أحمد الأنصاري
20-12-2010, 04:38 PM
نواب كويتيون يدينون مطالبات كلينتون بإغلاق "التراث"
أكدت كتلة التنمية والاصلاح في البرلمان الكويتي رفضها المساس بجمعية احياء التراث الخيرية جملة وتفصيلا، وأوضح النائب فيصل المسلم ان جمعية احياء التراث منبر من منابر الخير ورائد من رواد العمل الخيري
من جانبه، قال عضو المكتب السياسي للحركة الدستورية الاسلامية "حدس"محمد الدلال : جمعية احياء التراث الاسلامي من الجمعيات المعتبرة والتي لها دور ايجابي في العمل الدعوي والخيري والوطني ، وهي بعيدة عن التطرف و الارهاب وندين المطالبات السرية بإغلاقها.
وتستأنف اليوم في الكويت الندوات السياسية التي كانت قد توقفت بعد تعرض عدد من نواب المعارضة للضرب على يد الشرطة.
وكانت برقية أمريكية مسربة قد اظهرت أن هيلاري كلينتون طلبت من الكويت إغلاق جمعية إحياء التراث الإسلامي زاعمة انها جهة داعمة لجماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة.
وكانت كلينتون قد أرسلت تلك البرقية في اطار التحضير آنذاك لزيارة قام بها المبعوث الاميركي الخاص ريتشارد هولبروك الى المملكة العربية السعودية في وقت سابق من العام الحالي.
وكشف احد تسريبات موقع ويكيليكس الاخيرة عن أن كلينتون نوهت من خلال برقية ديبلوماسية حول مكافحة "الارهاب" يعود تاريخها الى مطلع العام الحالي الى انه "على الرغم من ان الكويت قد نجحت في تضييق الخناق على نشاط المشتبهين بدعم الارهاب على أرضها، فإنها (أي الكويت) ما زالت أقل تحمسا إزاء اتخاذ اجراءات ضد ممولي ومسهلي الارهاب الذين يتخذون من الكويت مقرا لهم ويخططون لشن هجمات (إرهابية) في خارج الكويت".
ولفتت تلك البرقية الى انه "على الرغم من ان الولايات المتحدة كانت قد قامت بتسمية جمعية احياء التراث الاسلامي التي تتخذ من الكويت مقرا لها باعتبارها جهة داعمة لجماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة، فإن حكومة الكويت لم تتخذ اي اجراء ملموس للتصدي لتلك الجمعية او اغلاق مقرها الرئيسي او الافرع التابعة لها".
يذكر أن برقية ديبلوماسية اخرى كانت موجهة من سفارة الولايات المتحدة لدى الكويت إلى واشنطن ان شخصيات رفيعة المستوى في الكويت تعارض ما تعتبره "اجراءات تعسفية" من جانب الولايات المتحدة ضد منظمات وجمعيات خيرية مهمة، واشارت البرقية الى ان مصادر أميركية كانت قد عبرت عن قلقها ازاء تلك المنظمات والجمعيات التي لا تخضع لرقابة سلطات الدولة، ويتم استخدامها لتمويل جماعات (إرهابية) في خارج الكويت.
http://almoslim.net/node/138543
أكدت كتلة التنمية والاصلاح في البرلمان الكويتي رفضها المساس بجمعية احياء التراث الخيرية جملة وتفصيلا، وأوضح النائب فيصل المسلم ان جمعية احياء التراث منبر من منابر الخير ورائد من رواد العمل الخيري
من جانبه، قال عضو المكتب السياسي للحركة الدستورية الاسلامية "حدس"محمد الدلال : جمعية احياء التراث الاسلامي من الجمعيات المعتبرة والتي لها دور ايجابي في العمل الدعوي والخيري والوطني ، وهي بعيدة عن التطرف و الارهاب وندين المطالبات السرية بإغلاقها.
وتستأنف اليوم في الكويت الندوات السياسية التي كانت قد توقفت بعد تعرض عدد من نواب المعارضة للضرب على يد الشرطة.
وكانت برقية أمريكية مسربة قد اظهرت أن هيلاري كلينتون طلبت من الكويت إغلاق جمعية إحياء التراث الإسلامي زاعمة انها جهة داعمة لجماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة.
وكانت كلينتون قد أرسلت تلك البرقية في اطار التحضير آنذاك لزيارة قام بها المبعوث الاميركي الخاص ريتشارد هولبروك الى المملكة العربية السعودية في وقت سابق من العام الحالي.
وكشف احد تسريبات موقع ويكيليكس الاخيرة عن أن كلينتون نوهت من خلال برقية ديبلوماسية حول مكافحة "الارهاب" يعود تاريخها الى مطلع العام الحالي الى انه "على الرغم من ان الكويت قد نجحت في تضييق الخناق على نشاط المشتبهين بدعم الارهاب على أرضها، فإنها (أي الكويت) ما زالت أقل تحمسا إزاء اتخاذ اجراءات ضد ممولي ومسهلي الارهاب الذين يتخذون من الكويت مقرا لهم ويخططون لشن هجمات (إرهابية) في خارج الكويت".
ولفتت تلك البرقية الى انه "على الرغم من ان الولايات المتحدة كانت قد قامت بتسمية جمعية احياء التراث الاسلامي التي تتخذ من الكويت مقرا لها باعتبارها جهة داعمة لجماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة، فإن حكومة الكويت لم تتخذ اي اجراء ملموس للتصدي لتلك الجمعية او اغلاق مقرها الرئيسي او الافرع التابعة لها".
يذكر أن برقية ديبلوماسية اخرى كانت موجهة من سفارة الولايات المتحدة لدى الكويت إلى واشنطن ان شخصيات رفيعة المستوى في الكويت تعارض ما تعتبره "اجراءات تعسفية" من جانب الولايات المتحدة ضد منظمات وجمعيات خيرية مهمة، واشارت البرقية الى ان مصادر أميركية كانت قد عبرت عن قلقها ازاء تلك المنظمات والجمعيات التي لا تخضع لرقابة سلطات الدولة، ويتم استخدامها لتمويل جماعات (إرهابية) في خارج الكويت.
http://almoslim.net/node/138543