-Cheetah-
26-01-2002, 07:41 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
وبعد :
إلى ديتول :
لقد جئتنا بالكثير من الأدلة من الصحاح وغيرها على أننا نقر بتحريف القرآن ومن هذه الأدلة ما هو ضعيف وما هو موضوع وما هو محرف ( والتحريف إما أن يكون في المعنى أو في النص ) وغالب تحريفك وتحريف
من أتيت من عنده بهذه الأحاديث في المعنى أردت به أن تضلل الجهلة من السنة والشيعة و تحرفهم أنت ومصدرك عن جادة الحق
وهذا ما أقدرني ربي عليه في الرد عليك وما نحتسب عملنا إلا عند الله :
أولا : أحاديث أنت آتينا بها لتدلل على تحريف القرآن وما هي إلا أدلة على أن القرآن حصل فيه النسخ والرفع
من قبل الله تعالى وليس من عندنا وهي :
1- - - أخرج البخاري ومسلم باسنادهما عن ابن عباس ، قال : خطب عمر بن الخطاب خطبته بعد مرجعه من آخر حجة حجها ، قال فيها : ان الله بعث محمداً (ص) بالحق وانزل عليه الكتاب فكان مما انزل عليه الله آية الرجم . فقرأناها وعقلناها ووعيناها فلذا رجم رسول الله (ص) ورجمنا بعده . فأخشى إن طال بالناس الزمان ان يقول قائل : والله مانجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة انزلها الله.( البخاري ج 8ص208 و211باب رجم الحبلى ومسلم ج4ص167 وج5ص116)
2-- عن عمر قال : ( لولا ان يقول الناس ان عمر زاد في كتاب الله لكتبت آية الرجم بيدي ) ( البخاري ج4 ص152و135 باب الشهادة عند الحاكم في ولاية القضاء..)
والروايتان السابقتان همت رواية واحدة وقد رويتا منفصلتين ومجتمعتين من عدة رواة
فآية الرجم ( والشيخ والشيخة..... ) غير موجودة في القرآن حالا وإنما نزلت ثم نسخت بآية الجلد ( والزانية والزاني فاجلدوا.......) وإن كانت دعوة شيخك الذي أتيتنا بهذه الأدلة من موقعه صحيحة بأننا تلاعبنا بهذا الحديث فلم نستطع أن نجد له مخرجا ثم ادعينا أنه نزل لينسخ تلكم الآية فإذا كانت دعوته صحيحة فهات آية الرجم من القرآن
والخليفة عمر لم يقل بالنقص لأن أدلة الرجم موجودة في السنة وأكبر دليل على ذلك قوله :"رجم رسول الله "
فكيف يدعي صاحبك هذا على لسان غيره هل سكن قلبه وعرف خباياه وإن أخذنا بكلامه فنحن نقول له ولأمثاله
أن الفاروق لم يقصد قول الناس أي ملامتهم وإنما حرمة الإحداث في القرآن لأن كل الناس تعلم أن الإحداث في القرآن محرم بالتالي فلن يقره عليه أحد إن فعل ذلك
3- جاء في البخاري ج8ص208 ومسلم ج4ص167وج5ص116 ان هناك آية اسقطت فيما اسقط من القرآن . قال :انا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله : ( ان لاترغبوا عن آبائكم فانه كفربكم ان ترغبوا عن آبائكم . أو ان كفراً بكم ان ترغبوا عـن آبائكم..) .
والإسقاط هنا رديف الرفع وهما بمعنى النسخ
4- اخرج مسلم في صحيحه عن أبي الاسود عن أبي موسى الأشعري قال : .. وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة بـ: ( براءة ) فأنسيتها ، غير اني حفظت منها : ( لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً ، ولايملأ ابن آدم إلاّ التراب ) ( صحيح مسلم الجزء 2 صفحة 726 ح1050 والدر المنثور والاتقان 30/ 83 ) .
5- عن أبي موسى الاشعري انه قال لقراء اهل البصرة : ( وإنا كنّا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فنسيتها غير أني حفظت منها : لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً' ولايملأ جوفه إلاّ التراب ) ( صحيح مسلم ج2ص726 ح1050 المستدرك للحاكم ج2ص224 ).
6- واخرج ابن ماجة عن عائشة قالت : ( نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشراً ، ولقد كان في صحيفة تحت سريري ، فلما مات رسول الله (ص) وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها) .( السنن ج1ص625ح1944 مسلم ج4ص118 والدارمي ..).
والصحيفة المأكولة هي صحيفة المنسوخ من القرأن
7- - وعن أبي موسى الاشعري انه قال : ( وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى المسبحات فنسيتها غير اني حفظت منها : يا أيها الذين آمنوا لم تقولون مالا تفعلون - فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة . ( صحيح مسلم الجزء 2 الصفحة 726) .
8- أخرج البخاري في كتاب فضائل القران باب نسيان القرآن وكذلك باب من لايرى بأساً أن يقول سورة كذا وكذا وأخرج مسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها باب الأمر بتعهد القرآن وكراهة قول نسيت آية كذا .. عن عائشة قالت : سمع رسول الله (ص) رجلاً يقرأ في سورة بالليل ، فقال : يرحمه الله لقد أذكرني آية كذا وكذا كنت أُنسيتها من سورة كذا وكذا .
9- عن سفيان عن الاعمش..عن عبد الله بن سلمة قال : قال حذيفة : ماتقرؤون ربعها !! يعني البراءة . رواه الهيثمي في ( مجمع الزوائد ج7ص28و29 + الدر المنثور ج3 ص258 + الاتقان ج2 ص126)
ثانيا : هناك من الأدلة ما أتيت بها على أنها أدلة على التحريف بينما هي أدلة على أن القرآن قد نزل على سبعة أحرف
هذا هو الموضوع يبين فيه هذا العلم
وهي التالية :
1- عن عمران قال : قلت لعبد الرحمن بن اسود : انك تقرأ : ( صــراط مـن انـعمت عـليهم غيـر المغضوب عليهم وغير الضالين ) ( المصاحف للسجستاني ص 60+ 61) وفي قرآننا { صِراطَ الّذينَ أنعَمتَ عَلَيهِم غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِم وَلا الضّالين َ} .
2- عن حماد قال : قرأت في مصحف أبي ( للذين يُقسمون ) (المصاحف ص 63 ) وفي قرآننا { لِلَذينَ يَؤلون مِن نِسائِهم } .
3-عن حماد قال : قرأت في مصحف أبي ( للذين يُقسمون ) (المصاحف ص 63 ) وفي قرآننا { لِلَذينَ يَؤلون مِن نِسائِهم } .
4- عن الحكم قال : في قراءة ابن مسعود ( بل يداه بسطان ) ( المصاحف ص64 و 65) وفي قرآننا {مَبسُوطَتان} .
5- وعن سفيان قال : قراءة ابن مسعود ( وتزودوا وخير الزاد التقوى )( المصاحف ص 65) وفي قرآننا{ وتَزودوا فانّ خَير الزَاد التَقوى } .
6- وكذا نقل عن عمر انه قرأ (ألم الله لا إله إلا هو الحي القيّام)(المصاحف ص 61) وفي قرأننا {القيّوم}.
7- عن سفيان كان اصحاب ابن مسعود يقرؤونها ( اولئك لهم نصيب مااكتسبوا ) المصاحف ص66 وفي قرآننا { اولئك لهم نصيبٌ مما كسبوا} .
8- عن ابن الزبير انه يقرأ ( في جنات يتساءلون يافلان ماسلكك في سقر) المصاحف ص92 ولا توجد في قرآننا ( يافلان ) .
9- عن ميمون بن مهران وتلا هذه السورة : ( والعصر ان الانسان لفي خسر* وانه فيه الى آخر الدهر* الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالصبر) ! ذكرها في قراءة ابن مسعود . (المصاحف للسجستاني ص 65) .
10- عن عوف بن أبي جميلة أن الحجاج بن يوسف غيّر في مصحف عثمان أحد عشر حرفاً. قال :كانت في البقرة :259( لم يتسن وانظر) بغير هاء ، فغيرها { لَم يَتَسَنه} . وكانت في المائدة: 48 (شريعة ومنهاجاً) فغيّرها {شِرعَةً وَمِنهاجَاً}. وكانت في يونس :22 (هو الذي ينشركم ) فغيره { يُسَيّرُكُم }. وكانت في يوسف :45 (أنا آتيكم بتأويله) فغيرها{ أنا أُنَبِئُكُم بِتَأوِيلِهِ }. وكانت في الزخرف :32 (نحن قسمنا بينهم معايشهم) فغيّرها { مَعِيشَتَهُم }. وكانت في التكوير :24 ( وما هو على الغيب بظنين ) فغيّرها { بِضَنينٍ }.الخ .. راجع كتاب ( المصاحف للسجستاني صفحة 59 ) .
11- عن عبد الله بن عمر ، قال : لايقولَنّ احدكم ، قد اخذت القرآن كلّه ، ما يدريه ما كلّه ، قد ذهب منه قرآن كثير، ولكن ليقل : قد اخذت منه ما ظهر
12- عن ابن أبي داود عن ابن شهاب قال :بلغنا انه كان انزل قرآن كثير ، فقتل علماؤه يوم اليمامة ، الذين كانوا قد وعوه ، ولم يعلم بعدهم ولم يكتب ..! ( كنز العمال بهامش المسند الجزء 2 الصفحة 50 ).
13- عن الثوري : بلغنا ان اصحاب النبي (ص) (الذين ) كانوا يقرؤون القرآن اصيبوا يوم مسيلمة فذهبت حروف من القران ) ! (الدر المنثور ج5ص179 المصنف لعبد الرزاق ج7 ص330) .
14- ورد في الصحاح عن عمر أنه سمع هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان في حياة الرسول (ص) وقال : ( فاستمعت لقراءته 'فإذا هو يقرؤها على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله (ص) ).البخاري ج6ص239باب من لم ير بأساً أن يقول: سورة البقرة كذاوكذا .
15- عن ابن مسعود قال : (أقرأني رسول الله (ص) : إني أنا الرزاق ذو القوة المتين) وفي القرآننا :{ إنَّ اللهَ هُوَ الرَّزاقُ ذُو القُوَّةِ المَتين} (مسند احمد ج1ص394 وسنن الترمذي ج4ص262/4010) قال : هذا حديث حسن صحيح !! .
16- في صحيح مسلم (..فنزلت هذه السورة :{ تَبَت يدا أبي لَهَبٍ و (قد) تَبّ } ثم قال : كذا قرأ الأعمش الى آخر السورة . (صحيح مسلم ج1ص194/355 )
هذا بلا تدقيق في سند هذه الروايات من حيث القبول والرد
أما الأحاديث الضعيفة فهي :
عن الخليفة عمربن الخطاب انه قال : القرآن الف الف حرف وسبعة وعشرون الف حرف. فمن قرأه محتسباً ، كان له بكل حرف زوجة من الحور العين .( الاتقان ج1 ص 198+ مجمع الزوائدج7ص163+ كنز العمال ج 1 ص460)
ويصر الروافض على الإتيان بهذا الحديث بالرغم من أننا ( نحن أهل السنة ) أثبتنا ضعفه و بعض منا ألقى عليه شبهة الوضع
أما الحجج التي لا يأخذ بها إلا من ابتلي في عقله :
1- اخرج أحد كبار علماء أهل السنة ومفسريهم وهو الامام السيوطي في كتابه الاتقان ما يُثبت زيادة سور القرآن على ما بين الدفتين كسورتي القنوت ( الحفد والخلع ) وان مصحف أبيِّ كان عدد سوره مئـة وست عشرة لأنه كتب في آخــره سورتي الحـفد والخلع . راجع ( كتاب الاتقان ج1 ص 47) .
وأقول كما قالأبو بكر الصديق إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمني
واتق الله فلا تفتر على أبراء الناس ماليس فيه
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
وبعد :
إلى ديتول :
لقد جئتنا بالكثير من الأدلة من الصحاح وغيرها على أننا نقر بتحريف القرآن ومن هذه الأدلة ما هو ضعيف وما هو موضوع وما هو محرف ( والتحريف إما أن يكون في المعنى أو في النص ) وغالب تحريفك وتحريف
من أتيت من عنده بهذه الأحاديث في المعنى أردت به أن تضلل الجهلة من السنة والشيعة و تحرفهم أنت ومصدرك عن جادة الحق
وهذا ما أقدرني ربي عليه في الرد عليك وما نحتسب عملنا إلا عند الله :
أولا : أحاديث أنت آتينا بها لتدلل على تحريف القرآن وما هي إلا أدلة على أن القرآن حصل فيه النسخ والرفع
من قبل الله تعالى وليس من عندنا وهي :
1- - - أخرج البخاري ومسلم باسنادهما عن ابن عباس ، قال : خطب عمر بن الخطاب خطبته بعد مرجعه من آخر حجة حجها ، قال فيها : ان الله بعث محمداً (ص) بالحق وانزل عليه الكتاب فكان مما انزل عليه الله آية الرجم . فقرأناها وعقلناها ووعيناها فلذا رجم رسول الله (ص) ورجمنا بعده . فأخشى إن طال بالناس الزمان ان يقول قائل : والله مانجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة انزلها الله.( البخاري ج 8ص208 و211باب رجم الحبلى ومسلم ج4ص167 وج5ص116)
2-- عن عمر قال : ( لولا ان يقول الناس ان عمر زاد في كتاب الله لكتبت آية الرجم بيدي ) ( البخاري ج4 ص152و135 باب الشهادة عند الحاكم في ولاية القضاء..)
والروايتان السابقتان همت رواية واحدة وقد رويتا منفصلتين ومجتمعتين من عدة رواة
فآية الرجم ( والشيخ والشيخة..... ) غير موجودة في القرآن حالا وإنما نزلت ثم نسخت بآية الجلد ( والزانية والزاني فاجلدوا.......) وإن كانت دعوة شيخك الذي أتيتنا بهذه الأدلة من موقعه صحيحة بأننا تلاعبنا بهذا الحديث فلم نستطع أن نجد له مخرجا ثم ادعينا أنه نزل لينسخ تلكم الآية فإذا كانت دعوته صحيحة فهات آية الرجم من القرآن
والخليفة عمر لم يقل بالنقص لأن أدلة الرجم موجودة في السنة وأكبر دليل على ذلك قوله :"رجم رسول الله "
فكيف يدعي صاحبك هذا على لسان غيره هل سكن قلبه وعرف خباياه وإن أخذنا بكلامه فنحن نقول له ولأمثاله
أن الفاروق لم يقصد قول الناس أي ملامتهم وإنما حرمة الإحداث في القرآن لأن كل الناس تعلم أن الإحداث في القرآن محرم بالتالي فلن يقره عليه أحد إن فعل ذلك
3- جاء في البخاري ج8ص208 ومسلم ج4ص167وج5ص116 ان هناك آية اسقطت فيما اسقط من القرآن . قال :انا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله : ( ان لاترغبوا عن آبائكم فانه كفربكم ان ترغبوا عن آبائكم . أو ان كفراً بكم ان ترغبوا عـن آبائكم..) .
والإسقاط هنا رديف الرفع وهما بمعنى النسخ
4- اخرج مسلم في صحيحه عن أبي الاسود عن أبي موسى الأشعري قال : .. وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة بـ: ( براءة ) فأنسيتها ، غير اني حفظت منها : ( لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً ، ولايملأ ابن آدم إلاّ التراب ) ( صحيح مسلم الجزء 2 صفحة 726 ح1050 والدر المنثور والاتقان 30/ 83 ) .
5- عن أبي موسى الاشعري انه قال لقراء اهل البصرة : ( وإنا كنّا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فنسيتها غير أني حفظت منها : لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً' ولايملأ جوفه إلاّ التراب ) ( صحيح مسلم ج2ص726 ح1050 المستدرك للحاكم ج2ص224 ).
6- واخرج ابن ماجة عن عائشة قالت : ( نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشراً ، ولقد كان في صحيفة تحت سريري ، فلما مات رسول الله (ص) وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها) .( السنن ج1ص625ح1944 مسلم ج4ص118 والدارمي ..).
والصحيفة المأكولة هي صحيفة المنسوخ من القرأن
7- - وعن أبي موسى الاشعري انه قال : ( وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى المسبحات فنسيتها غير اني حفظت منها : يا أيها الذين آمنوا لم تقولون مالا تفعلون - فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة . ( صحيح مسلم الجزء 2 الصفحة 726) .
8- أخرج البخاري في كتاب فضائل القران باب نسيان القرآن وكذلك باب من لايرى بأساً أن يقول سورة كذا وكذا وأخرج مسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها باب الأمر بتعهد القرآن وكراهة قول نسيت آية كذا .. عن عائشة قالت : سمع رسول الله (ص) رجلاً يقرأ في سورة بالليل ، فقال : يرحمه الله لقد أذكرني آية كذا وكذا كنت أُنسيتها من سورة كذا وكذا .
9- عن سفيان عن الاعمش..عن عبد الله بن سلمة قال : قال حذيفة : ماتقرؤون ربعها !! يعني البراءة . رواه الهيثمي في ( مجمع الزوائد ج7ص28و29 + الدر المنثور ج3 ص258 + الاتقان ج2 ص126)
ثانيا : هناك من الأدلة ما أتيت بها على أنها أدلة على التحريف بينما هي أدلة على أن القرآن قد نزل على سبعة أحرف
هذا هو الموضوع يبين فيه هذا العلم
وهي التالية :
1- عن عمران قال : قلت لعبد الرحمن بن اسود : انك تقرأ : ( صــراط مـن انـعمت عـليهم غيـر المغضوب عليهم وغير الضالين ) ( المصاحف للسجستاني ص 60+ 61) وفي قرآننا { صِراطَ الّذينَ أنعَمتَ عَلَيهِم غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِم وَلا الضّالين َ} .
2- عن حماد قال : قرأت في مصحف أبي ( للذين يُقسمون ) (المصاحف ص 63 ) وفي قرآننا { لِلَذينَ يَؤلون مِن نِسائِهم } .
3-عن حماد قال : قرأت في مصحف أبي ( للذين يُقسمون ) (المصاحف ص 63 ) وفي قرآننا { لِلَذينَ يَؤلون مِن نِسائِهم } .
4- عن الحكم قال : في قراءة ابن مسعود ( بل يداه بسطان ) ( المصاحف ص64 و 65) وفي قرآننا {مَبسُوطَتان} .
5- وعن سفيان قال : قراءة ابن مسعود ( وتزودوا وخير الزاد التقوى )( المصاحف ص 65) وفي قرآننا{ وتَزودوا فانّ خَير الزَاد التَقوى } .
6- وكذا نقل عن عمر انه قرأ (ألم الله لا إله إلا هو الحي القيّام)(المصاحف ص 61) وفي قرأننا {القيّوم}.
7- عن سفيان كان اصحاب ابن مسعود يقرؤونها ( اولئك لهم نصيب مااكتسبوا ) المصاحف ص66 وفي قرآننا { اولئك لهم نصيبٌ مما كسبوا} .
8- عن ابن الزبير انه يقرأ ( في جنات يتساءلون يافلان ماسلكك في سقر) المصاحف ص92 ولا توجد في قرآننا ( يافلان ) .
9- عن ميمون بن مهران وتلا هذه السورة : ( والعصر ان الانسان لفي خسر* وانه فيه الى آخر الدهر* الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالصبر) ! ذكرها في قراءة ابن مسعود . (المصاحف للسجستاني ص 65) .
10- عن عوف بن أبي جميلة أن الحجاج بن يوسف غيّر في مصحف عثمان أحد عشر حرفاً. قال :كانت في البقرة :259( لم يتسن وانظر) بغير هاء ، فغيرها { لَم يَتَسَنه} . وكانت في المائدة: 48 (شريعة ومنهاجاً) فغيّرها {شِرعَةً وَمِنهاجَاً}. وكانت في يونس :22 (هو الذي ينشركم ) فغيره { يُسَيّرُكُم }. وكانت في يوسف :45 (أنا آتيكم بتأويله) فغيرها{ أنا أُنَبِئُكُم بِتَأوِيلِهِ }. وكانت في الزخرف :32 (نحن قسمنا بينهم معايشهم) فغيّرها { مَعِيشَتَهُم }. وكانت في التكوير :24 ( وما هو على الغيب بظنين ) فغيّرها { بِضَنينٍ }.الخ .. راجع كتاب ( المصاحف للسجستاني صفحة 59 ) .
11- عن عبد الله بن عمر ، قال : لايقولَنّ احدكم ، قد اخذت القرآن كلّه ، ما يدريه ما كلّه ، قد ذهب منه قرآن كثير، ولكن ليقل : قد اخذت منه ما ظهر
12- عن ابن أبي داود عن ابن شهاب قال :بلغنا انه كان انزل قرآن كثير ، فقتل علماؤه يوم اليمامة ، الذين كانوا قد وعوه ، ولم يعلم بعدهم ولم يكتب ..! ( كنز العمال بهامش المسند الجزء 2 الصفحة 50 ).
13- عن الثوري : بلغنا ان اصحاب النبي (ص) (الذين ) كانوا يقرؤون القرآن اصيبوا يوم مسيلمة فذهبت حروف من القران ) ! (الدر المنثور ج5ص179 المصنف لعبد الرزاق ج7 ص330) .
14- ورد في الصحاح عن عمر أنه سمع هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان في حياة الرسول (ص) وقال : ( فاستمعت لقراءته 'فإذا هو يقرؤها على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله (ص) ).البخاري ج6ص239باب من لم ير بأساً أن يقول: سورة البقرة كذاوكذا .
15- عن ابن مسعود قال : (أقرأني رسول الله (ص) : إني أنا الرزاق ذو القوة المتين) وفي القرآننا :{ إنَّ اللهَ هُوَ الرَّزاقُ ذُو القُوَّةِ المَتين} (مسند احمد ج1ص394 وسنن الترمذي ج4ص262/4010) قال : هذا حديث حسن صحيح !! .
16- في صحيح مسلم (..فنزلت هذه السورة :{ تَبَت يدا أبي لَهَبٍ و (قد) تَبّ } ثم قال : كذا قرأ الأعمش الى آخر السورة . (صحيح مسلم ج1ص194/355 )
هذا بلا تدقيق في سند هذه الروايات من حيث القبول والرد
أما الأحاديث الضعيفة فهي :
عن الخليفة عمربن الخطاب انه قال : القرآن الف الف حرف وسبعة وعشرون الف حرف. فمن قرأه محتسباً ، كان له بكل حرف زوجة من الحور العين .( الاتقان ج1 ص 198+ مجمع الزوائدج7ص163+ كنز العمال ج 1 ص460)
ويصر الروافض على الإتيان بهذا الحديث بالرغم من أننا ( نحن أهل السنة ) أثبتنا ضعفه و بعض منا ألقى عليه شبهة الوضع
أما الحجج التي لا يأخذ بها إلا من ابتلي في عقله :
1- اخرج أحد كبار علماء أهل السنة ومفسريهم وهو الامام السيوطي في كتابه الاتقان ما يُثبت زيادة سور القرآن على ما بين الدفتين كسورتي القنوت ( الحفد والخلع ) وان مصحف أبيِّ كان عدد سوره مئـة وست عشرة لأنه كتب في آخــره سورتي الحـفد والخلع . راجع ( كتاب الاتقان ج1 ص 47) .
وأقول كما قالأبو بكر الصديق إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمني
واتق الله فلا تفتر على أبراء الناس ماليس فيه
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين