أحمد الأنصاري
23-11-2010, 04:27 PM
صحيفة: مصر توقف 18 شيعيًا بتهمة نشر التشيع في البلاد
ذكرت صحيفة كويتية أن السلطات الأمنية المصرية قد اوقفت في نهاية الأسبوع الماضي 13 شاباً عراقياً وسوريين وثلاثة مصريين لتورطهم في الترويج المذهب الشيعي، وقد تم إنذارهم وتحذيرهم والإفراج عنهم تمهيدا لترحيلهم خارج البلاد.
وأكدت السلطات المصرية أن اعتقال هؤلاء الشباب قد تم بسبب ضلوعهم بنشر الفكر الشيعي الأمر الذي يعد مخالفا للقانون، مشيرة إلى أن عمل هؤلاء يمثل اساءة الى المذهب السني الذي تعتنقه مصر، حيث ان المطبوعات التي كان يوزعها الموقوفون أوردت معلومات مغلوطة عن اهل البيت والصحابة، و تعريفا بالفكر الشيعي وبائمته وهو ما يعد ترويجا ونشرا للتشيع في البلد.
وكانت معلومات قد وردت إلى القيادات الأمنية في مدينة 6 أكتوبر (التي تتمركز فيها الجالية العراقية بشكل كبير) تفيد بقيام 18 شاباً عراقياً وسورياً ومصرياً بالدعوة إلى الفكر الشيعي، وأنهم اتخذوا من شقة أحدهم مقرا للتجمع وشرح دروس المذهب وتوزيع المطبوعات والمنشورات المحررة بمعرفة أئمة الفكر الشيعي في العراق وإيران، وأنهم يتعمدون الإساءة إلى أئمة المذهب السني ومجموعة من الأئمة والصحابة والمبشرين بالجنة في دروسهم ومن خلال مطبوعاتهم التي يوزعها بعضهم في عدد من الجامعات الموجودة في المنطقة.
وأوضح مصدر أمني لـصحيفة 'الجريدة' أن صاحب الشقة شاب عراقي يدعى سامر إياد البصري (35 عاماً) وحاصل على اللجوء السياسي إلى مصر منذ عام 2003، وأنه اعتاد الاجتماع بالشباب الوافد من الخارج للدراسة في الجامعات الخاصة بالمدينة، وأنه قام خلال السبعة أعوام الماضية بتكوين شبكة كبيرة لنشر المذهب الشيعي بين أوساط الشباب الوافد من الخارج للدراسة والشباب المصريين، وأنه يعمل بحذر شديد في دعوته لعلمه بمخالفة ما يقوم به للقوانين المصرية، وسبق أن ألقت السلطات الأمنية على مجموعات من الشباب العاملين معه في نشر دعوته.
ونوه المصدر إلى أن الشيعة الوافدين إلى مصر يمارسون طقوسهم الدينية بكل حرية لكن دون المساس بالمذاهب والأديان الأخرى وفي حالة مساسهم بالآخرين يتم توقيفهم خشية حدوث اشتباكات مع الشباب السني
كما يتم توقيف المنتمين إلى المذهب الشيعي في حالة محاولة نشر مذهبهم بين المنتمين إلى المذهب السني، فالقانون المصري يكفل حرية العبادة والاعتناق لكن في حدود عدم التعرض للآخرين أو نشر هذا المذهب أو الديانة خشية حدوث تصادم أو فتن طائفية بسبب تلك الممارسات.
يذكر أن عدد كبير جدا من العراقيين قد توافدوا على مدينة 6 اكتوبر المصرية عقب احتلال القوات الأميركية العراق عام 2003، أغلبهم ينتمي إلى المذهب الشيعي، ويتخطى عددهم الآلاف، ويمتلك رجال أعمال منهم مشاريع استثمارية، ما بين محال السوبر ماركت والمقاهى. وقامت السلطات المصرية لاكثر من مرة في اعتقال عراقيين شيعة وترحيلهم بسبب إصرارهم على اقامة حسينيات في البلاد دون تراخيص بذلك.
وفي ابريل من العام 2009، ادى رفع أذان في غير وقت الصلاة يحتوى على زيادات غير مألوفه ومختلف عن الذي اعتاده المصريون في مساجدهم إلى قيام الأجهزة الأمنية بتوقيف عدد من الطلاب العرب بينهم عراقيون وجنسيات خليجية أخرى بتهمة تشكيل تنظيم سري للترويج لمذهبهم في محافظة 6 أكتوبر، جنوب العاصمة المصرية.
وكانت وزارة الأوقاف رفضت فى وقت سابق بناء مساجد خاصة بالشيعة فى 6 أكتوبر، بعدما أفادت مصادر أمنية أن هناك وجوداً شيعياً فى المحافظة يتوزع بين الجنسيتين العراقية والإيرانية، إلا أنهم لا تربطهم أى علاقة بتنظيم حزب الله اللبنانى الذى تم الكشف عنه مؤخراً. الجدير بالذكر أن مسلمى مصر يتمسكون بالمذهب السنى، فيما توجد أعداد قليلة من المتشيعين حديثاً.
وعلى صعيد متصل، وردت معلومات إلى مباحث المصنفات بوزارة الداخلية تفيد بوجود نسخ من 'القرآن الكريم' بالمكتبات العامة ومحال بيع الكتب تحتوي على أخطاء وتحريف ولا تشمل موافقة الجهات المعنية لإجازة طبع هذه النسخ، وبمداهمة هذه المكتبات ومصادرة النسخ المحرفة لم تتوصل السلطات الأمنية إلى مصدر تلك الكتب ويرجح أنها لم تطبع في مصر وأنها جاءت إلى مصر عن طريق التهريب من الخارج.
وبدورها، صادرت وزارة الأوقاف المصرية بالتعاون مع السلطات الأمنية أربعة آلاف نسخة من 'القرآن الكريم' تحمل أخطاء لغوية ونحوية وإملائية فادحة، كما صادرت 3500 نسخة محرفة ومحذوفا منها آيات قرآنية عن الجهاد وتحريم الخمر والميسر وأيضا تاريخ بني إسرائيل والنبي موسى عليه السلام وقصصهم في القرآن.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا في مصر، قد بدأت التحقيق مع نحو ١٢ متهماً شيعياً من مصر والمغرب والعراق وأستراليا، في أكتوبر الماضي كانت أجهزة الأمن ألقت القبض عليهم أواخر الشهر الماضي بتهمة تحريف بعض آيات القرآن، والادعاء بأن لديهم قرآناً مغايراً للقرآن المتفق عليه، و"نشر المذهب الشيعي" وازدراء الطائفة السنية وسب ولعن الصحابة الكرام، إضافة إلى حصول الأجهزة الأمنية على دلائل عن تمويل عدة دول لهم وإرسال مبالغ مالية للتبشير بالمذهب الشيعي في مصر.
وكشفت التحقيقات عن وجود قراءة للمجموعة المقبوض عليها لآية الكرسي مغايرة تماماً لآية الكرسي في القرآن الكريم.
http://almoslim.net/node/137318
ذكرت صحيفة كويتية أن السلطات الأمنية المصرية قد اوقفت في نهاية الأسبوع الماضي 13 شاباً عراقياً وسوريين وثلاثة مصريين لتورطهم في الترويج المذهب الشيعي، وقد تم إنذارهم وتحذيرهم والإفراج عنهم تمهيدا لترحيلهم خارج البلاد.
وأكدت السلطات المصرية أن اعتقال هؤلاء الشباب قد تم بسبب ضلوعهم بنشر الفكر الشيعي الأمر الذي يعد مخالفا للقانون، مشيرة إلى أن عمل هؤلاء يمثل اساءة الى المذهب السني الذي تعتنقه مصر، حيث ان المطبوعات التي كان يوزعها الموقوفون أوردت معلومات مغلوطة عن اهل البيت والصحابة، و تعريفا بالفكر الشيعي وبائمته وهو ما يعد ترويجا ونشرا للتشيع في البلد.
وكانت معلومات قد وردت إلى القيادات الأمنية في مدينة 6 أكتوبر (التي تتمركز فيها الجالية العراقية بشكل كبير) تفيد بقيام 18 شاباً عراقياً وسورياً ومصرياً بالدعوة إلى الفكر الشيعي، وأنهم اتخذوا من شقة أحدهم مقرا للتجمع وشرح دروس المذهب وتوزيع المطبوعات والمنشورات المحررة بمعرفة أئمة الفكر الشيعي في العراق وإيران، وأنهم يتعمدون الإساءة إلى أئمة المذهب السني ومجموعة من الأئمة والصحابة والمبشرين بالجنة في دروسهم ومن خلال مطبوعاتهم التي يوزعها بعضهم في عدد من الجامعات الموجودة في المنطقة.
وأوضح مصدر أمني لـصحيفة 'الجريدة' أن صاحب الشقة شاب عراقي يدعى سامر إياد البصري (35 عاماً) وحاصل على اللجوء السياسي إلى مصر منذ عام 2003، وأنه اعتاد الاجتماع بالشباب الوافد من الخارج للدراسة في الجامعات الخاصة بالمدينة، وأنه قام خلال السبعة أعوام الماضية بتكوين شبكة كبيرة لنشر المذهب الشيعي بين أوساط الشباب الوافد من الخارج للدراسة والشباب المصريين، وأنه يعمل بحذر شديد في دعوته لعلمه بمخالفة ما يقوم به للقوانين المصرية، وسبق أن ألقت السلطات الأمنية على مجموعات من الشباب العاملين معه في نشر دعوته.
ونوه المصدر إلى أن الشيعة الوافدين إلى مصر يمارسون طقوسهم الدينية بكل حرية لكن دون المساس بالمذاهب والأديان الأخرى وفي حالة مساسهم بالآخرين يتم توقيفهم خشية حدوث اشتباكات مع الشباب السني
كما يتم توقيف المنتمين إلى المذهب الشيعي في حالة محاولة نشر مذهبهم بين المنتمين إلى المذهب السني، فالقانون المصري يكفل حرية العبادة والاعتناق لكن في حدود عدم التعرض للآخرين أو نشر هذا المذهب أو الديانة خشية حدوث تصادم أو فتن طائفية بسبب تلك الممارسات.
يذكر أن عدد كبير جدا من العراقيين قد توافدوا على مدينة 6 اكتوبر المصرية عقب احتلال القوات الأميركية العراق عام 2003، أغلبهم ينتمي إلى المذهب الشيعي، ويتخطى عددهم الآلاف، ويمتلك رجال أعمال منهم مشاريع استثمارية، ما بين محال السوبر ماركت والمقاهى. وقامت السلطات المصرية لاكثر من مرة في اعتقال عراقيين شيعة وترحيلهم بسبب إصرارهم على اقامة حسينيات في البلاد دون تراخيص بذلك.
وفي ابريل من العام 2009، ادى رفع أذان في غير وقت الصلاة يحتوى على زيادات غير مألوفه ومختلف عن الذي اعتاده المصريون في مساجدهم إلى قيام الأجهزة الأمنية بتوقيف عدد من الطلاب العرب بينهم عراقيون وجنسيات خليجية أخرى بتهمة تشكيل تنظيم سري للترويج لمذهبهم في محافظة 6 أكتوبر، جنوب العاصمة المصرية.
وكانت وزارة الأوقاف رفضت فى وقت سابق بناء مساجد خاصة بالشيعة فى 6 أكتوبر، بعدما أفادت مصادر أمنية أن هناك وجوداً شيعياً فى المحافظة يتوزع بين الجنسيتين العراقية والإيرانية، إلا أنهم لا تربطهم أى علاقة بتنظيم حزب الله اللبنانى الذى تم الكشف عنه مؤخراً. الجدير بالذكر أن مسلمى مصر يتمسكون بالمذهب السنى، فيما توجد أعداد قليلة من المتشيعين حديثاً.
وعلى صعيد متصل، وردت معلومات إلى مباحث المصنفات بوزارة الداخلية تفيد بوجود نسخ من 'القرآن الكريم' بالمكتبات العامة ومحال بيع الكتب تحتوي على أخطاء وتحريف ولا تشمل موافقة الجهات المعنية لإجازة طبع هذه النسخ، وبمداهمة هذه المكتبات ومصادرة النسخ المحرفة لم تتوصل السلطات الأمنية إلى مصدر تلك الكتب ويرجح أنها لم تطبع في مصر وأنها جاءت إلى مصر عن طريق التهريب من الخارج.
وبدورها، صادرت وزارة الأوقاف المصرية بالتعاون مع السلطات الأمنية أربعة آلاف نسخة من 'القرآن الكريم' تحمل أخطاء لغوية ونحوية وإملائية فادحة، كما صادرت 3500 نسخة محرفة ومحذوفا منها آيات قرآنية عن الجهاد وتحريم الخمر والميسر وأيضا تاريخ بني إسرائيل والنبي موسى عليه السلام وقصصهم في القرآن.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا في مصر، قد بدأت التحقيق مع نحو ١٢ متهماً شيعياً من مصر والمغرب والعراق وأستراليا، في أكتوبر الماضي كانت أجهزة الأمن ألقت القبض عليهم أواخر الشهر الماضي بتهمة تحريف بعض آيات القرآن، والادعاء بأن لديهم قرآناً مغايراً للقرآن المتفق عليه، و"نشر المذهب الشيعي" وازدراء الطائفة السنية وسب ولعن الصحابة الكرام، إضافة إلى حصول الأجهزة الأمنية على دلائل عن تمويل عدة دول لهم وإرسال مبالغ مالية للتبشير بالمذهب الشيعي في مصر.
وكشفت التحقيقات عن وجود قراءة للمجموعة المقبوض عليها لآية الكرسي مغايرة تماماً لآية الكرسي في القرآن الكريم.
http://almoslim.net/node/137318