المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إلى مدعي اختلاف القرآن عند متبعي خير الأنام



-Cheetah-
26-01-2002, 07:41 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
وبعد :
إلى ديتول :

لقد جئتنا بالكثير من الأدلة من الصحاح وغيرها على أننا نقر بتحريف القرآن ومن هذه الأدلة ما هو ضعيف وما هو موضوع وما هو محرف ( والتحريف إما أن يكون في المعنى أو في النص ) وغالب تحريفك وتحريف
من أتيت من عنده بهذه الأحاديث في المعنى أردت به أن تضلل الجهلة من السنة والشيعة و تحرفهم أنت ومصدرك عن جادة الحق
وهذا ما أقدرني ربي عليه في الرد عليك وما نحتسب عملنا إلا عند الله :

أولا : أحاديث أنت آتينا بها لتدلل على تحريف القرآن وما هي إلا أدلة على أن القرآن حصل فيه النسخ والرفع
من قبل الله تعالى وليس من عندنا وهي :

1- - - أخرج البخاري ومسلم باسنادهما عن ابن عباس ، قال : خطب عمر بن الخطاب خطبته بعد مرجعه من آخر حجة حجها ، قال فيها : ان الله بعث محمداً (ص) بالحق وانزل عليه الكتاب فكان مما انزل عليه الله آية الرجم . فقرأناها وعقلناها ووعيناها فلذا رجم رسول الله (ص) ورجمنا بعده . فأخشى إن طال بالناس الزمان ان يقول قائل : والله مانجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة انزلها الله.( البخاري ج 8ص208 و211باب رجم الحبلى ومسلم ج4ص167 وج5ص116)

2-- عن عمر قال : ( لولا ان يقول الناس ان عمر زاد في كتاب الله لكتبت آية الرجم بيدي ) ( البخاري ج4 ص152و135 باب الشهادة عند الحاكم في ولاية القضاء..)

والروايتان السابقتان همت رواية واحدة وقد رويتا منفصلتين ومجتمعتين من عدة رواة
فآية الرجم ( والشيخ والشيخة..... ) غير موجودة في القرآن حالا وإنما نزلت ثم نسخت بآية الجلد ( والزانية والزاني فاجلدوا.......) وإن كانت دعوة شيخك الذي أتيتنا بهذه الأدلة من موقعه صحيحة بأننا تلاعبنا بهذا الحديث فلم نستطع أن نجد له مخرجا ثم ادعينا أنه نزل لينسخ تلكم الآية فإذا كانت دعوته صحيحة فهات آية الرجم من القرآن
والخليفة عمر لم يقل بالنقص لأن أدلة الرجم موجودة في السنة وأكبر دليل على ذلك قوله :"رجم رسول الله "
فكيف يدعي صاحبك هذا على لسان غيره هل سكن قلبه وعرف خباياه وإن أخذنا بكلامه فنحن نقول له ولأمثاله
أن الفاروق لم يقصد قول الناس أي ملامتهم وإنما حرمة الإحداث في القرآن لأن كل الناس تعلم أن الإحداث في القرآن محرم بالتالي فلن يقره عليه أحد إن فعل ذلك

3- جاء في البخاري ج8ص208 ومسلم ج4ص167وج5ص116 ان هناك آية اسقطت فيما اسقط من القرآن . قال :انا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله : ( ان لاترغبوا عن آبائكم فانه كفربكم ان ترغبوا عن آبائكم . أو ان كفراً بكم ان ترغبوا عـن آبائكم..) .

والإسقاط هنا رديف الرفع وهما بمعنى النسخ


4- اخرج مسلم في صحيحه عن أبي الاسود عن أبي موسى الأشعري قال : .. وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة بـ: ( براءة ) فأنسيتها ، غير اني حفظت منها : ( لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً ، ولايملأ ابن آدم إلاّ التراب ) ( صحيح مسلم الجزء 2 صفحة 726 ح1050 والدر المنثور والاتقان 30/ 83 ) .

5- عن أبي موسى الاشعري انه قال لقراء اهل البصرة : ( وإنا كنّا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فنسيتها غير أني حفظت منها : لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً' ولايملأ جوفه إلاّ التراب ) ( صحيح مسلم ج2ص726 ح1050 المستدرك للحاكم ج2ص224 ).

6- واخرج ابن ماجة عن عائشة قالت : ( نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشراً ، ولقد كان في صحيفة تحت سريري ، فلما مات رسول الله (ص) وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها) .( السنن ج1ص625ح1944 مسلم ج4ص118 والدارمي ..).

والصحيفة المأكولة هي صحيفة المنسوخ من القرأن

7- - وعن أبي موسى الاشعري انه قال : ( وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى المسبحات فنسيتها غير اني حفظت منها : يا أيها الذين آمنوا لم تقولون مالا تفعلون - فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة . ( صحيح مسلم الجزء 2 الصفحة 726) .


8- أخرج البخاري في كتاب فضائل القران باب نسيان القرآن وكذلك باب من لايرى بأساً أن يقول سورة كذا وكذا وأخرج مسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها باب الأمر بتعهد القرآن وكراهة قول نسيت آية كذا .. عن عائشة قالت : سمع رسول الله (ص) رجلاً يقرأ في سورة بالليل ، فقال : يرحمه الله لقد أذكرني آية كذا وكذا كنت أُنسيتها من سورة كذا وكذا .

9- عن سفيان عن الاعمش..عن عبد الله بن سلمة قال : قال حذيفة : ماتقرؤون ربعها !! يعني البراءة . رواه الهيثمي في ( مجمع الزوائد ج7ص28و29 + الدر المنثور ج3 ص258 + الاتقان ج2 ص126)


ثانيا : هناك من الأدلة ما أتيت بها على أنها أدلة على التحريف بينما هي أدلة على أن القرآن قد نزل على سبعة أحرف
هذا هو الموضوع يبين فيه هذا العلم

وهي التالية :

1- عن عمران قال : قلت لعبد الرحمن بن اسود : انك تقرأ : ( صــراط مـن انـعمت عـليهم غيـر المغضوب عليهم وغير الضالين ) ( المصاحف للسجستاني ص 60+ 61) وفي قرآننا { صِراطَ الّذينَ أنعَمتَ عَلَيهِم غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِم وَلا الضّالين َ} .

2- عن حماد قال : قرأت في مصحف أبي ( للذين يُقسمون ) (المصاحف ص 63 ) وفي قرآننا { لِلَذينَ يَؤلون مِن نِسائِهم } .

3-عن حماد قال : قرأت في مصحف أبي ( للذين يُقسمون ) (المصاحف ص 63 ) وفي قرآننا { لِلَذينَ يَؤلون مِن نِسائِهم } .

4- عن الحكم قال : في قراءة ابن مسعود ( بل يداه بسطان ) ( المصاحف ص64 و 65) وفي قرآننا {مَبسُوطَتان} .

5- وعن سفيان قال : قراءة ابن مسعود ( وتزودوا وخير الزاد التقوى )( المصاحف ص 65) وفي قرآننا{ وتَزودوا فانّ خَير الزَاد التَقوى } .

6- وكذا نقل عن عمر انه قرأ (ألم الله لا إله إلا هو الحي القيّام)(المصاحف ص 61) وفي قرأننا {القيّوم}.


7- عن سفيان كان اصحاب ابن مسعود يقرؤونها ( اولئك لهم نصيب مااكتسبوا ) المصاحف ص66 وفي قرآننا { اولئك لهم نصيبٌ مما كسبوا} .


8- عن ابن الزبير انه يقرأ ( في جنات يتساءلون يافلان ماسلكك في سقر) المصاحف ص92 ولا توجد في قرآننا ( يافلان ) .

9- عن ميمون بن مهران وتلا هذه السورة : ( والعصر ان الانسان لفي خسر* وانه فيه الى آخر الدهر* الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالصبر) ! ذكرها في قراءة ابن مسعود . (المصاحف للسجستاني ص 65) .

10- عن عوف بن أبي جميلة أن الحجاج بن يوسف غيّر في مصحف عثمان أحد عشر حرفاً. قال :كانت في البقرة :259( لم يتسن وانظر) بغير هاء ، فغيرها { لَم يَتَسَنه} . وكانت في المائدة: 48 (شريعة ومنهاجاً) فغيّرها {شِرعَةً وَمِنهاجَاً}. وكانت في يونس :22 (هو الذي ينشركم ) فغيره { يُسَيّرُكُم }. وكانت في يوسف :45 (أنا آتيكم بتأويله) فغيرها{ أنا أُنَبِئُكُم بِتَأوِيلِهِ }. وكانت في الزخرف :32 (نحن قسمنا بينهم معايشهم) فغيّرها { مَعِيشَتَهُم }. وكانت في التكوير :24 ( وما هو على الغيب بظنين ) فغيّرها { بِضَنينٍ }.الخ .. راجع كتاب ( المصاحف للسجستاني صفحة 59 ) .


11- عن عبد الله بن عمر ، قال : لايقولَنّ احدكم ، قد اخذت القرآن كلّه ، ما يدريه ما كلّه ، قد ذهب منه قرآن كثير، ولكن ليقل : قد اخذت منه ما ظهر


12- عن ابن أبي داود عن ابن شهاب قال :بلغنا انه كان انزل قرآن كثير ، فقتل علماؤه يوم اليمامة ، الذين كانوا قد وعوه ، ولم يعلم بعدهم ولم يكتب ..! ( كنز العمال بهامش المسند الجزء 2 الصفحة 50 ).


13- عن الثوري : بلغنا ان اصحاب النبي (ص) (الذين ) كانوا يقرؤون القرآن اصيبوا يوم مسيلمة فذهبت حروف من القران ) ! (الدر المنثور ج5ص179 المصنف لعبد الرزاق ج7 ص330) .


14- ورد في الصحاح عن عمر أنه سمع هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان في حياة الرسول (ص) وقال : ( فاستمعت لقراءته 'فإذا هو يقرؤها على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله (ص) ).البخاري ج6ص239باب من لم ير بأساً أن يقول: سورة البقرة كذاوكذا .


15- عن ابن مسعود قال : (أقرأني رسول الله (ص) : إني أنا الرزاق ذو القوة المتين) وفي القرآننا :{ إنَّ اللهَ هُوَ الرَّزاقُ ذُو القُوَّةِ المَتين} (مسند احمد ج1ص394 وسنن الترمذي ج4ص262/4010) قال : هذا حديث حسن صحيح !! .


16- في صحيح مسلم (..فنزلت هذه السورة :{ تَبَت يدا أبي لَهَبٍ و (قد) تَبّ } ثم قال : كذا قرأ الأعمش الى آخر السورة . (صحيح مسلم ج1ص194/355 )

هذا بلا تدقيق في سند هذه الروايات من حيث القبول والرد

أما الأحاديث الضعيفة فهي :

عن الخليفة عمربن الخطاب انه قال : القرآن الف الف حرف وسبعة وعشرون الف حرف. فمن قرأه محتسباً ، كان له بكل حرف زوجة من الحور العين .( الاتقان ج1 ص 198+ مجمع الزوائدج7ص163+ كنز العمال ج 1 ص460)
ويصر الروافض على الإتيان بهذا الحديث بالرغم من أننا ( نحن أهل السنة ) أثبتنا ضعفه و بعض منا ألقى عليه شبهة الوضع


أما الحجج التي لا يأخذ بها إلا من ابتلي في عقله :

1- اخرج أحد كبار علماء أهل السنة ومفسريهم وهو الامام السيوطي في كتابه الاتقان ما يُثبت زيادة سور القرآن على ما بين الدفتين كسورتي القنوت ( الحفد والخلع ) وان مصحف أبيِّ كان عدد سوره مئـة وست عشرة لأنه كتب في آخــره سورتي الحـفد والخلع . راجع ( كتاب الاتقان ج1 ص 47) .



وأقول كما قالأبو بكر الصديق إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمني
واتق الله فلا تفتر على أبراء الناس ماليس فيه
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

-Cheetah-
26-01-2002, 07:43 PM
أما هنا فنذكر ادعاءات أئمتهم ببطلان القرآن وهناك غيرها في موضوع الأخ الكريم زيدان
وطبعا سوف يرددون كالعادة : نحن لا نأخذ إلا بالقرآن فما وافقه أخذنا به وما خالفه ضربنا به عرض الحائط .
إذا كنتم كذلك فمن أين دليلكم على الضرب واللطم يوم عاشوراء هل هو قوله تعالى : " ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة " وأين دليلهم على الالتزام بالسجود على التربة الحيدرية ، وأين دليلهم على صحة دعواهم ضد الصحابة الكرام هل هو قوله تعالى : " رضي الله عن الذين يبايعونك تحت الشجرة " أم قوله تعالى : " (( إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن 'ن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها ))



فيروي المحدث الكبير الكليني الذي هو بمنـزلة الإمام البخاري عند المسلمين في الكافي في الأصول "عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وآله وسلم سبعة عشر ألف آية [4].
ومعنى هذا أن الشيعة عندهم ثلثا القرآن، وتنص على هذا رواية الكافي أيضاً " عن أبي بصير قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقلت جعلت فداك إني أسألك عن مسألة، أههنا أحد يسمع كلامي؟ قال: فرفع أبو عبد الله ستراً بينه وبين بيت آ خر، فاطلع فيه ثم قال: سل عما بدا لك، قال: قلت إن شيعتك يتحدثون أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علم علياً باباً يفتح منه ألف باب؟ قال فقال: علم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علياً ألف باب يفتح من كل باب ألف باب، قال قلت: هذا والله العلم قال: قال: فنكت ساعة في الأرض ثم قال: إنه لعلم وما هو بذاك، قال يا أبا محمد وإن عندنا الجامعة، وما يدريهم ما الجامعة؟ قال قلت جعلت فداك وما الجامعة؟ قال صحيفة طولها سبعون ذراعاً بذراع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإملائه من فلق فيه، وخط على بيمينه، فيها كل حلال وحرام وكل شئ يحتاج إليه الناس حتى الأرش في الخدش، وضرب بيده إلى، فقال لي تأذن يا أبا محمد؟ قال قلت: جعلت فداك إنما أنا لك فاصنع ما شئت، قال فغمزني بيده وقال حتى أرش هذا، كأنه مغضب قال قلت: هذا والله العلم، قال إنه لعلم وليس بذاك، ثم سكت ساعة ثم قال: وإن عندنا الجفر، وما يدريهم ما الجفر؟ قال قلت: وما الجفر؟ قال وعاء من أدم فيه علم النبيين والوصيين وعلم العلماء الذين مضوا من بني إسرائيل، قال قلت: إن هذا هو العلم، قال إنه لعلم وليس بذاك، ثم سكت ساعة ثم قال: وإن عندنا لمصحف فاطمة عليها السلام وما يدريهم ما مصحف فاطمة؟ قال قلت وما مصحف فاطمة؟ قال مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات، والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد" إلخ[5].



وينقل المفسر الشيعي المعروف الشيخ محسن الكاشي عن المفسر الكبير الذي هو شيخة مشايخ المفسرين عند الشيعة "أنه ذكر في تفسيره عن أبي جعفر عليه السلام قال: لولا أنه زيد في كتاب الله ونقص ما خفي حقنا على ذي حجى ـ ولو قد قام قائمنا صدقه القرآن"[6].

وأصرح من ذلك كله ما رواه الطبرسي في كتاب الاحتجاج المعتمد عليه عند جميع الشيعة ما يدل على اعتقاد الشيعة حول القرآن وما يكنونه من الحقد على عظماء الصحابة من المهاجرين والأنصار الذين رضي الله عنهم وأرضاهم عنه، فيقول المحدث الشيعي: وفي رواية أبي ذر الغفاري أنه لما توفي رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم جمع علي القرآن وجاء به إلى المهاجرين والأنصار، وعرضه عليهم لما قد أوصاه بذلك رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم، فلما فتحه أبو بكر خرج في أول صفحة فتحها فضائح القوم، فوثب عمر وقال: يا علي! اردده فلا حاجة لنا فيه، فأخذه عليه السلام وانصرف، ثم أحضر زيد بن ثابت وكان قارئاً للقرآن، فقال له عمر: إن علياً جاءنا بالقرآن وفيه فضائح المهاجرين والأنصار، وقد رأينا أن نؤلف القرآن ونسقط منه ما كان فيه فضيحة وهتك للمهاجرين والأنصار، فجاء به زيد إلى ذلك، ثم قال: فإن أنا فرغت من القرآن على ما سألتم وأظهر علي القرآن الذي ألفه أليس قد بطل كل ما عملتم؟ قال عمر فما الحيلة؟ قال: أنتم أعلم بالحيلة، فقال عمر: ما حيلة دون أن نقتله ونستريح منه، فدبر في قتله على يد خالد بن الوليد فلم يقدر على ذلك ـ فلما استخلف عمر، سألوا علياً عليه السلام أن يرفع إليهم بالقرآن فيحرفوه فيما بينهم، فقال عمر: يا أبا الحسن! إن جئت بالقرآن الذي كنت جئت به إلى أبي بكر حتى نجتمع عليه، فقال: هيهات ليس إلى ذلك سبيل، إنما جئت به إلى أبي بكر لتقوم الحجة عليكم ولا تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين" أو تقولوا ما جئتنا به، إن القرآن الذي عندي لا يمسه إلا المطهرون والأوصياء من ولدي، فقال عمر فهل وقت لإظهاره معلوم؟ فقال عليه السلام: نعم إذا قام القائم من ولدي يظهره ويحمل الناس عليه "[7] .
ويروي محمد بن يعقوب الكليني عن جابر الجعفي قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: ما ادعى أحد أنه جمع القرآن كله كما أنزل إلا كذاب، وما جمعه إلا علي بن أبي طالب والأئمة من بعده [8].

أكتفي بهذه الروايات التي تثبت أن الشيعة يعتقدون أن القرآن محرف وأذكر الآن أمثلة للتحريف الذي قاموا به1ـ روى القمي عن أبيه عن الحسين بن خالد في آية الكرسي أن أبا الحسن موسى الرضا " ( أحد أئمتهم ) قرأ آية الكرسي هكذا: الم، الله لا إله إلا هو الحي القيوم، لا تأخذه سنة ولا نوم، له ما في السموات وما في الأرض، وما بينهما وما تحت الثرى، عالم الغيب والشهادة، الرحمن الرحيم "[9].
2ـ وذكر القمي آية " له معقبات من بيديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله" فقال قُرِأت عند أبي عبد الله صلوات الله عليه فقال لقاريها: ألستم عرباً؟ فكيف تكون المعقبات من بيديه؟ وإنما العقب من خلفه فقال الرجل: جعلت فداك كيف هذا؟ فقال نزلت " له معقبات من بيديه ورقيب من بيديه يحفظونه بأمر الله " [10]
فههنا شنع أبو عبد الله جعفر الإمام السادس لهم على من يقرأ له معقبات من يديه ومن خلفه" ومن أمر الله بدل بأمر الله حتى قال ألستم عرباً؟ وهذا إن دل على شئ دل على أن أبا عبد الله حسب رواية القمي، ومعناه أنه نفسه ليس بعربي حيث لم يفهم أن العرب يستعملون " المعقب " في معنيين، للذي يجئ عقب الآخر، وللذي يكرر المجيء ولم يستعمل المعقب ههنا إلا في المعنى الأخير كما قال لبيد:
حتى تهجر في الرواح، وهاجه
طلب المعقب حقه المظلوم
أي كرر ورجع
وكما قال سلامة بن جندل:
إذا لم يصب في أول الغزو عقبا
أي غزا غزوة أخرى[11]
وأيضاً لم يعلم بأن من في "من أمر الله" استعملت بمعنى بأمر الله حيث أن "من" يستعمل في معاني، منها معنى الباء، وهذا كثير في لغة العرب.
ونقل القمي أيضاً تحت قوله تعالى: "واجعلنا للمتقين إماما" فقال قد سألوا الله عظيما أن يجعلهم للمتقين أئمة، فقيل له كيف هذا يا ابن رسول الله؟ قال إنما أنزل الله "واجعل لنا من المتقين إماما"[12].
وذكر الكليني في صحيحه الكافي " عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل "ومن يطع الله ورسوله في ولاية علي والأئمة من بعده فقد فاز فوزاً عظيما، هكذا نزلت " [13] ويعرف الجميع أن ( في ولاية علي والأئمة من بعده ) ليس من القرآن وإنما الآية في آخر سورة الأحزاب هكذا [ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيما].
وذكر الكاشي في تفسيره تحت آية "يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين" وفي المجمع في قراءة آل البيت ـ يا أيها النبي جاهد الكفار بالمنافقين"[14].
وهناك رواية أغرب من هذه الروايات كلها وهي عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: "ولقد عهدنا إلى آدم من قبل كلمات في محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ذريتهم فنسي" هكذا والله نزلت على محمد صلى الله عليه و آله وسلم ـ كذب ورب الكعبة ـ [15]
ويذكر القمي تحت آية "أن تكون أمة هي أربى من أمة" قال فقال جعفر بن محمد عليهما السلام "أن تكون أئمة هي أزكى من أئمتكم" فقيل يا ابن رسول الله: نحن نقرؤها هي أربى من أمة، قال: ويحك ما أربى؟ وأومأ بيده بطرحها "[16].
وروى الكليني في الكافي عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام قال نزل جبرائيل بهذه الآية هكذا "إن الذين كفروا وظلموا آل محمد حقهم لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا إلا طريق جهنم خالدين فيها أبداً وكان ذلك على الله يسيراً"[17].
وروى أيضاً عن أبي حم0زة عن أبي جعفر عليه السلام قال: نزل جبرائيل بهذه الآية على محمد صلى الله عليه وآله وسلم هكذا [فبدل الذين ظلموا آل محمد حقهم قولاً غير الذي قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا آل محمد حقهم رجزاً من السماء بما كانوا يفسقون]" [18]
وهنالك روايات كثيرة غير تلك في صحاح الشيعة وغيرها من الكتب.



لم قالوا بتحريف القرآن؟



قالوا بتحريف القرآن لأغراض منها: ـ

أولاً: أن الشيعة يعتقدون أن مسألة الإمامة داخلة في المعتقدات الأساسية، يكفر منكرها ويسلم معتقدها، فتتعلق بالإيمانيات كالإيمان بالله وبالرسول صلى الله عليه و آله وسلم كما يروي الكليني في الكافي عن أبي الحسن العطار قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول أشرك بين الأوصياء والرسل في الطاعة "[19]وأصرح من هذا وأشد ما رواه الكليني أيضاً "عن أ بي عبد الله عليه السلام سمعته يقول: نحن الذين فرض الله طاعتنا لا يسع الناس إلا معرفتنا ولا يعذر الناس بجهالتنا، من عرفنا كان مؤمناً، ومن أنكر كان كافراً، ومن لم يعرفنا ولم ينكرنا كان ضالاً حتى يرجع إلى الهدى الذي افترض الله عليه من طاعتنا الواجبة"[20].
ثانياً ـ إن الشيعة اعتقدوا التحريف في القرآن لغرض آخر ألا وهو إنكار فضل أصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم حيث يشهد القرآن على مقامهم السامي وشأنهم العلي، ومرتبتهم الراقية، ودرجاتهم الرفيعة، إذ ذكر الله عز وجل المهاجرين والأنصار مادحاً أخلاقهم الكريمة، وسيرتهم الطيبة، ومبشراً لهم بالجنة التي تجري تحتها الأنهار، وواعداً لهم وخاصة خلفاء رسوله صلى الله عليه و آله وسلم الراشدين أبو بكر وعمر وعثمان وعلياً ـ رضي الله عنهم أجمعين .بالتمكن في الأرض في الأرض، والخلافة الربانية الإلهية في عباده، ونشر الدين الإسلامي الصحيح الحنيف على أيديهم، المباركة الميمونة في أقطار الأرض وأطرافها، ورفع راية الإسلام والمسلمين، وإعلاء كلمته، وتشريفه بعضهم بذكره مع رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم وإنزال السكينة على رسوله وعليه في كلامه، الخالد، المخلد إلى الأبد، كما قال الله عز وجل في القرآن المجيد الذي أنزله على محمد صلى الله عليه و آله وسلم وأعطاه ضمان حفظه إلى يوم الدين قال فيه مادحاً المهاجرين والأنصار، وعلى رأسهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وغيرهم: [والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً، ذلك الفوز العظيم ][21].
وقال [والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله والذين آووا ونصروا أولئك هم المؤمنون حقاً، لهم مغفرة ورزق كريم ][22]وقال مبشراً لهم بالجنة [لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريبا][23].
فهذه الآيات وغيرها هي قنابل ذرية على الشيعة ومن والاهم، ولا يمكن لهم أمام هذه النصوص الدامغة الصريحة أن يكفروا أبا بكر وعمر وعثمان وإخوانهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم فيتخلصون من هذا المأزق بالقول بتحريف القرآن وتغييره أو بالتأويل الباطل الذي تنفر منه القلوب وتشمئز منه العقول، والمعروف أن عقيدتهم لا تبنى ولا تستقيم إلا على تكفير الصحابة عامة، والخلفاء الراشدين الثلاثة ومن رافقهم وساعدهم وشاركهم في الحكم خاصة، ولأجل ذلك يقولون كان الناس أهل ردة بعد النبي إلا ثلاثة ـ قاله أبو جعفر ـ أحد الأئمة الاثنى عشر ـ وذكره كبير مؤرخي الشيعة الكشي في رجاله[24].
ثالثاً ــ اعتقد الشيعة التحريف في القرآن للأغراض المذكورة ولغرض آخر وهو الإباحية وعدم التقيد بأحكامه ـ والعمل على حدود الله حيث أنه مادام ثبت في القرآن التحريف والتغيير فكيف يمكن العمل به والتقيد بأحكامه والتمسك بأوامره والاجتناب عن نواهيه لأنه محتمل في كل آية من آياته، وكلمة من كلماته، وحرف من حروفه أن يكون محرفاً ـ مغيراً فهكذا يسهل الخروج من حدود الشرع، والبقاء تحت كفه، والتمتع بمنافعه، ولأجل ذلك لا يعتقد أكثر الشيعة أنهم يعاقبون بالمعاصي والفسوق والفجور ماداموا داخلين في مذهب الشيعة وأقاموا المآتم على الحسين بن علي رضي الله عنه وسبوا أصحاب جده رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم فليس للدين عندهم إلا حب علي وأولاده فقد وضعوا لذلك روايات وأحاديث منها ما رواه الكليني في الكافي عن يزيد بن معاوية[25] قال: قال: أبو جعفر عليه السلام وهل الدين إلا الحب. وقال إن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه و آله وسلم فقال يا رسول الله أحب المصلين ولا أصلي وأحب الصوامين ولا أصوم فقال له رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم أنت من أحببت [26].
وكان لابن حزم رحمه الله تعالى مواقف مشهورة وكثيرة مع النصارى، وكان يناظرهم ويقيم عليهم الحجج الدامغة أن كتبهم محرفة، وفيها نقص وزيادات وضياع لأصولها الصحيحة، ولم تعد تصلح للاحتجاج بها فضلاً عن التدين بما فيها، فكان القسس يردون عليه نفس الحجة قائلين أن القرآن كذلك فيه تحريف ونقص وضاع كثير من أصوله باعتراف المسلمين من الشيعة فيجيبهم ابن حزم رحمه الله تعالى بقوله: "إن دعوى الشيعة ليست حجة على القرآن ولا على المسلمين لأن الشيعة غير مسلمين" وقال رحمه الله: "وأما قولهم في دعوى الروافض تبديل القراءات، فإن الروافض ليسوا من المسلمين إنما هي فرق حُدُثٌ أولها بعد موت النبي صلى الله عليه وآله وسلم بخمس وعشرين سنة، وكان مبدؤها إجابة ممن خذله الله تعالى لدعوة من كاد للإسلام، وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى في الكذب والكفر ...... إلخ كلامه رحمه الله تعالى "[27] .
فهذه الأسباب التي جرتهم إلى القول بمثل هذه الأباطيل.
وهذه كلمة أختم بها هذا الموضوع بعد أن ذكرنا هذه الروايات عن اعتقادهم بتحريف القرآن فأقول:
أين المنصفون؟ وأين العادلون؟ وأين القائلون بالحق والصدق؟ وماذا يقول دعاة التقريب بين الشيعة والسنة في بلاد السنة؟ وماذا يقول المتشدقون بوحدة الأمة واتحادها؟ أتكون الوحدة على حساب عقيدتنا في أصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم البررة الأمناء على تبليغ الرسالة، رسالة رسول الله الأمين صلى الله عليه و آله وسلم، والناشرين لدعوته، والرافعين لكلمته والمجاهدين في سبيل الله، والعاملين لأجله؟ ولأجل الحفاظ على كتابه الكريم. أين هم من عقيدة الشيعة في كتاب الله فإن كنا اختلفنا معهم كما يقول الشيخ محب الدين الخطيب في الخطوط العريضة " وحتى القرآن الذي كان ينبغي أن يكون المرجع الجامع لنا ولهم على التقارب والوحدة هم لا يعتقدون بذاك "فكيف يمكن التقارب بيننا وبينهم في غيره من المعتقدات.
ومهما حاول الحاقدون على الإسلام، من أي ملة كانوا فإن الله عز وجل تكفل بحفظ كتابه وحمايته، وما كان في حماية الله عز وجل فإنه لا يضيع.
وكم حاول كثير من الفجار التطاول على القرآن فأخزاهم الله تعالى وسيبقى القرآن دستوراً خالداً للمسلمين محفوظاً حتى يرث الله الأرض ومن عليها. ولكم يتمنى كل مسلم غيور على دينه أن تمحى مثل هذه الأباطيل والشوائب، وأن تقترب قلوب المسلمين وتتوحد أهدافهم وتصدق نياتهم ويأتوا إلى حكم القرآن خاضعين مسلمين إن أرادوا النجاة واجتماع كلمة المسلمين وقوة شوكتهم، لولا أن العداوة قد استحكمت، والآراء قد ثبتت في الأذهان بتحريض علماء السوء، وإن التغيير الكامل لمثل هذه المواقف يتطلب نية صادقة وعزماً قوياً على الالتفاف حول الأساس الذي بني عليه الإسلام وهو كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه و آله وسلم لرفع كلمة المسلمين مما هم فيه من التفرق والخذلان، والعودة بهم إلى سابق مجدهم وعزهم إذا أراد الله بهم الخير والخروج من أيدي الطغاة الذين تكالبوا عليهم من الشرق والغرب قال تعالى: [إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ][28]والله تعالى أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ولم تسليماً كثيراً




--------------------------------------------------------------------------------

[1] ــ سورة الحجر (9)

[2] ــ سورة القيامة(19،18،17)

[3] ـــ سورة حم السجدة ( 42)

[4] ـــ الكافي في الأصول " كتاب فضل القرآن ، باب النوادر ص634ج2 ط طهران 1381هـ

[5] ـــ الكافي في الأصول كتاب الحجة ، باب ذكر الصحيفة والجفر والجامعة ومصحف فاطمة ص239و240و241ج1 ط طهران

[6] ــ تفسير الصافي " للمحسن الكاشي ، المقدمة السادسة ص10 ط طهران

[7] ـ الاحتجاج للطبرسي ص71و72 ط إيران 1302هـ

[8] ــ الكافي في الأصول كتاب الحجة باب إنه لم يجمع القرآن كله إلا الأئمة ص128 ط طهران.

[9] ــ تفسير القمي ص84ج1 تحت آية الكرسي ..

[10] ــ تفسير القمي ص360 ج1 ومثله في تفسير العياشي والصافي

[11] ــ لسان العرب ص614و615ج1 ط بيروت 1968م

[12] ــ تفسير القمي ص117 ج2 سورة الفرقان

[13] ــ الكافي الحجة ص44 ج1 ط طهران

[14] ــ تفسير الصافي تحت آية يا أيها النبي إلخ ص214 ج1 ط طهران

[15] ــ الكافي في الأصول " كتاب الحجة باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية ص416 ج1 ط طهران .

[16] ــ تفسير القمي ص289 ج1، وذكر هذه الرواية الكاشي في تفسير الصافي عن الكافي أيضاً .

[17] ـ" كتاب الحجة " من الكافي " باب في نكت ونتف ص424 ج 1ط طهران ،ص268 ط الهند

[18] ــ " كتاب الحجة من الكافي " أيضاً ص424 ج 1 ط طهران ص267 ط الهند .

[19] ـ كتاب الحجة من الكافي " باب فرض طاعة الأئمة ، ص186 ج 1 ط طهران .

[20] ــ كتاب الحجة من الكافي ص187 ج1 ط طهران

[21]ـــ" سورة التوبة " آية (100)

[22] ــ سورة الأنفال آية( 74)

[23] ـــ سورة الفتح آية(10)

[24] ــ " رجال الكشي ص12 تحت عنوان سلمان الفارسي ط كربلاء عراق

[25] ــ يزيد بن معاوية هذا ليس هو حفيد ابن أبي سفيان وإنما هو حفيد العباس صاحب العلم

[26] ــ كتاب الروضة من الكافي في الفروع ج8

[27] ـــ الفصل في الأهواء والملل والنحل لابن حزم ج2 ص78.

[28] ـــ سورة الرعد (11)



والسلام على من اتبع الهدى

-Cheetah-
27-01-2002, 07:52 AM
إلى ديتول :
تقول : اذا ثبت من كلامك ان كتبكم الصحاح موجود فيها روايات ضعيفة وروايات محرفة اذاً لماذا يطلق عليها الصحاح ؟

وانت قلت اني حرفت بعض الروايات هل بئمكانك ان تريني اي رواية حرفتهايا كذاب .

أقول : أنا أقول لك أنك أتيت بالأحاديث من الصحاح وغيرها وأن منها ما هو صحيح وما هو ضعيف
فهل قرأت كلمة ( الصحاح ) ولم تقرأ ( غيرها )
ولا ترمني بالكذب إن كنت تحترم نفسك أيها الرافضي ، فإن كنت تعقل وتعي وإن كنت تعلم في الدين شيئا لما سألت هذا السؤال مع ذلك سأرد على سؤالك ، ألم تأت بأحاديث منها هذا الحيث : - جاء في البخاري ج8ص208 ومسلم ج4ص167وج5ص116 ان هناك آية اسقطت فيما اسقط من القرآن . قال :انا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله : ( ان لاترغبوا عن آبائكم فانه كفربكم ان ترغبوا عن آبائكم . أو ان كفراً بكم ان ترغبوا عـن آبائكم..) .
حيث ادعيت أنه جاء في التحريف بينما هو في الرفع والنسخ ، فأنت تحرف المعنى



تقول :
سبحان الله على هذه الكذبة هل تريد ان تبرء صحاحكم وتفتري على الله ...... كيف حدفت هل لأنهانسخت طيب ايةالمتعة التي تقولون بأنها نسخت لماذا لم تحدف مثل اية الرجم التي تقولون بها . وانا لا ائتيك بكلام من من مواقع كماتئتوني انتم من مواقع شيوخكم الكذابين . وكيف ائتيك بئية الرجم وهي ليست من القان هل تخادع نفسك ام ماذا ونحن لا نقول بوجود هذه الأية بل انتم من تقولون .
قلت ان عمر بن الخطاب لم يقل بلنقص فما معنا قوله (مما انزل عليه الله آية الرجم ) اذا لم يكن يقر بنقص القران كما تقول فئاتني بئية الرجم التي قال بها عمر

وقلت ان عمر لم يقصد قول الناس اثبت لي انك لا تفهم او لا تتفاهم الغة العربية ففي الحديث قال (( لولا ان يقول الناس ان عمر زاد في كتاب الله لكتبت آية الرجم بيدي)) يقول (لو لا ان يقولو الناس) اذاً لو لم يكن خائفاً من الناس لكتبها وهذه يفهما حتى طالب الأبتدائية

أقول :أكرر وأقول أنك جاهل مدع ليس لك من الدين إلا اسمه وهو عليك يم ، حتى الشيعة يعرفون أن آية الرجم نزلت ثم نسخت بآية الجلد ولا أذكر من آية الرجم إلا ابتداءها ( الشيخ والشيخة ) فإن كنت باحثا عن الحق لا عن العصبية فاذهب إلى أحد الأئمة واسأله عنها

ولا تصف شيوخنا بالكذب فهم منه براء كما أن آل البيت منكم براء ، وعمر لم يأت بآية الرجم وإنما نزلت من عند الله
أما عن فهم اللغة فلا تحسب نفسك تفهم في اللغة شيئا لأن من كانت علومه في الدين بضحالة علومك لا يحق له أن يتكلم عن هذا الموضوع

تقول :
اقول العب غيرها ما زبطت وياك ... لأن معنا اسقطت يختلف عن معنا نسخت وفرق السما والأرض بين المعنيين

أقول : فهات لي معنى اسقطت ومعنى نسخت يا عالم اللغة


تقول :
ههههههههه حجة لاتعبر على طفل في الأبتداتية ..... في الحديث لم يقولو نسخت بل قالو ان داجن اكلها ولم يلمح من قريب او من بعيد انها نسخت.


ألم أقل لك أنك لا تفقه في الدين شيئا ، أنت بجهلك هذا عار حتى على الشيعة فوق عارهم
لو أنك صادق في ادعائك بأنك لم تأت بهذه الأحاديث من موقع ما أو من أحد كتبكم لكنت قرأت في نفس الباب الحديث الآخر لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تقول في أن آية الرضاع نزلت عشرا ثم نسخت خمسا
فيكون بذلك ، أن الدجن أكل منسوخ القرآن وليس أصله


تقول :
هل القران نزل على ثلاثة احرف يا سبحان الله اذاً القران الدي لديكم على اي حرف منهم؟؟؟ والعلم الذي قلت به يثبت التحريف لا ينفيه لأن هذه الأدلة زادت ونقصت في كتاب الله بما ليس فيه من كلمات وحروف .


أقول : ردا بعد تثبت لي مدا جهلك وحمقك وتفكيرك الطفولي هنا تجد الرد على ادعائك يا عالم العلماء (http://www.montada.com/showthread.php?s=&threadid=68809)

والقرآن نزل على سبعة أحرف وليس ثلاثة


تقول :
اذاً في كتبكم روايات ضعيفة لماذا لم تزيلوها من كتبكم لأنناايضاً في كتبنا روايات ضعيفة ولا كنكم تصرون بئتيانها وتقولون ان الشيعة يقولون بتحريف القران بسبب وجود روايات التحرف في كتبهم ...... ام ان ما في كتبكم من روايات ضعيفة لا يستند اليها والتي في كتب الشيعة يستند اليها ..... انت تناقض نفسك بنفسك .


أقول : نعم في كتبنا روايات صحيحة وحسنة وضعيفة ولكنك وأمثالك لا تقرؤون أن هذه الكتب مقسمة إلى أقسام
حسب صحة الأحاديث فباب الصحبح وباب الحسن وباب الضعيف
ولو كنت أتيت بهذه الأحاديث من كتبنا لكنت قرأت هذا ولكن أحد أمرين :
1- إما أن تكون قرأت ولكن تجاهلت ابتغاء التدليس
2- أو أن تكون أتيت به من موقع ما أو من أحد كتبكم الضالة وبذلك يثبت كذبك

وكتبكم كل ما فيها صحيح إذا لم بناظركم به أحد لكن إن تمت مناظرتكم به أنكرتم صحتها ورميتم ضعفها
فإذا كانت كذلك فكيف تأخذون بها في بقية الأمور


تقول :
- اخرج أحد كبار علماء أهل السنة ومفسريهم وهو الامام السيوطي في كتابه الاتقان ما يُثبت زيادة سور القرآن على ما بين الدفتين كسورتي القنوت ( الحفد والخلع ) وان مصحف أبيِّ كان عدد سوره مئـة وست عشرة لأنه كتب في آخــره سورتي الحـفد والخلع . راجع ( كتاب الاتقان ج1 ص 47) .
صحيح لا يئخد بها الى مبتلي في عقله ولاكنهافي كتبكم ولاتستطيع نكران دالك وانتم تقولون بصحتها .

شكرا لك على موافقتي الرأي
وهي في كتبنا لكن هل قال صاحب الكتاب الذي تيت بالنص من كتابه أن هذا الكلام صحيح ووإن كان صحيحا فهل يعتد به ؟
لا لا يعتد به لأنه رواية آحاد ومليئة الكتب بروايات الآحاد لكن لا يؤخذ بها وإنما يؤخذ بالمتواتر من الروايات
فأنت بذلك أحد أمرين:
1- إما أن تكون على علم بذلك ولكنك تدلس على المتلقي
2- أو أنك لا تعلم لأنك أتيت بهذا النص من أحد المواقع أو كتبكم الضالة المضلة وبذلك يلزم كذبك


تقول :
نحن لم نفتري عليكم بل هذه الروايات من كتبكم الصحيحة ولاكن من افترا هو انتم حين تئتون بروايات من كتب الشيعة وهي ضعيفة وتقولون ان الشيعة يقرون بها هذا هو الأفتراء بعينه .

أقول : هذه الروايات ليست كلها صحيحة فهي مفتراة شئت أم أبيت
وأنتم تقرون وتعملون بكل ما في كتب علمائكم وعندما تجابهون بهذه النصوص تقولون ضعفها وتنكرونها ، فإذا كان كذلك فكيف توافقونهم على اللطم والضرب يوم عاشوراء وقوله تعالى غير قابل للتأويل إذ قال : " ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة "

وأخيرا أقول لك أخي كل بن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون


وأرجو أن تفكر بعقل الرجل وضمير الإنسان الشريف
فلا تتعجل واحكم بالعدل

-Cheetah-
27-01-2002, 01:00 PM
كتب العضو (ديتــول)
قال لي احدالأخوة ان لا جدوة في التحاور معكم فلن تعترفو ابداً بلحقيقة ولاكني احببت التجربة معكم ولاكن على قلوبكم اقفال ...... والدليل انك تقول ان الروايات التي في كتبكم فيها الضعيف وفيها الصحيه وفيها الحسن الى اخره ولاكن اذا قال لكم شيعي ان كتبهم ايضاً فيهاالصحيح وفيها الضعيف وفيها الحسن الىاخره تقولون انها موجودة في كتب الشيعة .. نعم هي موجودة ولاكن لا نعترف بصحتها ولاكنكم تصرون على انها صحيحة .
أنت غبي أم أنك تستغبي
إذا كنت غبيا : فرجاء لا تدخل نفسك فيما لا يدخله مثلك ( لا تأخذ هذا الكلام على محمل الإهانة )
أما إذا كنت مستغبيا : فهذا دليل بطلان حجتك وخذلان زعمك وأنك عديم الحيلة باطل الدعوة
نحن الذين علت الأقفال قلوبنا يا رافضي أم أنتم كلما أتيتم بشيء فندناه اتهمتمونا بالإقفال
أما كتبكم وصحتها فأنتم من يصر على صحتها لأنها من عند أئمتكم الأبرار

ديتــول
28-01-2002, 01:38 AM
لو كانت الحجة التي قلتها لي صحيحة اذا لماذا حذف ردي هل هو يضهر حقيقتكم لهذه الدرجة والله انكم لا تفقهون شيء في الأسلام ولا غيره انتو حدكم ترعون غنم في البران .

حاصد الروافض
28-01-2002, 02:42 PM
اقول وبالله المستعان ياخي winningelleven4, انت تتكلم واتجيب براهين وادله والي مسمي نفسه من كثر النجاسة والوصاخة فيه باسم / ديتول , قاعد يلف ويدور انت يعني متوقع انه راح يقراء الي انت كاتبة لا والله تدري ليش لأنه عارف الحقيقة وعارف انك على حق وهو على باطل بس غايته في الأخير انه يتلاجد ويتلاسن ويتهمنا بأننا مانملك البرهان وفي النهايه يقول انتو ماتفهمون في الدين شيء واحسن لكم ترعوان في البران وانا اقوله حنا نفهم في الدين ونراعي الله في تصرفاتنا وعبادتنا وايضآ كلامنا واذا رعينا في البران فالرسول اللهم صلى وسلم عليه كان يرعى في البران ياالرافضي اما انت واشكالك فانتم ترعون في اعراضكم واعراض المسلمين وتحللون الحرام وتحرمون الحلال ...