الموضوع الرسمي لإستفتاء جنوب السودان

[أحمد الأنصاري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

قررت بإن اجعل موضوع التصويت كـ أرشيف يتم الرجوع إليه سوف يتم التنسيق وجمع الاخبار مع إدراج تواريخ الاخبار


قبل الإستفتاء :-

6\1\2010
جيش جنوب السودان يوقع هدنة مع مقاتلي "أتور" (http://www.montada.com/showthread.php?t=694108&p=7006391#post7006391)
تعهد أمريكي بدعم "السودان الجديد " (http://www.montada.com/showthread.php?t=694108&p=7006393#post7006393)
عرمان يلمح لاحتمال الوحدة لو انفصل جنوب السودان (http://www.montada.com/showthread.php?t=694108&p=7006396#post7006396)

7\1\2010
داعية مصري يعتبر التصويت لانفصال جنوب السودان "خيانة لله" (http://www.montada.com/showthread.php?t=694108&p=7006398#post7006398)
أمريكا تستعد لتعيين سفير بجنوب السودان (http://www.montada.com/showthread.php?t=694108&p=7006399#post7006399)
البشير: قد يتحد السودان على نمط الاتحاد الأوروبي (http://www.montada.com/showthread.php?t=694108&p=7006402#post7006402)

8\1\2010
الاتفاق في السودان على إطار لحل قضايا ما بعد الاستفتاء (http://www.montada.com/showthread.php?t=694108&p=7006404#post7006404)
الولايات المتحدة تنصح رعاياها فى السودان بالحذر (http://www.montada.com/showthread.php?t=694108&p=7006406#post7006406)
مراقبون: توتر "أبيي" ينذر بمواجهات دامية في الاستفتاء (http://www.montada.com/showthread.php?t=694108&p=7006410#post7006410)



الإستفتاء :-

9\1\2011 ( اليوم الاول )
جنوب السودان يبدأ التصويت لتقرير مصيره (http://www.montada.com/showthread.php?t=694108&p=7006411#post7006411)
سلفا كير يصف استفتاء جنوب السودان باللحظة التاريخية (http://www.montada.com/showthread.php?t=694108&p=7006413#post7006413)
الداخلية السودانية تسهل وصول الجنوبيين لمراكز الاستفتاء (http://www.montada.com/showthread.php?t=694108&p=7006414#post7006414)
"الشعبية" تدعو للتصويت "ولو أمطرت السماء نيرانا" (http://www.montada.com/showthread.php?t=694108&p=7006416#post7006416)
المخابرات السودانية تنفي وجود مخاطر ترتبط بالاستفتاء (http://www.montada.com/showthread.php?t=694108&p=7006420#post7006420)
أوباما يدعو لاستفتاء هاديء بالسودان ويعد بـ"علاقات طبيعية" (http://www.montada.com/showthread.php?t=694108&p=7006421#post7006421)
الخرطوم ترهن قبول نتائج الاستفتاء بالنزاهة والحيادية (http://www.montada.com/showthread.php?t=694108&p=7006423#post7006423)
إقبال كبير على استفتاء جنوب السودان (http://www.montada.com/showthread.php?t=694108&p=7006424#post7006424)
دعوة لمراعاة قضايا قسمة الثروة بعد استفتاء جنوب السودان (http://www.montada.com/showthread.php?t=694108&p=7006897#post7006897)
كارتر: الجنوبيون تنتظرهم خيبة أمل (http://www.montada.com/showthread.php?t=694108&p=7006899#post7006899)
قتلى في اشتباكات بين المسيرية وجنوبيين بأبيي (http://www.montada.com/showthread.php?t=694108&p=7006901#post7006901)
مفوضية استفتاء السودان: عمليات الاقتراع تسير بسلاسة (http://www.montada.com/showthread.php?t=694108&p=7006903#post7006903)
إرتيريا تؤكد دعهما لوحدة السودان (http://www.montada.com/showthread.php?t=694108&p=7006905#post7006905)
حزب البشير يتهم الجنوبيين بتزوير الاستفتاء (http://www.montada.com/showthread.php?t=694108&p=7006906#post7006906)
انتهاء اليوم الأول من استفتاء جنوب السودان بسلام (http://www.montada.com/showthread.php?t=694108&p=7006907#post7006907)
مراكز الاستفتاء جنوب دارفور تشهد إقبالاً ضعيفًا (http://www.montada.com/showthread.php?t=694108&p=7006908#post7006908)
مصر: استفتاء جنوب السودان "حدث مفصلي" (http://www.montada.com/showthread.php?t=694108&p=7006909#post7006909)
إقبال ضعيف باستفتاء السودان في الشمال (http://www.montada.com/showthread.php?t=694108&p=7006912#post7006912)
أنباء عن تمديد فترة الاقتراع باستفتاء السودان (http://www.montada.com/showthread.php?t=694108&p=7006913#post7006913)

10\1\2011 ( اليوم الثاني )

[أحمد الأنصاري]

جيش جنوب السودان يوقع هدنة مع مقاتلي "أتور"

وقع جيش جنوب السودان اتفاقا لوقف إطلاق النار يوم الأربعاء مع مقاتلين موالين لجنرال متمرد قبل أيام من استفتاء في المنطقة على الانفصال عن الخرطوم.
وجورج أتور ضابط سابق كبير في جيش جنوب السودان وأخر قائد مهم للمتمردين يقاتل ضد قوات جنوب السودان.
ووفق ما ذكرت رويترز فقد أرسل أتور -الذي من المعتقد انه يقيم في ولاية جونجلي النائية- وفدا وقع اتفاق الهدنة في وقت متأخر من يوم الأربعاء بفندق في جوبا عاصمة المنطقة.
وقتلت قواته عشرات من الجنود منذ أن تمرد على حكومة الجنوب بعد اتهامه مسئولين بارتكاب مخالفات في الانتخابات التي جرت في ابريل الماضي.
وقال الضابط مايكل ماجور متحدثا باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان -الجيش الجنوبي- "نشعر بامتنان بالغ لجورج أتور لجهوده الدءوبة من اجل إنجاح وقف إطلاق النار هذا".
ومن المقرر أن يبدأ التصويت في التاسع من يناير في الاستفتاء على استقلال جنوب السودان في تتويج لعملية سلام بدأت في 2005 وأنهت أطول حرب أهلية في أفريقيا.

المصدر (http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/estefaa-ganob-elsodan/2011/01/06/114754.html)

[أحمد الأنصاري]

تعهد أمريكي بدعم "السودان الجديد "

تعهدت الولايات المتحدة بتقديم دعم سياسي واقتصادي للدولة الوليدة في جنوب السودان في حال تصويت الجنوبيين لصالح الانفصال في الاستفتاء الذي سيجرى الأحد المقبل.
وقال المسئول الرفيع في الخارجية الأمريكية جوني كارسون: "الاستفتاء بشأن استقلال جنوب السودان يجب أن يجرى بشكل سلمي ويعكس إرادة الشعب".
وبحسب "الجزيرة نت"أضاف كارسون -الذي يشغل منصب مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشئون الأفريقية- في تصريحات للصحفيين بشأن الاستفتاء: "نحن نعتقد أنه سيعكس إرادة الشعب، وسيجرى في موعده المحدد بشكل سلمي ومنظم جيدًا".
وأكد المسئول الأمريكي أنه إذا آلت نتيجة الاستفتاء إلى انفصال الجنوب فإن الدولة الوليدة ستحظى بدعم سياسي واقتصادي من جانب الولايات المتحدة.
وبحسب كارسون فإن الولايات المتحدة زادت عدد دبلوماسييها في المنطقة أربعة أضعاف من أجل السهر على حسن إجراء هذا الاستفتاء، وامتدح التعاون مع الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي.
واختتم تصريحاته قائلاً: "الولايات المتحدة استثمرت الكثير من الموارد الدبلوماسية لكي تضمن أن هذا الاستفتاء سينجح وسيجري بسلام".

المصدر (http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/estefaa-ganob-elsodan/2011/01/06/114755.html)

[أحمد الأنصاري]

عرمان يلمح لاحتمال الوحدة لو انفصل جنوب السودان

لم يستبعد الزعيم الشمالي في الحركة الشعبية لتحرير السودان ياسر عرمان اليوم الخميس عودة الجنوب إلى الوحدة مع الشمال في وقت لاحق، وذلك في حال صوت الجنوبيون ابتداء من الأحد المقبل لصالح الانفصال عن السلطة المركزية السودانية في الخرطوم.
وقال عرمان وفقًا لوكالة فرانس برس: "حتى ولو جاءت نتيجة الاستفتاء مع الانفصال نحن نرى أنه يمكن توحيد السودان من جديد على أساس طوعي مثلما حدث في ألمانيا بعد سقوط الستار الحديدي في أوائل التسعينات".
وأضاف عرمان الذي كان مرشح الحركة للانتخابات الرئاسية في أبريل 2010: "زيارة الرئيس السوداني عمر حسن البشير إلى جوبا عاصمة الجنوب السوداني الثلاثاء كانت جيدة من حيث التطمينات لقضايا ما بعد الاستفتاء بشكل خاص التي يمكن أن تؤدي إلى علاقات إستراتيجية في حال حلت بشكل جدي".
وأردف الزعيم الشمالي في الحركة الشعبية لتحرير السودان: "هذه الزيارة خلقت مناخًا جيدًا يجب أن يستغل لحل المشاكل العالقة".
وأعرب عرمان عن قناعته بأن أبرز المشاكل التي تبقى عالقة بين الشمال والجنوب هي المواطنة والحدود وابيي والعلاقات الاقتصادية والسياسية.
وعما إذا كان سيكون بالامكان حل هذه المشاكل المعقدة بحلول يوليو المقبل وهو موعد الانتهاء من الفترة الانتقالية حسب اتفاقية نيروبي عام 2005 في حال جاءت نتيجة الاستفتاء مع الانفصال قال عرمان: "يمكن حلها خلال أسابيع إذا توفرت الإرادة السياسية".
وقال عرمان: "الطريق الاسلم بين الشمال والجنوب هو الاعتماد المتبادل، على أن يكون الشمال صلة الجنوب بالعالم العربي والشرق الأوسط، وأن يكون الجنوب صلة الشمال في شرق وجنوب أفريقيا".

المصدر (http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/estefaa-ganob-elsodan/2011/01/06/114759.html)

[أحمد الأنصاري]

داعية مصري يعتبر التصويت لانفصال جنوب السودان "خيانة لله"

أكد الداعية الإسلامي الدكتور صلاح الدين سلطان أنه يحرم حرمة قطعية إجراء استفتاء جنوب السودان، ويحرم على أي مسلم أن يصوت لصالح الانفصال وأن ذلك يعد خيانة لله وللمؤمنين.
واستدل الدكتور صلاح على كلامه بعدة أدلة وقال: "أولاً هذا الاستفتاء أكرهت عليه الحكومة السودانية، وفي الحديث: "رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه".
وأضاف: "ثانيًا إن الله تبارك وتعالى أمرنا أن ندافع عن أرضنا، وأن ندافع عن أرض الإسلام والمسلمين، فهذه أرض إسلامية كيف نحولها إلى أرض غير إسلامية؟!".
وأردف الدكتور صلاح في مقال نشره على موقعه كلامه للسودانيين: "إنكم أيها الإخوة المسلمون إذا صوتم لصالح الانفصال ستكونون كالمستجير من الرمضاء بالنار، أنتم الأول في حضن دولة إسلامية، ترفع شعار الإسلام مهما كان فيها من تقصير، لكنكم ستئولون مستضعفين أقلية وسوف ينشط التنصير كما وعدوا منذ بدايات القرن العشرين، أن ينصروا هذا القرن الإفريقي، لكي يطبقوا على الشمال الإسلامي".
وقال المقال: "لا يمكن على الإطلاق أن توافق أية اجتهادات صحيحة على هذا الانفصال، لا من جانب الحكومة ولا من جانب المسلمين المقيمين الذين سيصوتون".
مصلحة "إسرائيل" في تقسيم السودان
وأضاف الدكتور صلاح: "في إطار فقه المآلات إذا كانت "إسرائيل" سوف تستخدم الجنوب، وأمريكا وأوروبا سوف يستخدمون الجنوب في التنغيص والتحريش والحرب والقتال، فلتكن الحرب الآن فهي أقل ضررًا إذا كانت داخل الدولة الواحدة، يكون تدخل الدول الأجنبية تدخل في شئون دولة واحدة، أما إن صارتا دولتين فالمطارات، والثغور، والموانئ، أي اعتداء سيكون اعتداء من دولة أخرى يستوجب أن تتحرك هيئة الأمم التي لم تتحرك ولا مرة واحدة من أجل الفلسطينيين، ولا من أجل الكشميريين، ولا من أجل تركمنستان الشرقية في الصين، ولا من أجل إخواننا في الشيشان، ولا من أجل إنقاذ الأوضاع في السودان، إنما دخلت للتحريش، ودخلت للتضليل، ودخلت للتمزيق والتفريق لأمة الإسلام والمسلمين".

المصدر (http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/estefaa-ganob-elsodan/2011/01/07/114831.html)

[أحمد الأنصاري]

أمريكا تستعد لتعيين سفير بجنوب السودان

صرح مسئول أمريكي رفيع المستوى بأن واشنطن تستعد لتعيين سفير لها في جنوب السودان في حال تم الانفصال.
وقال المسئول : "الأمر الأول الذي سنقوم به هو تعيين رسمي لسفير هناك، وبعدها تأسيس وتطوير علاقة مع جنوب السودان من أجل معالجة التحديات الكثيرة أمامه".
وأضاف: "من ضمن تلك التحديات معالجة المشكلات الزراعية والمياه والبنى التحتية، بالإضافة إلى المشاورات السياسية لحل القضايا العالقة مع شمال السودان التي تشمل تحديد الحدود والتشارك في الموارد الطبيعية مثل النفط".
وقال جوني كارسون مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشئون الأفريقية: "إذا آلت نتيجة الاستفتاء إلى انفصال الجنوب فإن الدولة الوليدة ستحظى بدعم سياسي واقتصادي من جانب الولايات المتحدة".
وأضاف: "الولايات المتحدة زادت عدد دبلوماسييها في المنطقة أربعة أضعاف من أجل السهر على حسن إجراء هذا الاستفتاء"، مشيدًا بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي.
جيش جنوب السودان يوقع هدنة مع مقاتلي "أتور"
وكان جيش جنوب السودان قد وقّع اتفاقا لوقف إطلاق النار مع مقاتلين موالين لجنرال متمرد قبل أيام من استفتاء في المنطقة على الانفصال عن الخرطوم.
وجورج أتور ضابط سابق كبير في جيش جنوب السودان وأخر قائد مهم للمتمردين يقاتل ضد قوات جنوب السودان.
ووفق ما ذكرت رويترز فقد أرسل أتور -الذي من المعتقد انه يقيم في ولاية جونجلي النائية- وفدا وقع اتفاق الهدنة في وقت متأخر من يوم الأربعاء بفندق في جوبا عاصمة المنطقة.
وقتلت قواته عشرات من الجنود منذ أن تمرد على حكومة الجنوب بعد اتهامه مسئولين بارتكاب مخالفات في الانتخابات التي جرت في ابريل الماضي.
وقال الضابط مايكل ماجور متحدثا باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان -الجيش الجنوبي- "نشعر بامتنان بالغ لجورج أتور لجهوده الدءوبة من اجل إنجاح وقف إطلاق النار هذا".

المصدر (http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/estefaa-ganob-elsodan/2011/01/07/114832.html)

[أحمد الأنصاري]

الجارديان: تداعيات السودان قد تشمل أفريقيا كلها

كتب الباحث ديفيد سميث تقريرًا في صحيفة الجارديان البريطانية الصادرة السبت يحذر فيه من تداعيات الاستفتاء المرتقب في السودان على ما أسماه "بلقنة أفريقيا".
وقال سميث: "وصل الأمر عند السودان، لماذ لا يصل إلى نيجيريا أو شمال ساحل العاج، أو أن تصبح الكونجو عدة بلدان متفرقة تحت اسماء متعددة للكونجو".
وأضاف تقرير الجارديان: "الاستفتاء حول مصير جنوب السودان ستكون له انعكاسات على أفريقيا برمتها، إذ لم تعد التقسيمات الحدودية التي وضعها الاستعمار مقدسة أو خطًا أحمر، بل يخشى البعض أن يصل الأمر إلى بلقنة القارة الأفريقية برمتها".
ويقول شيهو ساني، أحد الناشطين في مجال الحقوق المدنية بنيجيريا: "الاستفتاء في السودان ستكون له تداعيات قطع لعبة الدومينو".
وأضاف الناشط: "الاستفتاء سيكون له، في الغالب، تأثير على أجزاء أخرى من أفريقيا، وخصوصًا غربي القارة حيث تقسم الخطوط بين مسلمين ومسيحين".
وأشار الكاتب إلى أن الاستعمار الأوروبي قسم أفريقيا وفرقها بحدود قسرية لم تحترم الفوارق العرقية والثقافية والسياسية، وأنها حدود وضعتها بريطانيا ودول استعمارية أوروبية أخرى في مؤتمر برلين خلال عامي 1884 و1885.
وعندما بدأت المستعمرات بالحصول على استقلالها تباعًا منذ نحو خمسين عامًا، أعلنت منظمة الوحدة الأفريقية، التي تعرف حاليًا بالاتحاد الأفريقي، أن تلك الحدود غير قابلة للتعديل أو التغيير، لأن من شأن ذلك فتح الباب أمام آلاف الدويلات المتصارعة.
ويقول الكاتب: "نتائج الاستفتاء في السودان ستكون لها تأثيرات غير مسبوقة على واقع الحال القائم والتاريخي في الدول المجاورة لأكبر بلد في القارة من حيث المساحة".

المصدر (http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/estefaa-ganob-elsodan/2011/01/08/114859.html)

[أحمد الأنصاري]

البشير: قد يتحد السودان على نمط الاتحاد الأوروبي

صرح الرئيس السوداني عمر حسن البشير في مقابلة اليوم الجمعة بأن شمال السودان وجنوبه يمكن أن يشكلا اتحادًا على نمط الاتحاد الأوروبي إذا اختار الجنوبيون الانفصال في الاستفتاء المقرر يوم الأحد.
وقال البشير في مقابلة مع قناة الجزيرة الفضائية: "الجنوبيون يمكن أيضًا أن يحصلوا على حقوق حرية الحركة والإقامة والعمل والتملك في السودان بعد الانفصال لكنهم لا يمكن أن يكونوا مزدوجي الجنسية".
ويقول المراقبون إن هذه تمثل أحدث التصريحات التصالحية من جانب البشير قبل يومين من بدء الاستفتاء بشأن تقرير مصير الجنوب.
وكان الرئيس السوداني قد تعهد في جوبا بأن حكومته ستقبل خيار الجنوبيين في الاستفتاء على تقرير مصير الإقليم مهما كانت نتيجته، وتعهد بأن الحكومة ستعمل على تقليل سلبيات الانفصال إذا تحقق.
وقال البشير في خطاب بعد اجتماعه مع نائبه الأول ورئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت: "قناعة حزب المؤتمر الوطني الحاكم كانت ولا تزال لصالح الوحدة بين شمال السودان وجنوبه، لكن هذا لا يعني أن نرفض خيار الجنوبيين إذا جاءت النتيجة لصالح الانفصال".
واستعرض الرئيس السوداني المجهودات التي قامت بها حكومته من أجل تحقيق السلام، مشيرًا إلى انعقاد مؤتمر الحوار الوطني لقضايا السلام عام 1989، وصولاً إلى اتفاقية نيفاشا التي وصفها بأنها حققت مطالب الجنوبيين في السلطة والثروة.
وأضاف الرئيس السوداني: "مظاهر الوحدة بين الشمال والجنوب لا توجد بين أي دولتين في العالم".

المصدر (http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/estefaa-ganob-elsodan/2011/01/07/114842.html)

[أحمد الأنصاري]

الاتفاق في السودان على إطار لحل قضايا ما بعد الاستفتاء

كشف الدكتور لوكا بيونق، وزير رئاسة مجلس الوزراء السودانى، والقيادى بالحركة الشعبية، أن شريكى الحكم اتفقا فى الإطار العام على حل قضايا ما بعد الاستفتاء، وأشار إلى أن القضايا العالقة لن تحل إلا بحل قضية أبيى قبل نهاية الفترة الانتقالية.
وقال بيونق في حديث للإذاعة السودانية : إن أبيى يمكن أن تقود للحرب ثانية، وأشار إلى أن حكومة الجنوب التزمت بأنه لابد من استغلال البنية التحتية فى الشمال، وأن يكون هناك تعاون اقتصادى وأمنى بين الدولتين، الأمر الذى وصفه بالمهم.
وأكد ضرورة اعتراف الدولة الأم بنظيرتها الوليدة حال الانفصال، وأن تسهل لها عضويتها فى المنابر الدولية, على حد قوله.
وأشاد بزيارة الرئيس عمر البشير الأخيرة إلى جوبا، ووصفها بـ"الحدث التاريخى الجرىء"، وأسقطت كل التخوفات والتوقعات فى الشارع الجنوبى وطمأنته.
من ناحيته، قال إبراهيم غندور، المسئول السياسى بالمؤتمر الوطنى: إن حزبه سيعترف بدولة الجنوب حال الانفصال، وأنهم يتطلعون لوحدة بين دولتين مستقلتين، وربط بين إجراء الاستفتاء بشفافية وقرار حزبه فى الاعتراف بدولة الجنوب، وقال: "لن نقبل به إذا كان مزورا تزويرا واضحا".
وأكد غندور إمكانية الاتفاق بين الشريكين حول القضايا العالقة خلال الفترة الانتقالية.. مشيرا إلى أن تسليم حزبه بالانفصال ليس يأسا منه، ولكنه تعامل مع القضية باعتبارها واقعا سياسيا، وأكد أن المؤتمر الوطنى لن يبقى فى الجنوب حال الانفصال، وفقا لقانون الأحزاب، وأن الخيار متروكا لعضويته من الجنوبيين، بتكوين حزب أو الاندماج فى حزب آخر.

المصدر (http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/estefaa-ganob-elsodan/2011/01/08/114891.html)

[أحمد الأنصاري]

الولايات المتحدة تنصح رعاياها فى السودان بالحذر

وجهت الولايات المتحدة النصح إلى رعاياها فى السودان بأخذ الحيطة والحذر قبيل الاستفتاء على مصير جنوب البلاد الذى يجرى غدا.
ودعت واشنطن أيضا إلى أخذ الحيطة فى حال قرر الأمريكيون التنقل أو السفر من مكان إلى آخر داخل السودان, وفقا لوكالة أنباء الشرق الاوسط.

وتشهد السودان غدا استفتاءا على تقرير مصير الجنوب, حيث تدعم الولايات المتحدة بقوة خيار الانفصال ووعدت بدعم دولة الجنوب القادمة .
صرح مسئول أمريكي رفيع المستوى في وقت سابق بأن واشنطن تستعد لتعيين سفير لها في جنوب السودان في حال تم الانفصال.
وقال المسئول : "الأمر الأول الذي سنقوم به هو تعيين رسمي لسفير هناك، وبعدها تأسيس وتطوير علاقة مع جنوب السودان من أجل معالجة التحديات الكثيرة أمامه".
وأضاف: "من ضمن تلك التحديات معالجة المشكلات الزراعية والمياه والبنى التحتية، بالإضافة إلى المشاورات السياسية لحل القضايا العالقة مع شمال السودان التي تشمل تحديد الحدود والتشارك في الموارد الطبيعية مثل النفط".
وقال جوني كارسون مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشئون الأفريقية: "إذا آلت نتيجة الاستفتاء إلى انفصال الجنوب فإن الدولة الوليدة ستحظى بدعم سياسي واقتصادي من جانب الولايات المتحدة".
وأضاف: "الولايات المتحدة زادت عدد دبلوماسييها في المنطقة أربعة أضعاف من أجل السهر على حسن إجراء هذا الاستفتاء"، مشيدًا بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي.

المصدر (http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/estefaa-ganob-elsodan/2011/01/08/114885.html)

[أحمد الأنصاري]

نص بيان علماء الأمة بتحريم انفصال جنوب السودان

أصدر علماء الأمة الإسلامية بياناً حذروا فيه من خطورة استفتاء جنوب السودان، وحرَّموا بشكلٍ قاطعٍ أي تحركات لانفضال الجنوب، مؤكدين أنه تهديد واضح للأمة الإسلامية والعربية.
وأكد العلماء في بيانهم الذي تصدره توقيع فضيلة الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وأكثر من 60 عالمًا من مصر والسعودية واليمن ولبنان وموريتانيا وتركيا ونيجيريا والسودان والأردن وفلسطين وطاجستان وماليزيا وأفغانستان وباكستان والمغرب وليبيا، أكدوا أن التصويت لصالح انفصال جنوب السودان عن شماله حرام شرعًا، مطالبين الشعب السوداني بتضافر الجهود لتوحيد جنوب السودان مع شماله وإفشال مخطط الانفصال المُعد من قِبَل الاستعمار الذي تروِّج له جهات وشخصيات تقدم تطلعاتها الشخصية على مصالح الأمة.
وفيما يلي نص البيان:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
وبعد، فإن العلماء الموقِّعين على هذا البيان يؤكدون أن قضية جنوب السودان ليست مسألة حرب أهلية، ولكنها مؤامرة عالمية لإقصاء العروبة والإسلام، تغذيها جهات كثيرة إقليمية ودولية، في مقدمتها الصهيونية والصليبية العالمية، ولا تستهدف السودان وحده، باعتبار جنوب السودان هو بوابة الإسلام والعروبة إلى إفريقيا.
ويذكِّر العلماء بما تمَّت التوصية به في المؤتمر الإرسالي العالمي بأدنبرة عام 1910م: "إنّ أول ما يتطلب العمل إذا كانت إفريقيا ستكسب لمصلحة المسيح أن نقذف بقوة تنصيريّة قويّة في قلب إفريقيا لمنع تقدّم الإسلام".
ويؤكد العلماء أن هذا الكلام يكشف بوضوح لماذا تتجه القوى العالمية إلى التجمع والتوحد بشتى صور الوحدة، في الوقت الذي تضغط فيه- وبقوة- باتجاه تفتيت الأمة العربية والإسلامية، وتدعم بكل الوسائل حركات التمرد والانفصال، كما حدث مع أقل من مليون من الكاثوليك في تيمور الشرقية، وكما يجري الآن في جنوب السودان، وربما يحدث غدًا في دارفور، والبقية تأتي في سائر أنحاء أمتنا، ما لم ينتبه أولو العقل وأهل الرأي، وقادة الأمة، ويأخذوا بأيديهم زمام القرار الذي يصنع حاضرهم، ويصوغ مستقبلهم.
لكل هذا وغيره يعلن العلماء الموقِّعون على هذا البيان رفضهم تقسيم السودان، وتحريم التصويت لصالح الانفصال، ويتوجهون بندائهم إلى السودانيين لتأكيد اختيار قرار الوحدة لجنوب السودان مع شماله، وليعلم الجميع أن الطريق إلى دولة آمنة وقوية لن يكون إلا بتوكيد الوحدة وإفشال مخطط الانفصال المعدّ من قبل الاستعمار، والذي تروِّج له جهات وشخصيات تقدم تطلعاتها على مصالح الأمة، والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.
الموقِّعون على البيان:
1. د. يوسف القرضاوي- رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
2. د. عبد الرحمن البر- أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر وعضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين.
3. فضيلة الشيخ محمد عبد الله الخطيب- من علماء الأزهر الشريف.
4. البرفيسور الحبر يوسف نور الدايم- المراقب العام للإخوان المسلمين بالسودان.
5. الشيخ داود عمران ملاسا- رئيس جماعة تعاون المسلمين بنيجيريا.
6. الشيخ حسين حلاوة- الأمين العام للمجلس الأوروبي للإفتاء.
7. أ.د. نصر فريد واصل- مفتي الديار المصرية الأسبق.
8. الشيخ فيصل مولوي- الأمين العام للجماعة الإسلامية بلبنان سابقًا.
9. الشيخ عبد المجيد الزنداني- رئيس جامعة النجاح باليمن.
10. الشيخ سيد عمر- الأمين العام لحزب النهضة- طاجيكستان
11. البروفيسور خورشيد أحمد- نائب أمير الجماعة الإسلامية بباكستان.
12. الشيخ أمين بام- أمين عام جمعية العلماء بجنوب إفريقيا.
13. الشيخ محمد عاطف- رئيس الجمعية الأفغانية للإصلاح والتنمية الاجتماعية.
14. أ.د. محمد نعيم جليلي- نائب الجمعية العمومية الأفغانية للإصلاح والتنمية الاجتماعية.
15. الشيخ حامد البيتاوي- رئيس جمعية علماء فلسطين.
16. الشيخ محمد جميل بن منصور- أحد علماء المسلمين- موريتانيا.
17. الشيخ رشيد حاج أمير- الجماعة الإسلامية بسريلانكا.
18. د. جاسم المهلهل الياسين- الكويت.
19. الشيخ منصور حمزة- الأردن.
20. د. علي الصلابي- ليبيا.
21. د. أحمد الريسوني- المغرب.
22. د. عبد الحي الفرماوي- أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر الشريف
23. الشيخ عبد الخالق الشريف- من علماء الأزهر وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
24. د. أحمد عبد الخالق- محاضر بالجامعة الإسلامية الأمريكية العالمية.
25. الشيخ سيد عسكر- الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية سابقًا، وعضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين في برلمان 2005م.
26. الشيخ عبد الحي يوسف- أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الخرطوم.
27. الشيخ محمد عبد الرحمن- عضو لجنة الشئون الدينية بمجلس الشعب 2005/2010م.
28. الدكتور عبد الستار فتح الله- أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر.
29. أ.د. يحيى إسماعيل أحمد- أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر.
30. أ.د. صفوت حجازي- داعية إسلامي- وعضو اتحاد علماء المسلمين.
31. د. أحمد عبد الهادي شاهين- الولايات المتحدة الأمريكية.
32. الشيخ محمد الحسن بن الددو- موريتانيا.
33. د. أحمد أبو بكر جومي- نيجيريا.
34. د. عبد الوهاب الديلمي- اليمن.
35. د. عطية فياض- أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر.
36. د. صلاح الدين سلطان- أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة القاهرة.
37. الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل- داعية مصري.
38. د. ماجد درويش- لبنان.
39. د. علي السالوس- قطر.
40. د. خليفة بن جاسم الكواري- قطر.
41. د. أحمد حوا- سوريا.
42. الشيخ أسامة أبو بكر- الأردن.
43. د. محمد أحمد عبد المجيد سليمان- الأردن.
44. د. عمر سليمان الأشقر- الأردن.
45. الشيخ عبد الرقيب عباد- اليمن.
46. الشيخ سليمان الأهدل- اليمن.
47. الشيخ رجب زكي- المملكة المتحدة.
48. الشيخ خالد الشنو- البحرين.
49. الشيخ جلال الشرقي- البحرين.
50. د. ياسين مخدوم- السعودية.
51. د. سالم طعمة الشمري- الكويت.
52. د. خليل إبراهيم قوتلاى- تركيا.
53. الشيخ نور الدين حلمي ييلديز- تركيا.
54. د. محمود مصطفى عبود هرموش- لبنان.
55. الشيخ أحمد عمر العمري- لبنان.
56. الشيخ. مصطفى علوش- لبنان.
57. د. يوسف الجاجية- لبنان.
58. الشيخ محمد طقوش- لبنان.
59. د. محمد بولوز- المغرب.
60. د. مسعود صبري إبراهيم- عضو اتحاد علماء المسلمين.
61. وصفي عاشور أبو زيد- عضو اتحاد علماء المسلمين.
62. د. عطية فتحي الويشي- أكاديمي في التاريخ والحضارة الإسلامية.
63. هشام محمود غنيم- عضو اتحاد علماء المسلمين.
64. رضا محمد كركور- إمام وخطيب وداعية إسلامي.
65. الشيخ حجازي ثريا- من علماء الأزهر وعضو اتحاد علماء المسلمين.
66. الشيخ السيد محمد مدبولي- مدير الإرشاد الديني بأوقاف الإسماعيلية.
67. الشيخ نبيل منصور محمد- موجه وعظ وإرشاد بالأوقاف.
68. سعيد محمود تعيلب خالد الديب- إمام وخطيب بالأوقاف- مصر.
69. الشيخ محمد خضر- القليوبية.

المصدر (http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/estefaa-ganob-elsodan/2011/01/05/114742.html)

[أحمد الأنصاري]

مراقبون: توتر "أبيي" ينذر بمواجهات دامية في الاستفتاء

رصدت مصادر سودانية مطلعة تزايد المخاوف من اشتعال وتيرة العنف في البلاد ، بسبب منطقة "ابيي" النفطية المتنازع عليها والواقعة على الحدود بين الشمال والجنوب والتي تطالب بها قبيلة "دنكا نقوك" الجنوبية والبدو العرب في قبيلة "المسيرية" الشمالية.
وقبل 24 ساعة من إجراء الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب ، دعت قبيلة "المسيرية" الشمالية التي ترعى بمواشيها في منطقة "أبيي" النفطية إلى لقاء حاشد في معقلها في منطقة المجلد في ولاية جنوب كردفان.
وجاء هذا التطور عقب تلقي القبيلة معلومات تفيد بأن قبيلة" دينكا نقوك" الجنوبية التي تقطن ابيي تستعد لاتخاذ خطوة من جانب واحد لفرض أمر واقع عبر إعلان ضم المنطقة إلى الجنوب.
وحذر مراقبو الأمم المتحدة من أن القوات المسلحة الشمالية وقوات "الجيش الشعبي" في الجنوب تنتشر بكثافة قريبًا من منطقة ابيي.
وقال المراقبون الأمميون إن آلاف الجنود من الجانبين يقفون بمواجهة بعضهم البعض، وهم مستعدون للهجوم في حال صدور الأوامر بذلك.
وكان من المقرر أن يختار سكان منطقة "أبيي" الغنية بالنفط الأحد بالتزامن مع استفتاء تقرير مصير الجنوب، بين انضمامهم إلى الشمال أو إلى الجنوب، لكن شريكي الحكم فشلا في التوصل إلى تشكيل اللجنة التي ستشرف على الاستفتاء في المنطقة، وكذلك من له حق التصويت.
وأشارت صحيفة "الاتحاد" إلى أن منطقة أبيي المتنازع عليها، تحمل كل مكونات نزاع جديد خطير قد يتفجر بين الشمال والجنوب خاصة في حال قيام دولتين، من مشاكل الحصول على المياه إلى العطش للنفط والتنافس القبلي التاريخي وغير ذلك.

المصدر (http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/estefaa-ganob-elsodan/2011/01/08/114911.html)

[أحمد الأنصاري]

جنوب السودان يبدأ التصويت لتقرير مصيره

بدأ المواطنون في جنوب السودان بالتوجه إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب، إما بالبقاء ضمن دولة موحدة أو الانفصال عن الشمال.
وكانت المفوضية القومية للاستفتاء قد أعلنت أن عملية الاقتراع لتقرير مصير جنوب السودان ستستمر من الثامنة صباحاً حتى الخامسة مساءً حسب التوقيت المحلي في نحو 300 مركز بجميع ولايات السودان وخارجه، وذلك طيلة أيام الاستفتاء من 9 إلى 15 يناير الجاري، وفق الجزيرة.نت.
وقال رئيس المفوضية محمد إبراهيم خليل :"إن عدد المسجلين الذين يحق لهم الإدلاء بأصواتهم بلغ 3.930.916 مواطنا ومواطنة بواقع 3.753.815 في الجنوب و116.860 في الشمال، بينما بلغ عدد المسجلين في مراكز الخارج 60241 مواطنا ومواطنة"، وحدد إبراهيم قبول نتيجة الاستفتاء بتجاوز نسبة 60% من عدد المقترعين، مشيراً إلى أن المفوضية مسؤولة عن إجراءات ونزاهة وشفافية الاستفتاء.
وأكد رئيس المفوضية إعلان نتيجة الاستفتاء بعد شهر من نهاية التصويت، معتبراً أن عمل مفوضية الاستفتاء سيستمر حتى نهاية الفترة الانتقالية لتكملة الإجراءات الإدارية.
وفي السياق ذاته قالت الشرطة إنها نشرت نحو 17.5 ألف فرد من عناصرها لتأمين عملية الاستفتاء.
التعايش السلمي:
من جانبه أعلن رئيس حكومة جنوب السودان سلفاكير ميارديت أنه لا بديل عن التعايش السلمي بين شمال وجنوب السودان، وذلك قبيل ساعات على استفتاء بشأن تقرير مصير الجنوب الذي يرجح أن يؤدي إلى الانفصال.
وقال سلفاكير أمام المقر الرئاسي السبت وبجانبه السيناتور الأميركي جون كيري :"اليوم لا عودة إلى الحرب"، وأضاف :"أن الاستفتاء ليس نهاية المطاف بل هو بداية مرحلة جديدة، لم يبق لدينا سوى بضع ساعات لنأخذ أهم قرار في حياتنا وهو الأكثر حيوية".

وأردف كير "أناشدكم جميعا أن تأخذوا قراركم بشكل سلمي لأننا على وشك الانتهاء من تنفيذ المسيرة الطويلة لاتفاق السلام"، مؤكداً أنه "لا بديل عن التعايش السلمي" بين الشمال والجنوب.
وتابع رئيس حكومة الجنوب :"من جهتنا كحكومة جنوب السودان، أعدكم بأجواء من الهدوء والأمن وأنتم تمارسون حقكم الديمقراطي لتحديد مصيركم استنادا إلى خيار حر".

المصدر (http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/estefaa-ganob-elsodan/2011/01/09/114913.html)

[أحمد الأنصاري]

سلفا كير يصف استفتاء جنوب السودان باللحظة التاريخية

وصف رئيس حكومة جنوب السودان سلفا كير، استفتاء تقرير مصير في جنوب السودان بـ "اللحظة التاريخية التي طالما انتظرها الجنوبيون"، وذلك بعد أن أدلى بصوته في أحد مراكز الاقتراع صباح الأحد.
وذكر مراسل وكالة الصحافة الفرنسية أن كير كان في طليعة المشاركين في الاقتراع في مركز مجاور لضريح سلفه جون قرنق.
وقال كير وهو يرفع أصبعه وعلامة الحبر عليه بعد أن شارك في الاقتراع "إنها اللحظة التاريخية التي طالما انتظرها شعب جنوب السودان".
وكان السناتور الأمريكي جون كيري في مركز الاقتراع لدى إدلاء كير بصوته ومعه أيضا الموفد الأمريكي سكوت جرايشون والممثل الأمريكي جورج كلوني.
وقال كير أيضا "اطلب من جميع الجنوبيين أن يكونوا صبورين في حال لم يتمكن أحدهم من المشاركة في الاقتراع اليوم".
وكان آلاف الجنوبيين اصطفوا في طوابير طويلة في جوبا منذ ساعات الصباح الأولى بانتظار دورهم للمشاركة في الاستفتاء.
وتتواصل عمليات الاقتراع لمدة أسبوع من الساعة الثامنة حتى الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي.
ويأتي الاستفتاء في إطار اتفاق السلام الذي وقعه طرفا النزاع في السودان في نيفاشا في 2005 وانهى حربا أهلية أوقعت نحو مليوني قتيل طيلة نحو عشرين عاما.
وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما قبل ساعات من بدء الاستفتاء، إن "العالم يراقب اليوم وهو متحد في تصميمه على التأكد من ان جميع الاطراف في السودان سيلتزمون بواجباتهم".
ودعا في مقالة نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" إلى تمكين الناخبين من الوصول إلى مكاتب الاقتراع والتصويت من دون ترهيب.
واضاف "على جميع الأطراف الامتناع عن استخدام الخطب النارية أو القيام بأعمال استفزازية يمكن أن تؤجج التوتر أو تحول دون تعبير الناخبين عن قناعاتهم".
وقال "اليوم أكرر عرضي على زعماء السودان.. إذا انجزتم تعهداتكم واخترتم السلام فهناك طريق للعلاقات الطبيعية مع الولايات المتحدة بما في ذلك رفع العقوبات الاقتصادية وبدء عملية استبعاد السودان من قائمة الدول التي ترعي الإرهاب وفقا لقانون الولايات المتحدة... وعلى النقيض من ذلك فهؤلاء الذين يخرقون تعهداتهم الدولية سيواجهون مزيدا من الضغط والعزلة".
وأضاف أوباما إنه لا يمكن أن يكون هناك سلام دائم في السودان دون إقامة سلام دائم في إقليم دارفور. وأردف قائلا إنه يجب على الحكومة السودانية الوفاء بتعهداتها في دارفور ويجب توقف الهجمات على المدنيين ويجب السماح لقوات حفظ السلام وموظفي الاغاثة بأداء عملهم.
ويحق لأي شخص يزيد عمره على 18 عاما وينتمي إلى قبيلة كانت تقيم في جنوب السودان منذ أو قبل العام 1956 -وهو تاريخ استقلال السودان- التصويت في الاستفتاء.
كما يستطيع أي شخص غير مقيم في الجنوب، ولكنه منحدر من أسرة تقيم فيه منذ أو قبل 1956 الإدلاء بصوته، وكذلك الشأن بالنسبة للأشخاص الذين لا ينتمون إلى قبيلة من جنوب السودان ولكنهم يقيمون فيه منذ الاستقلال.

المصدر (http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/estefaa-ganob-elsodan/2011/01/09/114918.html)

[أحمد الأنصاري]

الداخلية السودانية تسهل وصول الجنوبيين لمراكز الاستفتاء

أعلنت وزارة الداخلية السودانية، أنها قامت باتخاذ الإجراءات اللازمة لتسهيل وصول الجنوبيين المشاركين في استفتاء تقرير مصير جنوب السودان بالمناطق الشمالية، وقامت بتأمين كافة المواقع الإستراتيجية.
وصرح اللواء أحمد إمام التهامي رئيس لجنة تأمين الاستفتاء للمركز السوداني للخدمات الصحفية، أن قوات الشرطة تقوم بدورها في مجال تقديم الخدمات والمرور وتأمين البعثات الدبلوماسية والمواقع الإستراتيجية.
وأضاف إن كل الولايات أكدت جاهزيتها لتسهيل وصول المواطنين الجنوبيين لمواقع الاستفتاء لممارسة حقهم الدستوري الذي كفلته لهم اتفاقية السلام الشامل، وتابع: "سنسهل عملية ترحيل المواطنين الجنوبيين إلى مراكز الاقتراع وسيجدون منا كل التعاون".
وقال التهامي إن الجنوبيين العالقين في ولاية النيل الأبيض يجدون معاملة جيدة من حكومة الولاية، ولا يوجد معوقات تحول دون عودتهم إلى ذويهم، داعيًا حكومة الجنوب لاستشعار المسئولية وإيصالهم إلى ذويهم وولاياتهم،
واستدرك قائلا "نأسف على عدم فقدانهم لحقهم الدستوري في الاستفتاء بعد أن سجلوا في الشمال بسبب ترحيلهم إلى مناطقهم".
ونفى التهامي وجود تنسيق مع حكومة الجنوب والشرطة في الجنوب، على غرار ما حدث في الانتخابات لأنهم لم يظهروا نوايا للتعاون، لكنه أشار لاستعدادهم للتنسيق متى ما طلب منهم ذلك سواءً بالدعم بالآليات أو المدربين كما تم أثناء الانتخابات.
ويحق لأي شخص يزيد عمره على 18 عاما وينتمي إلى قبيلة كانت تقيم في جنوب السودان منذ أو قبل العام 1956 -وهو تاريخ استقلال السودان- التصويت في الاستفتاء.
كما يستطيع أي شخص غير مقيم في الجنوب، ولكنه منحدر من أسرة تقيم فيه منذ أو قبل 1956 الإدلاء بصوته، وكذلك الشأن بالنسبة للأشخاص الذين لا ينتمون إلى قبيلة من جنوب السودان ولكنهم يقيمون فيه منذ الاستقلال.

المصدر (http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/estefaa-ganob-elsodan/2011/01/09/114916.html)

[أحمد الأنصاري]

"الشعبية" تدعو للتصويت "ولو أمطرت السماء نيرانا"

دعا الأمين العام لـ "الحركة الشعبية لتحرير السودان" الحاكمة في الجنوب، المواطنين الجنوبيين إلى التصويت دعمًا للانفصال في استفتاء تقرير المصير الذي انطلق صباح الأحد ويستمر لمدة أسبوع، وشدد على أنه سيذهب للتصويت "ولو أمطرت السماء نيرانا".
وقال باقان أموم "على الجنوبيين أن يصوتوا اليوم لخيار الانفصال"، وهو الاتجاه الأرجح كما أظهرت المؤشرات التي سبقت الاستفتاء، الذي يجرى بموجب اتفاق نيفاشا للسلام في عام 2005 والذي وضع حدا للحرب الأهلية بين الشمال والجنوب.
وأضاف "لقد أعطت اتفاقية السلام الشامل، التي وقعناها مع المؤتمر الوطني، الأولوية لخيار الوحدة على أساس أن تكون جاذبة لجنوب السودان خلال الستة أعوام من عمر الفترة الانتقالية"، وفق ما نقلت عنه صحيفة "الشرق الأوسط" الأحد.
وتابع متوجهًا للجنوبيين: "وهي المسئولية التي يجب عدم المساومة عليها، إذا أردتم الحرية فإن أصواتكم هي التي سوف تحرركم من سوء المعاملة؛ لذلك يجب على مواطنينا الذين سجلوا أسماءهم ألا يفوتوا فرصة الإدلاء بأصواتهم في اليوم الأول ويجب أن نشجعهم على الذهاب لمراكز الاقتراع، وإذا كنت تسكن في المدينة وسجلت اسمك في قريتك فالرجاء الذهاب إلى هناك للإدلاء بصوتك".
وكان آلاف الجنوبيين اصطفوا في طوابير طويلة في جوبا منذ ساعات الصباح الأولى بانتظار دورهم للمشاركة في الاستفتاء. وتتواصل عمليات الاقتراع لمدة أسبوع من الساعة الثامنة حتى الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي.
ويحق لأي شخص يزيد عمره على 18 عاما وينتمي إلى قبيلة كانت تقيم في جنوب السودان منذ أو قبل العام 1956 -وهو تاريخ استقلال السودان- التصويت في الاستفتاء.
كما يستطيع أي شخص غير مقيم في الجنوب، ولكنه منحدر من أسرة تقيم فيه منذ أو قبل 1956 الإدلاء بصوته، وكذلك الشأن بالنسبة للأشخاص الذين لا ينتمون إلى قبيلة من جنوب السودان ولكنهم يقيمون فيه منذ الاستقلال.

المصدر (http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/estefaa-ganob-elsodan/2011/01/09/114928.html)

[أحمد الأنصاري]

المخابرات السودانية تنفي وجود مخاطر ترتبط بالاستفتاء

أعلن جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني أن البلاد لا تواجه أي مخاطر ترتبط بعملية الاستفتاء حول تقرير مصير الجنوب.
ودعا الفريق مهندس محمد عطا المولى عباس المدير العام للجهاز حكومة الجنوب للوفاء بقرار طرد حركات دارفور من الجنوب في وقت أكد فيه التزام الحكومة بعدم دعم أي عناصر تهدف لتخريب الأمن في الجنوب.
وبحسب صحيفة "سودانيل" طالب الفريق عطا الحركة الشعبية برفع يدها عن مناطق جنوب كردفان والنيل الأزرق في حالة الانفصال. وجدد المسئول الأمني السوداني التزام الأمن بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى على إكمال عملية الاستفتاء، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية ملتزمة بحماية وتامين الاستفتاء والحفاظ على سلامة المواطنين بالشمال والجنوب.
وقال عطا لدى لقائه بقيادات الأجهزة الإعلامية والصحفية بالبلاد إن الأوضاع الأمنية بكافة أرجاء البلاد والجنوب تشهد استقرارا كاملاً ولا توجد مؤشرات مقلقة بشان الأمن، ممتدحًا الأجواء الايجابية في علاقات الشريكين وروح التعاون التي ميزت المرحلة الحالية من مسيرة اتفاقية السلام.
وأضاف مدير جهاز الأمن والمخابرات لقادة الأجهزة الإعلامية على أن الحكومة بالشمال لا تدعم أي فصائل جنوبية، ملمحًا إلى انه بوصفه مديرا لجهاز الأمن يؤكد عدم دعم الخرطوم لأي من المنشقين الجنوبيين.
وقال الفريق عطا: "الجهاز لعب دورًا مقدرًا وبذل جهود ملموسة لدعم استتباب الأمن والاستقرار بولاية جونقلى عقب تفجر النزاعات القبلية، كما أن الجهاز كان شريكا في عملية المصالحة التي تمت بين حكومة جنوب السودان والمنشق عنها الجنرال جورج أطور".

المصدر (http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/estefaa-ganob-elsodan/2011/01/09/114926.html)

[أحمد الأنصاري]

أوباما يدعو لاستفتاء هاديء بالسودان ويعد بـ"علاقات طبيعية"

أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن إجراء استفتاء هاديء ومنظم يمكن أن يضع السودان من جديد على طريق نحو إقامة علاقات طبيعية مع الولايات المتحدة وأن إجراء استفتاء تسوده الفوضى سيؤدي إلى مزيد من العزلة.
وقال أوباما في مقال افتتاحي ستنشره صحيفة نيويورك تايمز: "العالم سيتابع الحكومة السودانية في الوقت الذي يبدأ فيه ملايين من السودانيين الجنوبيين في الإدلاء بأصواتهم يوم الأحد في استفتاء تاريخي وأن المجتمع الدولي مصمم على أن يكون التصويت منظمًا دون عنف".
وأضاف: "اليوم أكرر عرضي على زعماء السودان، إذا أنجزتم تعهداتكم واخترتم السلام فهناك طريق للعلاقات الطبيعية مع الولايات المتحدة بما في ذلك رفع العقوبات الاقتصادية وبدء عملية استبعاد السودان من قائمة الدول التي ترعي الإرهاب وفقًا لقانون الولايات المتحدة".
وأردف الرئيس الأمريكي: "على النقيض من ذلك فهؤلاء الذين يخرقون تعهداتهم الدولية سيواجهون مزيدًا من الضغط والعزلة".
وأشار أوباما إلى انه يجب السماح للناخبين بالإدلاء بأصواتهم دون ترهيب ويجب على كل الأطراف الامتناع عن الاستفزاز ويجب عدم الضغط على مسئولي الانتخابات ويجب على زعماء كل من الشمال والجنوب العمل معًا لمنع وقوع أعمال عنف.
وحذر أوباما من أنه لا يمكن أن يكون هناك سلام دائم في السودان دون إقامة سلام دائم في إقليم دارفور بغرب البلاد.
واختتم مقاله قائلاً: "يجب على الحكومة السودانية الوفاء بتعهداتها في دارفور ويجب توقف الهجمات على المدنيين ويجب السماح لقوات حفظ السلام وموظفي الإغاثة بأداء عملهم".

المصدر (http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/estefaa-ganob-elsodan/2011/01/09/114920.html)

[أحمد الأنصاري]

الخرطوم ترهن قبول نتائج الاستفتاء بالنزاهة والحيادية

أعلن مسئول بالحزب الحاكم في السودان، أنه سيتم القبول بنتيجة الاستفتاء الذي انطلق الأحد في جنوب السودان ويستمر لمدة أسبوع لتقرير المصير إما بالانفصال أو البقاء ضمن سودان موحد، لكنه رهن ذلك بإجرائه في أجواء من النزاهة والحيادية.
وقال نائب رئيس حزب "المؤتمر الوطني" بولاية الخرطوم محمد مندور المهدي في تصريحات نشرتها صحيفة "الشرق الأوسط" الأحد إنه "إذا جاءت نتيجة الاستفتاء مع خيار الوحدة فهذا ما نبتغيه "لأننا نريد أن تكون كل أفريقيا موحدة، وبذا نكون قد استطعنا مضاعفة قوتنا"، وربط قبول "الانفصال بنزاهة وحرية الاستفتاء".
ورفض دعوات المعارضين لتغيير الحكومة وتشكيل حكومة قومية، وأضاف: "إن الدستور حدد مدة الحكومة بخمس سنوات على أن تستمر بجهازيها التشريعي والتنفيذي"، موضحا أن "الحركة الشعبية ستخرج حال الانفصال من الحكومة".
وعبر المهدي عن حزنه على الانفصال المتوقع للجنوب، لكنه استدرك قائلاً إن "الأمر ليس كله شرا إذا استمر واستدام السلام".
يأتي الاستفتاء في إطار اتفاق السلام الذي وقعه طرفا النزاع في السودان في نيفاشا في 2005 وانهى حربا أهلية أوقعت نحو مليوني قتيل طيلة نحو عشرين عاما. وتعهد الرئيس السوداني عمر البشير عشية الاستفتاء بالقبول بنتيجته أيًا كان، متعهدًا بإقامة علاقات حسن جوار مع الدولة المتوقعة في الجنوب.
ويحق لأي شخص يزيد عمره على 18 عاما وينتمي إلى قبيلة كانت تقيم في جنوب السودان منذ أو قبل العام 1956 -وهو تاريخ استقلال السودان- التصويت في الاستفتاء.
كما يستطيع أي شخص غير مقيم في الجنوب، ولكنه منحدر من أسرة تقيم فيه منذ أو قبل 1956 الإدلاء بصوته، وكذلك الشأن بالنسبة للأشخاص الذين لا ينتمون إلى قبيلة من جنوب السودان ولكنهم يقيمون فيه منذ الاستقلال.

المصدر (http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/estefaa-ganob-elsodan/2011/01/09/114930.html)

[أحمد الأنصاري]

إقبال كبير على استفتاء جنوب السودان

أفادت مصادر مطلعة بأن حشودًا كبيرة تصطف خارج مركز قرب ضريح مؤسس الحركة الشعبية جون قرنق بجوبا عاصمة جنوب السودان للإدلاء بأصواتها منذ ساعات الصباح الأولى.
وذكرت "الجزيرة" أن هذا هو الحال في جميع المراكز بجوبا، مشيرة إلى أن كل الذين استطلعتهم من الناخبين عبروا عن أن الانفصال هو الرغبة التي سيؤكدون عليها مما يشير إلى أن النتائج ستدعم هذا الخيار وفق ما هو متوقع.
وبدأ الآلاف من منسوبي الجيش الشعبي الإدلاء بأصواتهم في مركز مخصص لهم في جوبا، ومن المقرر أن يصوت في هذا المركز نحو مليون عسكري يدلون بأصواتهم جميعا في هذا اليوم.
مراكز التصويت في الخرطوم
وفيما يخص مراكز التصويت بالعاصمة السودانية الخرطوم ذكرت مصادر مطلعة أن عمليات التصويت انتظمت وسط إقبال ضعيف في الساعات الأولى من صباح اليوم، ومن المقرر أن يدلي حوالي 116 ألف جنوبي بأصواتهم في حوالي سبعين مركزًا انتخابيًا.
وفي الدمازين عاصمة النيل الأزرق إحدى ولايات التماس بين الشمال والجنوب، قالت مصادر إن مراكز الاقتراع فتحت أبوابها وفق ما هو مقرر في الثامنة صباحًا، وسط إقبال ضعيف.
وقبل ساعات قليلة من انطلاق التصويت في الاستفتاء، شهدت مدينة جوبا جنوب السودان حراكاً غير مسبوق على المستويات السياسية والأمنية.

المصدر (http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/estefaa-ganob-elsodan/2011/01/09/114938.html)

[أحمد الأنصاري]

دعوة لمراعاة قضايا قسمة الثروة بعد استفتاء جنوب السودان

دعا الدكتور حسن بشير نور، أستاذ الاقتصاد العام بجامعة النيلين، إلى مراعاة الجوانب المتعلقة بترتيبات إجراء الاستفتاء والمشورة الشعبية وعلى رأسها قضايا قسمة الموارد البترولية.
وشدد الدكتور بشير في سمنار "قضايا ما بعد الاستفتاء" على ضرورة الاتفاق حول استخدام الأصول العامة المتاحة بما فيها الموانئ-المطارات -الطرق- الحدود- والخزانات- منشآت البترول وخطوط الأنابيب.
وأوضح أن الاكتفاء بما ورد في اتفاقية قسمة الثروة غير كاف لتجنب الخلافات المؤدية للعنف، مشيرًا إلى ضرورة وضع نظام تفصيلي فيما يلي فرض الضرائب والرسوم الجمركية والإعفاء المتبادل للسلع والخدمات العابرة للحدود بين الشمال والجنوب في حالة الانفصال.
وركز الدكتور بشير في ورقته على النظام المؤسسي والوحدة النقدية مطالبا بالتعاون الوثيق بين الطرفين حتى لا تؤثر تلك الجوانب سلبيا علي حجم الصادرات وميزان المدفوعات، بحسب وكالة الأنباء السودانية.
وأكد أنه من المهم الاتفاق حول كيفية التعاطي مع الديون الخارجية وربطها بالبترول والأصول العامة، معتبرًا هذه الخطط والبرامج الضامن الأساسي لسير البرامج الاقتصادية بشكل يجنبها الهزات العميقة التي تعيق النشاط الاقتصادي واستمرار التنمية الاقتصادية والاجتماعية في طرفي البلاد.
حسم الملفات العالقة:
وأشار إلى ضرورة تجنب جميع العوامل المؤدية إلى الهجرة والنزوح جراء الانفصال حال حدوثه بجانب حسم الملفات العالقة عبر آلية يتم الاتفاق عليها ما بعد إجراء الاستفتاء باعتبار المتبقي من الوقت لا يكفي لحسم هذه النقاط، مؤكدا على أهمية التعاون بشكل وثيق في المسائل المالية والنقدية في حالة انفصال الجنوب.
وطالب الدكتور بشير بعدم إهمال العوامل الإقليمية والدولية المدفوعة بمصالح الجهات التي تقف من ورائها خاصة الجهات الطامعة في ثروات البلاد.
وبدأ المواطنون في جنوب السودان، صباح اليوم الأحد، بالتوجه إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب، إما بالبقاء ضمن دولة موحدة أو الانفصال عن الشمال.
وكانت المفوضية القومية للاستفتاء أعلنت أن عملية الاقتراع لتقرير مصير جنوب السودان ستستمر من الثامنة صباحا حتى الخامسة مساء حسب التوقيت المحلي في نحو 300 مركز بجميع ولايات السودان وخارجه، وذلك طيلة أيام الاستفتاء من 9 إلى 15 يناير الجاري.

المصدر (http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/estefaa-ganob-elsodan/2011/01/09/114945.html)

[أحمد الأنصاري]

كارتر: الجنوبيون تنتظرهم خيبة أمل

أعرب الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر عن قناعته بأنه يجب على جنوب السودان أن يتبنى الديمقراطية إذا كان يريد أن ينجح كدولة جديدة.
وقال كارتر الذي يرأس أكبر بعثة مراقبة دولية وفقًًا لوكالة رويترز: "الجنوبيون سيواجهون خيبة أمل عندما تتبدد نشوة الاستقلال وتظهر الحقائق الصعبة لبناء دولة من الصفر".
وأضاف: "لا أعتقد أن عملية المصالحة (بين الجنوب والشمال) يمكن ان تستمر ما لم يكن هناك دافع قوي في الجنوب نحو الديمقراطية".
وأردف كارتر: "هذا سيحتاج إلى تحقيق الوعود التي قطعت بشأن دستور جديد ثم اجراء انتخابات نزيهة وحرة في أفضل إطار للمبادئ الديمقراطية".
وأشار إلى أنه إن كان هناك تحرك نحو حكم الفرد المطلق والهيمنة والحرمان من حقوق الإنسان، فإن هذا سيكون كارثة.
وقال كارتر: "الجنوب لديه توقعات كبيرة لن تتحقق جميعها، رفاهية اقتصادية شبه فورية وتعليم ورعاية صحية، ولذلك سيكون هناك قدر كبير من خيبة الأمل، والشمال قبل ذلك على مضض لكن بهدوء كبديل للصراع والحرب".

وأوضح كارتر الذي يقوم بزيارات للسودان منذ نحو 25 عامًا أنه فوجيء بقوة الرأي العام نحو الانفصال في الجنوب.
وقال: "فقدان جون قرنق الذي لقى حتفه في تحطم طائرة هليكوبتر بعد ثلاثة اسابيع من توليه منصبه كنائب لرئيس البلاد مقترنا بتقاعس الشمال عن اقتسام مواردها أذكى المشاعر نحو الانفصال".
وأضاف جيمي كارتر: "لو كانت الامور سارت على نحو مختلف مع بقاء جون قرنق في السلطة واقتسام الثروة القومية على نحو كاف لكان الجنوب واجه استفتاء تقاربت فيه نسبة المؤيدين والمعارضين للانفصال".

المصدر (http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/estefaa-ganob-elsodan/2011/01/09/114953.html)

[أحمد الأنصاري]

قتلى في اشتباكات بين المسيرية وجنوبيين بأبيي

قتل شخص على الأقل في سلسلة اشتباكات بين مسلحين من البدو العرب وجنود جنوبيين في منطقة أبيي المتنازع عليها بين الشمال والجنوب، عشية الاستفتاء على استقلال جنوب السودان.
وقال مصدر في الأمم المتحدة لم يتمكن من تأكيد سقوط قتلى، إن مجموعة صغيرة من رجال قبيلة المسيرية شنت هجومين على مواقع للشرطة وسط أبيي منطقة المنتجة للنفط يومي الجمعة والسبت.
وصرح القيادي بقبيلة المسيرية محمد عمر الأنصاري، أن اشتباكا وقع مخلفا عددا غير معروف من القتلى، لكنه أصر على أن جنودا جنوبيين هاجموا رجاله في البداية.
وقال إن جنود الدنكا هاجموا البدو بعد ظهر يوم السبت لمنعهم من رعي ماشيتهم وردت المسيرية باطلاق النار. وأضاف في تصريح لوكالة "رويترز"، إن ستة من عناصر المسيرية أصيبوا وقتل (نود) كثيرون، مشيرا إلى أن رجاله لم يبدأوا القتال لكن كانوا يدافعون عن أنفسهم.
وتحرس أبيي قوات مشتركة من الجنود الشماليين والجنوبيين لكن لا يوجد تكامل أو تنسيق يذكر بينهما
بدوره، قال الحاكم الإداري لأبيي دينق اروب كول وهو من الدنكا، إن رجال قبائل المسيرية شنوا هجومين على مدنيين قرب قرية ميوكول على بعد 18 كيلومترا شمالي بلدة أبيي فقتلوا شخصا واحدا على الأقل يوم الجمعة وعددا غير محدد يوم السبت.
وقال "المدنيون وقعوا في كمين نصبته المسيرية. لا نزال ننتظر التفاصيل". وأضاف إن المسيرية سمعت تقارير كاذبة عن أن الدنكا تخطط لإجراء استفتاء خاص بها يوم الأحد وإنها تحاول ترويع الناخبين.
ويتنازع كل من شمال السودان وجنوبه على أحقيته في أبيي وهي أرض خصبة بوسط السودان تقع على حدودهما المشتركة وتستخدمها قبيلتا دنكا نجوق المرتبطة بالجنوب والمسيرية المرتبطة بالشمال وتتألف من البدو العرب.
ويقول محللون إن أبيي هي أحد أكثر الأماكن التي يرجح أن تشهد تجددا لأعمال العنف بعد أكثر من خمس سنوات على اتفاق السلام الذي أنهى حربا أهلية بين الشمال والجنوب استمرت عقودا من الزمان.
ولم يحدد اتفاق السلام الذي وقع في نيفاشا في عام 2005 وأنهى الحرب الاهلية بين شمال السودان وجنوبه وضع أبيي في حين نص على اجراء استفتاء على انفصال الجنوب بدأ التصويت فيه يوم الأحد.
لكن جرى التعهد بإجراء استفتاء خاص بأبيي على ما إذا كان ينبغي أن تنضم للشمال أو للجنوب في التاسع من يناير، غير أنه لم يجر الانتهاء من الاستعدادات لهذا التصويت بعدما فشل زعماء الدنكا والمسيرية في الاتفاق على من يحق له التصويت وأين تقع حدود أبيي.
ويقول الزعماء الشماليون والجنوبيون إنهم يحاولون الآن التفاوض على تسوية بشأن المنطقة المتنازع عليها، لكن لا توجد علامة على التنازل من أي جانب بهذا الشأن.

المصدر (http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/estefaa-ganob-elsodan/2011/01/09/114955.html)

[أحمد الأنصاري]

مفوضية استفتاء السودان: عمليات الاقتراع تسير بسلاسة

مفكرة الاسلام: صرح جورج ماكير بنيامين، الناطق الإعلامى باسم مفوضية استفتاء جنوب السودان، بأن الأجواء التى يجرى فيها استفتاء تقرير مصير جنوب السودان الذى انطلق فى وقت سابق اليوم "إيجابية" للغاية.
وقال ماكير: إن المواطنين يصوتون بكل سلاسة وسهولة، وأن الإجراءات التى تم اتخاذها والتحضيرات التى جرت كانت كفيلة بتحقيق هذه السلاسة.
وأكد ماكير أنه لم تحدث أى مشاكل فنية بالنسبة لسير الاستفتاء سواء بالنسبة لبطاقات التصويت التى وصلت كاملة لكافة المراكز أو موعد بدء الاستفتاء أو أسماء المسجلين, وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وبدأ التصويت صباح اليوم الأحد على تقرير مصير الجنوب السوداني وفقا لاتفاق بين الحكومة والحركة الشعبية عام 2005 .

وتبقى منطقة أبيي محل نزاع حيث كان من المفترض أن يجرى استفتاء لحسم تبعية المنطقة للشمال أو الجنوب إلا أن خلافات حول الحدود وامن يحق له التصويت أجلت الاستفتاء.

المصدر (http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/estefaa-ganob-elsodan/2011/01/09/114968.html)

[أحمد الأنصاري]

إرتيريا تؤكد دعهما لوحدة السودان

التقى على عثمان محمد طه نائب الرئيس السودانى بمكتبه بالأمانة العامة لمجلس الوزراء السودانى الوفد الإريترى برئاسة وزير الخارجية الإريترى عثمان صالح والذى يرافقه مستشار الرئيس الإريترى للشئون السياسية يمانى قبرى أب.
وحسب موقع "سودان سفارى" فقد حمل الوفد رسالة خطية من أسياس أفورقى الرئيس الإريترى إلى نظيره الرئيس السودانى عمر حسن أحمد البشير تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين والأوضاع السياسية فى السودان ما بعد الاستفتاء والتعاون السودانى الإريترى فى المرحلة المقبلة.
وأكد يمانى قبرى أب مستشار الرئيس الإريترى للشئون السياسية موقف بلاده الداعم لوحدة السودان وأن حكومته تحترم خيار شعب جنوب السودان، ودعا إلى علاقة وطيدة بين شمال وجنوب السودان مهما كانت نتيجة الاستفتاء، وأبدى أمله في أن تفضى المرحلة الجديدة إلى سلام ووحدة واستقرار.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد ذكر أن إجراء استفتاء هاديء ومنظم يمكن أن يضع السودان من جديد على طريق نحو إقامة علاقات طبيعية مع الولايات المتحدة وأن إجراء استفتاء تسوده الفوضى سيؤدي إلى مزيد من العزلة.
وقال أوباما في مقال افتتاحي ستنشره صحيفة نيويورك تايمز: "العالم سيتابع الحكومة السودانية في الوقت الذي يبدأ فيه ملايين من السودانيين الجنوبيين في الإدلاء بأصواتهم يوم الأحد في استفتاء تاريخي وأن المجتمع الدولي مصمم على أن يكون التصويت منظمًا دون عنف".
وأضاف: "اليوم أكرر عرضي على زعماء السودان، إذا أنجزتم تعهداتكم واخترتم السلام فهناك طريق للعلاقات الطبيعية مع الولايات المتحدة بما في ذلك رفع العقوبات الاقتصادية وبدء عملية استبعاد السودان من قائمة الدول التي ترعي الإرهاب وفقًا لقانون الولايات المتحدة".


المصدر (http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/estefaa-ganob-elsodan/2011/01/09/114964.html)

[أحمد الأنصاري]

حزب البشير يتهم الجنوبيين بتزوير الاستفتاء

أكد قطاع الجنوب بالمؤتمر الوطنى برئاسة عمر البشير وجود شواهد مبكرة لتزوير استفتاء جنوب السودان، واتهم عصابات منشقة عن الجيش الشعبى بترويع أمن المواطنين.
وقال لطفى أحمد مرسال مقرر أمانة الاستوائية بالمؤتمر الوطنى، حسب المركز السودانى، إن حكومة الجنوب قصدت من مؤتمر الحوار (الجنوبى – الجنوبى) تمرير أجندتها لصالح فصل الجنوب والسماح لعملائها فى الداخل والخارج بزعزعة الأمن فى البلاد، مبيناً أن الأمانة رصدت عدة خروقات بعدد من الولايات الجنوبية تمثلت فى تهديد الوحدويين بالضرب والقتل والزج فى غياهب السجون.
وأشار إلى أن العائدين من الولايات المختلفة ودول الجوار مازالوا عالقين فى العراء والميادين العامة متهماً حكومة الجنوب بالاستيلاء على الأموال التى تم رصدها لعمليات العودة الطوعية من قبل المانحين.
وكشف مرسال عن وجود عصابات غير منظمة منشقة عن الجيش الشعبى تقوم بالسطو على ممتلكات المواطنين مطالباً حكومة الجنوب بتعزيز الأمن والحماية للمواطنين الجنوبيين، وإتاحة الفرصة للأحزاب بممارسة نشاطهم السياسى وإجراء استفتاء شفاف ونزيه.


المصدر (http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/estefaa-ganob-elsodan/2011/01/09/114957.html)

[أحمد الأنصاري]

انتهاء اليوم الأول من استفتاء جنوب السودان بسلام

انتهى اليوم الأول من الاقتراع على تقرير مصير جنوب السودان فى أجواء آمنة ودون حوادث أمنية لها علاقة بالاستفتاء.
وقام رئيس المفوضية العامة للاستفتاء البروفيسور محمد إبراهيم خليل فى تصريحات صحافية بجولة في عدد من مراكز الاقتراع فى منطقة الخرطوم بحرى وشرق النيل والجريفات.
وقال خليل: "مواطنو الجنوب في شمال وجنوب السودان أدلوا بأصواتهم فى الاستفتاء بكل حرية وفى مناخ آمن ومطمئن".
وأضاف: "اليوم الأول من عملية الاقتراع كان هادئًا وأغلقت فيه صناديق الاقتراع بسلام".
وأعرب خليل عن الأمل فى أن تستمر عملية الاستفتاء بذات الهدوء الأمنى والطمأنيية بما يحفظ أمن وسلامة البلاد.
وأشار إلى أنه تلقى اتصالاً من القاضى شان مادوت نائب رئيس المفوضية العامة للاستفتاء الموجود فى عاصمة الإقليم الجنوبى جوبا أكد له خلالها أن عملية الاقتراع فى جنوب سارت فى أمن وسلام.
وصرح خليل بأنه علم أن الإقبال بمراكز الجنوب كان كبيرًا وهو ما اعتبره أمرًا مشجعًا.
جدير بالذكر أن صناديق الاقتراع تفتح يوميًا من الساعة الثامنة صباحًا وحتى الخامسة مساء .

المصدر (http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/estefaa-ganob-elsodan/2011/01/09/114976.html)

[أحمد الأنصاري]

مراكز الاستفتاء جنوب دارفور تشهد إقبالاً ضعيفًا

شهدت مراكز الاقتراع لاستفتاء تقرير مصير جنوب السودان في بعض المناطق إقبالاً ضعيفًا للغاية بسبب الأحوال الجوية السيئة.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن ولاية جنوب دارفور اجتاحتها موجات أتربة عالية وغبار شديد سيطر على أجواء المنطقة مما منع الناخبين من التوجه للمراكز.
ورغم مبادرة السلطات هناك بفتح المراكز فى الوقت المحدد وحضور جميع الموظفين بالمراكز بجانب المراقبين، لكن الإقبال على التصويت حتى ظهر اليوم كان يسير بوتيرة بطيئة للغاية، حيث إنه على رأس كل عشر دقائق كان يحضر مقترع واحد للتصويت.
ويبلغ العدد المستهدف للتصويت بجنوب دارفور أكثر من 20 ألف ناخب، وعدد المراكز 15 موزعة على محليات الولاية، ويتوقع أن تشهد الأيام الستة المتبقية على انتهاء التصويت إقبالاً كبيرًا على المراكز، لأن الجنوبيين بالمنطقة يوصفون بأنهم أكثر حرصًا على ممارسة حقهم الدستورى.
وقد شهدت بعض الولايات إقبالاً قليلاً مثل ولاية البحر الأحمر، حيث سجل مركز النادى القبطى 50 ناخبًا من الجنوبيين، كما استقبل مركز رابطة أبناء بور 34 ناخبًا، فيما سجل مركز سواكن 11 شخصًا أدلوا بأصواتهم فى الساعات الأولى من صباح اليوم.
جدير بالذكر أن عدد الجنوبيين الذين سجلوا للاستفتاء بالولاية يبلغ 1437 شخصًا.

المصدر (http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/estefaa-ganob-elsodan/2011/01/09/114973.html)

[أحمد الأنصاري]

مصر: استفتاء جنوب السودان "حدث مفصلي"

أكد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية، أن مصر تتابع باهتمام كبير عملية الاقتراع فى استفتاء حق تقرير المصير فى جنوب السودان ، وأوضح أن الاستفتاء "حدث مفصلى" يشهده السودان الشقيق.
وقال أبو الغيط: "مصر تستشعر الارتياح لما أبداه شريكا اتفاق السلام الشامل من تعاون وتفهم وتقدير للتحديات التى تواجه السودان فى هذه المرحلة".
وأضاف: "القاهرة تدعو كافة الأطراف داخل وخارج السودان للعمل فى هذه المرحلة المهمة على الحفاظ على إنجازات السلام فى مختلف أرجاء السودان والعلاقات الطيبة بين الشمال والجنوب".
وأردف وزير الخارجية المصري: "استفتاء تقرير مصير جنوب السودان وأيًا ما كان خيار الأشقاء فى الجنوب بالاستمرار فى إطار السودان الواحد أو الانفصال السلمى، فيمكن أن يعد خطوة لبداية مرحلة جديدة من التعاون والسلام والتنمية بمفهومها الشامل فى السودان والمنطقة على حد سواء".
وشدد أبو الغيط على ضرورة أن يستمر الاستفتاء فى مناخ من الهدوء والثقة، وبما يوفر أجواء إيجابية للتوصل إلى معالجات جادة ومخلصة لاستحقاقات مرحلة ما بعد الاستفتاء، والتى نأمل فى تفتح بدورها آفاقًا رحبة من التعاون والتنمية والسلام فى كافة ربوع السودان.
وقال وزير الخارجية: "مصر ستواصل دعم علاقات التعاون بين شمال السودان وجنوبه والإسهام والمشاركة فى منظومة التعاون المستقبلى بين الطرفين بغض النظر عن نتائج الاستفتاء، وبما يحقق لكافة الأشقاء فى السودان شماله وجنوبه الأمن والسلام والازدهار".

المصدر (http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/estefaa-ganob-elsodan/2011/01/09/114971.html)

[أحمد الأنصاري]

إقبال ضعيف باستفتاء السودان في الشمال

أفاد مراقبون دوليون ومحليون بأن عملية الاستفتاء في وسط وجنوب الخرطوم شهدت، خلال اليوم الأول الأحد، إقبالاً ضعيفًا من الناخبين الجنوبيين.
وقال أحمد وافي، أحد مراقبي الاتحاد الأفريقي، إنه قام بجولة لثلاثة مراكز، ووجد أن الإقبال "ضعيف جداً".
كما أفاد المراقب المحلي رضوان عبد الله رضوان، بأن مركز الاقتراع بمدرسة "طحنون" في منطقة "الجريف غرب"، شهد إقبالاً ضعيفاً للغاية، مشيراً إلى أن عدد الناخبين المسجلين بالمركز يبلغ 410 ناخبين، لم يشارك في الاستفتاء، حتى ظهر الأحد، سوى 11 ناخباً فقط.
من جانبه، وصف المراقب الدولي، سوبرمان، من إندونيسيا، عملية الاقتراع بأنها "الأفضل باعتبارها البداية". وحول مدة الاقتراع، قال، خلال جولة شملت مركزين انتخابيين: إن فترة أسبوع تعتبر كافية، كما أعرب عن توقعه تمديد الفترة "مما يساعد في زيادة إقبال الناخبين"، بحسب وكالة الأنباء السودانية "سونا".
وفي السياق ذاته، صرح رئيس مركز الفردوس والمعمورة وأركويت محمد محجوب آدم بأن عدد الذين أدلوا بأصواتهم حتى صباح اليوم الأول قد بلغ (19) شخصًا ومن المتوقع أن يتجاوز العدد حتى نهاية اليوم (25) صوتاً.
وأوضح أن العدد الكلى للمسجلين قد بلغ (221) ناخباً ومن المرجح أن تزداد نسبة الإقبال في الأيام القادمة. وقد عزا المحجوب تأخر إقبال الناخبين في اليوم الأول لبعض الارتباطات المهنية والأشغال الخاصة لعدد من الجنوبيين بمؤسسات الدولة المختلفة.
استتباب الأوضاع الأمنية:
وعلى صعيد الوضع في الولايات الجنوبية، أكد وزير الإعلام والبث بحكومة الجنوب، برنابا بنجامين، استتباب الأوضاع الأمنية. وقال في تصريحات له من جوبا، كبرى مدن الجنوب: إن مشاركة المراقبين "تمثل نقطة في نجاح عملية الاستفتاء"، وأعرب عن توقعه أن يشهد الاستفتاء إقبالاً كبيراً من مواطني الجنوب.
ومن المتوقع أن يتوجه 3 ملايين و930 ألف ناخب إلى مراكز الاقتراع، داخل وخارج السودان، للإدلاء بأصواتهم، لتقرير مصير جنوب السودان، إما الوحدة مع الشمال أو الانفصال، في الاستفتاء الذي يُعد أحد استحقاقات اتفاقية السلام الشاملة، التي وقعت في "نيفاشا" عام 2005.
وتبقى قضية الحدود واقتسام عائدات السودان من النفط من القضايا العالقة بين الشمال والجنوب بالإضافة إلى منطقة "أبيي" الغنية بالنفط. وتنص اتفاقية السلام على أن يصوت أهالي المنطقة إما للبقاء جزء من الشمال أو للجنوب، وأدى الخلاف حول لمن تعود أحقية التصويت في هذا الاستفتاء، لقبال الدينكا نقوق الجنوبية أم قبيلة المسيرية الشمالية، في تأخيره.

المصدر (http://www.islammemo.cc/akhbar/sudan_news/2011/01/09/114990.html)

[أحمد الأنصاري]

أنباء عن تمديد فترة الاقتراع باستفتاء السودان

أعلنت مفوضية استفتاء جنوب السودان، يوم الأحد، أنها ستنظر في تمديد فترة الاقتراء، اعتبارًا من الاثنين؛ لإتاحة الفرصة أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء الذي يستمر أسبوعاً.
وقال رئيس المفوضية، محمد إبراهيم خليل: إن المفوضية ستنظر في الطلبات التي وردت إليها، عبر عدد من مراكز الاقتراع، حول إمكانية تمديد زمن الاقتراع.
وذكرت تقارير إعلامية أن خليل أصدر توجيهاً بمد فترة الاقتراع، لتصبح من الثامنة صباحاً حتى السادسة مساءً، بدلاً من الخامسة.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية "سونا" عن رئيس المفوضية قوله، في أعقاب تفقده عدد من مراكز الاقتراع بولاية الخرطوم، إن عملية الاقتراع "تمضي بسهولة ويسر وأمن"، مشيراً إلى أن تقارير اللجان ومراكز الاستفتاء، في جنوب وشمال السودان، أفادت بأن عملية الاقتراع بدأت في موعدها المحدد.
وأكد خليل عدم وجود "مشاكل تُذكر"، إلا أنه أشار إلى أن المفوضية تلقت "ملاحظات بخصوص الزمن المحدد للاقتراع".
وذكرت تقارير إعلامية أن خليل قرر تمديد فترة الاقتراع، لتصبح من الثامنة صباحاً حتى السادسة مساءً، بدلاً من الخامسة، وذلك "لظروف الناخبين وارتباطهم بأعمال مختلفة، خاصةً العاملين في الدولة، وحتى يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم".
وقد مر اليوم الأول من الاستفتاء (الأحد) دون مشاكل فنية أو أمنية.وسارت عملية التصويت على تقرير مصير الجنوب باليوم الأول للاستفتاء في العاصمة السودانية الخرطوم بشكل طبيعي ودون أي صعوبات، وتراوحت نسبة الإقبال بين المحدود نسبيا في بعض المراكز والجيد في بعضها الآخر.
وتميز هذا اليوم الأول بمتابعة حثيثة من مفوضية استفتاء الجنوب ومسؤولين محليين وآخرين من حزبي المؤتمر الوطني الحاكم والحركة الشعبية.

المصدر (http://www.islammemo.cc/akhbar/sudan_news/2011/01/10/114994.html)

[أحمد الأنصاري]

أوباما يحذر مجددا من عرقلة استفتاء جنوب السودان

رحب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بمرور اليوم الأول من الاستفتاء في جنوب السودان بنجاح ودون عوائق محذرا جميع الأطراف من تبني لغة خطاب تحريضية أو أعمال عنف لمنع وصول الناخبين لمراكز الاقتراع.
وقال أوباما في بيان رسمي ـ بحسب هيئة الإذاعة البريطانية ـ "الولايات المتحدة ستظل ملتزمة في شكل كامل مساعدة الأطراف في معالجة القضايا الحساسة بعد الاستفتاء مهما كانت نتيجة التصويت".
وأضاف "على كل الأطراف أن يتفادوا الخطاب الناري والاستفزازات التي من شانها تصعيد التوتر ومنع الناخبين من التعبير عن إرادتهم".
خطوة تاريخية:
من جانبها اعتبرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أن بدء الاستفتاء في جنوب السودان "نجاحا" كبيرا و"يشكل خطوة تاريخية" في اتجاه السلام.
وأضافت كلينتون أن الولايات المتحدة ترحب بوجه خاص "بالتزام الرئيس السوداني عمر البشير باحترام نتيجة الاستفتاء".
وتأتي التصريحات بعد انتهاء التصويت في اليوم الأول لاستفتاء تقرير مصير جنوب السودان وسط حماس واقبال شديدين من المواطنين الجنوبيين.

المصدر (http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/estefaa-ganob-elsodan/2011/01/10/115000.html)

[أحمد الأنصاري]

إقبال كثيف في اليوم الثاني من استفتاء جنوب السودان

يواصل الجنوبيون الاثنين لليوم الثاني على التوالي الاستفتاء بشأن تقرير مصير جنوب السودان، وسط إقبال كثيف على المشاركة في هذا الحدث الذي يعتبر مفصليًا في تاريخ هذه المنطقة، حيث تشكلت طوابير طويلة من الناخبين مجددا الاثنين أمام مراكز الاقتراع في جوبا عاصمة الجنوب.
وأفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية أن الناخبين اصطفوا في طوابير أمام مراكز الاقتراع في جامعة جوبا، حتى أن بعضهم وصل ليلا للتأكد من أنه سيكون بين أوائل المقترعين عند فتح مراكز الاقتراع في الساعة الثامنة صباحًا بالتوقيت المحلي.
وقال جيمس خور شول (28 عاما) "وصلت إلى هنا في الساعة الثانية فجرا. بالأمس حضرت القداس وأردت الاقتراع إلا أن طوابير الناخبين كانت طويلة جدا ففضلت العودة صباح اليوم".
وكانت مراكز الاقتراع مُددت الأحد لما بعد الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي بسبب كثافة المقترعين.
ومن المقرر أن تتواصل عمليات الاقتراع في هذا الاستفتاء لمدة أسبوع حتى الخامس عشر من الشهر الحالي بسبب صعوبة المسالك في جنوب السودان. أما النتيجة فقد لا تظهر قبل نهاية الشهر.
ويبلغ عدد المسجلين للمشاركة في الاستفتاء ثلاثة ملايين و930 ألفا في السودان والشتات بينهم ثلاثة ملايين و754 ألفا في الجنوب السوداني. ويتعين مشاركة 60% على الأقل من المسجلين في الاستفتاء لكي تعتمد نتيجته. والخيار في هذا الاستفتاء هو بين الاقتراع للانفصال أو للبقاء داخل سودان واحد.
ويحق لأي شخص يزيد عمره على 18 عاما وينتمي إلى قبيلة كانت تقيم في جنوب السودان منذ أو قبل العام 1956 -وهو تاريخ استقلال السودان- التصويت في الاستفتاء.
كما يستطيع أي شخص غير مقيم في الجنوب، ولكنه منحدر من أسرة تقيم فيه منذ أو قبل 1956 الإدلاء بصوته، وكذلك الشأن بالنسبة للأشخاص الذين لا ينتمون إلى قبيلة من جنوب السودان ولكنهم يقيمون فيه منذ الاستقلال.

المصدر (http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/estefaa-ganob-elsodan/2011/01/10/115002.html)

[أحمد الأنصاري]

مواطنو جنوب السودان بإثيوبيا يقبلون بكثافة على التصويت

شهدت مراكز التصويت بالعاصمة أديس أبابا وفى مخيمى اللاجئين فى فوجنيدو وفى شيركولى بولايتى جامبيلا وبنشنقول إقبالاً كبيرًا من مواطنى جنوب السودان الذين يعيشون فى إثيوبيا، على التصويت فى الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب والذى يستمر حتى السبت المقبل.
وقال أوبيو أوبانج كوت ممثل "مفوضية الاستفتاء فى جنوب السودان" فى إثيوبيا: "التصويت الذى سيعطى لمواطنى الجنوب الفرصة لتأكيد الوحدة مع الشمال أو الانفصال شهد إقبالاً كبيرًا من أبناء جنوب السودان المسجلين بكشوف الناخبين وأن الاستفتاء يجرى فى أجواء سلمية وبسلاسة تامة".
وأشار إلى أن هناك نحو 7400 ناخب من اللاجئين السودانيين الذين يعيشون فى مخيمى اللاجئين فى فوجنيدو وشيركول بولايتى جامبيلا وبنشنقول بدأوا التصويت.
وأضاف أوبيو أوبانج كوت: "السلطات الإثيوبية اتخذت استعدادات لإجراء الاستفتاء فى سلاسة تامة لمواطنى الجنوب المقيمين فى إثيوبيا والتى تعد واحدة من ثمانى دول يجرى فيها التصويت بها لأبناء جنوب السودان المقيمين بالخارج فى هذا الاستفتاء".
وأردف وفقًا لوكالة الشرق الأوسط: "فرز الأصوات سيبدأ مساء السبت المقبل ويتبعه الإعلان عن النتائج الأولية بمراكز الاستفتاء فى إثيوبيا، وهناك مراقبين من الاتحاد الأفريقى والاتحاد الأوروبى ومركز كارتر يتابعون سير العملية الانتخابية فى البلاد".
ويزيد العدد الإجمالى للناخبين المسجلين من أبناء جنوب السودان عن3.9 مليون بينهم نحو 3.7مليون يعيشون فى جنوب السودان بينما هناك 116 ألفا و860 شخصًا يقيمون فى شمال السودان و60 ألفا و241 يقيمون فى ثمانى دول خارج بلادهم وهى أثيوبيا ومصر وكينيا وأوغندا وأستراليا والولايات المتحدة وبريطانيا وكندا.
ومن المقرر أن يبدأ فرز الأصوات فى إثيوبيا اعتبارًا من مساء السبت المقبل ويستمر لمدة يومين ويتبع ذلك إعلان النتائج الأولية بمراكز الاستفتاء الإثيوبية، على أن تعلن النتائج الأولية للاستفتاء بأكمله من جانب مفوضية الاستفتاء فى جنوب السودان فى الأول من فبراير المقبل ويجرى تقديم الطعون حتى 4 فبراير المقبل.
وينتظر أن تعلن المفوضية النتائج النهائية للاستفتاء يوم 6 فبراير المقبل إذا لم تكن هناك طعون انتخابية وستعلن فى 14 فبراير المقبل إذا قدمت طعون.

المصدر (http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/estefaa-ganob-elsodan/2011/01/10/115020.html)

[أحمد الأنصاري]

23 قتيلاً في اشتباكات بين المسيرية وجنوبيين بأبيي

قتل 23 شخصًا على الأقل في اشتباكات بين مسلحين من البدو العرب وجنود جنوبيين في منطقة أبيي المتنازع عليها بين الشمال والجنوب، تزامنًا مع الاستفتاء على استقلال جنوب السودان الذي انطلق الأحد ويستمر لمدة أسبوع، وفق حصيلة أعلنها زعماء محليون.
واندلعت الاشتباكات في منطقة تقع بالقرب من الحدود بين شمال السودان وجنوبه، واتهم زعماء قبيلة "الدنكا نقوق" المرتبطة بالجنوب الخرطوم بتسليح ميليشيات عرب المسيرية بالمنطقة في اشتباكات وقعت خلال الأيام الثلاث الماضية وقالوا إنهم يتوقعون المزيد من الهجمات في الايام القادمة.
وقال تشارلز أبيي المتحدث باسم إدارة أبيي "هاجم عدد كبير من أفراد قبيلة المسيرية قرية ماكر يوم (الأحد) بدعم من ميليشيا حكومية. كان هذا استمرار للهجمات التي وقعت في السابع والثامن. في اليوم الأول مات شخص وفي اليوم الثاني تسعة وبالأمس 13. كلهم من سكان ماكر".
وزعم فيليب اجور المتحدث باسم جيش الجنوب، أنه تم القبض على مقاتلين في أعقاب اشتباكات مع ميليشيا جالواك جاي في ولاية الوحدة عشية الاستفتاء وادعى أن هؤلاء أرسلوا من الخرطوم، فيما اعتبرها محاولة لتعطيل عملية الاستفتاء "لكنهم لن ينجحوا".
بدوره، أعلن زعيم قبيلة المسيرية مختار بابو نمر في تصريح لوكالة "رويترز"، أن 13 من رجاله قتلوا في اشتباك الأحد واتهم جنوبيين ببدء القتال.
وأضاف أنهم هاجموا رجاله لأنهم لا يريدون أن يذهب العرب إلى الجنوب ليرووا قطعانهم، موضحا أن الماشية كانت بحاجة إلى الماء وأنهم سيذهبون وإذا استمر الجنوبيون في منعهم من الذهاب إلى الجنوب فسيستمر القتال.
وقال جيش جنوب السودان إن الشمال يدعم أيضا مقاتلين منشقين شاركوا في اشتباكات وقعت في الآونة الاخيرة في ولاية الوحدة المنتجة للنفط. لكن متحدث باسم جيش الشمال نفى الأحد أي ضلوع في الاشتباكات.
وذكر مصدر في الأمم المتحدة أن هناك تقارير تفيد أن مقاتلي المسيرية يعيدون تنظيم أنفسهم في مستوطنة جوليه لانجار يوم الاثنين على بعد 25 كيلومترا شمالي بلدة أبيي مقر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وجماعات الإغاثة الدولية في المنطقة.
ويتنازع كل من شمال السودان وجنوبه على أحقيته في أبيي وهي أرض خصبة بوسط السودان تقع على حدودهما المشتركة وتستخدمها قبيلتا دنكا نجوق المرتبطة بالجنوب والمسيرية المرتبطة بالشمال وتتألف من البدو العرب.
ويقول محللون إن أبيي هي أحد أكثر الأماكن التي يرجح أن تشهد تجددا لأعمال العنف بعد أكثر من خمس سنوات على اتفاق السلام الذي أنهى حربا أهلية بين الشمال والجنوب استمرت عقودا من الزمان.
ولم يحدد اتفاق السلام الذي وقع في نيفاشا في عام 2005 وأنهى الحرب الاهلية بين شمال السودان وجنوبه وضع أبيي في حين نص على اجراء استفتاء على انفصال الجنوب بدأ التصويت فيه يوم الأحد.

المصدر (http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/estefaa-ganob-elsodan/2011/01/10/115021.html)

[أحمد الأنصاري]

إقبال ضعيف على التصويت بالخرطوم في ثاني أيام الاستفتاء

قالت تقارير صحافية إن الهدوء خيَّم على العاصمة السودانية الخرطوم خلال اليوم الثاني من عملية الاقتراع في استفتاء تقرير مصير الجنوب؛ حيث بدت مراكز الاقتراع "شبة خالية".
فقد استمر الإقبال الضعيف من الناخبين فى مراكز الاقتراع بالخرطوم، استمرارا للإقبال الضعيف الذى شهده اليوم الأول، حيث يظهر أن أعداد الإعلاميين الذين يتولون تغطية عملية الاقتراع أكبر من أعداد المشاركين فى التصويت.
ولم يتواجد في مراكز الاقتراع سوى مسؤولين من منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية والقوات الأمنية.
هذا وتوجه مئات من السجناء الجنوبيين بالخرطوم الذين يحق لهم الاقتراع فى الاستفتاء، للإدلاء بأصواتهم بمراكز حددتها المفوضية داخل السجون.
ناخب واحد يدلي بصوته:
وفي أحد المراكز بمدينة أم درمان، إحدى مدن العاصمة الثلاث، بدأ بعض الجنوبيين يتوافدون بعد منتصف النهار، غير أن أيا من مراكز الخرطوم لم يبلغ عدد المقترعين سقف المئة ناخب، رغم أن عدد المسجلين يفوق المئات .
وفي أحد مراكز الخرطوم لم يصوت إلا ناخب جنوبي واحد خلال الساعة الأولى، وهو أكبر المراكز إذ به 1088 ناخباً.
وقال مدير المركز: "هناك عدة عوامل أدت إلى ضعف الإقبال ومنها موجة البرد التي ضربت العاصمة، كما أن أغلبية الناخبين الجنوبيين يعملون في المزارع والمصانع وأعمال أخرى ومن الصعب ترك أعمالهم" بحسب صحيفة "الخليج".
وعزا عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم الذي طاف على عدد من المراكز تأخر الاقتراع لبرودة الطقس وتعود المقترعين على التصويت في المساء والأيام الأخيرة .
وأكد أن الولاية تعيش أفضل أيامها من حيث الأمن، وطلب من المواطنين ممارسة حياتهم العادية . ونفى أن يكون حزب المؤتمر الوطني الحاكم أعاق التصويت، وقال: ليس من العقل أو الحكمة أن يعيق المؤتمر شأناً دستورياً نصت عليه اتفاقية السلام الشامل.
وأضاف أن الانفصال إذا وقع سيكون انفصالا سياسياً ولن يقع انفصال اجتماعي بين شعب واحد ظل متواصلاً لمئات السنين.
تأمين عملية الاستفتاء:
من جانبه، أكد الفريق عادل العاجب نائب المدير العام لقوات الشرطة أن تأمين عملية الاستفتاء سيستمر إلى ما بعد إعلان النتيجة، ونبه المواطنين إلى التقيد بالضوابط التي تضعها السلطات المختصة لبسط الأمن.
وأشار إلى أن الشرطة رتبت مع النيابة والأجهزة القضائية مخالفات الاستفتاء، وقال: نتوقع ألا تكون هناك بلاغات كثيرة . فيما دحض اللواء صلاح الدين محمد مدير شرطة غرب دارفور شائعات عن تحركات من المعسكرات.

المصدر (http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/estefaa-ganob-elsodan/2011/01/10/115033.html)

[أحمد الأنصاري]

كارتر: البشير عرض تحمل كل ديون السودان

أعلن الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، أن الرئيس السوداني عمر حسن البشير عرض أن يتحمل الشمال كل ديون البلاد في حال انفصال الجنوب بعد الاستفتاء الذي بدأ الأحد ويستمر لمدة أسبوع.
وأضاف في مقابلة مع شبكة CNN الأمريكية الاثنين "تحدثت مع الرئيس البشير. قال إن الدين بأسره ينبغي أن يؤول إلى شمال السودان لا الجزء الجنوبي... لذا يمكن القول بأن جنوب السودان سيبدأ بصفحة بيضاء على صعيد الديون".
وجاءت تصريحات كارتر في اليوم الثاني من التصويت على انفصال الجنوب، حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يختار الجنوبيون الانفصال عن السودان.
ولم يصدر تأكيد من جانب الحكومة السودانية بهذا الشأن. واعتبرت وكالة "رويترز"، أن العرض في حال تأكيده سيكون لمحة تصالحية هامة من البشير وسيرفع عبئا ماليا ضخما عن كاهل الجنوب في المرحلة الأولى من استقلاله المتوقع.
وكان السودان قد دعا من قبل إلى إعفائه من ديونه البالغة نحو 38 مليار دولار لتعزيز فرص السلام. وبحسب صندوق النقد الدولي فإن معظم الديون متأخرة السداد. ومستقبل الديون أحد القضايا المعلقة التي ناقشها قادة الشمال والجنوب ومن بينها أيضا مشكلة الحدود بين الطرفين وتقاسم إيرادات النفط.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما كان قد وعد بمساعدة السودان فيما يتعلق بالديون إضافة إلى مبادرات أخرى، طالما أنه يمضي قدما في الاستفتاء السلمي وحل مسألة النزاع المتعلق بدارفور.

المصدر (http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/estefaa-ganob-elsodan/2011/01/10/115037.html)

[أحمد الأنصاري]

إعلان نتائج استفتاء جنوب السودان في 14 فبراير


حددت مفوضية استفتاء جنوب السودان رسميا يوم الـ 14 من شهر فبراير المقبل موعدًا لإعلان نتائج استفتاء تقرير المصير لسكان الجنوب الذي بدأ أمس.
وقال مدير مكتب المفوضية "شان ريج مادوت" في تصريح صحافي إن نتائج الاستفتاء سيعلن عنها في 14 فبراير، مشيرًا إلى أن مكتب جنوب السودان سيعلن عن النتائج الأولية من جنوب السودان قبل إعلان النتائج النهائية.
وانطلقت أمس الأحد عمليات التصويت في الاستفتاء المصيري لسكان الجنوب في مئات المراكز داخل السودان وخارجه ولمدة أسبوع. ويحق لنحو 3.9 مليون جنوبي التوصيت في الاستفتاء الذي يجري بموجب اتفاق السلام المبرم بين شمال السودان وجنوبه عام 2005.
وتواصل لليوم الثاني على التوالى اليوم الاثنين الإقبال على مراكز الاقتراع في جنوب السودان للمشاركة في الاستفتاء الذي يرجح أن يفتح الباب أمام انفصال الجنوب عن السودان.
ويبلغ عدد المسجلين للمشاركة في الاستفتاء ثلاثة ملايين و930 ألفا في السودان والشتات بينهم ثلاثة ملايين و754 ألفا في الجنوب السوداني.
ولا بد من مشاركة 60% على الأقل من المسجلين في الاستفتاء لكي تعتمد نتيجته.
وبحسب اتفاقية السلام الموقعة في 2005 فإن الفترة الممتدة بين الاستفتاء ويوليو 2011 ستكون مرحلة انتقالية تمهد للانتقال إلى الانفصال في حال جاءت نتيجة الاستفتاء في هذا الاتجاه.
وتتواصل أعمال الاستفتاء طيلة أسبوع بسبب وعورة مناطق الجنوب السوداني وافتقارها إلى الحد الأدنى من المواصلات.

المصدر (http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/estefaa-ganob-elsodan/2011/01/10/115048.html)

[أحمد الأنصاري]

مسيحيون جنوبيون يؤيدون الوحدة ويكشفون مؤامرة التقسيم

أكد كثير من مسيحيي جنوب السودان أنهم صوَّتوا لصالح الوحدة وليس الانفصال، مبررين اختيارهم بأن الانفصال معناه الحياة في بلد ليس فيه أية إمكانيات.
وكشف كثير من الجنوبيين-أمام عدد من مقارِّ الاقتراع، وخاصةً عند مقبرة جون قرنق- أنهم صوَّتوا لخيار الوحدة؛ لأنهم يقدِّرون خطورة الانفصال عليهم جيدًا، في ظل حكومة جنوبية لا يهمُّها إلا مصالحها الشخصية.
وتؤكد "بيبرا"، وهي إحدى هؤلاء الذين صوَّتوا للوحدة، أن هناك كثيرًا غيرها صوَّتوا للوحدة ضد الانفصال حتى لو كانوا يهتفون مع الانفصاليين، موضحةً أن حقيقة صوتهم لا يطَّلع عليها أحد.
وعن السبب الذي دفعها للوحدة، قالت إن حكومة الحركة الشعبية أهملت الجنوب بشكل كبير، ولم تقدم له الخدمات الكافية طوال 6 سنوات هي عمر حكمهم لنا، وضربت مثالاً بالتنمية التي حدثت قبل "اتفاقية نيفاشا" على يد المؤتمر الوطني عندما كان يحكم الجنوب من خلال حكومة مركزية، مشيرةً إلى أن إقليم أعالي النيل- وتحديدًا في ولاية ملكال- شهد تنمية شديدة قبل الاتفاقية؛ ما جعله يفوق جوبا، رغم أنها عاصمة الجنوب.
وتشير "بيبرا" إلى أن ملكال بها مطار كبير أنشأته الحكومة المركزية قبل الاتفاقية، بينما مطار جوبا الدولي الذي من المفترض أنه مطار الدولة المرتقبة ليس به أية إمكانيات تُذكر، ولا يعدو مجرد مطار محلي.
"الشعبية" مارست إرهابا على الجنوبيين:
وتضيف "بيبرا" أن الحركة الشعبية مارست إرهابًا شديدًا على أهل الجنوب، وحاولت التفرقة بين المسيحيين والمسلمين، إلا أن الحقيقة تخالف ذلك، وضربت مثالاً بنفسها فهي مسيحية من أب جنوبي مسيحي، وأمها مسلمة شمالية مستقرة في الجنوب، وعمُّها مسلم، ويعمل في جامعة الأزهر بالقاهرة، وشقيقتها- تدعى "معايش"- مسلمة مقيمة في مصر أيضًا.
وتابعت "بيبرا"- التي تعمل في مكان مهم بالدولة- أن هناك غزوًا صينيًّا وهنديًّا وصهيونيًّا وأمريكيًّا بدأ يحدث للجنوب منذ اتفاقية نيفاشا، وأرجعت السبب في ذلك إلى أن الجميع يريد أن يستولي على إمكانات الجنوب وثرواته، وخاصةً البترول وغيره من خيرات الأرض التي لم يتم اكتشافها بعد.
الانفصال يعني عودة الحرب:
أما "ريمون"، وهو الاسم الذي اختاره مسيحي آخر تحدث لموقع "إخوان أون لاين"، فيؤكد أن الانفصال معناه عودة الحرب من جديد، ولكنها هذه المرة ليست حربًا بين الشمال والجنوب، ولكن بين الجنوب ذاته؛ حيث سيكون هناك صراع كبير على السلطة بين القبائل التي تريد أن تتحكم في موارد الدولة. وقال بلهجة سودانية: "المغفلين رايدين انفصال حتى تعود الحرب من جديد".
وأشار ريمون- الذي يعمل في إحدى وسائل الإعلام بجوبا- إلى أن الحكومة والحركة الشعبية أجبرتا الجنوبيين على التسجيل في الاستفتاء الذي يُدار في اتجاه واحد فقط؛ لأن هناك من يدعمهم ويريد للسودان التقسيم من أجل أهداف خبيثة، وفي النهاية سوف يتكبَّد المواطن الجنوبي تكلفة هذا الانفصال المدمر.
نحن أقارب .. كيف ننفصل؟!
أما الكهل المسيحي الذي تجاوز عمره الـ 60 عامًا "سيسا تور"، فقد وقف أمام موظف الاستفتاء في أحد مراكز الاقتراع، وطبقًا لإجراءات الاستفتاء فإنه يتعيَّن على الموظف أن يوضح للمصوِّتين- وأغلبيتهم أميون لا يجيدون القراءة والكتابة- طريقة التصويت في البطاقة التي تشتمل على رمزين؛ الأول: كفان ممسكان ببعضهما، وهو ما يعني الوحدة، والآخر: كف واحد، ويعني الانفصال، وقبل أن ينتهي الموظف من الشرح قام "سيسا" بوضع يده في زجاجة الحبر، وقام بالبصم على الرمز الأول أمام الجميع، وليس في المكان المخصَّص للاستفتاء، وعندما سئل لماذا أعطيت صوتك للوحدة؟ قال: "نحن والشمال نعيش مع بعض من زمان.. وهم ونحن أقارب فكيف ننفصل؟!".
المؤامرة!
ويؤكد مراسل إخوان أون لاين في جوبا أن النماذج السابقة لم تكن الوحيدة التي صوَّتت للوحدة، ولكن الخوف دفع كثيرًا من هؤلاء إلى عدم إظهار رأيهم؛ حتى لا يتعرَّضوا للمساءلة والتضييق، وفي بعض الأوقات قطع المعونات عنهم من الكنائس، وهو ما برَّره "بيتر تتي"، أحد قيادات الهيئة الشبابية للسلام والتنمية بجنوب السودان، بأن هناك عددًا كبيرًا من مسيحيِّي الجنوب يدركون المؤامرة التي تحاك ضد تقسيم السودان، ويعرفون جيدًا أن الوحدة هي الخيار الأفضل للجميع، كما أشار الخبراء من الجانبين، وتؤكده الحقيقة على الأرض، خاصةً أن اتفاق السلام لم يوضع لتشتيت شمل السودان، وإنما قصد منه الوصول إلى الأمن والاستقرار بصورة دائمة.
وأكد "بيتر" أن الحركة الشعبية خالفت ما نصَّت عليه اتفاقية السلام بدفع الشعب نحو الوحدة الجاذبة، من خلال تنفيذ حكومة الحركة في الجنوب البرامج التنموية التي تدفع المواطنين هناك إلى اختيار الوحدة، ولكن للأسف فإن المصالح التي سيطرت على الحركة الشعبية وقيادتها المرتبطين بمصالح خارجية، ويتم دعمهم دوليًّا من خلال الولايات المتحدة والكيان الصهيوني؛ هم الذين يحرِّكون الاستفتاء نحو الانفصال، رغم أنه ليس خيار معظم الشعب الجنوبي، الذي يرتبط بالشمال بعلاقات تاريخية لا يمكن أن يتجاهلها أحد.
الشعب الجنوبي مغلوب على أمره:
وأشار "بيتر" إلى أن الشعب الجنوبي مغلوبٌ على أمره وتحرِّكه أحزاب لا تنظر إلا إلى مصالحها، ولا تهتم بمعاناة الشعب الجنوبي الذي يحتاج إلى التنمية والطعام والمياه، والسكن والكهرباء، وكل هذه الأمور تأتي من الشمال.
وحول التدخلات الدولية لدفع الحركة نحو الانفصال وتأثير ذلك على السودان، قال بيتر إن هناك العديد من التدخلات الخارجية بعضها إفريقي مثل أوغندا وكينيا، والبعض الآخر دولي مثل أمريكا، والصهاينة الذين يريدون الاستحواذ على خيرات الجنوب، موضحًا أن كل دولة من هذه الدول لها مصالح في الجنوب، ولها رجال وأتباع في الحركة الشعبية، وهؤلاء الأتباع كل همِّهم تنفيذ هذه المخططات للحصول على مكاسب وامتيازات أكثر، بصرف النظر عن المستقبل الذي يهددنا جميعًا.
وعن الصراعات المتوقَّعة في حال الانفصال قال "بيتر" إنه أمر متوقَّع جدًّا؛ لأن كل فريق له مصالح، ولا بد أن تتداخل هذه المصالح مع الفريق الآخر، بالإضافة إلى صراع القبائل، وخاصة الكبيرة منها ضد قبيلة الدينكا، مثل النوير والشلك والفراتيت، فهذه القبائل تريد هي الأخرى أن يكون لها نصيب من السلطة والنفوذ والثروة، ولن تقبل بسيطرة الدينكا التي منها رئيس الحكومة على السلطة والثروة، وهو ما يعرِّض الجنوب لحرب طاحنة سوف يكون لها تداعيات على المنطقة كلها.


المصدر (http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/estefaa-ganob-elsodan/2011/01/10/115057.html)

[أحمد الأنصاري]

شمال السودان وجنوبه يسعيان لاحتواء معارك أبيي

أُعلن في الخرطوم اليوم الاثنين عن اجتماع طارئ سيعقد بين وزارة الداخلية السودانية ونظيرتها في الجنوب لبحث إيقاف المعارك الدائرة في منطقة "أبيي" النفطية، والتي تشير أحدث الإحصائيات أنها أوقعت 33 قتيلاً.
وقال حاكم ولاية جنوب كردفان أحمد هارون في تصريحات صحافية عقب اجتماع عقده مع إدراية "أبيي": "قررنا عقد اجتماع طارئ بين وزارة الداخلية السودانية ونظيرتها بجنوب السودان لحل أزمة أبيي على خلفية الصراع الذي نشب بين قوات الجيش الشعبي وقبيلة المسيرية".
وأضاف: "كما سنعقد سلسلة من الاجتماعات خلال الساعات المقبلة حتى نضع حلولا تنفيذية وعملية بينها اجتماع للإدارة الأهلية".

33 قتيلاً:
في غضون ذلك، أفاد زعماء قبائل اليوم الاثنين بأن المعارك القبلية المندلعة منذ الجمعة في منطقة أبيي المتنازع عليها بين الشمال والجنوب أوقعت حتى الآن 33 قتيلا على الأقل.
وتدور مواجهات دامية منذ الجمعة بين قبائل المسيرية العربية وجنود جنوبيين في منطقة تعرف باسم بحر العرب أو نهر كير داخل منطقة أبيي.
وقال المسؤول الجنوبي رئيس إدارية أبيي "دنق اروب كوول" لوكالة فرانس فرس: "هاجمونا ثلاث مرات حتى الآن ونتوقع التعرض لهجمات أخرى اليوم".
وأضاف أن "رجال المسيرية قتلوا خلال الهجمات الثلاثة بين 20 و22 من الدنكا نقوك" وفق قوله.
والمعروف عن قبائل المسيرية العربية أنها تنتقل مع قطعانها من الماشية من الشمال باتجاه ابيي في موسم الجفاف بحثا عن الماء للماشية.
من جهته، اتهم زعيم قبائل المسيرية حامد الأنصاري في اتصال مع فرانس برس قبائل الدنكا نقوك ببدء الهجوم. وقال لفرانس برس: "قتل 13 شخصا من قبائل المسيرية منذ الجمعة وأصيب 38 آخرون".
وبهذا، يكون مجموع حصيلتي الطرفين 33 قتيلا.
وقال المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة في السودان قويدر زروق إن القوة أرسلت دورية إلى المكان لاستكشاف الوضع على الأرض.
وتعيش قبائل الدنكا نقوك في منطقة ابيي، إلا أن أفراد قبائل المسيرية يعبرون دائما هذه المنطقة للوصول إلى المياه الحيوية لماشيتهم في موسم الجفاف.
وما تخشاه قبائل المسيرية أنه في حال انفصال الجنوب قد تعمد قبائل الدنكا نقوك إلى منع أفرادها من العبور إلى مناطق المياه في ابيي.
وكان من المفترض إجراء استفتاء خاص بمنطقة ابيي يعبر من خلاله سكان هذه المنطقة عن رغبتهم بالانضمام إلى الشمال أو الجنوب. إلا أنه تأجل إلى موعد غير محدد بسبب عدم الاتفاق على تحديد الذين يحق لهم المشاركة في هذا الاستفتاء.
فقد أعطى القانون الانتخابي حق التصويت لقبائل الدنكا نقوك ولم يعطها لقبائل المسيرية. لذلك هددت قبائل المسيرية بأنها لن تدع الاستفتاء يجري في ابيي في حال لم يُسمح لأفرادها بالاقتراع.
وتنتشر في منطقة أبيي دوريات تابعة لقوة الأمم المتحدة إضافة إلى وحدات محدودة العدد مختلطة من الجيش السوداني والجيش الشعبي لتحرير السودان.


المصدر (http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/estefaa-ganob-elsodan/2011/01/10/115054.html)

[أحمد الأنصاري]

أنباء عن مشروع كونفدرالية بين شمال السودان وجنوبه

ذكرت تقارير صحفية، أن هناك مشروعًا دوليًا يطرح فكرة إقامة اتحاد اقتصادي ونقدي وتعاون مشترك، أشبه بكونفدرالية بين شمال وجنوب السودان في حال صوت الجنوبيون للانفصال عن السودان خلال الاستفتاء الذي بدأ يوم الأحد ويستمر لمدة أسبوع.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" الثلاثاء عن مصادر مطلعة في الخرطوم، إن المشروع الذي أعده رئيس جنوب أفريقيا السابق رئيس لجنة الحكماء الأفريقية بالاتحاد الأفريقي ثامبو مبيكي والذي سيّقدم لقادة الشمال والجنوب، يقضي بأن تبادر الخرطوم أولاً بالاعتراف باستقلال دولة الجنوب قبل الآخرين.
وقالت- استنادًا إلى المصادر التي لم تكشف عن هويتها- إن مشروع الاتفاق جرى التوصل إليه تم عبر التشاور مع جهات دولية عدة، حيث يقضي فور إعلان نتيجة الاستفتاء بالانفصال بتأسيس نظام شراكة اقتصادية أشبه بصيغة الاتحاد الأوروبي.
وكان الرئيس السوداني عمر حسن البشير قال في مقابلة مع فضائية "الجزيرة" الجمعة عشية الاستفتاء إن شمال السودان وجنوبه يمكن أن يشكلا اتحادا على نمط الاتحاد الأوروبي إذا اختار الجنوبيون الانفصال في الاستفتاء.
وأضاف البشير إن الجنوبيين يمكن أيضا أن يحصلوا على حقوق حرية الحركة والإقامة والعمل والتملك في السودان بعد الانفصال، لكنه أضاف إنهم لا يمكن أن يكونوا مزدوجي الجنسية
ويركز المشروع على خلق "بيئة سياسية صالحة للحوار، ومناخ مثالي للسلام بين الشمال والجنوب، وحماية رعايا الطرفين في الخرطوم، وجوبا"، كما ذكرت الصحيفة.
وينص على اعتراف الشمال بدولة الجنوب كأول دولة رسميا حال تصويت الجنوبيين للانفصال، وهو ما أشار إليه وزير الخارجية السوداني علي كرتي عندما أعلن قبل يومين أن "السودان سيفتح أول سفارة في الجنوب بعد الانفصال، لكنه اشترط "إجراء الاستفتاء بحرية ونزاهة وشفافية".
ويشجع الطرفين على إقامة "سوق مشتركة، أو اتحاد على طريقة الاتحاد الأوروبي". وقالت الصحيفة إن مبيكي وضع أمام الفرقاء السودانيين عددا من السيناريوهات، أولها الانفصال إلى دولتين يجمعهما إطار كونفدرالي، أو البقاء في دولة واحدة، أو الانفصال إلى دولتين بحدود مرنة، وأخيرا الانفصال بحدود واضحة يتطلب عبورها تأشيرات مسبقة.
وقالت مصادر في "الحركة الشعبية لتحرير السودان"- الحاكمة في الجنوب- إنها ستعمل من أجل إحداث نواة لاتحاد موسع يشمل دولا مجاورة للسودان.
إلى ذلك كشفت الصحيفة عن وثيقة قالت إنها تحتوي على مجموعة من المقترحات كإعلان مبادئ قدمها خبراء لشريكي الحكم في السودان خلال مباحثات وحوارات جرت طوال العام الماضي في إثيوبيا وجوبا والخرطوم، بغرض الاتفاق على "ترتيبات ما بعد الاستفتاء في حالتي الوحدة، والانفصال".
وتعد هذه الترتيبات من أصعب القضايا التي ستشكل تهديدا على السلام حال عدم الاتفاق حولها قبل العاشر من يوليو المقبل بانتهاء المرحلة الانتقالية وفقا للدستور الانتقالي الذي يحكم السودان.
وأجملت المسودة التوصيات والمقترحات قضايا المواطنة والجنسية والموارد والنفط، والديون، والاتفاقات الدولية والمعاهدات. واقترحت في مسألة المواطنة "قضايا عاجلة الأهمية" وشملت اتفاقية لتفادي التمييز وحالة عدم وجود الدولة وإعادة التأكيد على حقوق الأقليات في حالتي الوحدة والانفصال.
وتحتوي الوثيقة على مبادئ عامة حول معايير "المواطنة، وحقوق المواطنين وغير المواطنين، واقتراحات وخطة للتواصل الإنساني بين المواطنين بمن فيهم النازحون واللاجئون"، التي تحدث أحيانا في حالة الانفصال.
كما تتطرق إلى وضع وحقوق الطلاب الجنوبيين الذين يدرسون في جامعات ومعاهد الشمال ونظرائهم الشماليين في الجنوب. ووضع الشماليين في الجيش الشعبي، والجنوبيين في القوات المسلحة السودانية والمعاشات والرواتب.
وتتضمن كذلك مقترحات بشأن حركة المواطنين عبر الحدود في حالتي الوحدة والانفصال، واتفاقية عن حقوق السكان المتجولين عبر الحدود، واتفاقية عن الحقوق المستمرة للتحركات التقليدية، وأوضاع الجنوبيين في الخدمة العامة ووضع الشماليين في الخدمة بالجنوب، وحقوق الملكية ووضع الممتلكات وحقوق التملك في حالة غير المواطنين والمقيمين بصورة قانونية.
واقترح الخبراء مسودات قوانين جديدة وبديلة للحالية فيما يتعلق بالمواطنة والأجانب والمقيمين، وحق التملك للمواطنين في جنوب السودان في حال الانفصال وقانون للحصول على المواطنة في الشمال حالة الانفصال، ووضعوا مسألة الحصول على المواطنة وقوانين الإقامة والملكية كأهمية دنيا.
وفي مسألة العملة، اقترح الخبراء "الاتفاق حول كيفية إنشاء اتحاد العملة أو التعامل بعملتين في حال الانفصال. والاتفاق حول الفترة الانتقالية بالتشديد على الشفافية وعدم تشجيع السلوك غير القانوني في حالة فصل العملات، والاتفاق حول كيفية الإسراع لإدخال عملة جديدة، والعملة التي يجب استخدامها حتى إصدار العملة الجديدة، والاتفاق حول توزيع العمل الصعبة الموجودة لدعم العملة الجديدة، و(في حال الوحدة) حل الصعوبات الموجودة بين الطرفين في ما يخص احتياطي العملات الصعبة وملكية وإنتاج العملة ووضع خارطة لاحتياطات العملات الصعبة، والموافقة على مراجعة كل الاتفاقيات والمعاهدات التي يكون السودان طرفا فيها". كما دعا الخبراء إلى الوصول لاتفاق لتعزيز أسس التعاون الاقتصادي (خارج ما يخص قطاع النفط) والعلاقات الأخوية بين الشمال والجنوب (اتفاق عدم اعتداء، اتفاق في ما يخص تعريفة الجمارك، التجارة الحرة، واحتمال التوصل لاتفاقات أخرى مثل الخدمات الاجتماعية والمكتسبات والفوائد مثل التعليم (إعفاء الجنوبيين في الشمال بمعاهد التعليم العالي) واحتمال التوصل لاتفاق حول بنيات المواصلات العامة".


المصدر (http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/estefaa-ganob-elsodan/2011/01/11/115074.html)

[أحمد الأنصاري]

حكومة الجنوب تتهم المسيرية بقتل 10 جنوبيين

اتهمت حكومة جنوب السودان مسلحين من قبيلة المسيرية العربية السودانية بمهاجمة موكب جنوبي عند الحدود بين شمال السودان وجنوبه مساء الاثنين ما أدى إلى مقتل عشرة مدنيين جنوبيين واصابة 18 آخرين.
وأعلن وزير الداخلية السوداني الجنوبي جير جوانج، أن "موكبا يضم أشخاصا كانوا عائدين من الشمال إلى جنوب السودان تعرض أمس (الاثنين) قرابة الساعة الخامسة مساءً بالتوقيت المحلي لكمين نصبه مسلحون من المسيرية. لقد قتل عشرة أشخاص وأصيب 18 بجروح".
واضاف في مؤتمر صحفي في أبوجا الثلاثاء، إن الهجوم وقع على الحدود بين ولاية جنوب كردفان (الشمالية) ومنطقة بحر الغزال (الجنوبية)، مشيرا إلى أن "الموكب كان يضم 30 حافلة وسبع شاحنات. الشاحنات تم نهبها والحافلات عادت إلى الشمال".
وأوضح الوزير الجنوبي أن المهاجمين كانوا على متن حوالى عشر أو سبع سيارات وكانوا مسلحين، وفق ما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية.
ومنذ الجمعة تدور اشتباكات مسلحة بين مسلحين من قبيلة المسيرية العربية الشمالية وقبيلة الدنكا نقوق الجنوبية في مدينة أبيي المتنازع عليها بين الشمال والجنوب، وأسفرت هذه المعارك عن مقتل 33 شخصا على الأقل، بحسب مسئولين محليين.
ويتنازع كل من شمال السودان وجنوبه على أحقيته في أبيي وهي أرض خصبة بوسط السودان تقع على حدودهما المشتركة وتستخدمها قبيلتا دنكا نجوق المرتبطة بالجنوب والمسيرية المرتبطة بالشمال وتتألف من البدو العرب.
ويقول محللون إن أبيي هي أحد أكثر الأماكن التي يرجح أن تشهد تجددا لأعمال العنف بعد أكثر من خمس سنوات على اتفاق السلام الذي أنهى حربا أهلية بين الشمال والجنوب استمرت عقودا من الزمان.
ولم يحدد اتفاق السلام الذي وقع في نيفاشا في عام 2005 وأنهى الحرب الاهلية بين شمال السودان وجنوبه وضع أبيي في حين نص على اجراء استفتاء على انفصال الجنوب بدأ التصويت فيه يوم الأحد.


المصدر (http://www.islammemo.cc/akhbar/sudan_news/2011/01/11/115085.html)

[أحمد الأنصاري]

الخرطوم تتهم واشنطن بنقض وعدها بإلغاء العقوبات

اتهم حزب "المؤتمر الوطنى" الحاكم فى السودان الإدارة الأمريكية وشركاء "الإيجاد" بالتنكر وعدم الجدية فى الإيفاء بالوعود التى وعدوا بها فيما يتعلق بإلغاء العقوبات ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية لـ"الإرهاب".
وطالب الدكتور محمد مندور المهدى عضو المكتب القيادى بالمؤتمر الوطنى الإدارة الأمريكية بـ"كف يدها عن السودان"، مؤكدًا تقدم بلاده للأمام بدون الوعود الأمريكية "الكاذبة".
ووفق وكالة السودان للأنباء قال مندور: "رغم وعود أمريكا وشركاء الإيجاد برفع العقوبات واسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وتقديم المساعدات، فإنها تنكرت لكل هذه الوعود".
وأضاف: "لذلك نحن أصبحنا لا ننظر إلى تصريحات المسئولين الأمريكيين بجدية، وكل ما نطلبه من الولايات المتحدة أن تكف شرها عن السودان ونحن متأكدون أنه سيمضى قدما دون هذه الوعود الكاذبة".
وجددت الحكومة السودانية التزامها بمفاوضات سلام دارفور بالدوحة، وأعربت عن تقديرها لجهود دولة قطر والإتحاد الأفريقى والجامعة العربية والأمم المتحدة للوصول لاتفاق حول مشكلة دارفور.
وجاء ذلك الموقف خلال اجتماع السفير رحمة الله محمد عثمان وكيل وزارة الخارجية السودانية بسفراء دول مجلس الأمن الدائمين وغير دائمى العضوية لتوضيح موقف الحكومة من مفاوضات الدوحة بعد اللغط الذى دار فى بعض أجهزة الإعلام أن الحكومة السودانية قد انسحبت من مفاوضات الدوحة.

المصدر (http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/estefaa-ganob-elsodan/2011/01/11/115086.html)

[أحمد الأنصاري]

مفوضية الاستفتاء بجنوب السودان تمدد الاقتراع ساعة يوميا

أعلنت مفوضية الاستفتاء في جنوب السودان، اليوم الثلاثاء، أنها مددت لساعة واحدة يوميا فترة الاقتراع بسبب ما وُصف بالإقبال الكثيف من السودانيين الجنوبيين على المشاركة في الاستفتاء.
وقال نائب رئيس المفوضية "شان ريك" إن "الأجواء رائعة حتى الآن والمشاركة مرتفعة جدا في الجنوب إلا أنه ليست لدينا بعد أرقام محددة".
وأضاف أن "فترة فتح مراكز الاقتراع ستمدد حتى الساعة 00،18 (بالتوقيت المحلي) مساء كل اليوم" وفق وكالة فرانس برس.
وتتواصل أعمال المشاركة في الاستفتاء حتى السبت المقبل.
ويختار جنوبيو السودان عبر هذا الاستفتاء بين الانفصال أو البقاء في إطار سودان موحد.
وحددت مفوضية استفتاء جنوب السودان رسميا يوم الـ 14 من شهر فبراير المقبل موعدًا لإعلان نتائج استفتاء تقرير المصير لسكان الجنوب الذي بدأ الأحد الماضي.
وقال مدير مكتب المفوضية "شان ريج مادوت" في تصريح صحافي إن نتائج الاستفتاء سيعلن عنها في 14 فبراير، مشيرًا إلى أن مكتب جنوب السودان سيعلن عن النتائج الأولية من جنوب السودان قبل إعلان النتائج النهائية.
ويبلغ عدد المسجلين للمشاركة في الاستفتاء ثلاثة ملايين و930 ألفا في السودان والشتات بينهم ثلاثة ملايين و754 ألفا في الجنوب السوداني.
ولا بد من مشاركة 60% على الأقل من المسجلين في الاستفتاء لكي تعتمد نتيجته.
وبحسب اتفاقية السلام الموقعة في 2005 فإن الفترة الممتدة بين الاستفتاء ويوليو 2011 ستكون مرحلة انتقالية تمهد للانتقال إلى الانفصال في حال جاءت نتيجة الاستفتاء في هذا الاتجاه.
وتتواصل أعمال الاستفتاء طيلة أسبوع بسبب وعورة مناطق الجنوب السوداني وافتقارها إلى الحد الأدنى من المواصلات.


المصدر (http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/estefaa-ganob-elsodan/2011/01/11/115116.html)

[أحمد الأنصاري]

مصر: انفصال جنوب السودان لن يخفض حصتنا من النيل

أعلن وزير الري المصري في تصريحات نشرت يوم الثلاثاء أن انفصال جنوب السودان لن يقلل حصة مصر من مياه النيل.
وتترقب مصر التي دخلت في نزاع حول حصتها مع أغلب دول حوض النيل ما إذا كان الاستفتاء حول انفصال جنوب السودان سيؤثر سلبًا على اتفاقيات تقاسم مياه نهر النيل الموروثة من العصر الاستعماري والتي تعطي مصر نصيب الأسد من المياه المتدفقة في النهر.
وساند السودان الذي يحصل على ثاني أكبر حصة بمقتضى المعاهدات الموروثة مصر لكن محللين يحذرون من أن الجنوب المنفصل يرجح أن يكون أقل استعدادًا لفعل ذلك.
وبدأ السودانيون الجنوبيون يوم الأحد الإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على ما إذا كان الجنوب سيبقى مع الشمال أو ينفصل.
وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط قال وزير الموارد المائية والري محمد نصر الدين علام: "حصة مصر من مياه نهر النيل لن تتأثر بتقسيم السودان وذلك تطبيقًا للاتفاقات والمعاهدات الدولية".
وأضاف: "الفارق الوحيد في حالة تقسيم السودان هو تقسيم حصة السودان بين شمالها وجنوبها دون الاقتراب من حصة مصر".
وجاء في البرقيات الدبلوماسية الامريكية السرية التي نشرها موقع ويكيليكس أن المسئولين المصريين حاولوا تأخير استفتاء الانفصال العام الماضي لأنهم يخشون أن يكون من شأن الانفصال خفض حصة مصر من مياه النيل.


المصدر (http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/estefaa-ganob-elsodan/2011/01/11/115124.html)

[أحمد الأنصاري]

إقبال متوسط باليوم الثالث لاستفتاء جنوب السودان

تواصلت لليوم الثالث عمليات الاقتراع للاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان وسط إقبال متوسط، بينما اتهمت حكومة جنوب السودان المسيرية بقتل عائدين من الشمال قرب منطقة أبيي، وهو ما نفاه مسؤولون محليون.
وقالت الناطقة باسم مفوضية الاستفتاء إن 25% من المسجلين بالشمال و63% من المسجلين بالخارج أدلوا بأصواتهم.
وأضافت سعاد إبراهيم عيسى أن المفوضية لم تتسلم حتى الآن أرقاما من الجنوب لكنها أكدت أن التصويت يسير بشكل جيد.
وفي جوبا شهد التصويت إقبالا متوسطا في اليوم الثالث وقلت الحشود التي مرت اليومين الأولين بسبب الحماسة والتعبئة بالتصويت بكثافة منذ اليوم الأول.
وأشار مراسل الجزيرة إلى أن هناك تطوريين ميدانيين كسرا حالة الهدوء وهما اتهام الجنوب لقبيلة المسيرية الشماالية بقتل عشرة من العائدين للجنوب واتهامها أيضا للشمال بالوقوف وراء هجوم على الجيش الشعبي لتحرير السودان بولاية الوحدة.
وفي الدويم بولاية النيل الأبيض قدم موفد الجزيرة محمد الكبير الكتبي صورة مختلفة حيث أكد أن معظم المقترعين متمسكين ببقائهم بالشمال لوجودهم في هذه المنطقة منذ عشرات السنين ولم يستجيبوا لبرامج العودة الطوعية ومعظمهم أكد أنه مع الوحدة.
وفي الخرطوم تتواصل عمليات الاقتراع تتواصل وسط إقبال ضعيف بسبب أن عدد المسجلين بالشمال لا يتجاوز 116 ألفا مقارنة بنحو أربعة ملايين بالجنوب.
بموازاة ذلك تتواصل عمليات التصويت في ثمانية مراكز خارج السودان هي مصر وكينيا وأوغندا وإثيوبيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية وكندا وأستراليا، وأكدت مفوضية الاستفتاء أن الاقتراع يتواصل في هذه المراكز دون معوقات.
ومن المقرر أن تستمر عمليات التصويت أسبوعا كاملا، على أن تعلن نتيجته النهائية لاحقا. ويَلزم لتنفيذ نتائج الاستفتاء أن يشارك فيه 60% على الأقل من الناخبين المسجلين.
وقد مددت مفوضية الاستفتاء فترة الاقتراع خلال الأيام المتبقية من الثامنة صباحا وحتى السادسة مساء بدلا عن الخامسة، لضمان مشاركة أكبر في الاستفتاء خاصة العاملين في الدولة.


http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/estefaa-ganob-elsodan/2011/01/11/115139.html

[أحمد الأنصاري]

"الوطني" يتهم الجنوب بإجبار أعضائه على التصويت للانفصال

اتهمت مسئولة بحزب "المؤتمر الوطني" الحاكم، حكومة الجنوب بممارسة خروقات واضحة في استفتاء تقرير المصير، وإجبار أعضاء الحزب على التصويت للانفصال، وأشارت إلى أن تلك الممارسات حدثت في غرب بحر الغزال، إحدى ولايات الجنوب.
ووصفت حليمة اوغستينو ممثلة المرأة بالولاية، الخروقات بأنها امتداد لحملات التهديد والترهيب التي تمارسها "الحركة الشعبية لتحرير السودان" الحاكمة في الجنوب ضد أعضاء "المؤتمر الوطني" بالجنوب، وذلك للحيلولة دون مشاركتهم في عمليات التعبئة لمراقبة الاستفتاء.
وأضافت في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية، أن مجموعات مسلحة قامت ظهر الثلاثاء باقتحام مقر حزب "المؤتمر الوطني" بالولاية وحرضتهم للتصويت تأييدًا لانفصال الجنوب، الأمر الذي اعتبرته مخالفًا للدستور وخرقًا لاتفاقية السلام الشامل الموقع في نيفاشا في عام 2005.
وأوضحت، أن مسئولين من حكومة الجنوب استخدموا عربة وقاموا بتعبئة المواطنين الجنوبيين عبر مكبرات الصوت للتصويت لخيار الانفصال، وأن مجموعات من الشباب تحمل شعارات الانفصال قامت باقتحام منازل المواطنين الجنوبيين وإجبارهم للتصويت لخيار الانفصال بالولاية.
من جاب آخر، ذكر مسئول حزبي ثان أن السلطات الأمنية بالجنوب اعتقلت اثنين من ناشطات حزب "المؤتمر الوطني" بولاية الاستوائية الوسطى.
وقال فريدريك قبريال أوتيم أمين التعبئة السياسية بالولاية، إن تريزا بيتر وروزة وانى اللتين وصفهما بأنهما من أبرز ناشطات الحزب بالولاية، اعتقلا بعد اعتراضهما من قوة من استخبارات "الجيش الشعبي" مساء الثلاثاء داخل مركز لولوقو.
وأشار إلى أنه تم التقدم بشكوى للمفوضية القومية للاستفتاء بالولاية مناشدًا الجهات المختصة باحترام المؤسسات الحزبية وإطلاق سراح المعتقلتين فورًا.


http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/estefaa-ganob-elsodan/2011/01/12/115153.html

[أحمد الأنصاري]

جنوبيون يطالبون بقوات دولية بين شمال السودان وجنوبه

دعا مسئول جنوبي إلى نشر قوات دولية مع الشمال في أعقاب تقارير عن مقتل جنوبيين على يد أفراد من قبيلة المسيرية التي نفت هذه الاتهامات.
ونقلت الجزيرة عن وزير الشؤون الداخلية في حكومة جنوب السودان غيير شوانق مطالبته بنشر قوات دولية على طول الحدود بين الشمال والجنوب.
واتهم الوزير أفرادا من قبيلة المسيرية العربية بنصب كمين بين منطقتي جنوب كردفان وشمال بحر الغزال لقافلة من الجنوبيين العائدين من الشمال مما أسفر -وفق قوله- عن مقتل عشرة أشخاص, بيد أن مجوك أقوت نائب مدير الأمن السوداني الاتحادي أفاد بمقتل امرأتين فقط في هجوم شنه مسلحون على إحدى قوافل العودة الطوعية في المنطقة المذكورة.
ونقت المسيرية هذه الاتهامات على لسان محمد عبد الله -القيادي بالقبيلة ومقرر وفدها المفاوض- الذي قال إن الحركة الشعبية لتحرير السودان هي من دفعت بالعشرات من قواتها للشمال وهؤلاء هم من اصطدموا مع المسيرية في الاشتباكات التي شهدتها المنطقة مؤخرا.
خط التماس:
وفي مسعى لتهدئة الأجواء في منطقة أبيي، نقلت وسائل الإعلام عن مسئولين في الأمم المتحدة قولهم إن بعثة حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية ساعدت في نقل حاكم ولاية جنوب كردفان أحمد هارون لحضور اجتماع في أبيي لمنع تدهور الأوضاع الأمنية في أبيي التي تعد من أهم النقاط الساخنة بين الشمال والجنوب.
وفي معرض تعليقه على هذه الأنباء، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نسيركي إن حضور هارون كان عاملا حاسما في دفع زعماء المسيرية لحضور اجتماع في أبيي لمنع تدهور الأوضاع بين القبيلة العربية وقبائل الدينكا الجنوبية.
ولفت المسئول الأممي إلى أن المساعدة المقدمة لهارون تتماشى مع التفويض الممنوح لبعثة حفظ السلام في السودان بتقديم المساعي الحميدة للجنوبيين والشماليين لحل خلافاتهما من خلال الحوار والمفاوضات.
وأحمد هارون واحد من المسئولين السودانيين الواردة أسماؤهم في مذكرة الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية -وعلى رأسهم الرئيس عمر حسن البشير- على خلفية اتهامهم بارتكاب جرائم حرب في إقليم درافور.


http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/estefaa-ganob-elsodan/2011/01/12/115159.html

[أحمد الأنصاري]

مستشار البشير: الجنوب لم يمهد مواطنيه للوحدة

أعرب الدكتور إبراهيم أحمد عمر وزير التعليم السوداني الأسبق والمبعوث الشخصي للرئيس عمر البشير، عن عدم ثقته الحكومة السودانية فى الوعود السخية الأمريكية التى تتحدث واشنطن عن منحها للشمال، مؤكداً أن هذه هي المرة الثالثة التي تقوم الإدارات الأمريكية المتعاقبة بالتعهد بتقديمها إن استجابوا للضغوط.
وأضاف المستشار السودانى :"أن حرب تشويه قذرة استعرت في الغرب لتشويه الموقف الرسمي في السودان قامت به المنظمات اليهودية في الغرب وقالت إن الخرطوم ستعارض الاستفتاء"، مؤكداً أن الشمال سيلتزم بنتيجة الاستفتاء المتوقع ظهورها بداية الشهر المقبل.
وأوضح عمر، وفق صحيفة "أخبار العرب" الأردنية، أن تلك المرحلة شهدت حديثًا جاداً عن الوحدة الجاذبة, وكان هناك توافقاً مجتمعياً جماعياً على تغليب الوحدة، محملاً الحركة الشعبية في الجنوب بجيشها مسؤولية ما يجري في السودان حالياً لأنها استغلت طرق الإكراه والحيلة كافة لإكراه السودانيين على الانفصال, ولم تلتزم بما وقعت عليه في نيفاشا وهو تزيين الوحدة في أعين الجنوبيين فيما التزم المؤتمر الوطني بذلك، منوهاً إلى الدعم الأمريكى كان جلياً إبان زيارة رئيس حكومة الجنوب سيلفاكير إلى نيويرك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ولقائه الرئيس أوباما.
الشمال سيساعد الجنوب:
وفي السياق ذاته قال المسؤول السوداني :"إن الجنوب يعاني من انعدام البنى التحتية وافتقاره لأسباب النهضة والقوة والأمن", لكنه تعهد بوقوف الخرطوم مع الجنوب المنفصل للوقوف على أرجلهم إن هم طلبوا ذلك ورضوا به، مؤكداً أنه سيتم بعد الاستفتاء تحديد قضايا أبيي والنفط والمواطنة.
إقليم دارفور:
ورداً على سؤال حول تململ حركات التمرد في دارفور وحديثها عن الانفصال قال عمر :"إن هذه الحركات لا تتمتع بقوة وإمكانيات الحركة الشعبية نفسها في الجنوب"، مشدداً على أن أمريكا وإسرائيل تخططان لتفتيت السودان. ولفت إلى أن أفريقيا كلها متخوفة من تداعيات انفصال الجنوب وفي مقدمتها دول الجوار السوداني التي كانت تدعم المتمردين بسبب وجود نزعات انفصالية فيها، واصفاً السودان بأنه أفريقيا مصغرة وأن من يعمل على تمزيق السودان يريد تمزيق أفريقيا في إشارة منه إلى أمريكا وإسرائيل.


http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/estefaa-ganob-elsodan/2011/01/12/115163.html

[أحمد الأنصاري]

سلفاكير يمتلك عقارات بملايين الدولارات فى أوروبا

كشفت مصادر قضائية أوروبية أن مسئولين فى الحركة الشعبية لتحرير السودان المسيطرة على جنوب السودان، يملكون عقارات فى أوروبا بقيمة مئات الملايين من الدولارات.
وأضافت المصادر الأوروبية أنها اكتشفت هذه العقارات بمحض الصدفة خلال بحثها عن أملاك فى أوروبا لثلاثة رؤساء دول أفريقية، وقالت :"إن الفريق القضائى تفاجأ عندما اكتشف عقارات وأملاكًا قيمتها مئات ملايين الدولارات أصحابها سلفاكير رئيس الحركة الشعبية ومجموعة المسئولين حوله", حسب موقع الانتقاد الإخباري.

وكشفت المصادر أن أطرافًا فى الحركة الشعبية كانت وراء الإشارة لوجود هذه العقارات، وأضافت :"أخبرتنا تلك الجهات عن فقدان ثمانية مليارات دولار كانت نصيب جنوب السودان من عائدات النفط للأعوام الخمسة الماضية".
وأضاف الموقع أن جهات تابعة للمسئول المنشق فى الحركة الشعبية "دينق أروب كول" تقف وراء الكشف عن هذه الممتلكات وعن فقدان الأموال الخاصة بجنوب السودان.

http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/estefaa-ganob-elsodan/2011/01/12/115193.html

[أحمد الأنصاري]

"الشعبية": المشاركة في الاستفتاء بلغ النسبة اللازمة

أعلنت "الحركة الشعبية لتحرير السودان" الحاكمة في الجنوب، أن أكثر من 60 في المائة من الجنوبيين الذين لهم حق المشاركة في استفتاء تقرر مصير جنوب السودان شاركوا بالفعل في الاستفتاء، مما يحقق النصاب القانوني اللازم لإقرار نتيجة الاستفتاء كما تنص اتفاقية نيفاشا للسلام الموقعة في 2005.
جاء الإعلان عن ذلك في اليوم الرابع من الاستفتاء الذي انطلق يوم الأحد الماضي ويستمر لمدة أسبوع، بموجب اتفاق السلام الذي وقعه طرفا النزاع في السودان في نيفاشا بكينيا في 2005 وأنهى حربا أهلية أوقعت نحو مليوني قتيل طيلة نحو عشرين عامًا.
ونقلت وكالة "رويترز" عن آن ايتو، نائب الأمين العام لـ "الحركة الشعبية" في جنوب السودان في تصريحات للصحفيين في العاصمة الجنوبية جوبا "أعلم جيدا أنه بعد ثلاثة أيام من بدء التصويت تم تخطي حاجز الستين في المائة."
ولم يتسن على الفور للجنة المنظمة لعملية التصويت تأكيد النبأ. ويتطلب الاستفتاء نصابا قانونيا تزيد فيه نسبة الإقبال على 60 في المائة حتى يكون ملزما. ويحتاج انفصال جنوب السودان عن شماله أن يصوت أكثر من 50 في المائة من الناخبين لصالح الاستقلال.
ومن المتوقع ظهور النتائج الأولية في مطلع فبراير، على أن تعلن النتائج النهائية قبل حلول 15 من الشهر ذاته. وتضم قوائم الناخبين نحو أربعة ملايين ناخب في الجنوب وناخب جنوبي في الشمال وجنوبيين يعيشون في المهجر.
ويحق لأي شخص يزيد عمره على 18 عاما وينتمي إلى قبيلة كانت تقيم في جنوب السودان منذ أو قبل العام 1956 -وهو تاريخ استقلال السودان- التصويت في الاستفتاء.
كما يستطيع أي شخص غير مقيم في الجنوب، ولكنه منحدر من أسرة تقيم فيه منذ أو قبل 1956 الإدلاء بصوته، وكذلك الشأن بالنسبة للأشخاص الذين لا ينتمون إلى قبيلة من جنوب السودان ولكنهم يقيمون فيه منذ الاستقلال.


http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/estefaa-ganob-elsodan/2011/01/12/115165.html

[أحمد الأنصاري]

مفوضية الاستفتاء تعلن أن المشاركة ستزيد عن النسبة اللازمة

أعلنت مفوضية استفتاء جنوب السودان، أن نسبة الإقبال على المشاركة في الاستفتاء الذي انطلق يوم الأحد الماضي ويستمر لمدة أسبوع ستزيد على 60 في المائة، وهو الشرط الأساسي للقبول بنتيجة الاستفتاء إما بالانفصال عن السودان – وهو الاتجاه الأرجح- أو البقاء ضمن سودان موحد.
ونقلت وكالة "رويترز" عن سعاد إبراهيم عيسى، العضو بالمفوضية المشرفة على استفتاء جنوب السودان في بيان، إن النسبة المئوية النهائية للمشاركة في عملية الاستفتاء ستزيد على 60 في المائة.
وكانت "الحركة الشعبية لتحرير السودان" الحاكمة في الجنوب أعلنت أن أكثر من 60 في المائة من الجنوبيين الذين لهم حق المشاركة في استفتاء تقرر مصير جنوب السودان شاركوا بالفعل في الاستفتاء، مما يحقق النصاب القانوني اللازم لإقرار نتيجة الاستفتاء.
وقالت آن ايتو، نائب الأمين العام لـ "الحركة الشعبية" في جنوب السودان في تصريحات للصحفيين في العاصمة الجنوبية جوبا الأربعاء "أعلم جيدا أنه بعد ثلاثة أيام من بدء التصويت تم تخطي حاجز الستين في المائة."
ويتطلب الاستفتاء نصابا قانونيا تزيد فيه نسبة الإقبال على 60 في المائة حتى يكون ملزما، كما تنص اتفاقية نيفاشا للسلام الموقعة في 2005. ويحتاج انفصال جنوب السودان عن شماله أن يصوت أكثر من 50 في المائة من الناخبين لصالح الاستقلال.
ومن المتوقع ظهور النتائج الأولية في مطلع فبراير، على أن تعلن النتائج النهائية قبل حلول 15 من الشهر ذاته. وتضم قوائم الناخبين نحو أربعة ملايين ناخب في الجنوب وناخب جنوبي في الشمال وجنوبيين يعيشون في المهجر.
ويحق لأي شخص يزيد عمره على 18 عاما وينتمي إلى قبيلة كانت تقيم في جنوب السودان منذ أو قبل العام 1956 -وهو تاريخ استقلال السودان- التصويت في الاستفتاء.
كما يستطيع أي شخص غير مقيم في الجنوب، ولكنه منحدر من أسرة تقيم فيه منذ أو قبل 1956 الإدلاء بصوته، وكذلك الشأن بالنسبة للأشخاص الذين لا ينتمون إلى قبيلة من جنوب السودان ولكنهم يقيمون فيه منذ الاستقلال.


http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/estefaa-ganob-elsodan/2011/01/13/115238.html

[أحمد الأنصاري]

اعتقال أحد مراقبى الاستفتاء بالجنوب

دعت إحدى المنظمات السودانية لمراقبة استفتاء جنوب السودان السلطات المختصة إلى التدخل العاجل للإفراج عن أحد مراقبيها، كان قد اعتقل فى ملكال بولاية أعالى النيل.
ودعت منظمة "فت سيرف" مفوضية الاستفتاء القومية ومفوضية جنوب السودان والمفوضية الولائية بأعالى النيل إلى التدخل السريع لفك اعتقال مراقبها.
وبحسب وكالة الشرق الأوسط فقد أصدر تحالف "قوس قزح" لمنظمات المجتمع المدنى بيانًا أوضح فيه أنه ظل يراقب عملية الاعتقالات التى بدأت تطال بعض الناخبين، واعتقال مراقب المنظمة المشار إليها.
وطالب البيان الجهات المختصة وحكومة جنوب السودان بصفة خاصة بإطلاق سراح المعتقل وإيقاف هذه الممارسات التى تطال حقوق الإنسان بدعوى أنها تؤثر على سير عملية الاستفتاء وتخرق قانونيته.
وكان مسئول جنوبي قد دعا إلى نشر قوات دولية مع الشمال في أعقاب تقارير عن مقتل جنوبيين على يد أفراد من قبيلة المسيرية التي نفت هذه الاتهامات.
ونقلت الجزيرة عن وزير الشؤون الداخلية في حكومة جنوب السودان غيير شوانق مطالبته بنشر قوات دولية على طول الحدود بين الشمال والجنوب.
واتهم الوزير أفرادا من قبيلة المسيرية العربية بنصب كمين بين منطقتي جنوب كردفان وشمال بحر الغزال لقافلة من الجنوبيين العائدين من الشمال مما أسفر -وفق قوله- عن مقتل عشرة أشخاص, بيد أن مجوك أقوت نائب مدير الأمن السوداني الاتحادي أفاد بمقتل امرأتين فقط في هجوم شنه مسلحون على إحدى قوافل العودة الطوعية في المنطقة المذكورة.


http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/estefaa-ganob-elsodan/2011/01/13/115236.html

[أحمد الأنصاري]

تضارب بشأن نسبة الاقتراع في استفتاء السودان

تضاربت الأنباء حول نسبة الذين شاركوا في استفتاء جنوب السودان، ففي الوقت الذي أعلنت فيه حكومة جنوب السودان أن نسبة الاقتراع تجاوزت 60%، أفادت مفوضية الانتخابات في السودان أن نسبة الاقتراع تجاوزت 40% فقط حتى الآن.
وقالت مسؤولة بارزة في حكومة جنوب السودان إن أكثر من 60% من الناخبين المسجلين قد أدلوا بأصواتهم بالفعل في استفتاء الانفصال، مما يعني أن نتيجة الاستفتاء ستكون ملزمة.
وأخبرت المسؤولة آن أيتو من الحركة الشعبية لتحرير السودان الصحفيين في العاصمة الجنوبية جوبا: "أعلم جيدا أنه بعد ثلاثة أيام من التصويت، تمكننا من تخطي عتبة الـ 60 في المئة" على حد قولها.
إلا أن مفوضية الانتخابات المسؤولة عن إجراء الاستفتاء لم تؤكد ما جاءت به ايتو، وقال ناطق باسمها إن النسبة تجاوزت 40 % فقط إلى الآن؛ أي أنها لم تبلغ بعد الحد الذي يجعلها ملزمة.
ويبلغ عدد المسجلين للمشاركة في الاستفتاء ثلاثة ملايين و930 ألفا في السودان والشتات بينهم ثلاثة ملايين و754 ألفا في الجنوب السوداني.
ولا بد من مشاركة 60% على الأقل من المسجلين في الاستفتاء لكي تعتمد نتيجته.
وبحسب اتفاقية السلام الموقعة في 2005 فإن الفترة الممتدة بين الاستفتاء ويوليو 2011 ستكون مرحلة انتقالية تمهد للانتقال إلى الانفصال في حال جاءت نتيجة الاستفتاء في هذا الاتجاه.
وتتواصل أعمال الاستفتاء الذي بدأ الأحد الماضي طيلة أسبوع بسبب وعورة مناطق الجنوب السوداني وافتقارها إلى الحد الأدنى من المواصلات.


http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/estefaa-ganob-elsodan/2011/01/12/115195.html

[آبو رآشـد]

انا اشوف الموضوع من المنتدى العام ولما اخش على قسم الاخبار ما القها في الاخر لقيتة مثبت في قسم اخبار اليوم ، موقعة وكانة لا احد يريد منا قرائتة :)

بالنسبة لأنفصال السودان مو من مصلحةشمال السودان حيث الشماليين مسلمين والجنوبيين مسيحي الديانة لكن اهلكم الجهل حيث العمران كلة في الشمال وفي الجنوب ينعدم البنية التحتية والفوقية حيث من الممكن هناك كم مدرسة معدودة بالاصابع

وطول الخمسين سنة الماضية من تنافر بين الجهتين اهلكهم وابطى من تطورهم ككل لكن مع انة هناك تجاهل كبير للجنوب وبعد ان اصبح التعليم يدخل في الجنوب اصبح يعرفو حقوقهم وبداو بالمطالبة والانفصال حيث لكن هذا الانفصال ليس من مصلحة السودان الشمالي بالرغم ان امورة جاهزة لكن الاراضي البترولية كلها في الجنوب ومن نصيب اهل الجنوب وعند الانفصال ليس للسودان الشمالي الحق فية وسوف يرجعون للزراعة كمصدر اول للدولة

الان هناك انفصال لكن قد يحتاج الى عدة شهور حتى يتم تاكيدة بشكل كامل من حيث تقاسم الديون الدولة بين الاثنين بالنسب واعادة تجنيس المواطنين وتوزيعهم حسب البية الجغرافية وهناك ايضاَ النسب بين المنطقتين هل سوف يتم تجنيسهم بشمال سودان ام جنوبة وهل يستطيع احد الحصول على جنسيتين والكود والجواز هل سوف يتم تغييرة وغيرها من الامور كان الله في عون مسلمين السودان

[أحمد الأنصاري]

كارتر:استفتاء جنوب السودان يفي بالمعايير الدولية

مفكرة الاسلام: اعتبر الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، والذي يراقب الاستفتاء على انفصال جنوب السودان الخميس أن الاستفتاء سيفي بالمعايير الدولية، وذلك في اليوم الخامس من عملية التصويت التي تستمر لمدة أسبوع.
وقال كارتر في تصريح للصحفيين في مدينة جوبا عاصمة الجنوب "أعتقد أنه سيتماشى مع المعايير الدولية فيما يتعلق بسير العملية، وأيضا الحرية التي يدلي الناس بأصواتهم في ظلها".
وتابع "من الواضح أنه مازال أمامنا يومان لكنني لا أعتقد أن هناك أي شك في أن النتائج ستقبل دون اعتراضات خطيرة"، بحسب ما نقلت عنه وكالة "رويترز".


http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/estefaa-ganob-elsodan/2011/01/13/115244.html

[أحمد الأنصاري]

بالنسبة لأنفصال السودان مو من مصلحة شمال السودان حيث الشماليين مسلمين والجنوبيين مسيحي الديانة لكن اهلكم الجهل حيث العمران كلة في الشمال وفي الجنوب ينعدم البنية التحتية والفوقية حيث من الممكن هناك كم مدرسة معدودة بالاصابع

لتصحيح إن نسبة المسيحين في الجنوب ليست الاكثرية بل الاكثرية هي الوثنية , وكما إن لا توجد مصادر رسمية تثبت عدد مسلمين جنوب السودان حتى الان , ولاكن انصحك عزيزي ابو راشد كما أنصح الاخوة قرائة هاذا الرابط
مسلمو جنوب السودان.. الأغلبية المهمشة (http://www.islamstory.com/%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%88-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%BA%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D9%85%D8%B4%D8%A9)

[آبو رآشـد]

^^^
والله شي ممتاز

ان شاء الله ما قرائتة وسمعتة ما هو الا هرطقة اعلام غربي حيث عرفت انة هناك نسبة مسلمين لكن ما توقعت ان يكون اكثر من المسيحيين انفسهم !!