المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقال مايكل مور مع بناء المسجد



عطر2
25-09-2010, 02:26 PM
«كنت سألتكم أن تتبرعوا بدولار أو خمسة أو عشرة دولارات (لمشروع مسجد قرطبة الإسلامي في مانهاتن)، كعمل رمزي ضد العنصرية ضد المسلمين الأميركيين. وحتى أساعد على إطلاق الحملة تعهدت أن أتبرع بدولار مقابل كل دولار تتبرعون به، إلى عشرة آلاف دولار، وكان املي أن نجمع هذا المبلغ في خلال أسبوع. لكن هذا لم يحدث، إذ خلال ساعات من ارسال رسالتي لكم على مدونتي الإلكترونية يوم السبت، آلاف الناس تفاعلوا، وقد جمعنا أكثر من العشرة آلاف التي كنا نأمل بها... وهذا الصباح تجاوزت التبرعات الخمسين ألف دولار».


كان هذا ما كتبه المخرج السينمائي والناشط المعروف مايكل مور على موقعه، معبرا عن تضامنه مع المسلمين في الولايات المتحدة ضد المتطرفين والعنصريين. وقد وجدت أن الكثيرين من عامة الناس تضامنوا معه. وهذه نماذج من الردود المنشورة على موقع المخرج مور:

- مايكل، ها هو تبرعي، أنا أتبع الكنيسة (البريسبتيرينية)، وقد فقدت صديقا لي في الطائرة (المخطوفة) التي تحطمت بالقرب من بتسبرغ في 11 سبتمبر (أيلول). من كارول سميث.

- مايكل، ها هي خمسة دولارات مني تبرعا. ومع أنني على وشك أن أخسر منزلي فإنني لا أقبل أن أخسر روحي، تبرعت دون أن أفكر في الأمر مرتين، فشكرا لك على تبرعك أيضا. من إيد بي.

- من الحاخام جيرشوم: أنا يهودي، وها هو تبرعي بـ18 دولارا، عني وعن زوجتي.

- من كاتي يونغ: أريدك أن تعلم أن هذه المرة الأولى التي أعطي فيها تبرعا.

- من ترينت وودروف: أولا لا بد أن أقول إنني لست من معجبيك، وأرى أسلوبك منفرا... ورغم كل ذلك أتفق معك هذه المرة.

التعليقات أعلاه لا تحتاج إلى تفسير أو جدل، توجز ما يعجز بعضنا عن فهمه، وما لا يريد بعضنا فهمه، وهو أنه ليس صحيحا أن ما نراه على الطرف الآخر سيئ دائما، أو سيئ بمجمله، أو أن العالم كما يزعم أسامة بن لادن مقسوم إلى فسطاطَين: هم ونحن.

المخرج والناشط مور صاحب موقف سياسي وأخلاقي، يحارب عن أفكاره بكل ما يملك، يريد الدفاع عن الحقوق الفردية، والدفاع عن الحقوق المدنية للجماعات، ومع أنه ليس مسلما ولا عربيا، وقد لا يتفق مع طروحات هذه الجالية المسلمة في بلاده، إلا أنه يريد الدفاع عن حقها في وجودها بما يعنيه هذا الوجود فكرا وعملا وتعبيرا.


ما فعله مور قوبل بالتأييد من كثير من الناس الذين أيدوا المسلمين ماديا وأدبيا، مع أنه موقف يخالف رأي نحو سبعين في المائة من عامة الأميركيين، ولم يبالوا أن يقفوا ضد التيار. هذا جمال الاختلاف الذي لا تسمح به ثقافتنا هنا، ولا يحترمه حتى بعض المثقفين الذي يصوبون عليك نار الاتهامات، فقط لأنك لا تتفق معهم!

*نقلا عن "الشرق الأوسط" اللندن

http://www.alarabiya.net/views/2010/09/25/120248.html

مسلمة 1
27-09-2010, 10:18 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
اختي عطر صدقتي فيما نقلتي فهما في امريكا على ما نراه في قنواتنا وما نسمعه من اعداء امريكا والمتطرفين العنصريين الغير فاهمين لدينهم فهما صحيحاالوضع يختلف تماما.
فهنا تجد العدل والمساواة مهما كانت ملة او تفكير الشخص المقابل. هنا تجدي احترام الرأي الاخر وان كان الشخص كارها ورافضا رفضا شديدا للرأي الاخر وبغض النضر عن الصواب والخطأ .
وتوجد ايضا حرية ممارسة الطقوس الدينية لاي ملة في اي وقت وان وجد متطرف عنصري وقف ضد احد الديانا اوالطوائف من ضمنها الاسلام يحاكم ويعاقب لانه ذد الحرية والمساواة.
بصلااحة انا دائما اقول اني علمت عن تعاليم الدين في بلدي التي هي بلد مسلم ولكن تعلمت ممارسة هذه التعاليم هنا من امريكا
فأتمنى ان نتعلم في عالمنا العربي معنى احترام الرأي الاخر وحرية الاديان

chris
01-10-2010, 12:08 PM
للاسف دائما من تجده يقف مع قضايا المسلمين ليس مسلما ً
بل ليس عربيا ً
بينما نحن العرب نقف ننظر وقد اعتدنا سياسة السكوت واغماض العيون وسد الاذان
http://www.hespress.com/_img/jonas-brothers-big-announcement.jpg

وقد نقول ان شعوبنا بسيطة واوضاعها معدمة
ولكن ماذا عن شركاتنا العملاقة و اغنيائنا الذين ينقذون اقتصادات العالم بملياراتهم
ويحروا اقوى الشركات الغربية بستثماراتهم
هؤلاء يستطيعوا ان يفعلوا الكثير ولكن دون جدوى او كلمة ...

نعم هذا رجل غربي يفعل الكثير بناءا ً من منطلق فكره ونظرته الى ان الحرية يجب ان تطال الجميع
للاسف لو انه كان مسلم او عربي لكان الاعلام الغربي اعتبره ارهابي ويجمع تبرعات من اجل الارهاب

وهذا للاسف ما يحدث في الغرب
فمسلمي الغرب عاجزين ان يفعلوا ما يفعله هذا الرجل لانهم سوف يتم وصفهم بالاعلام الغربي اليهودي بانه متطرف ارهابي يجمع الاموال للارهاب
لذلك يعجز المسلمين والعرب هناك من فعل الامر ذاته



شكرا على النقل والمقالة



سلام chris