بلبل حزين
15-12-2010, 10:46 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت مقالا في احد المواقع لجريدة الشرق الاوسط بعنوان (مادة الكرياتين لا تقوي العضلات فحسب وإنما الدماغ أيضا لكنها تبعد المرأة عن الرجل بسبب رائحتها الكريهة) واتمني من المختصين بالمنتدي قراءته والتعلق عليه حرصاً مني علي سلامة اخواني الذين يمارسون لعبة كمال الاجسام ويتعاطون مادة الكرياتين
<H1 style="MARGIN: 12pt 0cm 3pt" dir=rtl>سيدني ـ «الشرق الأوسط»:
يرى الباحثون الاستراليون من خلال دراسة جديدة أن مادة الكرياتين لا تقوي عضلات الرياضيين فحسب وإنما تقوي عمل أدمغتهم أيضا. ورغم الدراسات السلبية عن تأثيرات الكرياتين على بناة الأجسام يرى الاستراليون أن المادة مفيدة للدماغ ولكنها غير مفيدة للعلاقات وخصوصا مع الجنس الآخر. هذا لأن تعاطي الكرياتين يطلق رائحة كريهة من الفم وينفخ البطن بالكثير من الغازات.
ولا يخفى على أحد أن مادة الكرياتين أصبحت مرغوبة بالنسبة لملايين الرياضيين الراغبين في تضخيم عضلاتهم. فالمادة تقوي وظائف الخلايا العضلية وتزيد من قدرة العضلات على التقلص والتراخي والانتفاخ. ويرى الباحثون من جامعة سيدني أن الجهد العقلي مثل الجهد العضلي يتطلب الطاقة وأن هذه الطاقة يمكن أن توفرها مادة الكرياتين. وذكرت كاثرين راى من جامعة سيدني أن الكرياتين تلعب دورا هاما في الاحتفاظ بالطاقة في الدماغ، ولهذا فأنها تصبح أداة هامة في تقوية وظائف الدماغ وتنشيط الذكاء. أجرت راي وزملاؤها تجاربهم على 45 شابا نباتيا باعتبار أن اللحوم والأسماك هي من مصادر الكرياتين. وعمدت الباحثة على تغذية النباتيين (تطوعا منهم) بكيلوين من اللحم يوميا توفر لهم كمية 5 جرامات من الكرياتين وذلك طوال ستة أسابيع. وهي الكمية المعتادة التي يعتمدها الرياضيون بهدف تزويد أجسامهم بما يكفي من الكرياتين.وكان الباحثون قبلها قد قسموا المتطوعين في مجموعة للكرياتين ومجموعة أخرى كانت تتعاطى تغذية خالية من الكرياتين (مجموعة البلاسيبو). وقلب الباحثون الأمر في الأسابيع الستة اللاحقة حيث جعلوا مجموعة البلاسيبو تتغذى على الكرياتين ومجموعة الكرياتين تتغذى على البلاسيبو. وأخضع الباحثون المتطوعين لاختبار ذكاء بعد كل من هذه التجارب باستخدام طريقةRavens التي تقيس معامل ذكاء الفرد بغض النظر عن العوامل الثقافية. وتقول راي أن النتائج كانت واضحة جدا بعد الانتهاء من الدراسة، وحقق أفراد مجموعة الكرياتين 8.7 نقطة في امتحان الذاكرة مقابل حصول أفراد مجموعة البلاسيبو على 7 نقاط. كما كانت النتائج واضحة أيضا في اختبار معامل الذكاء حيث تفوقت مجموعة الكرياتين بشكل ظاهر. وفسر الباحثون هذا الفرق بالطاقة التي توفرها مادة كرياتين للدماغ. ولم يتضح من الدراسة ما إذا كان مفعول كرياتين دائميا أم أنه يبدأ بالتراجع مع بدء التخلي عن تعاطي المادة. وفي اي حال تعتقد راي وزملاؤها أن الكرياتين يمكن أن تكون مادة فعالة بالنسبة للأفراد الذين يحتاجون إلى قوى جسدية وعقلية حادة لفترة من الوقت. كما هي الحال مع الطلاب قبل إجراء الامتحانات والرياضيين قبل البدء بالسباق. وتقول راي أن فريق العمل لم يتعرف على مضاعفات معينة لتعاطي الكرياتين، ربما عدا عن الرائحة الكريهة التي تنطلق من الفم وهي حالة ليست عصية على العلاج. كما لاحظ الباحثون أن مجموعة الكرياتين كانت تعاني طوال فترة الدراسة من الغازات.
وبطيه رابط الموقع للتأكد من مقال الجريده http://www.aawsat.com/details.asp?section=16&article=192824&issueno=9057 (http://www.aawsat.com/details.asp?section=16&article=192824&issueno=9057)
</H1>
قرأت مقالا في احد المواقع لجريدة الشرق الاوسط بعنوان (مادة الكرياتين لا تقوي العضلات فحسب وإنما الدماغ أيضا لكنها تبعد المرأة عن الرجل بسبب رائحتها الكريهة) واتمني من المختصين بالمنتدي قراءته والتعلق عليه حرصاً مني علي سلامة اخواني الذين يمارسون لعبة كمال الاجسام ويتعاطون مادة الكرياتين
<H1 style="MARGIN: 12pt 0cm 3pt" dir=rtl>سيدني ـ «الشرق الأوسط»:
يرى الباحثون الاستراليون من خلال دراسة جديدة أن مادة الكرياتين لا تقوي عضلات الرياضيين فحسب وإنما تقوي عمل أدمغتهم أيضا. ورغم الدراسات السلبية عن تأثيرات الكرياتين على بناة الأجسام يرى الاستراليون أن المادة مفيدة للدماغ ولكنها غير مفيدة للعلاقات وخصوصا مع الجنس الآخر. هذا لأن تعاطي الكرياتين يطلق رائحة كريهة من الفم وينفخ البطن بالكثير من الغازات.
ولا يخفى على أحد أن مادة الكرياتين أصبحت مرغوبة بالنسبة لملايين الرياضيين الراغبين في تضخيم عضلاتهم. فالمادة تقوي وظائف الخلايا العضلية وتزيد من قدرة العضلات على التقلص والتراخي والانتفاخ. ويرى الباحثون من جامعة سيدني أن الجهد العقلي مثل الجهد العضلي يتطلب الطاقة وأن هذه الطاقة يمكن أن توفرها مادة الكرياتين. وذكرت كاثرين راى من جامعة سيدني أن الكرياتين تلعب دورا هاما في الاحتفاظ بالطاقة في الدماغ، ولهذا فأنها تصبح أداة هامة في تقوية وظائف الدماغ وتنشيط الذكاء. أجرت راي وزملاؤها تجاربهم على 45 شابا نباتيا باعتبار أن اللحوم والأسماك هي من مصادر الكرياتين. وعمدت الباحثة على تغذية النباتيين (تطوعا منهم) بكيلوين من اللحم يوميا توفر لهم كمية 5 جرامات من الكرياتين وذلك طوال ستة أسابيع. وهي الكمية المعتادة التي يعتمدها الرياضيون بهدف تزويد أجسامهم بما يكفي من الكرياتين.وكان الباحثون قبلها قد قسموا المتطوعين في مجموعة للكرياتين ومجموعة أخرى كانت تتعاطى تغذية خالية من الكرياتين (مجموعة البلاسيبو). وقلب الباحثون الأمر في الأسابيع الستة اللاحقة حيث جعلوا مجموعة البلاسيبو تتغذى على الكرياتين ومجموعة الكرياتين تتغذى على البلاسيبو. وأخضع الباحثون المتطوعين لاختبار ذكاء بعد كل من هذه التجارب باستخدام طريقةRavens التي تقيس معامل ذكاء الفرد بغض النظر عن العوامل الثقافية. وتقول راي أن النتائج كانت واضحة جدا بعد الانتهاء من الدراسة، وحقق أفراد مجموعة الكرياتين 8.7 نقطة في امتحان الذاكرة مقابل حصول أفراد مجموعة البلاسيبو على 7 نقاط. كما كانت النتائج واضحة أيضا في اختبار معامل الذكاء حيث تفوقت مجموعة الكرياتين بشكل ظاهر. وفسر الباحثون هذا الفرق بالطاقة التي توفرها مادة كرياتين للدماغ. ولم يتضح من الدراسة ما إذا كان مفعول كرياتين دائميا أم أنه يبدأ بالتراجع مع بدء التخلي عن تعاطي المادة. وفي اي حال تعتقد راي وزملاؤها أن الكرياتين يمكن أن تكون مادة فعالة بالنسبة للأفراد الذين يحتاجون إلى قوى جسدية وعقلية حادة لفترة من الوقت. كما هي الحال مع الطلاب قبل إجراء الامتحانات والرياضيين قبل البدء بالسباق. وتقول راي أن فريق العمل لم يتعرف على مضاعفات معينة لتعاطي الكرياتين، ربما عدا عن الرائحة الكريهة التي تنطلق من الفم وهي حالة ليست عصية على العلاج. كما لاحظ الباحثون أن مجموعة الكرياتين كانت تعاني طوال فترة الدراسة من الغازات.
وبطيه رابط الموقع للتأكد من مقال الجريده http://www.aawsat.com/details.asp?section=16&article=192824&issueno=9057 (http://www.aawsat.com/details.asp?section=16&article=192824&issueno=9057)
</H1>