أحمد الأنصاري
11-12-2010, 07:44 PM
خبراء لأوباما: تفاوض مع طالبان بدلاً من مواصلة الهجمات
دعا نحو عشرين خبيرًا دوليًا الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى تغيير إستراتيجيته والتفاوض مع حركة طالبان بدلاً من مواصلة الهجمات العسكرية، التي لم تؤد سوى إلى مفاقمة الوضع، حسب تعبيرهم.
وكتب 23 باحثًا وصحفيًا ومسؤولاً عن منظمة غير حكومية تعمل في أفغانستان في رسالة مفتوحة موجهة إلى أوباما نشرت اليوم السبت، "نطلب منكم السماح ودعم الحوار وإجراء مفاوضات مباشرة مع أعضاء في طالبان الأفغانية الموجودين في باكستان".
ومن بين موقّعي الرسالة الباحثان الفرنسي جيل دورونسورو والإيطالي أنتونيو جيوستوتزي والصحافي الباكستاني أحمد رشيد.
ويأتي نشر الرسالة قبل بضعة أيام من نشر البيت الأبيض تقييمًا لاستراتيجيته في أفغانستان، وفيها يدعو الموقّعون أوباما إلى تغير إستراتيجيته من خلال تسليط الضوء على فشل الهجمات العسكرية التي تنفذها قوات الاحتلال الأمريكية والدولية المعروفة بالناتو في ولايتي قندهار وهلمند، أبرز معقلين لطالبان.
وكتب الموقعون أن "الحرب تكلف اليوم الولايات المتحدة وحدها أكثر من 120 مليار دولار، وهذا لا يمكن أن يستمر على الأمد البعيد. الخسائر البشرية تزداد" لا سيما بين الجنود الغربيين.
وأضافت الرسالة "على الرغم من الثمن الهائل المبذول، لا يزال الوضع على الأرض أسوأ مما كان عليه قبل سنة لأن حركة طالبان حققت تقدمًا في البلاد".
واعتبر الموقّعون أن العمليات التي تنفذ في الجنوب لا تفيد سوى في "القضاء محليًا وبصورة مؤقتة على أعراض المرض، ولكنها لا تعالجه"، وفي ظل "الدعم النشط الذي توفره باكستان لطالبان من غير الواقعي المراهنة على الحل العسكري".
وفي هذه الظروف، لا يرى الخبراء من حل سوى "التفاوض للوصول إلى اتفاق" مع قيادة طالبان والإفساح في المجال للأمريكيين لمغادرة البلاد "مع الحفاظ على مصالحهم الأمنية المشروعة"، طالما أن حركة طالبان "أعربت عن رغبتها للتحاور" مع الولايات المتحدة، برأي الخبراء.
واعتبروا أنه "خلافا لما يمكن أن يعتقده البعض، تفكر طالبان بمستقبل أفغانستان أكثر ما يفكرون بالجهاد العالمي، وعلاقاتهم ضعيفة مع القاعدة التي لم تعد في أفغانستان". لذا رأى الخبراء أنه من الأفضل عدم التأخر في بدء هذه المفاوضات لأن "طالبان سيصبحون أقوى العام المقبل".
ورفضت طالبان حتى الآن إعلان التفاوض مع قوات الاحتلال طالما لم يسحب قواته التي تصل إلى 140 ألف جندي ثلثاهم من الأمريكيين من أفغانستان.
http://almoslim.net/node/138120
دعا نحو عشرين خبيرًا دوليًا الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى تغيير إستراتيجيته والتفاوض مع حركة طالبان بدلاً من مواصلة الهجمات العسكرية، التي لم تؤد سوى إلى مفاقمة الوضع، حسب تعبيرهم.
وكتب 23 باحثًا وصحفيًا ومسؤولاً عن منظمة غير حكومية تعمل في أفغانستان في رسالة مفتوحة موجهة إلى أوباما نشرت اليوم السبت، "نطلب منكم السماح ودعم الحوار وإجراء مفاوضات مباشرة مع أعضاء في طالبان الأفغانية الموجودين في باكستان".
ومن بين موقّعي الرسالة الباحثان الفرنسي جيل دورونسورو والإيطالي أنتونيو جيوستوتزي والصحافي الباكستاني أحمد رشيد.
ويأتي نشر الرسالة قبل بضعة أيام من نشر البيت الأبيض تقييمًا لاستراتيجيته في أفغانستان، وفيها يدعو الموقّعون أوباما إلى تغير إستراتيجيته من خلال تسليط الضوء على فشل الهجمات العسكرية التي تنفذها قوات الاحتلال الأمريكية والدولية المعروفة بالناتو في ولايتي قندهار وهلمند، أبرز معقلين لطالبان.
وكتب الموقعون أن "الحرب تكلف اليوم الولايات المتحدة وحدها أكثر من 120 مليار دولار، وهذا لا يمكن أن يستمر على الأمد البعيد. الخسائر البشرية تزداد" لا سيما بين الجنود الغربيين.
وأضافت الرسالة "على الرغم من الثمن الهائل المبذول، لا يزال الوضع على الأرض أسوأ مما كان عليه قبل سنة لأن حركة طالبان حققت تقدمًا في البلاد".
واعتبر الموقّعون أن العمليات التي تنفذ في الجنوب لا تفيد سوى في "القضاء محليًا وبصورة مؤقتة على أعراض المرض، ولكنها لا تعالجه"، وفي ظل "الدعم النشط الذي توفره باكستان لطالبان من غير الواقعي المراهنة على الحل العسكري".
وفي هذه الظروف، لا يرى الخبراء من حل سوى "التفاوض للوصول إلى اتفاق" مع قيادة طالبان والإفساح في المجال للأمريكيين لمغادرة البلاد "مع الحفاظ على مصالحهم الأمنية المشروعة"، طالما أن حركة طالبان "أعربت عن رغبتها للتحاور" مع الولايات المتحدة، برأي الخبراء.
واعتبروا أنه "خلافا لما يمكن أن يعتقده البعض، تفكر طالبان بمستقبل أفغانستان أكثر ما يفكرون بالجهاد العالمي، وعلاقاتهم ضعيفة مع القاعدة التي لم تعد في أفغانستان". لذا رأى الخبراء أنه من الأفضل عدم التأخر في بدء هذه المفاوضات لأن "طالبان سيصبحون أقوى العام المقبل".
ورفضت طالبان حتى الآن إعلان التفاوض مع قوات الاحتلال طالما لم يسحب قواته التي تصل إلى 140 ألف جندي ثلثاهم من الأمريكيين من أفغانستان.
http://almoslim.net/node/138120