مر العباقرة
27-01-2002, 06:12 PM
العد التنازلي فوق ناطحة السحاب
Count Down On A Sky Scraper
--------------------------------------------------------------------------------
وُجِدَ السيد "دايزو كوروكاوا" مدير مستشفى كوروكاوا ميتاً أمام الحاسوب الذي كُتب عليه مفتاح حل لغز موته بالإنجليزية (( Jun)). ظن توغو أن ((Jun= June= Waterless Mounth= Mina ))، أي (( جن= الشهر السادس- حزيران= شهر غير ممطر= مينا))، و"مينا" هي زوجة "دايزو"، ولكن المفتش ميغوري أشار إلى أن الرجل لن يستخدم مفتاح لغز معقد كهذا وهو مشرف على الموت.. استطاع كونان أن يجد حل مفتاح اللغز فقام بتخدير توغو بواسطة ساعة التخدير، ثم استخدم صوته عن طريق جهاز تغيير الأصوات للكشف عن القاتل.. قبل أن يموت السيد "دايزو"، كتب على الحاسوب اسم خادمة المنزل "مانامي" باللغة اليابانية، وصدفة ضغط على مفتاح النص الإنجليزي الذي غير اسم مانامي إلى ((Jun)). اتضح أن مانامي قد تنكرت في زي خادمة وجاءت للعمل عند السيد دايزو حتى تنتقم لزوجها الذي كان السيد دايزو قد تسبب في موته عندما أجرى له عملية بعد أن كان قد أفرط في الشراب وقت إجراء العملية.
--------------------------------------------------------------------------------
وجد كونان في منزل الدكتور أغاسا دعوة موجهة إلى سينشي لحضور حفل يقام في حديقة السيد "تيجي موريا" المهندس المعماري الشهير.. ولأنه لا يستطيع الذهاب إلى الحفل، استخدم جهازه المغير للصوت ليتصل بران على أساس أنه سينشي وأخبرها بشأن الدعوة الموجهة إليه، وطلب منها أن تذهب إلى ذلك الحفل بدلاً عنه، فوافقت على الذهاب، وأخبرت سينشي أن عليه أن يذهب معها لمشاهدة فيلم يعرض على شاشة السينما في الثالث من شهر أيار.. سألت ران سينشي عن اللون الذي يفضله، فاختار اللون الأحمر لأنه اللون المفضل لدى ران.
تذكر كونان أن الرابع من شهر أيار الذي يأتي بعد الثالث من الشهر نفسه( يوم دعوة ران) يصادف يوم سقوط شارلوك هولمز وخصمه البروفيسور موليارتي من على جرف صخري وموتهما معاً، الخامس من شهرأيار يوم الطفل... بعد ذلك مباشرة نادى ميغوري كونان وعرَّفه على المحقق شيراتوري، شيراتوري أخبر كونان أن المفتش ميغوري لطالما أخبره عن دقة ملاحظته.. فاحمَّر كونان خجلاً.
في البيت، تذكر كونان أن الرابع من شهر أيار هو يوم ميلاد سينشي( بطريقة ما تناسى يوم ميلاده)، وبهذه المناسبة السعيدة، خططت ران لدعوة سينشي لمشاهدة فيلم "أسطورة الخيط الأحمر"، وكذلك قررت أن تهديه قميص بولو أحمر بمناسبة عيد ميلاده.. توغو لم يوافق على قصة الأسطورة، فغيرت ران الموضوع إلى دعوة توغو وكونان إلى حفل السيد موريا، فوافقا على الذهاب.
في قصر السيد تيجي موريا، كان كل شيء يظهر في تناسق كامل، وفي أثناء الحفل، أعطى موريا لغزاً لتوغو ليحله، لكن كونان استطاع حل اللغز قبل أن يحله توغو، وكان الحل هو "موموتارو"؛ عندما تتطابق أيام ميلاد الشخوص الموجودة في اللغز حسب الأبراج الصينية مثل القرد والأرنب والطير في اللغة اليابانية، يمكن استنتاج الحل "موموتارو". مكافأةً لكونان، استطاع هو وران زيارة المعرض الخاص بالسيد موريا، وكانت جميع البنايات في الصور تظهر في تناسق كبير...
--------------------------------------------------------------------------------
في اليوم التالي، بينما ذهبت ران لشراء قميص البولو الأحمر، جلس الدكتور أغاسا وكونان لمتابعة الأخبار التي ورد فيها نبأ سرقة كمية كبيرة من المتفجرات من مخزن كيميائي، حتى تلك اللحظة لم يكن هناك من يمكن الاشتباه به، الخبر التالي،إحراق بيت السيد كوروكاوا من قبل أشخاص مجهولين، ولحسن الحظ لم يكن هناك أشخاص في المنزل وقت الحريق، هذا ما قاد رجال الشرطة إلى الاعتقاد أن الحريق كان جريمة مدبرة.. وبسبب زيادة وتشابه الحرائق المتعمدة مؤخراً، ظن البوليس أن القائم بهذه الأعمال لابد أن يكون نفس الشخص أو الأشخاص.. بعد ذلك مباشرة رن جرس الهاتف، كانت مكالمة لسينشي( كل المكالمات التي تصل إلى منزل كودو، يتم إرسالها إلى منزل د. أغاسا) من رجل ذا صوت مشوه يخبر سينشي أن عليه الذهاب إلى المنتزه حيث سيجد هناك قنبلة.. إذا لم يذهب حالاً فسوف تنفجر القنبلة.. بعد ذلك طلب الرجل من سينشي رقم هاتفه الخليوي، فأعطاه كونان إياه، ثم قفز إلى لوح التزلج الذي يعتمد على الطاقة الشمسية للتوجه إلى المتنزه الذي حدده له الرجل.
وصل كونان إلى المتنزه فوجد جينتا وميتسو وإيومي يلعبون هناك بطائرة صغيرة، سألهم كونان من أين حصلوا عليها، فأجابوا أنهم حصلوا عليها من رجل غريب ذا لحية ونظارات شمسية، فأدرك كونان مباشرة أن القنبلة التي أخبره عنها الرجل ذا الصوت المشوه موجودة في الطائرة الورقية، وأخذ جهاز التحكم بالطائرة، ولكنَّ جينتا وميتسو اعترضا قائلين أن على كونان أن ينتظر دوره في اللعب، فأخبرهم كونان أنَّ في الطائرة قنبلة، وما أن علموا بذلك حتى رموا جهاز التحكم فوراً، فسقط على الأرض وكُسر.. بدأت الطائرة باللحاق بإيومي وجينتا وميتسو، فشغل كونان حذاءه وضرب جهاز التحكم المكسور باتجاه الطائرة، وعندما لمس جهاز التحكم الطائرة، انفجرت فوراً مسببة لهباً برتقالي اللون.
رن هاتف كونان الخليوي ليتلقى اتصالاً من الرجل الغريب، أدرك الرجل صاحب المتفجرات فجأة أنه يتعامل مع كونان وليس سينشي ( كونان نسي أن يغير صوته إلى صوت سينشي قبل أن يرد على المكالمة)، وأخبر كونان أن القنبلة التالية ستنفجر في الساعة الواحدة مقابل محطة قطار بيكا، ولمَّح له بأن القنبلة ستكون أسفل شجرة ولكنها ليست مدفونة.. لم يبق من الوقت سوى ربع ساعة وتنفجر القنبلة.. توجه كونان فوراً إلى الموقع التالي، وعندما وصل إلى هناك بحث في كل الأشجار ولكن بلا جدوى، لم يستطع أن يجد القنبلة!!! ... ذهب إلى مطعم قريب وصعد إلى الطابق الثاني فيه حتى يستطيع أن يرى المكان بشكل أفضل، فشاهد امرأة عجوز تسحب حقيبة أسفل مقعد فيها قطة صغيرة، تنبه كونان فجأة إلى أن القطة الصغيرة بالياباني تعني: neko، أما الشجرة فتعني بالياباني: nekko، هذا يعني أن الرجل قصد القطة ولم يقصد الشجرة.. حاول كونان الإمساك بالمرأة التي كانت تركب سيارة أجرة في تلك اللحظة، وصعد فوق لوح التزلج ولكنه كُسر، فاستعار دراجة طفل صغير ليلحق بالسيارة، وعندما بلغها، سحب الحقيبة (التي توجد بداخلها القطة) ورجع إلى مقعده على الدراجة، ثم اتجه نحو وادٍ ضيق وقفز مبتعداً عن الدراجة، وفي تلك اللحظة، انفجرت القنبلة في الهواء جارحة كونان.
--------------------------------------------------------------------------------
استيقظ كونان في المستشفى محاطاً بالدكتور أغاسا وإيومي وجينتا وميتسو وتوغو الذي بدا غاضباً من كونان. حضر المفتش ميغوري والمحقق شيراتوري ليحاولا كشف الغموض عما حدث، فكر المفتش ميغوري بهذه الطريقة: بينما كان العمدة أوكاموتا وابنه كوهي جالسين في السيارة، مرت أمامهما امرأة تركض في المطر فدهساها.. يدعي الابن أنه هو من كان يقود السيارة، لكن الدليل يشير إلى رأي مختلف، فقد وُجدت سيجارة مستعملة تحمل بصمات أصابع الابن.. سينشي سأل الابن كوهي أن يجلس في مقعد السائق وأن يشعل سيجارة، كوهي وصل إلى قداحة السيجارة بيده اليسرى، ولكن على القداحة كانت توجد بصمات أصابع يده اليمنى، ولكن الطريقة الوحيدة لإشعال سيجارة من جهة السائق هي باستخدام اليد اليسرى وليس اليمنى (في السيارات اليابانية يكون مقعد السائق على اليمين)، الأمر الذي عنى أن كوهي كان جالساً في المقعد المجاور للسائق وليس في مقعد السائق. بعد ذلك مباشرة اعترف العمدة أوكاموتا أنه هو الذي كان يقود السيارة. من المحتمل أن يكون كوهي هو صاحب القنبلة لأنه قد يكون ( لسبب ما) يحمل الكراهية لسينشي.
لكن الطريق الوحيد لمعرفة الحقيقة، هو التحقيق مع الابن، إذا كان يحمل أي ضغينة لسينشي، فعليهم أن يكتشفوا ذلك. بعد ذلك، سأل المفتش ميغوري الأطفال عما إذا كانوا يتذكرون شيئاً آخر، فأجابت إيومي أن الرجل كان ذا رائحة زكية، ولكن ليس عطراً، فأخبرهم ميغوري أن يستدعوه إذا تذكروا شيئاً آخر. وبما أنه لا يوجد لديهم ما يفعلونه حالياً، قرروا أن يذهبوا إلى المنزل عن طريق القطار.
رن هاتف كونان الخليوي فرد توغو، صاحب المتفجرات أراد أن يكلم سينشي، لكنَّ توغو أجابه أنه هو خصمه الآن.. حسناً.. أخبر جميع الذين يستمعون إلى المكالمة أن هناك خمس قنابل أخرى مخفية في خطوط قطار طوكيو، وسوف تنفجر هذه القنابل في حال سير القطار بسرعة أقل من 60 كيلومتر في الساعة، ومعهم حتى الغروب ليجدوا القنابل.. التلميح هو "xx no x".
مديرو حركة القطارات أخبروا العاملين أن يزيدوا سرعة القطار.. صُدم العاملون عندما علموا أن القنبلة ستنفجر إذا سار القطار بسرعة أقل من 60 كم/ ساعة.
في القطار، لاحظ جينتا أنهم قرب محطة بيكا ولكن القطار يزيد سرعته بدل أن يخفضها، وبعد ذلك، تم إعلان عبارة "موقف طارئ" من خلال السماعات، وبسببه لن يتوقف القطار في محطة بيكا، الثلاثة دُهشوا، ولكنهم لم يفهموا معنى عبارة " موقف طارئ".
--------------------------------------------------------------------------------
إنها الساعة الرابعة ولم ينفجر القطار حتى الآن!؟ توغو فسر ذلك بأن من الممكن أن تكون القنابل تحت المقاعد أو أسفل القطار.
في القطار، المذيع يخبر المسافرين بأن القطار لن يتوقف لمدة، وأيضاً إذا رأوا شيئاً غريباً يجب ألا يلمسوه. صوت كونان جاء من خلال شعار إيومي، سألهم أين هم الثلاثة، جينتا سأل عما يحدث، ميتسو سأل عن وجود شيء في القطار يبدأ بحرف(ب) ، كونان أكد لهم بعدم وجود شيء يستحق الاهتمام. سمعوا صوت ميغوري وهو يخبر شخصاً ما بأن القنبلة من الممكن أن تكون في أي مكان في القطار. تساءلت إيومي: هل سيموتون؟؟ ، فأجابها كونان بأن هذا لن يحدث وأنهم سوف يجدون القنبلة، وقف جينتا وقال: سوف أجد القنبلة، إيومي وميتسو انضما إليه!! قطعوا الاتصال مع كونان.
توغو وميغوري يذهبان إلى غرفة تحكم السكة الحديدية. في التلفاز، صحفيون جدد يحتشدون في المحطة وفي الهليكوبترات، وفي المستشفى، كونان يشاهد الأخبار من تلفاز أحضره له أغاسا من غرفة الممرضات.. تساءل كونان: لماذا ستنفجر القنبلة عند غروب الشمس، هل لذلك علاقة مع الضوء؟؟
في غرفة القيادة، وصلت التقارير التي تفيد بعدم وجود شيء يُشتبه به في القطار، أما المسافرون في القطار، فقد كانوا لا يشعرون بالراحة، ويريدون مغادرة القطار، حتى أن أحد المسافرين حاول أن يقفز من القطار!!
قبل موعد انفجار القنبلة بساعة ونصف، خمن كونان مكان القنبلة واتصل بميغوري مباشرة على أنه سينشي، وأخبره بأن القنبلة موجودة بين قضبان السكة الحديدية، إذا سار القطار بسرعة تزيد على 60 كيلومتر في الساعة، فإنه سيستغرق 12 ثانية للعبور عن المنطقة التي توجد فيها القنبلة بين قبضان خط سير السكة الحديدية، أما إذا أبطأ القطار إلى الدرجة التي يستغرق فيها 13 ثانية لعبور المنطقة، فإنه سوف ينفجر، لذا يجب نقل جميع القطارات إلى السكة المجاورة حتى تكون بأمان. أخذوا بنصيحة سينشي ونقلوا جميع القطارات إلى السكة المجاورة، فلم ينفجر أي منها. حسناً.. إنها الآن مهمة الشرطة لإيجاد القنابل، تقارير القنابل جاءت واحداً تلو الآخر.
في غرفة كونان في المستشفى، أخبر ميغوري الجميع بأن الكمية التي وجدت من المتفجرات لحد الآن، هي ربع الكمية الكلية المسروقة، وسيكون هناك المزيد من المتفجرات.. شيراتوري قال إن كوهي ابن رئيس البلدية لم يكن قريباً من إيزو في هذه اللحظة، توغو أوضح بأن القنابل التي زُرعت للقطار لم تكن قريبة من بيت صاحب المتفجرات.. اقترح كونان أن يجدوا الشخص الذي بنى البيوت في قضية إحراق المباني.
في مدخل نفق، كانت سوكو ستترك ران لموعدها. بقي أكثر من ساعة على موعد بدء الفيلم.
حسناً.. عودة إلى المستشفى، لقد اتضح أن تيجي موريا كان الشخص الذي بنى المنازل التي تم إحراقها حديثاً.. قرروا جميعاً زيارة منزل البروفيسور موريا.
--------------------------------------------------------------------------------
في منزل السيد موريا، لاحظ كونان رائحة مثيرة للاهتمام، فانسل متجهاً نحو معرض البروفيسور موريا بينما يتحدث توغو والمحقق شيراتوري والمفتش ميغوري مع موريا، انطلق كونان في استنتاجاته وأخذ ينظم المعلومات المتجمعة لديه، في وسط المعرض هناك مخطط متناسق تماماً لمكان يدعى: "مدينتي الجديدة الخادعة المنظر".. إضاءة الشوارع في المخطط هي نفسها إضاءة شوارع المتنزه الذي وجد فيه القنبلة الأولى.. وأخيراً عرف كونان شخصية صاحب المتفجرات، ولكن لا دليل لديه ضده.. أجال بصره في الغرفة باحثاً عن دليل فوجد مشعلاً على الطاولة.
قرر المفتش ميغوري أن يغادر لأن البروفيسور موريا لم يستطع أن يساعده في شيء، ولكن بعد ذلك مباشرة تلقى مكالمة من سينشي يطلب منهم التجمع في المعرض. موريا التقط المشعل الذي كان كونان ينظر إليه سابقاً على طول الطريق إلى المعرض.
في المعرض، بروفيسور موريا شاهد مخططه غير مغطىً فغضب بشدة. اتصل سينشي بميغوري مرة أخرى مخبراً الجميع أنه قد اكتشف شخصية صاحب المتفجرات.. اتهم توغو شيراتوري ولكن سينشي قال إن توغو مخطئ، إن هذه القضية ليست عن شخص يحمل حقداً لموريا، ولكنها عن رجل حاول القضاء على أربعة منازل، والشخص الذي بنى ذلك الجسر، البروفيسور موريا!
أعمال موريا المعمارية جعلته يصبح مشهوراً، ولكن فيما بعد أراد أن يدمر كل أعماله التي فعلها في شبابه. سينشي طلب من كل شخص أن ينظر إلى المنازل التي هُدمت في جريمة إحراق المباني.. المنازل الأربعة لم تكن متناسقة تماماً. القنبلة التي أوقفها كونان في المتنزه وُضعت هناك بسبب الإضاءة الموجودة في المتنزه والتي تشبه (المدينة الجديدة) .. طلب سينشي من الجميع أن ينظروا أسفل المخطط، فوجدوا نظارة شمسية وشعر مستعار وشارب.. قال موريا أن هذه أشياء يحتاجها في دراسته، لكن كونان أكد بأن النظارات الشمسية هي فعلاً نظاراته، وقد عرفها من ختمها المائي الأسود، أما الشارب والشعر المستعار فهما من الخوذة التي تزين غرفة المكتب.
فجأة سحب موريا المصباح وأخبر الجميع بأنه سيفجر قنبلة في قصره إذا قاموا بأية حركة، فأخبره كونان بأنه أبطل البطاريات .. قام شيراتوري بالقبض على موريا .. أخيراً أخبرهم موريا بأن بناية مدينة بييكا ستنفجر خلال دقيقة واحدة. حاول كونان الاتصال بران التي كانت في المبنى لكنه كان متأخراً جداً فقد تفجرت البناية!! قال لهم موريا بأن القنبلة ستغلق فقط المدخل، قام كونان بتجميع أوراق سقطت من جيب موريا واكتشف بأنها خارطة القنبلة، فتظاهر بأنه يركض باتجاه سينشي ليعطيه الخاريطة.
في مبنى بيكا كان كل شيء مضطرباً.. دخل كونان المبنى وشاهد ران وهي تحاول تهدئة شخص ما، فاتصل بها بصوت سينشي وأخبرها بأنه يقوم بعمل ما على بوابة الطوارئ، وسألها بأن تبحث عن القنبلة. اكتشفت ران الحقيبة التي تحوي القنبلة وكان الوقت عليها 24 دقيقة ولم يبق منها سوى 18 دقيقة، فطلب سينشي من ران أن تجد مقصاً وتبدأ بقطع السلك الأصفر.. بقيت 5 دقائق.. استمرت ران بتقطيع الأسلاك.. أخبرها سينشي بأن التوقيت سيتوقف بعد قطع السلك الأسود، ولكن دون جدوى.. بقي سلكان أحمر وأزرق.. 3 دقائق وتنفجر القنبلة.. نادت ران اسم سينشي "عيد ميلاد سعيد، سينشي... قد لا أكون قادرة على إخبارك بأن..." سينشي أخبر ران أن تقطع السلك الذي تريد.. بدأت البناية تدوي، فقفز كونان من الطريق وفي الجهة المقابلة تقفز ران من طريق تساقط الأحجار وهي تحمل القنبلة طبعاً. 32 ثانية بقيت وران تستعد لقطع السلك.. 8 ثواني...
"وداعاً، سينشي"
"ران!؟"
ران قطعت سلكاً.. كل شيء صامت...
ثانيتان... ساعة التوقيت توقفت!! .. ران قطعت السلك الأزرق.. خرجت ران تبحث عن سينشي، ولكنها وجدت كونان فقط.. سألها كونان لماذا لم تقطع السلك الأحمر، فأجابت: "سينشي وأنا يجب أن نبقى مرتبطين بخيط أحمر إلى الأبد...
النهاية
--------------------------------------------------------------------------------
ملاحظة ::: منقولة و ليست من تأليفي.
Count Down On A Sky Scraper
--------------------------------------------------------------------------------
وُجِدَ السيد "دايزو كوروكاوا" مدير مستشفى كوروكاوا ميتاً أمام الحاسوب الذي كُتب عليه مفتاح حل لغز موته بالإنجليزية (( Jun)). ظن توغو أن ((Jun= June= Waterless Mounth= Mina ))، أي (( جن= الشهر السادس- حزيران= شهر غير ممطر= مينا))، و"مينا" هي زوجة "دايزو"، ولكن المفتش ميغوري أشار إلى أن الرجل لن يستخدم مفتاح لغز معقد كهذا وهو مشرف على الموت.. استطاع كونان أن يجد حل مفتاح اللغز فقام بتخدير توغو بواسطة ساعة التخدير، ثم استخدم صوته عن طريق جهاز تغيير الأصوات للكشف عن القاتل.. قبل أن يموت السيد "دايزو"، كتب على الحاسوب اسم خادمة المنزل "مانامي" باللغة اليابانية، وصدفة ضغط على مفتاح النص الإنجليزي الذي غير اسم مانامي إلى ((Jun)). اتضح أن مانامي قد تنكرت في زي خادمة وجاءت للعمل عند السيد دايزو حتى تنتقم لزوجها الذي كان السيد دايزو قد تسبب في موته عندما أجرى له عملية بعد أن كان قد أفرط في الشراب وقت إجراء العملية.
--------------------------------------------------------------------------------
وجد كونان في منزل الدكتور أغاسا دعوة موجهة إلى سينشي لحضور حفل يقام في حديقة السيد "تيجي موريا" المهندس المعماري الشهير.. ولأنه لا يستطيع الذهاب إلى الحفل، استخدم جهازه المغير للصوت ليتصل بران على أساس أنه سينشي وأخبرها بشأن الدعوة الموجهة إليه، وطلب منها أن تذهب إلى ذلك الحفل بدلاً عنه، فوافقت على الذهاب، وأخبرت سينشي أن عليه أن يذهب معها لمشاهدة فيلم يعرض على شاشة السينما في الثالث من شهر أيار.. سألت ران سينشي عن اللون الذي يفضله، فاختار اللون الأحمر لأنه اللون المفضل لدى ران.
تذكر كونان أن الرابع من شهر أيار الذي يأتي بعد الثالث من الشهر نفسه( يوم دعوة ران) يصادف يوم سقوط شارلوك هولمز وخصمه البروفيسور موليارتي من على جرف صخري وموتهما معاً، الخامس من شهرأيار يوم الطفل... بعد ذلك مباشرة نادى ميغوري كونان وعرَّفه على المحقق شيراتوري، شيراتوري أخبر كونان أن المفتش ميغوري لطالما أخبره عن دقة ملاحظته.. فاحمَّر كونان خجلاً.
في البيت، تذكر كونان أن الرابع من شهر أيار هو يوم ميلاد سينشي( بطريقة ما تناسى يوم ميلاده)، وبهذه المناسبة السعيدة، خططت ران لدعوة سينشي لمشاهدة فيلم "أسطورة الخيط الأحمر"، وكذلك قررت أن تهديه قميص بولو أحمر بمناسبة عيد ميلاده.. توغو لم يوافق على قصة الأسطورة، فغيرت ران الموضوع إلى دعوة توغو وكونان إلى حفل السيد موريا، فوافقا على الذهاب.
في قصر السيد تيجي موريا، كان كل شيء يظهر في تناسق كامل، وفي أثناء الحفل، أعطى موريا لغزاً لتوغو ليحله، لكن كونان استطاع حل اللغز قبل أن يحله توغو، وكان الحل هو "موموتارو"؛ عندما تتطابق أيام ميلاد الشخوص الموجودة في اللغز حسب الأبراج الصينية مثل القرد والأرنب والطير في اللغة اليابانية، يمكن استنتاج الحل "موموتارو". مكافأةً لكونان، استطاع هو وران زيارة المعرض الخاص بالسيد موريا، وكانت جميع البنايات في الصور تظهر في تناسق كبير...
--------------------------------------------------------------------------------
في اليوم التالي، بينما ذهبت ران لشراء قميص البولو الأحمر، جلس الدكتور أغاسا وكونان لمتابعة الأخبار التي ورد فيها نبأ سرقة كمية كبيرة من المتفجرات من مخزن كيميائي، حتى تلك اللحظة لم يكن هناك من يمكن الاشتباه به، الخبر التالي،إحراق بيت السيد كوروكاوا من قبل أشخاص مجهولين، ولحسن الحظ لم يكن هناك أشخاص في المنزل وقت الحريق، هذا ما قاد رجال الشرطة إلى الاعتقاد أن الحريق كان جريمة مدبرة.. وبسبب زيادة وتشابه الحرائق المتعمدة مؤخراً، ظن البوليس أن القائم بهذه الأعمال لابد أن يكون نفس الشخص أو الأشخاص.. بعد ذلك مباشرة رن جرس الهاتف، كانت مكالمة لسينشي( كل المكالمات التي تصل إلى منزل كودو، يتم إرسالها إلى منزل د. أغاسا) من رجل ذا صوت مشوه يخبر سينشي أن عليه الذهاب إلى المنتزه حيث سيجد هناك قنبلة.. إذا لم يذهب حالاً فسوف تنفجر القنبلة.. بعد ذلك طلب الرجل من سينشي رقم هاتفه الخليوي، فأعطاه كونان إياه، ثم قفز إلى لوح التزلج الذي يعتمد على الطاقة الشمسية للتوجه إلى المتنزه الذي حدده له الرجل.
وصل كونان إلى المتنزه فوجد جينتا وميتسو وإيومي يلعبون هناك بطائرة صغيرة، سألهم كونان من أين حصلوا عليها، فأجابوا أنهم حصلوا عليها من رجل غريب ذا لحية ونظارات شمسية، فأدرك كونان مباشرة أن القنبلة التي أخبره عنها الرجل ذا الصوت المشوه موجودة في الطائرة الورقية، وأخذ جهاز التحكم بالطائرة، ولكنَّ جينتا وميتسو اعترضا قائلين أن على كونان أن ينتظر دوره في اللعب، فأخبرهم كونان أنَّ في الطائرة قنبلة، وما أن علموا بذلك حتى رموا جهاز التحكم فوراً، فسقط على الأرض وكُسر.. بدأت الطائرة باللحاق بإيومي وجينتا وميتسو، فشغل كونان حذاءه وضرب جهاز التحكم المكسور باتجاه الطائرة، وعندما لمس جهاز التحكم الطائرة، انفجرت فوراً مسببة لهباً برتقالي اللون.
رن هاتف كونان الخليوي ليتلقى اتصالاً من الرجل الغريب، أدرك الرجل صاحب المتفجرات فجأة أنه يتعامل مع كونان وليس سينشي ( كونان نسي أن يغير صوته إلى صوت سينشي قبل أن يرد على المكالمة)، وأخبر كونان أن القنبلة التالية ستنفجر في الساعة الواحدة مقابل محطة قطار بيكا، ولمَّح له بأن القنبلة ستكون أسفل شجرة ولكنها ليست مدفونة.. لم يبق من الوقت سوى ربع ساعة وتنفجر القنبلة.. توجه كونان فوراً إلى الموقع التالي، وعندما وصل إلى هناك بحث في كل الأشجار ولكن بلا جدوى، لم يستطع أن يجد القنبلة!!! ... ذهب إلى مطعم قريب وصعد إلى الطابق الثاني فيه حتى يستطيع أن يرى المكان بشكل أفضل، فشاهد امرأة عجوز تسحب حقيبة أسفل مقعد فيها قطة صغيرة، تنبه كونان فجأة إلى أن القطة الصغيرة بالياباني تعني: neko، أما الشجرة فتعني بالياباني: nekko، هذا يعني أن الرجل قصد القطة ولم يقصد الشجرة.. حاول كونان الإمساك بالمرأة التي كانت تركب سيارة أجرة في تلك اللحظة، وصعد فوق لوح التزلج ولكنه كُسر، فاستعار دراجة طفل صغير ليلحق بالسيارة، وعندما بلغها، سحب الحقيبة (التي توجد بداخلها القطة) ورجع إلى مقعده على الدراجة، ثم اتجه نحو وادٍ ضيق وقفز مبتعداً عن الدراجة، وفي تلك اللحظة، انفجرت القنبلة في الهواء جارحة كونان.
--------------------------------------------------------------------------------
استيقظ كونان في المستشفى محاطاً بالدكتور أغاسا وإيومي وجينتا وميتسو وتوغو الذي بدا غاضباً من كونان. حضر المفتش ميغوري والمحقق شيراتوري ليحاولا كشف الغموض عما حدث، فكر المفتش ميغوري بهذه الطريقة: بينما كان العمدة أوكاموتا وابنه كوهي جالسين في السيارة، مرت أمامهما امرأة تركض في المطر فدهساها.. يدعي الابن أنه هو من كان يقود السيارة، لكن الدليل يشير إلى رأي مختلف، فقد وُجدت سيجارة مستعملة تحمل بصمات أصابع الابن.. سينشي سأل الابن كوهي أن يجلس في مقعد السائق وأن يشعل سيجارة، كوهي وصل إلى قداحة السيجارة بيده اليسرى، ولكن على القداحة كانت توجد بصمات أصابع يده اليمنى، ولكن الطريقة الوحيدة لإشعال سيجارة من جهة السائق هي باستخدام اليد اليسرى وليس اليمنى (في السيارات اليابانية يكون مقعد السائق على اليمين)، الأمر الذي عنى أن كوهي كان جالساً في المقعد المجاور للسائق وليس في مقعد السائق. بعد ذلك مباشرة اعترف العمدة أوكاموتا أنه هو الذي كان يقود السيارة. من المحتمل أن يكون كوهي هو صاحب القنبلة لأنه قد يكون ( لسبب ما) يحمل الكراهية لسينشي.
لكن الطريق الوحيد لمعرفة الحقيقة، هو التحقيق مع الابن، إذا كان يحمل أي ضغينة لسينشي، فعليهم أن يكتشفوا ذلك. بعد ذلك، سأل المفتش ميغوري الأطفال عما إذا كانوا يتذكرون شيئاً آخر، فأجابت إيومي أن الرجل كان ذا رائحة زكية، ولكن ليس عطراً، فأخبرهم ميغوري أن يستدعوه إذا تذكروا شيئاً آخر. وبما أنه لا يوجد لديهم ما يفعلونه حالياً، قرروا أن يذهبوا إلى المنزل عن طريق القطار.
رن هاتف كونان الخليوي فرد توغو، صاحب المتفجرات أراد أن يكلم سينشي، لكنَّ توغو أجابه أنه هو خصمه الآن.. حسناً.. أخبر جميع الذين يستمعون إلى المكالمة أن هناك خمس قنابل أخرى مخفية في خطوط قطار طوكيو، وسوف تنفجر هذه القنابل في حال سير القطار بسرعة أقل من 60 كيلومتر في الساعة، ومعهم حتى الغروب ليجدوا القنابل.. التلميح هو "xx no x".
مديرو حركة القطارات أخبروا العاملين أن يزيدوا سرعة القطار.. صُدم العاملون عندما علموا أن القنبلة ستنفجر إذا سار القطار بسرعة أقل من 60 كم/ ساعة.
في القطار، لاحظ جينتا أنهم قرب محطة بيكا ولكن القطار يزيد سرعته بدل أن يخفضها، وبعد ذلك، تم إعلان عبارة "موقف طارئ" من خلال السماعات، وبسببه لن يتوقف القطار في محطة بيكا، الثلاثة دُهشوا، ولكنهم لم يفهموا معنى عبارة " موقف طارئ".
--------------------------------------------------------------------------------
إنها الساعة الرابعة ولم ينفجر القطار حتى الآن!؟ توغو فسر ذلك بأن من الممكن أن تكون القنابل تحت المقاعد أو أسفل القطار.
في القطار، المذيع يخبر المسافرين بأن القطار لن يتوقف لمدة، وأيضاً إذا رأوا شيئاً غريباً يجب ألا يلمسوه. صوت كونان جاء من خلال شعار إيومي، سألهم أين هم الثلاثة، جينتا سأل عما يحدث، ميتسو سأل عن وجود شيء في القطار يبدأ بحرف(ب) ، كونان أكد لهم بعدم وجود شيء يستحق الاهتمام. سمعوا صوت ميغوري وهو يخبر شخصاً ما بأن القنبلة من الممكن أن تكون في أي مكان في القطار. تساءلت إيومي: هل سيموتون؟؟ ، فأجابها كونان بأن هذا لن يحدث وأنهم سوف يجدون القنبلة، وقف جينتا وقال: سوف أجد القنبلة، إيومي وميتسو انضما إليه!! قطعوا الاتصال مع كونان.
توغو وميغوري يذهبان إلى غرفة تحكم السكة الحديدية. في التلفاز، صحفيون جدد يحتشدون في المحطة وفي الهليكوبترات، وفي المستشفى، كونان يشاهد الأخبار من تلفاز أحضره له أغاسا من غرفة الممرضات.. تساءل كونان: لماذا ستنفجر القنبلة عند غروب الشمس، هل لذلك علاقة مع الضوء؟؟
في غرفة القيادة، وصلت التقارير التي تفيد بعدم وجود شيء يُشتبه به في القطار، أما المسافرون في القطار، فقد كانوا لا يشعرون بالراحة، ويريدون مغادرة القطار، حتى أن أحد المسافرين حاول أن يقفز من القطار!!
قبل موعد انفجار القنبلة بساعة ونصف، خمن كونان مكان القنبلة واتصل بميغوري مباشرة على أنه سينشي، وأخبره بأن القنبلة موجودة بين قضبان السكة الحديدية، إذا سار القطار بسرعة تزيد على 60 كيلومتر في الساعة، فإنه سيستغرق 12 ثانية للعبور عن المنطقة التي توجد فيها القنبلة بين قبضان خط سير السكة الحديدية، أما إذا أبطأ القطار إلى الدرجة التي يستغرق فيها 13 ثانية لعبور المنطقة، فإنه سوف ينفجر، لذا يجب نقل جميع القطارات إلى السكة المجاورة حتى تكون بأمان. أخذوا بنصيحة سينشي ونقلوا جميع القطارات إلى السكة المجاورة، فلم ينفجر أي منها. حسناً.. إنها الآن مهمة الشرطة لإيجاد القنابل، تقارير القنابل جاءت واحداً تلو الآخر.
في غرفة كونان في المستشفى، أخبر ميغوري الجميع بأن الكمية التي وجدت من المتفجرات لحد الآن، هي ربع الكمية الكلية المسروقة، وسيكون هناك المزيد من المتفجرات.. شيراتوري قال إن كوهي ابن رئيس البلدية لم يكن قريباً من إيزو في هذه اللحظة، توغو أوضح بأن القنابل التي زُرعت للقطار لم تكن قريبة من بيت صاحب المتفجرات.. اقترح كونان أن يجدوا الشخص الذي بنى البيوت في قضية إحراق المباني.
في مدخل نفق، كانت سوكو ستترك ران لموعدها. بقي أكثر من ساعة على موعد بدء الفيلم.
حسناً.. عودة إلى المستشفى، لقد اتضح أن تيجي موريا كان الشخص الذي بنى المنازل التي تم إحراقها حديثاً.. قرروا جميعاً زيارة منزل البروفيسور موريا.
--------------------------------------------------------------------------------
في منزل السيد موريا، لاحظ كونان رائحة مثيرة للاهتمام، فانسل متجهاً نحو معرض البروفيسور موريا بينما يتحدث توغو والمحقق شيراتوري والمفتش ميغوري مع موريا، انطلق كونان في استنتاجاته وأخذ ينظم المعلومات المتجمعة لديه، في وسط المعرض هناك مخطط متناسق تماماً لمكان يدعى: "مدينتي الجديدة الخادعة المنظر".. إضاءة الشوارع في المخطط هي نفسها إضاءة شوارع المتنزه الذي وجد فيه القنبلة الأولى.. وأخيراً عرف كونان شخصية صاحب المتفجرات، ولكن لا دليل لديه ضده.. أجال بصره في الغرفة باحثاً عن دليل فوجد مشعلاً على الطاولة.
قرر المفتش ميغوري أن يغادر لأن البروفيسور موريا لم يستطع أن يساعده في شيء، ولكن بعد ذلك مباشرة تلقى مكالمة من سينشي يطلب منهم التجمع في المعرض. موريا التقط المشعل الذي كان كونان ينظر إليه سابقاً على طول الطريق إلى المعرض.
في المعرض، بروفيسور موريا شاهد مخططه غير مغطىً فغضب بشدة. اتصل سينشي بميغوري مرة أخرى مخبراً الجميع أنه قد اكتشف شخصية صاحب المتفجرات.. اتهم توغو شيراتوري ولكن سينشي قال إن توغو مخطئ، إن هذه القضية ليست عن شخص يحمل حقداً لموريا، ولكنها عن رجل حاول القضاء على أربعة منازل، والشخص الذي بنى ذلك الجسر، البروفيسور موريا!
أعمال موريا المعمارية جعلته يصبح مشهوراً، ولكن فيما بعد أراد أن يدمر كل أعماله التي فعلها في شبابه. سينشي طلب من كل شخص أن ينظر إلى المنازل التي هُدمت في جريمة إحراق المباني.. المنازل الأربعة لم تكن متناسقة تماماً. القنبلة التي أوقفها كونان في المتنزه وُضعت هناك بسبب الإضاءة الموجودة في المتنزه والتي تشبه (المدينة الجديدة) .. طلب سينشي من الجميع أن ينظروا أسفل المخطط، فوجدوا نظارة شمسية وشعر مستعار وشارب.. قال موريا أن هذه أشياء يحتاجها في دراسته، لكن كونان أكد بأن النظارات الشمسية هي فعلاً نظاراته، وقد عرفها من ختمها المائي الأسود، أما الشارب والشعر المستعار فهما من الخوذة التي تزين غرفة المكتب.
فجأة سحب موريا المصباح وأخبر الجميع بأنه سيفجر قنبلة في قصره إذا قاموا بأية حركة، فأخبره كونان بأنه أبطل البطاريات .. قام شيراتوري بالقبض على موريا .. أخيراً أخبرهم موريا بأن بناية مدينة بييكا ستنفجر خلال دقيقة واحدة. حاول كونان الاتصال بران التي كانت في المبنى لكنه كان متأخراً جداً فقد تفجرت البناية!! قال لهم موريا بأن القنبلة ستغلق فقط المدخل، قام كونان بتجميع أوراق سقطت من جيب موريا واكتشف بأنها خارطة القنبلة، فتظاهر بأنه يركض باتجاه سينشي ليعطيه الخاريطة.
في مبنى بيكا كان كل شيء مضطرباً.. دخل كونان المبنى وشاهد ران وهي تحاول تهدئة شخص ما، فاتصل بها بصوت سينشي وأخبرها بأنه يقوم بعمل ما على بوابة الطوارئ، وسألها بأن تبحث عن القنبلة. اكتشفت ران الحقيبة التي تحوي القنبلة وكان الوقت عليها 24 دقيقة ولم يبق منها سوى 18 دقيقة، فطلب سينشي من ران أن تجد مقصاً وتبدأ بقطع السلك الأصفر.. بقيت 5 دقائق.. استمرت ران بتقطيع الأسلاك.. أخبرها سينشي بأن التوقيت سيتوقف بعد قطع السلك الأسود، ولكن دون جدوى.. بقي سلكان أحمر وأزرق.. 3 دقائق وتنفجر القنبلة.. نادت ران اسم سينشي "عيد ميلاد سعيد، سينشي... قد لا أكون قادرة على إخبارك بأن..." سينشي أخبر ران أن تقطع السلك الذي تريد.. بدأت البناية تدوي، فقفز كونان من الطريق وفي الجهة المقابلة تقفز ران من طريق تساقط الأحجار وهي تحمل القنبلة طبعاً. 32 ثانية بقيت وران تستعد لقطع السلك.. 8 ثواني...
"وداعاً، سينشي"
"ران!؟"
ران قطعت سلكاً.. كل شيء صامت...
ثانيتان... ساعة التوقيت توقفت!! .. ران قطعت السلك الأزرق.. خرجت ران تبحث عن سينشي، ولكنها وجدت كونان فقط.. سألها كونان لماذا لم تقطع السلك الأحمر، فأجابت: "سينشي وأنا يجب أن نبقى مرتبطين بخيط أحمر إلى الأبد...
النهاية
--------------------------------------------------------------------------------
ملاحظة ::: منقولة و ليست من تأليفي.