الدمشقي
26-01-2002, 09:18 PM
الصواريخ الفلسطينية روعت الإسرائيلين
أعلن 52جنديا وضابطا من احتياطيي الجيش الإسرائيلي في بيان صدر أمس الجمعة رفضهم المشاركة في المستقبل "في قمع واحتلال الفلسطينيين".
وأعلن هؤلاء العسكر الاحتياطيون في بيان نشرته الصحف "سنواصل الخدمة في الجيش عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن دولة إسرائيل ولكن لن يكون ذلك في عمليات قمع واحتلال الفلسطينيين".
وينتمي الجنود الـ 52الذين وقعوا اسماءهم على البيان إلى كافة الوحدات الإسرائيلية المقاتلة.
وهذه المرة الأولى منذ اندلاع الانتفاضة في ايلول (سبتمبر) 2000التي تنشر فيها مذكرة من هذا النوع مع انها تعتبر دعوة للامتناع عن الخدمة في الأراضي الفلسطينية.
وقال الموقعون "ان الأراضي (الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة) ليست تابعة لاسرائيل وسيتم في آخر المطاف تفكيك المستوطنات التي اقيمت فيها وبالتالي فاننا لن نستمر في القتال من اجلها".
وأضاف البيان "كذلك لن نستمر في القتال وراء الخط الأخضر (الفاصل بين إسرائيل والأراضي الفلسطينية) بهدف قمع أو طرد أو تجويع أو اذلال شعب بكامله".
وتقول حركة "ياش غفول" (هناك حد بالعبرية) الإسرائيلية الداعية إلى السلام ان مائتي عسكري اسرائيلي معظمهم من الاحتياطيين رفضوا الالتحاق بوحداتهم في الأراضي الفلسطينية منذ اندلاع الانتفاضة ولكن عددا صغيرا منهم تعرض لعقوبات.
وقالت الصحف ان التغيب، الناجم ليس بالضرورة عن اسباب سياسية، يطال عددا اكبر من جنود الاحتياط.
يشار إلى انه يفرض على الإسرائيليين خدمة عسكرية اجبارية تدوم ثلاث سنوات بالنسبة للذكور و 21شهرا للاناث. كما يفرض على الرجال علاوة على ذلك وحتى سن التاسعة والأربعين فترات احتياط قد تتجاوز شهرا في السنة
من جهة أخرى كشفت تقارير رسمية لوزارة الداخلية ودائرة الاحصاء المركزية الاسرائيلية عن فرار عدد كبير من المستعمرين اليهود من 45 مستعمرة من المستعمرات اليهودية المقامة على أراضٍ فلسطينية محتلة في الضفة الغربية وقطاع غزة واحجام اليهود عن الاقامة فيها .وقالت التقارير «التي نشرتها صحيفة معاريف الاسرائيلية ان المعطيات تشير الى تقلص عدد سكان 12 مستعمرة من المستعمرات الكائنة في غور الاردن عقب فرار 50 عائلة يهودية .. موضحة أن عدد المستعمرين في الضفة الغربية وقطاع غزة الفلسطينيين باستثناء القدس وصل في نهاية العام المنصرم الى 213 ألف و674 مستعمرا يهوديا بسبب الانتفاضة الفلسطينية.
وأضافت الصحيفة الاسرائيلية ان ميزان الهجرة في 45 مستعمرة يهودية كان سلبيا حيث بلغت الهجرة من بعضها مثل مستعمرات «مابودوتان، وصانور، وحومش،وحرميش طوغانيم، وكديم» الى أكثر من 50 في المائة.من جانبها ذكرت حركة السلام الأن الاسرائيلية أن حكومة أرئيل شارون رئيس وزراء اسرائيل رغم الفرار الجماعي للمستعمرين اليهود اقامت 26 بؤرة استعمارية جديدة في الضفة الغربية وقطاع غزة أضيفت الى 44 بؤرة استعمارية أقيمت في السنوات الماضية ليصل عدد البؤر الاستعمارية الى 214 مستعمرة قائمة في هذه الأراضي
أعلن 52جنديا وضابطا من احتياطيي الجيش الإسرائيلي في بيان صدر أمس الجمعة رفضهم المشاركة في المستقبل "في قمع واحتلال الفلسطينيين".
وأعلن هؤلاء العسكر الاحتياطيون في بيان نشرته الصحف "سنواصل الخدمة في الجيش عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن دولة إسرائيل ولكن لن يكون ذلك في عمليات قمع واحتلال الفلسطينيين".
وينتمي الجنود الـ 52الذين وقعوا اسماءهم على البيان إلى كافة الوحدات الإسرائيلية المقاتلة.
وهذه المرة الأولى منذ اندلاع الانتفاضة في ايلول (سبتمبر) 2000التي تنشر فيها مذكرة من هذا النوع مع انها تعتبر دعوة للامتناع عن الخدمة في الأراضي الفلسطينية.
وقال الموقعون "ان الأراضي (الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة) ليست تابعة لاسرائيل وسيتم في آخر المطاف تفكيك المستوطنات التي اقيمت فيها وبالتالي فاننا لن نستمر في القتال من اجلها".
وأضاف البيان "كذلك لن نستمر في القتال وراء الخط الأخضر (الفاصل بين إسرائيل والأراضي الفلسطينية) بهدف قمع أو طرد أو تجويع أو اذلال شعب بكامله".
وتقول حركة "ياش غفول" (هناك حد بالعبرية) الإسرائيلية الداعية إلى السلام ان مائتي عسكري اسرائيلي معظمهم من الاحتياطيين رفضوا الالتحاق بوحداتهم في الأراضي الفلسطينية منذ اندلاع الانتفاضة ولكن عددا صغيرا منهم تعرض لعقوبات.
وقالت الصحف ان التغيب، الناجم ليس بالضرورة عن اسباب سياسية، يطال عددا اكبر من جنود الاحتياط.
يشار إلى انه يفرض على الإسرائيليين خدمة عسكرية اجبارية تدوم ثلاث سنوات بالنسبة للذكور و 21شهرا للاناث. كما يفرض على الرجال علاوة على ذلك وحتى سن التاسعة والأربعين فترات احتياط قد تتجاوز شهرا في السنة
من جهة أخرى كشفت تقارير رسمية لوزارة الداخلية ودائرة الاحصاء المركزية الاسرائيلية عن فرار عدد كبير من المستعمرين اليهود من 45 مستعمرة من المستعمرات اليهودية المقامة على أراضٍ فلسطينية محتلة في الضفة الغربية وقطاع غزة واحجام اليهود عن الاقامة فيها .وقالت التقارير «التي نشرتها صحيفة معاريف الاسرائيلية ان المعطيات تشير الى تقلص عدد سكان 12 مستعمرة من المستعمرات الكائنة في غور الاردن عقب فرار 50 عائلة يهودية .. موضحة أن عدد المستعمرين في الضفة الغربية وقطاع غزة الفلسطينيين باستثناء القدس وصل في نهاية العام المنصرم الى 213 ألف و674 مستعمرا يهوديا بسبب الانتفاضة الفلسطينية.
وأضافت الصحيفة الاسرائيلية ان ميزان الهجرة في 45 مستعمرة يهودية كان سلبيا حيث بلغت الهجرة من بعضها مثل مستعمرات «مابودوتان، وصانور، وحومش،وحرميش طوغانيم، وكديم» الى أكثر من 50 في المائة.من جانبها ذكرت حركة السلام الأن الاسرائيلية أن حكومة أرئيل شارون رئيس وزراء اسرائيل رغم الفرار الجماعي للمستعمرين اليهود اقامت 26 بؤرة استعمارية جديدة في الضفة الغربية وقطاع غزة أضيفت الى 44 بؤرة استعمارية أقيمت في السنوات الماضية ليصل عدد البؤر الاستعمارية الى 214 مستعمرة قائمة في هذه الأراضي