أحمد الأنصاري
23-11-2010, 04:29 PM
جامبيا تقطع علاقاتها مع طهران وتطرد المسؤولين الإيرانيين
أعلنت جامبيا قطع علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع إيران وأمهلت المسؤولين الإيرانيين فيها 48 ساعة لمغادرة أراضيها. وقالت وزارة الخارجية الجامبية في بيان: إنه تقرر "إلغاء جميع المشاريع والبرامج لحكومة غامبيا التي يجري تنفيذها بالتعاون مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وأضافت أن ممثلي الحكومة الإيرانية لديهم مهلة 48 ساعة لمغادرة البلاد دون أن يعطي البيان سببا للقرار.
وتأتي هذه الخطوة بعد ضبط السلطات النيجيرية سفينة أسلحة إيرانية ربما كانت متجهة إلى جامبيا.
من جهته, اعتبر علاء الدين بروجردي، رئيس لجنه الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، قرار جامبيا بقطع العلاقات مع بلاده بأنه "جاء نتيجة ضغوط أمريكية، موضحاً أن "تعزيز العلاقات بين إيران والدول الأفريقية أثار حفيظة الولايات المتحدة وحلفائها"، على حد قوله.
وقال بروجرودي، إن إحدى الشركات الإيرانية كانت قد وقعت منذ عامين عقداً لتوريد أسلحة إلى غامبيا، مشيراً إلى أنه كان من المقرر أن يتم إرسال هذه الشحنة وفقا للقوانين الدولية إلى جامبيا عبر نيجيريا.
وأضاف: "إلا أن السلطات النيجيرية ضبطت هذه الأسلحة في أحد موانئها وتمت معالجه وتسويه القضية مؤخراً خلال المفاوضات التي جرت بين وزيري خارجية إيران ونيجيريا."
غير أن السلطات النيجيرية رفعت تقريراً بالقضية إلى مجلس الأمن الدولي باعتبار أن شحنة الأسلحة تنتهك قرار العقوبات على إيران.
وكان وزير الخارجية النيجيري، أودين أغوموغابيا قد قال في وقت سابق إن بلاده رفعت قضية شحنة الأسلحة الإيرانية إلى مجلس الأمن الدولي، وذلك بعد نحو يوم على تصريح وزير الخارجية الإيراني، منوشهر متقي، حول إزالة "الالتباس" بشأن سفينة الأسلحة الإيرانية التي صادرتها السلطات النيجيرية الشهر الماضي.
وشملت شحنة الأسلحة التي عرضت على الصحفيين في لاغوس بعد ضبطها صواريخ من عيار 107 ملم المصممة لمهاجمة أهداف ثابتة وتستخدمها الجيوش لدعم وحدات المشاة.
من ناحية أخرى, أكد رئيس البرنامج النووي الإيراني علي أكبر صالحي أن إيران ستكون قادرة ابتداء من سبتمبر 2011 على إنتاج الوقود النووي لمفاعلها المخصص للبحوث الطبية في طهران.
وقال صالحي "سننتج الوقود لهذا المفاعل اعتبارًا من شهر شهر سبتمبر العام المقبل" .
ويشكل إنتاج هذا الوقود المبرر الأساسي لطهران من أجل إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20% الذي بدأته في فبراير الماضي.
ويشكل برنامج إيران النووي مخاوف لدى الدول الغربية وكذلك الدول المجاورة التي ترى في ذلك خدمة لأهداف إيران التوسعية في المنطقة.
http://almoslim.net/node/137326
أعلنت جامبيا قطع علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع إيران وأمهلت المسؤولين الإيرانيين فيها 48 ساعة لمغادرة أراضيها. وقالت وزارة الخارجية الجامبية في بيان: إنه تقرر "إلغاء جميع المشاريع والبرامج لحكومة غامبيا التي يجري تنفيذها بالتعاون مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وأضافت أن ممثلي الحكومة الإيرانية لديهم مهلة 48 ساعة لمغادرة البلاد دون أن يعطي البيان سببا للقرار.
وتأتي هذه الخطوة بعد ضبط السلطات النيجيرية سفينة أسلحة إيرانية ربما كانت متجهة إلى جامبيا.
من جهته, اعتبر علاء الدين بروجردي، رئيس لجنه الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، قرار جامبيا بقطع العلاقات مع بلاده بأنه "جاء نتيجة ضغوط أمريكية، موضحاً أن "تعزيز العلاقات بين إيران والدول الأفريقية أثار حفيظة الولايات المتحدة وحلفائها"، على حد قوله.
وقال بروجرودي، إن إحدى الشركات الإيرانية كانت قد وقعت منذ عامين عقداً لتوريد أسلحة إلى غامبيا، مشيراً إلى أنه كان من المقرر أن يتم إرسال هذه الشحنة وفقا للقوانين الدولية إلى جامبيا عبر نيجيريا.
وأضاف: "إلا أن السلطات النيجيرية ضبطت هذه الأسلحة في أحد موانئها وتمت معالجه وتسويه القضية مؤخراً خلال المفاوضات التي جرت بين وزيري خارجية إيران ونيجيريا."
غير أن السلطات النيجيرية رفعت تقريراً بالقضية إلى مجلس الأمن الدولي باعتبار أن شحنة الأسلحة تنتهك قرار العقوبات على إيران.
وكان وزير الخارجية النيجيري، أودين أغوموغابيا قد قال في وقت سابق إن بلاده رفعت قضية شحنة الأسلحة الإيرانية إلى مجلس الأمن الدولي، وذلك بعد نحو يوم على تصريح وزير الخارجية الإيراني، منوشهر متقي، حول إزالة "الالتباس" بشأن سفينة الأسلحة الإيرانية التي صادرتها السلطات النيجيرية الشهر الماضي.
وشملت شحنة الأسلحة التي عرضت على الصحفيين في لاغوس بعد ضبطها صواريخ من عيار 107 ملم المصممة لمهاجمة أهداف ثابتة وتستخدمها الجيوش لدعم وحدات المشاة.
من ناحية أخرى, أكد رئيس البرنامج النووي الإيراني علي أكبر صالحي أن إيران ستكون قادرة ابتداء من سبتمبر 2011 على إنتاج الوقود النووي لمفاعلها المخصص للبحوث الطبية في طهران.
وقال صالحي "سننتج الوقود لهذا المفاعل اعتبارًا من شهر شهر سبتمبر العام المقبل" .
ويشكل إنتاج هذا الوقود المبرر الأساسي لطهران من أجل إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20% الذي بدأته في فبراير الماضي.
ويشكل برنامج إيران النووي مخاوف لدى الدول الغربية وكذلك الدول المجاورة التي ترى في ذلك خدمة لأهداف إيران التوسعية في المنطقة.
http://almoslim.net/node/137326