> إنّ للحكمة أهلا .. إن كتمتها عن أهلها جُهِّلت ( اي تعامل الناس معك كالجاهل ) ..
وإن تكلّمت بها عند غير أهلها جُهِّّلت !!
فكونوا كالطبيب العالم الذي يضع دواءه حيث يعلم أنه ينفع.
وإن مثل الحكيم يعمل حكمته،كمثل الشمس تضيء للخلائق ولا تحرق. فكونوا حكماء علماء
<*> واعفوا عن الناس يعف الله عزّ وجلّ عنكم.
وما يغني عن البيت المظلم ، السراج على ظهره ، وباطنه مظلم..
<(!*!)> وقال العلاّمة وهب بن منبه :
<(*!*)> "زيّن طاعتك" بالحلم والعقل والفقه والعمل..
<(*!*)> ثم أكبر "نفسك" عن أخلاق السفهاء وعبيد الدنيا،،،
<(*!*)> وعبّدها على أخلاق الأنبياء والعلماء العاملين،،،
<(*!*)> وعوّدها فعل الحكماء،،،
<(*!*)> وإمنعها عمل الأشقياء ،
<(*!*)> وألزمها سيرة الأتقياء،،، وأعزّ بها عن سبل الخبثاء،،،
<(*!*)> وما كان لك من فضل فأعن به من دونك،
<(*!*)> ولا تستعين بشيء من "الكذب" ،،، <=> فإن "الكذب" كالأكلة في الجسد تكاد تأكله ،،،
<=> وكذلك "الكذب في الحديث" لا يزال صاحبه يغترّ به، يظن أنه معينه على حاجته ، ورائد له في رغبته، حتى يعرف ذلك منه..
*** فعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [[إنّ الصدق يهدي الى البرّ (وهو اسم جامع للخير كلّه) ،، وإنّ البرّ يهدي الى الجنّة..وإنّ الرجل ليصدق حتى يكتب صدّيقا..وإنّ الكذب يهدي الى الفجور (وهو الإنبعاث في المعاصي)، وإنّ الفجور يهدي الى النار..
وإنّ الرجل ليكذب حتى يكتب كذّابا]].
صحيح مسلم .
<(!!!)>فأنظر إلى "الدهر" تجده ثلاثة أيام :
1- يوم مضى لا ترجوه ،،
2- ويوم لا بد منه ،،
3- ويوم يجيء لا تأمنه..
وأهل الدنيا في "سفر" لا يحلّون عقد رحالهم إلاّ في غيرها (أي بالآخرة ، نسأل الله حسن الخاتمة)…
*** قال الله تعالى :{{ وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الصَّابِرُونَ}} إلى قوله {{تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ}} سورة القصص.
*** وقال تعالى :{{اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ..}} الحديد .
*** وقال تعالى : {[إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً}} الكهف .
<(!*!)> قال أحد الحكماء : ((من عرف شأنه، وحفظ لسانه، وأعرض عمّا لا يعنيه، وكفّ عن عرض أخيه.. دامت سلامته، وقلّت ندامته))..
<(!*!)> وقال الحسن البصري رحمه الله :
<=> لا تزال كريما على الناس ، ولا يزال الناس يكرمونك
<=> ما لم تعط ما في أيديهم
<==> فإذا فعلت ذلك إستخفـّوا بك ، وكرهوا حديثك، وأبغضوك..
<(!*!)> وقال آخر: لا يُقبل الرجل حتى تكون فيه خصلتان:
<1> العفـّة عمّا في أيدي الناس،
<2> والتجاوزعمّا يكون منهم ..
http://www.al-wed.com/pic-vb/10.gif
مع جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد