المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : منوعات 2-طور حياتك( كيف تحرك العالم)؟



رسالة إليك
29-10-2010, 06:57 PM
موضوع سابق (1-طور حياتك( دوره تنميه بشريه )1‏ (http://www.montada.com/showthread.php?t=687694))




2-طور حياتك( كيف تحرك العالم)؟





(( لكى نحرك العالم علينا ان نحرك انفسنا )  




ذهب شاب لحكيم في الصين ليتعلم منه سر النجاح ، 



وسأله ما هو سر النجاح ؟؟ 



فأجاب الحكيم بهدوء : الدوافع !! 



فسأله الشاب : ومن أين تأتي هذه الدوافع ؟؟ 



فرد الحكيم : من رغباتك المشتعلة !!! 



فسأل الشاب باستغراب كيف ؟؟؟ 



فاستأذن الحكيم من الشاب وعاد إليه بعد دقائق حاملاً وعاءً به ماء ،




فسأل الحكيم الشاب
: هل أنت متأكد من أنك تريد معرفة مصدر الرغبات المشتعلة ؟؟



فأجاب الشاب
: طبعاً ، 



فطلب الحكيم من الشاب أن يقترب من الماء وينظر فيه ،ففعل الشاب 




وفجأة ضغط الحكيم بكلتا يديه على رأس الشاب ووضعها داخل الماء!!!






ومرت عدة ثوان



لم يتحرك الشاب ، ثم بدأ ببطئ يخرج رأسه



------------------



ولما شعر بالاختناق 



بدأ يقاوم بشدة حتى نجح في تخليص نفسه.....


 



وسأل الشاب : ماهذا الذي فعلته ؟؟ 



فرد الحكيم :ما الذي تعلمته من التجربة؟؟



فرد الشاب : لم أتعلم شيئاً !! 



فقال الحكيم : بل تعلمت 



 



   * ففي الدقائق الأولى أردت أن تخلص نفسك من الماء ولكن دوافعك لم تكن كافية ،  




    * وبعد ذلك كنت راغباً في تخليص نفسك فبدأت في التحرك والمقاومة ولكن ببطء حيث دوافعك لم تكن وصلت لأعلى درجاتها . 



 



   * وأخيراً أصبح عندك الرغبة المشتعلة لتخليص نفسك ، وعندئذ فقط أنت نجحت



لأنه لم تكن هناك أي قوة تستطيع إيقاف رغبتك المشتعلة!!!
 



 




ماذا تامل أن تقدم لك هذه الدورة ؟ 



هل تحلم فعلا بأهدافها ؟ 



ما هي دوافعك التي تمنحك القوة لتشارك فيها ؟ 



هل تحلم فعلا بان تحقق كل اهدافك التى تحددها بنفسك فى هذه الايام العشر ؟ 



 



فإذا كنت لا تعرف أهم دوافعك التى تمنحك القوة فى هذه الايام من هذه الدورة فعلا نجاحك فى الدورة دى ، وإذا سألت كيف ؟ 



فتعالى معى نبحر فى امال ما سوف تقدمه لك هذة الدورة . 



 



   * حتى تصبح فعّال : 



إن الفاعلية هى ركيزة أساسية فى إعادة بناء الامة ولن يصنع نهضة هذه الامة إلا العناصرالفعالة



فنحن ( نريد صناعة المؤمن الفعال الذى يستطيع لأن يصنع الحضارة ويبنى التقدم على أكتاف دولة الاسلام المنشودة التى تنتشل الأمة بأسرها من حضيض التخلف والجهل ) 



ألا تحلم بذلك الحلم يوم ان عود الامة الى مجدها ؟



ام تكتفى بجلوس الرجل السلبى الذى لا يقول لا فائدة ؟ ونحن لا نستطيع ؟



ارتكوا الابداع والتطوير للغرب ؟ 



أم تجلس مكانك تحكم على الاخرين بأقوالك هذا عادل وهذا فاسد هذا عاصى ويفعل المعصية فلا تتبعوا 



واين دورك انت فى الواقع من انت هل أثرت فى الواقع وفى المجتمع ... وهذه اول فائدة تكتسبها معنا بإذن الله من الدورة 



   * كن رجل ذو رؤية : 



فى وسط الامواج المتلاطمة من المحن وفى عز الصعوبات
فى غزوة الخندقيعترض طريق المسلمبن صخرة عظيمة لم يقدروا على إزالتها فيسرعون الى النبى فيشمر عن ساعد الجد 



ويضرب الصخرة ثلاث ضربات



تتحول بعدها الى فتتا متناثر 



ومع كل شرارة يحيى النبي الامل فى نفوس الصحابة ويرسم معالك الرية



فيقول فى الاولى
( الله اكبر اعطيت مفاتيح الشام ) وفى الثانية ( الله اكبر اعطيت مفاتيح فارس) فى الثالثة ( الله اكبر اعطيت مفاتيح اليمن ) 



فى هذه الظروف الصعبة
يرسم النبى كل هذة الرؤى ، 



وفعلا تمر الأيام وتتحقق هذه الروى رغم الصعوبات ،
 



أما انت اين أحلامك ؟



ماذا تهدف وماهى رؤيتك المستقبلية ؟



هل تكتفى بماانت عليه الان ؟ أم تقول ان الوضع الحالى ليس لك فى مكان
أن تحلم ؟



فلماذا لا تتمسك بقدوة النبي صلى الله عليه وسلم فى هذا الموضع أيضا ؟



ام أنك تريد أن تمسك زمام القدوة والسنة فى موضع وتترك مواضع اخرى مهمة فى حياتك ؟ 



    * كن بطلًا دعويًا : 



جاء البرار بن معرور وكعب بن مالك الى النبي فى مكة وهو جالس مع عمه العباس



فسالن النبي صلى الله عليه وسلم ( هل تعرف هذين الرجلين يا ابا الفضيل ) قال : نعم ، هذا البراء بن معرور سيد قومه وهذا كعب بن مالك ،



فقال رسول الله ( الشاعر )قال : نعم ،



فقال كعب بن مالك : فوالله ، ما انسى قول رسول الله ( الشاعر ) .




لكى تصبح مهما كن مهتما ،



أرايت كيف فعل رسول الله فعلا انه احسن رجل فى فن الاتصال 



لقد كان رسول الله يستخدم هذا فن الاتصال فى الدعوة إلى الله وفى جذب الناس اليه وكان يهتم بالناس ،



وسوف نستعرض كيف تضع لنفسك رؤية فى هذه الدورة أيضا .
 




يقول زيج زجلر اشهر علماء التنمية فى العالم ( إن العلاقات الشخصية تعد مفاتيح في الصحة والرخاء المالي والسعادة والامل بل قل إنها مفتاح النجاح في كل ما له اهمية تقريبا في حياتنا )





فمن خلال العلاقات الشخصية تكسب وضعك الاجتماعى وتحصل على اسعد حياة واقوى نجاح فى الواقع الان ، فلا تكتفى بعلاقات الدنيوية فقط بل انظر الى العلاقات التى تساعدك فى الدنيا والاخرة ، وسوف نركز فى هذه الايام على اهم الطرق الاتصالية التى تستخدمها فى الدعوة إلى الله وتزود من علاقاتك اللتى تساعدك فى تزويد حسناتك فى الدنيا وتكون لك عون فى الاخر
( وإن يهدى الله بك رجلا واحد خير لك من حمر النعم )


 



 




    * كن مديرا لوقتك : 



وقفات مع مديري الأوقات 



 



الرسول صلى الله عليه وسلم كان مثالاً يحتذى به في إدارته لوقته مابين دعوة لله وإنفاق في سبيله وخدمته لأهله وعرضه لرسالته
. 



 



الصحابة رضي الله عنهم كانوا من أشد الناس حرصاً على وقتهم في جميع الأمور
. 



 



كان الإمام البخاري يقوم في الليل أكثر من
20مرة لكتابة ما يرد في خاطره . 



 



بعض السلف يطحنون الكعك ويشربونه مع الماء حتى لا يأخذ منهم الكثير من الوقت
. 



 



الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين رحمهما الله وعنايتهما بالوقت
.
 



 



ماذا نعني بإدارة الوقت 



هي الطرق والوسائل التي تعين المرء على الاستفادة القصوى من وقته في تحقيق أهدافه وخلق التوازن في حياته ما بين الواجبات والرغبات والأهداف
. 



والاستفادة من الوقت هي الفارق بين الناجحين والفاشلين
. 



إذا كان هؤلاء هم الذين فعلا لهم سيطرة ومديرين على أوقاتهم وإذا كان هذا هو معنى إدارة الوقت فأين انت منه وكيف تتحكم فى وقتك فانتظرنا فى الدورة إن شاء الله
 



أصدقائى الأعزاء اختم لكم هذه المقالة بقصة لاحد الناحخين وهو فعلا نموذج للنجاح ونتمنى أن نصبح نماذج فعلا مثله فعالة فى المجتمع وسوف نأخذ عبرة من احد مواقفة فقط فهو الامام النووى وفن تعامله مع وقتهان ( رحمه الله) حريصاً كل الحرص على 



وقته الذي كرسه في الاشتغال بالعلم وذكر عنه
: "انه كان لا يضيع وقتا في ليل ولا نهار إلا في وظيفة من الاشتغال بالعلم، حتى في ذهابه في الطريق ومجيئه يشتغل في تكرار محفوظة أو مطالعة، وانه بقي على التحصيل على هذا الوجه نحو ست سنين قبل اشتغاله بالتصنيف ومجاهدة النفس "، وكان معرضاً عن شواغل الحياة وملاذِّها "وقد صرف أوقاته كلها في الخير، فبعضها للتأليف وبعضها للتعليم وبعضها للصلاة وبعضها للتلاوة بالتدبر وبعضها للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. ثم اشتغل بالتصنيف والاشتغال والإفادة والمناصحة للمسلمين وولاتهم مع ما هو عليه من المجاهدة لنفسه والعمل بدقائق الفقه والاجتهاد على الخروج من خلاف العلماء، وإن كان بعيداً والمراقبة لأعمال القلوب وتصفيتها من الشوائب يحاسب نفسه على الخطرة بعد الخطرة، وكان محققاً في علمه وفنونه مدققاً في علمه وكل شؤونه حافظاً لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عارفاً بأنواعه كلها من صحيحة وسقيمة وغريب ألفاظه ومعانيه واستنباط فقهه، حافظاً لمذهب الشافعي وقواعده وأصوله وفروعه ومذاهب الصحابة والتابعين واختلاف العلماء ووفاقهم واجتماعهم وإجماعهم سالكا طريق السلف". هكذا كانت رحلة الإمام النووي (رحمه الله) في طلبه للطلب ، فكان له من المنزلة ما كان عليه بين العلماء وطلبة العلم وعامتهم وسأبينه لاحقاً إن شاء الله 



. 



 



وإنتظرونا قريبا جدا فى الدورة إن شاء الله تعالى
.

رسالة إليك
29-10-2010, 07:18 PM
اخي nissan
شرفني مرورك..
فعلا الهدف لو يوضع أمام العين وأحبه وصبر ووفقه الله فهو قريب جدا لتحقيقه