آبو رآشـد
08-10-2010, 02:11 PM
الكرز.. يحمي العضلات
http://www.ironmagazine.com/blog/wp-content/uploads/2010/09/cherries.png
الكرز
أ.د: رشود عبدالله الشقراوي
إن من المشاكل الصحية التي قد تواجه الذين يقومون بمزاولة الرياضة أو النشاط الحركي هو الألم الناتج من ذلك وخاصة للعضلات في بداية المشوار وللحد من ذلك فإنه يجب ملاحظة عدة نقاط للحد من حدوث من هذه المشكلة ومنها:
أولاً: إن عملية التدرج في مزاولة النشاط الحركي أو الرياضة أمر مطلوب وخاصة عندما يكون الشخص له فترة طويلة لم يزاول الرياضة أو أنه مصاب بزيادة في الوزن أو السمنة لذلك فعملية التدرج في مزاولة الرياضة أمر مطلوب والملاحظ من خلال متابعة بعض الذين يزاولون الرياضة من (رجال - نساء) الحماس الشديد في البداية وقد يسبب بعض المضاعفات مثل حدوث شد عضلي أو تمزق أو التهاب للعضلة لذلك أنصح دائم البدء بالتدريج للحد من الإصابة.
ثانياً: يجب ان يحرص من يزاول التمارين ان يكون ذلك تحت إشراف مدرب متخصص لمعرفة أهم التمارين والابتعاد عن التمارين التي قد تساهم في احداث مشاكل أو الألم أو مضاعفات وقد يتم كذلك الاستفادة من بعض الإرشادات في هذا المجال وخاصة ان لكل شخص ظروفاً معينة قد لا تناسبه التمارين التي قد يزاولها شخص آخر.
ثالثاً: من أهم النصائح لمن يرغب في مزاولة النشاط العضلي أو الحركي إجراء الاحماء أو الاطالة قبل التمارين والسبب في ذلك ان تهيئة العضلات من حدوث أي مضاعفات أو الألم أو شد قد يؤدي إلى مشاكل كذلك الاحماء قبل التمارين الرياضية يساهم بشكل جيد في تنبيه المخ لامداد العضلة بالعناصر الغذائية والتي تحتاجها مثل الاوكسجين والسكر وغيرها من العناصر كذلك ينصح بعمل التهدئة وهي تمارين خاصة بعد مزاولة التمرين نفسه فالاحماء يكون في البداية وتمارين التهدئة في نهاية التمارين.
رابعاً: للحد من مشاكل الألم وشد العضلات يجب الحرص على الاهتمام بتناول استهلاك كمية جيدة من السوائل قبل وأثناء التمارين مثل الماء والعصير أو بعض المشروبات الرياضية والتي تحتوي على بعض العناصر والمعادن والأملاح. كذلك ينصح بتناول أحد الفواكه بعد التمارين وهذا ما أكدته دراسة أمريكية أوضحت تناول عصير الجزر (45 حبة) يومياً تنخفض دلالات التهاب العضلات لدى من يمارس وذلك يوضح أهمية تناول الفواكه أو عصيرها يعتبر مصدرا جيد للعناصر الغذائية المفيدة للعضلات حيث تحتوي هذه الفواكه على مضادات الأكسدة والتي تلعب دورا في الحد من الألم وما تنتجه العضلات من مواد مؤكسدة خلال التمارين كما ان الفواكه تعتبر مصدرا جيدا للسكر (الجلوكوز) والذي يفقد منه كميات كبيرة خلال التمارين لذلك فالفاكهة مصدر جيد للعناصر التي يمكن ان تفقد خلال التمارين وكذلك مد الجسم بمضادات الأكسدة التي تحمي أعضاء الجسم مثل القلب والشرايين وكذلك تحمي العضلات من الشد أو الالتهاب لذلك أحب ان أوضح ان تناول الفاكهة بعد التمرين يساهم في تعويض الفاقد خلال أداء التمارين من (الجليكوجين) سكر العضلات كذلك يحمي العضلة من المواد المؤكسدة التي قد تساهم في حماية العضلة والحد من التهابات العضلات وآلامها.
http://www.ironmagazine.com/blog/wp-content/uploads/2010/09/cherries.png
الكرز
أ.د: رشود عبدالله الشقراوي
إن من المشاكل الصحية التي قد تواجه الذين يقومون بمزاولة الرياضة أو النشاط الحركي هو الألم الناتج من ذلك وخاصة للعضلات في بداية المشوار وللحد من ذلك فإنه يجب ملاحظة عدة نقاط للحد من حدوث من هذه المشكلة ومنها:
أولاً: إن عملية التدرج في مزاولة النشاط الحركي أو الرياضة أمر مطلوب وخاصة عندما يكون الشخص له فترة طويلة لم يزاول الرياضة أو أنه مصاب بزيادة في الوزن أو السمنة لذلك فعملية التدرج في مزاولة الرياضة أمر مطلوب والملاحظ من خلال متابعة بعض الذين يزاولون الرياضة من (رجال - نساء) الحماس الشديد في البداية وقد يسبب بعض المضاعفات مثل حدوث شد عضلي أو تمزق أو التهاب للعضلة لذلك أنصح دائم البدء بالتدريج للحد من الإصابة.
ثانياً: يجب ان يحرص من يزاول التمارين ان يكون ذلك تحت إشراف مدرب متخصص لمعرفة أهم التمارين والابتعاد عن التمارين التي قد تساهم في احداث مشاكل أو الألم أو مضاعفات وقد يتم كذلك الاستفادة من بعض الإرشادات في هذا المجال وخاصة ان لكل شخص ظروفاً معينة قد لا تناسبه التمارين التي قد يزاولها شخص آخر.
ثالثاً: من أهم النصائح لمن يرغب في مزاولة النشاط العضلي أو الحركي إجراء الاحماء أو الاطالة قبل التمارين والسبب في ذلك ان تهيئة العضلات من حدوث أي مضاعفات أو الألم أو شد قد يؤدي إلى مشاكل كذلك الاحماء قبل التمارين الرياضية يساهم بشكل جيد في تنبيه المخ لامداد العضلة بالعناصر الغذائية والتي تحتاجها مثل الاوكسجين والسكر وغيرها من العناصر كذلك ينصح بعمل التهدئة وهي تمارين خاصة بعد مزاولة التمرين نفسه فالاحماء يكون في البداية وتمارين التهدئة في نهاية التمارين.
رابعاً: للحد من مشاكل الألم وشد العضلات يجب الحرص على الاهتمام بتناول استهلاك كمية جيدة من السوائل قبل وأثناء التمارين مثل الماء والعصير أو بعض المشروبات الرياضية والتي تحتوي على بعض العناصر والمعادن والأملاح. كذلك ينصح بتناول أحد الفواكه بعد التمارين وهذا ما أكدته دراسة أمريكية أوضحت تناول عصير الجزر (45 حبة) يومياً تنخفض دلالات التهاب العضلات لدى من يمارس وذلك يوضح أهمية تناول الفواكه أو عصيرها يعتبر مصدرا جيد للعناصر الغذائية المفيدة للعضلات حيث تحتوي هذه الفواكه على مضادات الأكسدة والتي تلعب دورا في الحد من الألم وما تنتجه العضلات من مواد مؤكسدة خلال التمارين كما ان الفواكه تعتبر مصدرا جيدا للسكر (الجلوكوز) والذي يفقد منه كميات كبيرة خلال التمارين لذلك فالفاكهة مصدر جيد للعناصر التي يمكن ان تفقد خلال التمارين وكذلك مد الجسم بمضادات الأكسدة التي تحمي أعضاء الجسم مثل القلب والشرايين وكذلك تحمي العضلات من الشد أو الالتهاب لذلك أحب ان أوضح ان تناول الفاكهة بعد التمرين يساهم في تعويض الفاقد خلال أداء التمارين من (الجليكوجين) سكر العضلات كذلك يحمي العضلة من المواد المؤكسدة التي قد تساهم في حماية العضلة والحد من التهابات العضلات وآلامها.