المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مُصحّح ((توضيحات وإضاءات من تراثنا .. أتمنى تعليقاتكم الكريمة))



المستشار الأسعد
18-10-2010, 07:24 PM
((توضيحات وإضاءات من تراثنا ..
أتمنى تعليقاتكم الكريمة))

http://www.albdoo.info/imgcache/9ced31024f9450a278c0b963829eb39d.gif

***** أولا : أتمنّى من أجيالنا الغالية الهدوء والحكمة والتعقّل وعدم الإنجرار وراء الغوغائيين والمفسدين والمتنطعّين والطابور الخامس الذين لا همّ لهم إلا اللعب بعواطف المسلمين ونشر البلبلة والتحريض والدمار وسفك الدماء وزعزعة الأمن في كافة بلاد العالم الآمنة وغير الآمنة ،، والعياذ بالله من الإنحراف عمّا إختاره لنا ربّ العالمين حيث إختارنا من بين كل الأمم من بداية البشرية الى قيام الساعة للأهداف التالية :
(1) لنكون ((أمة وسطا)) ،،
(2) ولنكون أمّة العدل والإعتدال ، و مشاعل نور وهداية ومحبّة ورحمة وإستقرار لكل العباد والمخلوقات ، حتى الحيوان فقد أمرنا شرعنا بان نرأف و نهتمّ به ، ونحافظ على حياته وصحته ..
(3) فنحن أصحاب مباديء إنسانية عالمية وبلا حدود !!!
(4) ونحن منارات يستضاء بها أينما حللنا على أرض ربّنا ..
(5) فطريقنا هي طريق الأنبياء عليهم السلام،،،
(6) وتوجيهاتنا وقدوتنا نأخذها وبكل فخر وإعتزاز من حبيبنا سيد الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلّم ..
***** ثانيا : إن تاريخنا الإسلامي المنير ومنذ البعثة النبوية المباركة ، ومرورا بالخلفاء الراشدين ، ثم في عهد عمر بن عبد العزيز الخليفة السادس ( لأن الخليفة الخامس كان معاوية عندما تنازل الحسن له عنها في عام الجماعة..) ، وحتى الأمس القريب في عصر السلطان الحبيب القائد [[صلاح الدين الأيوبي]] ، فقد كان للمسلم سمعته الطيبة من عدل ووفاء وصدق بالقول وعدم الغدر بأحد على الإطلاق حتى ولو كان من أعدى أعدائه ..
###> فها هو الملك العملاق الكبير [[ ريكاردوس (ريتشارد) قلب الأسد ]]، القائد الصليبي المشهور ، والعدو اللدود للمسلمين ، والذي جاء الى بلادنا الإسلامية على رأس جيش عظيم للقضاء على الإسلام والمسلمين .. لكنه
وخلال المعارك الضارمة والحاسمة يمرض ريكاردوس مرضا شارف فيه على الهلاك ، وعجز الأطباء عن علاجه …
###> وإذا بالقائد العظيم صلاح الدين الأيوبي وبدلا من أن يسرّ ويسعد بما حصل لعدوّه ، نجده يسارع إلى إرسال طبيبه الخاص اليه ليعالجه بكل ما يستطيع من خبرته ومواهبه التي كان معروفا بها ،،
**** وقال القائد العظيم للحاضرين المتعجبين من فعلته : (( نحن نقاتل عدوّنا بلا رحمة في المعركة وجها لوجه للقضاء عليه وإيقاف شرّه عن الآمنين،،، وأما عندما يصبح على فراش المرض أو ينازع الموت أو عندما يكون أسيرنا فنحن نعامله بكل رحمة وإنسانية ونعتبره شخصا آخر ))..
###> ووصل طبيب السلطان الى مكان الملك المريض وفوجيء الناس في مجيء هذا العدو المسلم إليهم !!!
**** وأعلموا ملكهم بهدف ذلك الطبيب!!! فرحّب به ولم يشكّك في نيّته او لم يتخّوف من غدره وإستغلال مهنته للشرّ وإهلاك الآخرين..
فهو كان يعرف عن المسلمين بأنهم لا يغدرون ولا يكذبون ولا يعتدون ولا يظلمون أحدا ،، وأنهم إذا دقّّت طبول الحرب فإنهم يقاتلون علانية وبشرف ،، ولكن إذا دقّت الطبول لوقف القتال ، توقّفوا كلّيا بدون أي تسلّل تحت جنح الظلام او بدون أي غدر يذكر عنهم ..
###> وشاءت قدرة الخالق تعالى أن ينقذ حياة ذلك الملك الغازي على يد الطبيب الخاص لخصمه صلاح الدين .. ثم يلتقيان من جديد في المعركة وينهزم ريتشارد وجيشه ويرحلوا عن بلادنا..
#########################
فما رأيكم في ان نعود لديننا الحنيف المتسامح ، ولتراثنا العظيم العريق؟؟؟
===> أتمنى من أهل الإعتدال التعليق على آرائي هذه،، مع الشكر ..

http://www.al-wed.com/pic-vb/10.gif
وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد