المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية 21 قتيلا في انفجار أمام كنيسة بالإسكندرية



أحمد الأنصاري
01-01-2011, 03:09 PM
21 قتيلا في انفجار أمام كنيسة بالإسكندرية

أعلنت وزارة الداخلية المصرية، أن 21 شخصًا قتلوا وأصيب 24 آخرون في انفجار سيارة مفخخة أمام إحدى الكنائس بمدينة الإسكندرية في وقت متأخر بعد منتصف ليل الجمعة.
ووقع الانفجار في شارع خليل حماده بمنطقة سيدي بشر دائرة قسم شرطة المنتزه أول بمحافظة الإسكندرية أمام كنيسة القديسين ماري جرجس والأنبا بطرس.
وذكر بيان الداخلية أن المستشفيات استقبلت 21حالة وفاة و24 مصابًا، من بينهم ثماني مسلمين وضابطي شرطة وثلاثة من أفراد أمن الخدمة المعينة لتأمين الكنيسة، كما وقعت تلفيات بمبنى الكنيسة وكذا بمسجد مقابل لها.
ووفق ما أورد الموقع الرسمي للتلفزيون المصري، فإن الفحص المبدئي أشار إلى أن السيارة المفخخة كانت متوقفة امام الكنيسة، باعتبار أنها خاصة بأحد المترددين عليها، وجار استكمال الحصر وتحديد كافة ملابسات الحادث والجناة وحصر التلفيات، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وقال الأب مينا عادل لوكالة أنباء "أسوشيتد برس" إن ما يربو على ألف شخص كانوا داخل الكنيسة لحضور قداس، وإن الانفجار وقع بعد نهاية القداس. وأضاف "كنت داخل الكنيسة وسمعت دوي انفجار كبير" وقال إن النار اشتعلت ببعض الجثث.
وفرضت قوات الأمن طوقا أمنيا حول مكان الانفجار فيما يجري البحث عن الجناة. وحاول مسيحيون اقتحام المساجد المجاورة لمنطقة الانفجار ودخلوا في اشتباكات مع المسلمين ورجال الشرطة التي أطلقت القنابل المسيلة للدموع.
وقال مصور "وكالة أسوشيتد برس" في الموقع إنه رأى أشخاصا يداهمون أحد المساجد القريبة ويقذفون بالكتب الى الشارع، ثم تطورت الاحتجاجات الى اشتباك بين مسلمين ومسيحيين استخدمت فيه الحجارة والزجاجات الفارغة.
وأصدر الرئيس حسني مبارك السبت تعليماته بالإسراع في إجراء التحقيقات حول الحادث الذي يجيء بعد تهديدات في السابق لتنظيم "القاعدة" باستهداف الكنائس في مصر إذا لم يتم إطلاق "الأسيرات المسلمات" داخل الكنيسة وهو ما أثار وقتها تنديدات على نطاق واسع.
وأعلن الدكتور عبد الرحمن شاهين المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، أن طاقما طبيا من وزارة الصحة توجه إلى الاسكندرية على متن طائرة الإسعاف الطائر لنقل الحالات الحرجة التي يصعب علاجها في الإسكندرية للقاهرة.
وقال إنه يوجد في مستشفى شرق المدينة في الاسكندرية مصابون بالرعاية المركزة، وأشار إلى أن باقي الحالات معظمها كسور وحالتهم مستقرة وسيخرج معظمهم. وأضاف أنه تم رفع حالات الطوارئ في مستشفيات القاهرة استعدادا لنقل المصابين إليها.
وتشهد مصر توترا طائفيا منذ شهور بسبب قضايا مثيرة للحساسية، وكان آخرها مصادمات وقعت بمنطقة العمرانية بالجيزة يحن حاولة آلاف المسيحيين بناء كنيسة على الرغم من عدم الحصول على تراخيص وحاولوا اقتحما مبنى محافظة الجيزة. فضلا عن تقارير تقول إن الكنيسة تحتجز زوجتي راهبين بالكنيسة بسبب اعتناقهما الإسلام، وهو الأمر الذي أثار مطالبات بالإفراج عنهما.

http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/01/01/114367.html

أحمد الأنصاري
01-01-2011, 03:13 PM
Fs2vPa6fs3I


الصور :-




http://38.121.76.242/memoadmin/media//version4_churchalex1_340_309_.jpg



http://38.121.76.242/memoadmin/admin/news/news_imgs/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%86%D9%8A%D8%B3%D8%A96.jpg



http://38.121.76.242/memoadmin/admin/news/news_imgs/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%86%D9%8A%D8%B3%D8%A94.jpg
http://38.121.76.242/memoadmin/admin/news/news_imgs/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%86%D9%8A%D8%B3%D8%A92.jpg

أحمد الأنصاري
01-01-2011, 03:33 PM
الأزهر يدين تفجير الإسكندرية واتهامات مسيحية للخارج

أدان المتحدث باسم الأزهر، حادث تفجير سيارة أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية في وقت متأخر ليل الجمعة، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات معظمهم من المشاركين في قداس بالكنيسة.
واعتبر السفير رفاعة الطهطاوي المتحدث باسم الأزهر، أن مثل هذه الحوادث مرفوضة تماما لأنها تستهدف ضرب الوحدة الوطنية التى تتميز بها مصر عبر السنين.
وحث المسلمين والمسيحيين على الاحتكام إلى العقل والحفاظ على الهدوء وعدم الانسياق وراء الاستفزازات، وطالب رجال الإعلام بألا يجعلوا الحادث مادة للإثارة، حتى لاتتسع الجريمة ويتم محاصرتها فى نطاق ضيق.
فيما وجه نبيل لوقا بباوي وكيل لجنة الإعلام بمجلس الشورى (الغرفة الثانية للبرلمان)، أصابع الاتهام إلى جهات اجنبية بأنها تقف وراء الحادث واصفا منفذي الانفجار بـ"الخونة".
وطالب بباوي في تصريح لقناة "النيل للأخبار"، من وصفهم بـ "رموز الحكمة" بالإسكندرية وعلى رأسهم المحافظ بتهدئة المسيحيين، محذرًا من أن هناك "أجندات خارجية لضرب الاستقرار في مصر".
ودعا قيادات الكنيسة للتدخل لتهدئة روعة المسيحيين، مطالبا الأمن بسرعة البحث عن المتورطين في الحادث في أسرع وقت وإحالتهم لمحاكمة عسكرية.
بدوره، أكد جمال أسعد عضو مجلس الشعب في تعليق على الحادث، أن هناك خططات أجنبية لزرع الفتنة بمنطقة الشرق الأوسط.
وتشهد مصر توترا طائفيا منذ شهور بسبب قضايا مثيرة للحساسية، وكان آخرها مصادمات وقعت بمنطقة العمرانية بالجيزة يحن حاولة آلاف المسيحيين بناء كنيسة على الرغم من عدم الحصول على تراخيص وحاولوا اقتحما مبنى محافظة الجيزة.
فضلا عن تقارير تقول إن الكنيسة تحتجز زوجتي راهبين بالكنيسة بسبب اعتناقهما الإسلام، وهو الأمر الذي أثار مطالبات بالإفراج عنهما.
ويجيء الحادث بعد تهديدات في السابق لتنظيم "القاعدة" باستهداف الكنائس في مصر إذا لم يتم إطلاق "الأسيرات المسلمات" داخل الكنيسة، وهو ما أثار تنديدات على نطاق واسع حتى من الجهات المتعاطفة مع هؤلاء المحتجزات.

الإفتاء المصرية تدين استهداف كنيسة الإسكندرية

أعلن مصدر مسئول بوزارة الصحة المصرية، أن عدد المصابين في حادث تفجير سيارة أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية بلغ 79 جريحًا تم نقلهم إلى العديد من المستشفيات لتلقي الإسعافات اللازمة.
يأتي ذلك فيما ارتفعت الحصيلة الإجمالية لعدد القتلى في الانفجار الذي وقع في وقت متأخر ليل الجمعة ارتفع إلى 21 قتيلاً، بحسب ما أعلنت مصادر طبية وأمنية. وتقول وزارة الداخلية إن ثمانية من الجرحى مسلمون.
وصرح الدكتور سلامة عبد المنعم، مدير الشئون الصحية بالإسكندرية، أنه تم نقل 35 مصابا إلى مستشفى شرق المدينة، و8 إلى المستشفى الجامعي، و7 إلى المستشفى الألماني، و10 إلى مستشفى العذراء، و19 مصابا إلى مستشفى القدسيين، وفق ما نقلت عنه صحيفة "الشروق" المصرية.
وأضاف إن سيارات الإسعاف نقلت عددا من هؤلاء المصابين إلى المستشفيات، وإن بعض الأهالي قاموا بنقل عدد آخر من الحالات بسيارتهم الخاصة.
وأكد أنه تم التعامل جراحيا مع بعض الحالات، وأن البعض الآخر خرج من المستشفى بعد تلقيه العلاج، وحالتهم جميعا مستقرة.
وذكر أن الإصابات تنوعت ما بين حروق وشظايا وكسور وكدمات، وأنه من المتوقع أن يخرج مصابون من المستشفى بعد استكمال العلاج، وخضوعهم للملاحظة في غضون الساعات المقبلة.
وتم نقل عدد من المصابين إلى بالقاهرة، ليخضعوا لعمليات جراحات التجميل عالية الدقة، حيث تم استخدام خدمات الإسعاف الطائر لسرعة نقل المصابين، ودقة الرعاية الطبية، وفق ما نقلت الصحيفة عن مصادر طبية.
من جانبها، أدانت دار الإفتاء المصرية التفجير، وقال الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية، فى تصريحات للموقع الإلكتروني لصحيفة "اليوم السابع": إن ذلك العمل "إرهابى"، مؤكدا أن هذا الفعل لا يمكن أن يصدر عن مسلم يعلم حقيقة الإسلام وما يأمربه، مطالبا رجال الأمن بسرعة بضبط الجناة.
ودعا جمعة "جميع المصريين إلى التعقل وعدم الانسياق وراء الشائعات والترابط والتماسك حتى لا يصل المغرضون إلى غرضهم وهو الوقيعة بين أبناء الشعب المصرى مسلمين ومسحيين"، لافتا إلى أن الانفجار الذى وقع أمام كنيسة القديسين كان فى مقابلها مسجد، مما أدى إلى إصابة عدد من المسلمين، داعيا الجميع بالاحتكام إلى صوت العقل.
وكان السفير رفاعة الطهطاوي المتحدث باسم الأزهر أدان التفجير الذي وق بينما كان المسيحيون خارجين من قداس بالكنيسة، واعتبر أن مثل هذه الحوادث مرفوضة تماما لأنها تستهدف ضرب الوحدة الوطنية التى تتميز بها مصر عبر السنين.
وحث المسلمين والمسيحيين على الاحتكام إلى العقل والحفاظ على الهدوء وعدم الانسياق وراء الاستفزازات، وطالب رجال الإعلام بألا يجعلوا الحادث مادة للإثارة، حتى لاتتسع الجريمة ويتم محاصرتها فى نطاق ضيق.
وتشهد مصر توترا طائفيا منذ شهور بسبب قضايا مثيرة للحساسية، وكان آخرها مصادمات وقعت بمنطقة العمرانية بالجيزة يحن حاولة آلاف المسيحيين بناء كنيسة على الرغم من عدم الحصول على تراخيص وحاولوا اقتحما مبنى محافظة الجيزة.
فضلا عن تقارير تقول إن الكنيسة تحتجز زوجتي راهبين بالكنيسة بسبب اعتناقهما الإسلام، وهو الأمر الذي أثار مطالبات بالإفراج عنهما.

محافظ الإسكندرية: حادث الكنيسة ليس طائفيا

أكد اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية، أن حادث تفجير كنيسة القديسين الذي وقع في وقت متأخر من ليل الجمعة "ليس طائفيا"، موجها أصابع الاتهام إلى جهات خارجية بالوقوف وراءه.
وقال لبيب في تصريحات للتلفزيون المصري إن الهجوم فاق التوقعات ورغم أن التأمين موجود دائما أمام الكنائس إلا أنه يشدد أكثر أوقات الاعياد، مشيرًا إلى أنه جاري تعقب الجناة في جميع أنحاء الجمهورية.
وتداولت مواقع على الإنترنت صورا للدمار الذي شهده المسجد المواجه لكنيسة القديسين بمنطقة سيدي بشر، حيث تأثرت أساساته جراء الإنفجار القوي بشارع خليل حمادة الذي يفصل بين المسجد والكنيسة.
وأفاد شهود عيان أن العمارات المجاورة لموقع الانفجار شهدت ارتجاجات قوية، كما تطايرت أبواب المسجد في كل مكان.
واتهم نبيل لوقا بباوي وكيل لجنة الإعلام بمجلس الشورى (الغرفة الثانية للبرلمان)، أصابع الاتهام إلى جهات اجنبية بأنها تقف وراء الحادث واصفا منفذي الانفجار بـ"الخونة".
وطالب بباوي في تصريح لقناة "النيل للأخبار"، من وصفهم بـ "رموز الحكمة" بالإسكندرية وعلى رأسهم المحافظ بتهدئة المسيحيين، محذرًا من أن هناك "أجندات خارجية لضرب الاستقرار في مصر".
ودعا قيادات الكنيسة للتدخل لتهدئة روعة المسيحيين، مطالبا الأمن بسرعة البحث عن المتورطين في الحادث في أسرع وقت وإحالتهم لمحاكمة عسكرية.
بدوره، أكد جمال أسعد عضو مجلس الشعب في تعليق على الحادث، أن هناك خططات أجنبية لزرع الفتنة بمنطقة الشرق الأوسط.
وتشهد مصر توترا طائفيا منذ شهور بسبب قضايا مثيرة للحساسية، وكان آخرها مصادمات وقعت بمنطقة العمرانية بالجيزة يحن حاولة آلاف المسيحيين بناء كنيسة على الرغم من عدم الحصول على تراخيص وحاولوا اقتحما مبنى محافظة الجيزة.
فضلا عن تقارير تقول إن الكنيسة تحتجز زوجتي راهبين بالكنيسة بسبب اعتناقهما الإسلام، وهو الأمر الذي أثار مطالبات بالإفراج عنهما.

شنودة يدرس إلغاء احتفالات قداس عيد الميلاد

صرح مصدر كنسى داخل المقر البابوى بأن البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية يدرس إلغاء مظاهر احتفالات قداس عيد الميلاد، على إثر محاولة تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية.
وقال المصدر: "البابا تلقى خبر التفجير بمقره فى دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، وقد صدم بالنبأ، وبحث مع الأساقفة إلغاء احتفالات قداس عيد الميلاد".
وبحسب "اليوم السابع" فقد أوضح المصدر أن البابا يتابع الآن الأحداث أولاً بأول من خلال سكرتارية البابا المكونة من الأنبا أرميا، والأنبا يؤانس، اللذان يتابعان الموقف فى الإسكندرية.
الحادث ليس طائفيًا
وكان اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية قد شدد على أن حادث تفجير كنيسة القديسين الذي وقع في وقت متأخر من ليل الجمعة "ليس طائفيا"، موجها أصابع الاتهام إلى جهات خارجية بالوقوف وراءه.
وقال لبيب في تصريحات للتلفزيون المصري إن الهجوم فاق التوقعات ورغم أن التأمين موجود دائما أمام الكنائس إلا أنه يشدد أكثر أوقات الاعياد، مشيرًا إلى أنه جاري تعقب الجناة في جميع أنحاء الجمهورية.
وتداولت مواقع على الإنترنت صورًا للدمار الذي شهده المسجد المواجه لكنيسة القديسين بمنطقة سيدي بشر، حيث تأثرت أساساته جراء الإنفجار القوي بشارع خليل حمادة الذي يفصل بين المسجد والكنيسة.
وأفاد شهود عيان أن العمارات المجاورة لموقع الانفجار شهدت ارتجاجات قوية، كما تطايرت أبواب المسجد في كل مكان.
واتهم نبيل لوقا بباوي وكيل لجنة الإعلام بمجلس الشورى (الغرفة الثانية للبرلمان)، أصابع الاتهام إلى جهات اجنبية بأنها تقف وراء الحادث واصفا منفذي الانفجار بـ"الخونة".
وطالب بباوي في تصريح لقناة "النيل للأخبار"، من وصفهم بـ "رموز الحكمة" بالإسكندرية وعلى رأسهم المحافظ بتهدئة المسيحيين، محذرًا من أن هناك "أجندات خارجية لضرب الاستقرار في مصر".

الداخلية: عناصر "خارجية" وراء تفجير الإسكندرية

أعلنت وزارة الداخلية المصرية أن ملابسات الانفجار الذي وقع في وقت متأخر ليل الجمعة أمام كنيسة بمدينة الإسكندرية تشير إلى ضلوع "عناصر خارجية" في التفجير الذي أسفر عن سقوط 21 قتيلا و79 جريحا.
ونقلت وكالة وكالة أنباء الشرق الاوسط عن مصدر أمني – لم تكشف عن هويته- إن "ملابسات الحادث في ظل الأساليب السائدة حاليا للأنشطة الارهابية على مستوى العالم والمنطقة تشير بوضوح إلى أن عناصر خارجية قد قامت بالتخطيط ومتابعة التنفيذ".
واستبعدت مصادر أمنية فرضية أن يكون التفجير ناجمًا عن انفجار سيارة مفخخة ورجحت أنه هجوم "انتحاري" وأن منفذه ربما لقي مصرعه ضمن القتلى في الهجوم، والذين كانوا خارجين للتو من قداس بكنيسة القديسين بمنطقة سيدي بشر.
ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "اليوم السابع" عن المصدر، إنه باستكمال عمليات الفحص لواقعة الانفجار، فقد تأكد عدم وجود نقطة ارتكاز للتفجير بإحدى السيارات أو بالطريق العام، بما يرجح أن العبوة التى انفجرت كانت محمولة من شخص انتحاري لقي مصرعه ضمن الآخرين.
وتوصل خبراء المعمل الجنائي إلى أن العبوة المستخدمة في التفجير محلية الصنع، وأنها تحتوي على صواميل ورولمان بلى لإحداث أكبر عدد من الإصابات.
وذكر المصدر أن الإجراءات الأمنية المكثفة جارية على أوسع نطاق لسرعة كشف كافة أبعاد الحادث. وأسفر الهجوم عن إصابة ضباط شرطة وثلاثة من أفراد الأمن كانوا يتولون تأمين الكنيسة.
ووقع الانفجار في شارع خليل حماده بمنطقة سيدي بشر دائرة قسم شرطة المنتزه أول بمحافظة الإسكندرية أمام كنيسة القديسين ماري جرجس والأنبا بطرس
وكان الموقع الرسمي للتلفزيون المصري أورد أن الفحص المبدئي للهجوم يشير إلى أنه ناجم عن سيارة مفخخة كانت متوقفة امام الكنيسة، خاصة بأحد المترددين عليها، كما ذكر التقرير.

مبارك يشير لتورط خارجي في انفجار كنيسة الإسكندرية

قال الرئيس حسني مبارك إن انفجار كنيسة القديسين في الإسكندرية، يحمل في طياته دلائل على تورط أصابع خارجية، تريد أن تصنع من مصر ساحة لشرور الإرهاب.
وأضاف مبارك خلال كلمة ألقاها بعد ساعات من الحادث، أن مصر تعرضت لعمل إرهابي آثم استهدف الوطن بأقباطة ومسلميه.
وتابع "أن هذا العمل الإرهابي هز ضمير الوطن وصدم مشاعرنا وأوجع المصريين مسلمين وأقباط امتزجت دمائهم، لتقول إن مصر برمتها مستهدفة وان الإرهاب الأعمى لا يفرق بين قبطي ومسلم".
وكان الرئيس قد أصدر تعليماته في وقت سابق بالإسراع في تحقيقات حادث الانفجار، لكشف ملابسات هذا العمل الإجرامى وتعقب مرتكبيه ومن يقفون وراءهم، وأعرب عن خالص عزائه ومواساته لأسر الضحايا، وأهاب بأبناء مصر - أقباطا ومسلمين - أن يقفوا صفا واحدا في مواجهة قوى الإرهاب والمتربصين بأمن الوطن واستقراره ووحدة أبنائه .
كما أمر بتوفير جميع الامكانات لعلاج الجرحى.كما وجه إلى سرعة ضبط الجناة، وطالب الرئيس المصريين بالوقوف صفا واحدا ضد قوى الإرهاب والمتربصين بأمن الوطن والمستهدفين لوحدته.
خلايا نائمة
في غضون ذلك, رجح خبراء مصريون وقوف خلايا نائمة لتنظيم القاعدة وراء الانفجار الذي وقع أمام كنيسة القديسين في الأسكندرية في الساعات الأولى من صباح السبت ، مشيرين في تصريحات لموقع أخبار مصر إلى أن التنظيم يعمل على تجنيد مصريين لمعاونته في هذه الأحداث.
وقال عمرو الشوبكى الخبير بمركز للدراسات الاستراتيجية الأهرام الاستراتيجي إن بصمات القاعدة واضحة على الانفجار ، مشيراً إلى أن كل العمليات الإرهابية التي وقعت في مصر منذ عام 2003 حتى وقتنا هذا لم تتم بمثل هذا الاحتراف.
وأضاف الشوبكى أن تنظيم القاعدة يسعى لعمل خلية داخلية له في مصر أو يجند مصريين لمعاونته في هجماته التي يشنها بهدف عقائدي حيث يصنف بلاد العالم إلى بلاد متحالفة مع الولايات المتحدة من ضمنها مصر وأخرى عدوة لها.
من جانبه ، رجح اللواء حسام سويلم - خبير استراتيجى- أن تكون احدى الخلايا النائمة لتنظيم القاعدة هي المتسببة في الحادث الإرهابي ،مشيرا إلى تشابه ما حدث مع ما حدث في ليلة رأس السنة عام 2010 وما حدث في سيناء خلال السنوات الماضية.
وقال " تنظيم القاعدة كتنظيم مركزي تم تفكيكه إلى قواعد فرعية في كل من اليمن والمغرب ومصر وكل من تلك القواعد تنسب نفسها لتنظيم القاعدة رغم أنها قد لا تكون على أي اتصال مباشر بالتنظيم الرئيسي مشيراً إلى أن تنظيم القاعدة يرحب بتلك التنظيمات وبنسبها إليه من اجل الدعاية الإعلامية.

شكوك حول تورط "الموساد" في أحداث الإسكندرية

أشارت الكثير من أصابع الاتهام إلى تورط جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد"، في الضلوع بأحداث الإسكندرية التي وقعت بعد منتصف ليل الجمعة وخلفت ما يقرب من 21 قتيلاً و24 مصاباً اثر انفجار سيارة مفخخة أمام إحدى الكنائس.
فقد ركزت تعليقات معظم القراء المصريين على وجود يد خارجية وراء هذا التفجيرات، فقال إبراهيم كمال في تعليق على الأحداث بجريدة الأهرام "قتل البريء ضد الشريعة الإسلامية والمؤشرات تشير دائماً إلي اليد الإسرائيلية" بينما ذكر تعليق آخر أن ما حدث هذا هو عمل إجرامي ينم عن أسباب قوية ودافعة نحو إشعال الفتنة الطائفية بين عنصري الأمة وعلينا أن نعي جيداً من له المصلحة الكبرى في ذلك.
وتساءل جعفر الصادق في تعليقه بجريدة اليوم السابع "سؤال واحد يسأله المسيحي والمسلم لنفسه لصالح من يحدث هذا إذا أردت أن تعرف من الفاعل فابحث عن المستفيد من وراء الجريمة؟". وتحت عنوان "مؤشر خطير أوضح أحد القراء أن هذا أسلوب جديد على العمليات التخريبية وهو الأسلوب المتبع في العراق. ولا أحد يستطيع أن بنكر اليد الخفية وراء هذا التفجيرات، معتبراً اليهود هي هذه اليد وقال قارئ آخر في تعليق بعنوان أكيد إسرائيل :"أعتقد أن الموساد وراء هذا الحادث بعد إعلان القبض على شبكة التجسس بقيادة طارق عبد الرازق فأراد الانتقام من مصر بضرب وحدتنا الوطنية فلا تلتفتوا لذلك".

لبيب: حادث الكنيسة ليس طائفيا:

أكد اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية، أن حادث تفجير كنيسة القديسين الذي وقع في وقت متأخر من ليل الجمعة "ليس طائفياً"، موجها أصابع الاتهام إلى جهات خارجية بالوقوف وراءه.
وقال لبيب في تصريحات للتلفزيون المصري :"إن الهجوم فاق التوقعات ورغم أن التأمين موجود دائما أمام الكنائس إلا أنه يشدد أكثر أوقات الأعياد"، مشيرًا إلى أنه جاري تعقب الجناة في جميع أنحاء الجمهورية.
وتداولت مواقع على الإنترنت صورا للدمار الذي شهده المسجد المواجه لكنيسة القديسين بمنطقة سيدي بشر، حيث تأثرت أساساته جراء الانفجار القوي بشارع خليل حمادة الذي يفصل بين المسجد والكنيسة. وأفاد شهود عيان بأن العمارات المجاورة لموقع الانفجار شهدت ارتجاجات قوية، كما تطايرت أبواب المسجد في كل مكان.
واتهم نبيل لوقا بباوي وكيل لجنة الإعلام بمجلس الشورى، أصابع الاتهام إلى جهات أجنبية بأنها تقف وراء الحادث واصفا منفذي الانفجار بـ"الخونة". وطالب بباوي في تصريح لقناة "النيل للأخبار"، من وصفهم بـ "رموز الحكمة" بالإسكندرية وعلى رأسهم المحافظ بتهدئة المسيحيين، محذرًا من أن هناك "أجندات خارجية لضرب الاستقرار في مصر".
ودعا قيادات الكنيسة للتدخل لتهدئة روعة المسيحيين، مطالبا الأمن بسرعة البحث عن المتورطين في الحادث في أسرع وقت وإحالتهم لمحاكمة عسكرية. بدوره، أكد جمال أسعد عضو مجلس الشعب في تعليق على الحادث، أن هناك خططات أجنبية لزرع الفتنة بمنطقة الشرق الأوسط.

المصدر
http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/tafgeer-alexandria