دمية الخيط
24-09-2010, 01:28 AM
أين أنت أيها الحبيب ...
أبتعدت فجأة دون سابق إنذار ... وبدون وداع ...
اتعلم ايها الحبيب أن حبك سبب لي شلل ..
في مشاعري .. واحاسيسي وتفكيري ..
،،،،،،،
حبيبي ...
كنت لك يوما كالشمس وأنت .... كزهرة تباع الشمس التي تتبع الشمس حيث سارت ..
بل كنت لك كالأم وأنت طفلي .. وقد تعلقت بطرف ثوبي لخوفك من أن تفقدني ..أو اتركك وأذهب ..
وفجأة ... ترحل ..
لتتركني وحيدة ..
اتخبط في ارجوحة الحياة ..
تسير بقوة عندما يدفعها ريح أو يصعد فوقها إنسان ليدحرجها إما بقوة أو برفق ،، ،أي تدب بها الحياة حين تجد من يُشجعها ويحبها ويعطيها ويحتويها ويبث فيها روح العطاء ..
وتبقى مشلولة لا حركة لها عندما لا يقربها إنسان ،،، أي تعيش بدون روح ولا هدف فقط جسد عاجز بدون فائده ولا عواطف ولا احاسيس تماما كالارجوحة عندما يهجرها الناس فتصبح واقفة جامده إلى أن تصدأ ...
ترحل وتبتعد بروحك وجسدك ..... وقلمك المحب..
كيف تفعل بي هذا وانت ....
كل عالمي ...
حبيبي ..
أرجوك لا تُطيل الغيبة ..وتعتمد على صفحاااات الماضي أنها ستضل جديدة لامعة ...
بل ليكن في معلوماتك ايها الحبيب ...أنك حينما تُكثر في تقليبها ....تفقد رونقها وجمالها ، وترتيبها ونعومة صفحاتها ...
بل ويُصبح المرور على اسطرها سريعا لشعورك أنك ..... قد حفظتها ...
حبيبي ..
ما زلت أنتظر عودتك ..
مثلما ينتظر الصائم غروب الشمس ليتناول إفطاره ...
ومثلما تنتظر الزهرة السقياء ليستقيم عودها ويتفتح ورقها بعد أن ذبل ..
ومثلما تنتظر الأم وليدها ....وهي تعلم أنه بقدرة الله قااااادم ..
سأنتظرك حبيبي لأنني ما زلت حقا .....
أحبك ...:ee2:
أبتعدت فجأة دون سابق إنذار ... وبدون وداع ...
اتعلم ايها الحبيب أن حبك سبب لي شلل ..
في مشاعري .. واحاسيسي وتفكيري ..
،،،،،،،
حبيبي ...
كنت لك يوما كالشمس وأنت .... كزهرة تباع الشمس التي تتبع الشمس حيث سارت ..
بل كنت لك كالأم وأنت طفلي .. وقد تعلقت بطرف ثوبي لخوفك من أن تفقدني ..أو اتركك وأذهب ..
وفجأة ... ترحل ..
لتتركني وحيدة ..
اتخبط في ارجوحة الحياة ..
تسير بقوة عندما يدفعها ريح أو يصعد فوقها إنسان ليدحرجها إما بقوة أو برفق ،، ،أي تدب بها الحياة حين تجد من يُشجعها ويحبها ويعطيها ويحتويها ويبث فيها روح العطاء ..
وتبقى مشلولة لا حركة لها عندما لا يقربها إنسان ،،، أي تعيش بدون روح ولا هدف فقط جسد عاجز بدون فائده ولا عواطف ولا احاسيس تماما كالارجوحة عندما يهجرها الناس فتصبح واقفة جامده إلى أن تصدأ ...
ترحل وتبتعد بروحك وجسدك ..... وقلمك المحب..
كيف تفعل بي هذا وانت ....
كل عالمي ...
حبيبي ..
أرجوك لا تُطيل الغيبة ..وتعتمد على صفحاااات الماضي أنها ستضل جديدة لامعة ...
بل ليكن في معلوماتك ايها الحبيب ...أنك حينما تُكثر في تقليبها ....تفقد رونقها وجمالها ، وترتيبها ونعومة صفحاتها ...
بل ويُصبح المرور على اسطرها سريعا لشعورك أنك ..... قد حفظتها ...
حبيبي ..
ما زلت أنتظر عودتك ..
مثلما ينتظر الصائم غروب الشمس ليتناول إفطاره ...
ومثلما تنتظر الزهرة السقياء ليستقيم عودها ويتفتح ورقها بعد أن ذبل ..
ومثلما تنتظر الأم وليدها ....وهي تعلم أنه بقدرة الله قااااادم ..
سأنتظرك حبيبي لأنني ما زلت حقا .....
أحبك ...:ee2: