أحمد الأنصاري
15-01-2011, 03:17 PM
استنفار امني جنوبي الموصل وكتابات في الشوارع تؤيد ما يسمى ب (دولة العراق الاسلامية)
أفاد مصدر امني في قيادة عمليات نينوى اليوم الاثنين، أن القوات الأمنية استنفرت عناصرها في منطقة الشورة جنوبي الموصل بعد اكتشاف شعارات كتبت على ابرز الجدران في البلدة تؤيد ما يسمى ب"دولة العراق الاسلامية" وتتحدى العناصر الامنية وتتوعدهم.
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمهان"الاجهزة الامنية اكتشفت شعارات كتبت على ابرز الجدران في شوارع بلدة (العين وصفية) ضمن ناحية الشورة (70كم جنوبي الموصل) تحمل شعارات تؤيد ما يسمى "بدولة العراق الاسلامية"، لافتا الى ان " الشعارات حملت تهديدات تتوعد العناصر الامنية من ابناء المنطقة".
واوضح المصدر ان "جدران المدارس الخارجية والداخلية وداخل الصفوف ايضا كانت تحمل مثل هذه الشعارات وابرز جدران المحال التجارية وسط البلدة".
ويرى ان "هذا العمل لا يمكن ان ينفذه بضعة اشخاص بل مجموعة لا تقل عن 20 شخصا" ، مشيرا الى ان "الاجهزة الامنية استنفرت عناصرها والتقت بالاسر التعليمية في المدارس ورجال الدين وابرز وجهاء المنطقة لحثهم على المزيد من التعاون مع الاجهزة الامنية لتجنيب المنطقة ما يعكر صفوها".
وبحسب المصدر "فان العشرات من ابناء بلدة (العين و صفية) ينتسبون الى الاجهزة الامنية برتب مختلفة".
وتعد مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى (405 كم شمالي العاصمة بغداد) ذات اثنيات وقوميات متعددة ، مسرحا للأعمال المسلحة منذ سقوط النظام السابق في العام 2003، ورغم تطبيق أكثر من خطة أمنية فإنها مازالت تعيش حالة من عدم الاستقرار وخاصة بعد انسحاب القوات الأميركية من وسط المدينة نهاية حزيران/يونيو من العام الماضي.
المصدر (http://www.alrafidayn.com/2009-05-26-22-07-53/28535-2011-01-10-09-23-32.html)
أفاد مصدر امني في قيادة عمليات نينوى اليوم الاثنين، أن القوات الأمنية استنفرت عناصرها في منطقة الشورة جنوبي الموصل بعد اكتشاف شعارات كتبت على ابرز الجدران في البلدة تؤيد ما يسمى ب"دولة العراق الاسلامية" وتتحدى العناصر الامنية وتتوعدهم.
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمهان"الاجهزة الامنية اكتشفت شعارات كتبت على ابرز الجدران في شوارع بلدة (العين وصفية) ضمن ناحية الشورة (70كم جنوبي الموصل) تحمل شعارات تؤيد ما يسمى "بدولة العراق الاسلامية"، لافتا الى ان " الشعارات حملت تهديدات تتوعد العناصر الامنية من ابناء المنطقة".
واوضح المصدر ان "جدران المدارس الخارجية والداخلية وداخل الصفوف ايضا كانت تحمل مثل هذه الشعارات وابرز جدران المحال التجارية وسط البلدة".
ويرى ان "هذا العمل لا يمكن ان ينفذه بضعة اشخاص بل مجموعة لا تقل عن 20 شخصا" ، مشيرا الى ان "الاجهزة الامنية استنفرت عناصرها والتقت بالاسر التعليمية في المدارس ورجال الدين وابرز وجهاء المنطقة لحثهم على المزيد من التعاون مع الاجهزة الامنية لتجنيب المنطقة ما يعكر صفوها".
وبحسب المصدر "فان العشرات من ابناء بلدة (العين و صفية) ينتسبون الى الاجهزة الامنية برتب مختلفة".
وتعد مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى (405 كم شمالي العاصمة بغداد) ذات اثنيات وقوميات متعددة ، مسرحا للأعمال المسلحة منذ سقوط النظام السابق في العام 2003، ورغم تطبيق أكثر من خطة أمنية فإنها مازالت تعيش حالة من عدم الاستقرار وخاصة بعد انسحاب القوات الأميركية من وسط المدينة نهاية حزيران/يونيو من العام الماضي.
المصدر (http://www.alrafidayn.com/2009-05-26-22-07-53/28535-2011-01-10-09-23-32.html)